أبيات شعر في جمال العيون

20 أكتوبر 2024
عدد المشاهدات : 447
منذ شهرين
عناصر الموضوع
شرح القصيدة
1. شعر في جمال العيون
2. شعر في جمال كحل العيون
3. شعر في جمال العيون العسلية
4. شعر عن العيون البنية
5. شعر عن العيون السود

عناصر الموضوع

1. شعر في جمال العيون

2. شعر في جمال كحل العيون

3. شعر في جمال العيون العسلية

4. شعر عن العيون البنية

5. شعر عن العيون السود

شرح القصيدة

تعدُّ العيون من أكