أبرز فوائد حمية تعتمد على الصيام ونصائح يومية لتطبيقها

الكاتب : ياسمين جمال
24 أبريل 2025
عدد المشاهدات : 25
منذ 13 ساعة
عناصر الموضوع
1- كيفية استخدام صيام متقطع ضمن نظام حمية تعتمد على الصيام
2- فائدة شوربة خفيفة في دعم النتائج الصحية
ترطيب الجسم
تجهيز المعدة
إنقاص الوزن
تقوية المناعة
وجبة متكاملة
3- هل وقت محدد للأكل أساسي في نجاح حمية تعتمد على الصيام؟
الصيام المتقطع يشمل عدة أنماط منتشرة:
طريقة 16/8:
طريقة 5:2:
الصيام التناوبي:
الصيام اليومي (OMAD):
4- نصائح عملية لتطبيق حمية تعتمد على الصيام يومياً
التدرج
شرب وتناول السوائل والدهون النافعة في أثناء الصيام
تناول الملح والمعادن الزهيدة
تناول وجبات غنية بالفيتامينات والمعادن
الابتعاد عن الأطعمة المصنعة والكربوهيدرات المكررة والزيوت المهدرجة
النوم الجيد
ممارسة الرياضة
5- تَجَارِب ناجحة في اتباع حمية تعتمد على الصيام
خسارة الوزن
تقلل الالتهابات
الوقاية من السرطان
الحد من مقاومة الأنسولين
صحة المخ
صحة القلب

عناصر الموضوع

1- كيفية استخدام صيام متقطع ضمن نظام حمية تعتمد على الصيام

2- فائدة شوربة خفيفة في دعم النتائج الصحية

3- هل وقت محدد للأكل أساسي في نجاح حمية تعتمد على الصيام؟

4- نصائح عملية لتطبيق حمية تعتمد على الصيام يومياً

5- تجارب ناجحة في اتباع حمية تعتمد على الصيام

الصيام المتقطع هو نمط غذائي يستند إلى التناوب بين فترات تناول الطعام وفترات الصيام. لا يحدد النظام نوع الأطعمة التي ينبغي تناولها، بل ينتبه على وقت محدد للأكل الذي ينبغي فيه تناولها. يتبع الناس حمية تعتمد على الصيام المتقطع لأسباب صحية، بما في ذلك خسارة الوزن، تعزيز الصحة العامة، وزيادة النشاط.

1- كيفية استخدام صيام متقطع ضمن نظام حمية تعتمد على الصيام

يتبع البعض حمية تعتمد على الصيام المتقطع كنظام حياة لفترات طويلة، وليس فقط كحمية غذائية مؤقتة، ومما يسهم على ذلك أن يوجد أنواع وطرق متنوعة في طريقة تطبيق هذا النظام.

تتضمن كل هذه الطرق تجزئة اليوم أو الأسبوع ما بين فترات إفطار، وفترات صيام، وفي أثناء فترة الصيام إما أن يتناول الفرد في وقت محدد للأكل كميات ضئيلة من أحدي خيارات الأكل الصحي أو لا يتناول أي شيء على الإطلاق غير سوائل خالية من السكر.

تحقق كل وسائل رجيم الصيام المتقطع فقدان الوزن الزائد بوساطة تناول كميات أقل من السعرات الحرارية، مع لزوم الالتزام بعدم تناول كميات كبيرة من الطعام في أيام أو ساعات تناول الطعام المتوفرة. [1]

2- فائدة شوربة خفيفة في دعم النتائج الصحية

تعد شوربة خفيفة من الأطباق الرئيسة على مائدة الإفطار، حيث يعتاد عدة أفراد على كسر الصيام بها، طبقا لمذاقها اللذيذ وتضمنها على الكثير من العناصر الغذائية اللازمة للجسم.

  • ترطيب الجسم

تسهم شوربة خفيفة على تعويض الجسم بالسوائل التي خسرها خلال الصيام، بوساطة العرق والبول، لتضمنها على نسبة مرتفعة من الماء والأملاح والمعادن، مما يخفض من فرص الإصابة بالجفاف.

  • تجهيز المعدة

يوصي خبراء التغذية، بتناول شوربة خفيفة قبل الإفطار في رمضان، لتجهيز المعدة لدخول باقي الطعام، بحيث تستطع من اندماج عناصره الغذائية وهضمه دون الإصابة بأي اضطرابات هضمية.

  • إنقاص الوزن

تؤدي الشوربة دورًا كبيرًا في حمية تعتمد على الصيام لفقدان الوزن، لأن الخضراوات التي تزود إليها، مثل ألكوسه والبطاطس والبسلة والفاصوليا والجزر، تكسبها نسبة مرتفعة من الألياف، التي تسهم على الشعور بالشبع والامتلاء.

  • تقوية المناعة

ينبغي لنا على أن نتناول الأطعمة المعززة للجهاز المناعي، مثل شوربة خفيفة، فهي تتضمن على نسبة مرتفعة من فيتامين سي، الذي يدعم من إمكانية الجسم على كبح الفيروسات.

  • وجبة متكاملة

عند تناول الشوربة على وجبة الإفطار، ينال الجسم على جرعة مرتفعة من البروتين والمعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة، وغيرها من العناصر الغذائية التي يتطلبها الإنسان. [2]

3- هل وقت محدد للأكل أساسي في نجاح حمية تعتمد على الصيام؟

الصيام المتقطع يشمل عدة أنماط منتشرة:

الصيام المتقطع يشمل عدة أنماط منتشرة وفائدة شوربة خفيفة

  • طريقة 16/8:

حمية تعتمد على الصيام لمدة 16 ساعة وتعويض الأكل في وقت مدته 8 ساعات. على سبيل المثال، تناول الطعام وقت محدد للأكل من الساعة 12 ظهرًا حتى 8 مساءً والصيام لباقٍ اليوم.

  • طريقة 5:2:

الأكل الطبيعي لفترة 5 أيام في الأسبوع وخفض السعرات الحرارية إلى 500-600 سعرة حرارية في اليومين الباقيين.

  • الصيام التناوبي:

التغيير بين أيام الصيام والأيام التي يتناول الطعام بصورة طبيعية. غالبًا ما يصبح الصيام وقتاً محدد للأكل في هذه الأيام مستندا إلى وسيلة 16/8 أو الصيام الكلي.

  • الصيام اليومي (OMAD):

أكل وجبة واحدة فقط في اليوم، وصيام لفترة 23 ساعة الباقية. [3]

4- نصائح عملية لتطبيق حمية تعتمد على الصيام يومياً

الصيام المتقطع، بالأخص لدى الأشخاص المبتدئين، ولكي يتغير إلى أسلوب حياة صحي مستمر، ينبغي أن يتم وفق إرشادات عامة، أهمها:

  • التدرج

فمن الضروري أن يشرع الإنسان في ساعات حمية تعتمد على الصيام معتدلة، ثم يعمل بزيادة مستواها مع مرور الوقت، حين يتعود جسمه على طريقة الحياة الجديدة دون أن يشعر بأي تعب أو رغبة نفسية شديدة في الأكل.

  • شرب وتناول السوائل والدهون النافعة في أثناء الصيام

حيث إنه خلال الصيام، ولكيلا يشعر الإنسان بالجوع، يستطع شرب السوائل التي لا تعلي معدل “الأنسولين” في الدم، كالقهوة.

  • تناول الملح والمعادن الزهيدة

فتناول الأملاح الطبيعية غير المكونة، مثل الملح البحري النقي وملح الهيمالايا، وأيضا المعادن الضرورية كـ: المغنيسيوم، البوتاسيوم، الصوديوم، الكلوريد، البورون.

  • تناول وجبات غنية بالفيتامينات والمعادن

هذه الوجبات هي التي ستمد الجسم بمتطلباته الغذائية اليومية، وتجعله يتمكن على البقاء لفترات طويلة دون الشعور بالجوع.

  • الابتعاد عن الأطعمة المصنعة والكربوهيدرات المكررة والزيوت المهدرجة

فهذا النوع من الأكل فضلاً عن مشكلاته الصحية الجسيمة، يحفز إفراز الأنسولين، ويصيب الإنسان بمقاومة الأنسولين، ومن ثَمَّ الشعور المستمر بالجوع والرغبة في تناول الطعام، مما يجعله لا يستطع على الصيام لفترات طويلة.

  • النوم الجيد

الإنسان في أثناء فترة النوم تشعل أجهزة جسمه وخلاياه بكفاءة مرتفعة في حرق الدهون، وأيضا ساعات النوم هي ضمن الفترة الزمنية المحسوبة في فترة الصيام المتقطع. ولذلك، فالنوم الجيد، يسهم في الصيام بصورة أيسر.

  • ممارسة الرياضة

قد يتعجب البعض أن الرياضة بما فيها من مجهود ستسهم في تزويد ساعات الصيام، لأن المعتاد أن الرياضة تدفع الشخص نحو الأكل لتطلبه للطاقة.

إنما الصحيح أن الرياضة سترفع من معدلات هرمون النمو في الجسم، وستعمل على خفض معدلات هرموني الإنسولين والتوتر، ما يعني عدم الشعور بالجوع الكاذب. [4]

5- تَجَارِب ناجحة في اتباع حمية تعتمد على الصيام

وضحت الأبحاث أن الصيام المتقطع له الكثير من الفوائد للجسم والعقل، حتى إنَّ عدة من الدراسات اقترحت أن هذا الدايت يعمل على زيادة متوسط عمر الشخص؛ الفوائد الرئيسة حمية تعتمد على الصيام تشمل:

  • خسارة الوزن

يسهم هذا الدايت على فقدان الوزن، بالأخص منطقة البطن، دون الداعي للحد من أنواع أطعمة محددة.

  • تقلل الالتهابات

بعض الأبحاث أدت إلى قلة مستوي الالتهاب في الجسم، مما يعمل للوقاية من عدة أمراض مزمنة.

  • الوقاية من السرطان

تقترح الأبحاث التي تمت أن الصيام المتقطع يمنع التعرض للسرطان.

  • الحد من مقاومة الأنسولين

من غرض الصيام المتقطع أن يمنع من مقاومة الأنسولين بوساطة خفض نسبة السكر في الدم بنسبة 3 لـ 6% وتبلغ معدل الأنسولين في الدم في حالة الصيام قرابة 20 – 31% مما يصون الجسم من مرض السكر من النوع الثاني.

  • صحة المخ

يرفع الصيام من إفراز الهرمون الذي ينشط نمو خلايا عصبية حديثة التي تحفظ المخ من مرض الزهايمر.

  • صحة القلب

يخفض الصيام من الكوليسترول السيئ والدهون الثلاثية وعلامات الالتهاب، ويقلل من معدل السكر في الدم ومقاومة الأنسولين، خفض خطورة هذه العوامل يمنع من معدل مواجهتك لأمراض القلب. [5]

ختاما، إن نظام حمية تعتمد على الصيام المتقطع مثله مثل أي حمية غذائية أخرى تسهم على تقليل وزن الجسم له الكثير من الامتيازات والآثار الجانبية على الجسم، ومن ثَمَّ ينبغي لك أداؤه أو اتباعه لوقت معين من حياتك، ولا تداوم عليه كنظام غذائي لمدة طويلة، واحرص على أداء التمارين الرياضية بصورة منتظمة بجانبه مع تناول ما لا ينخفض عن 3 لتر من الماء على مدي اليوم.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة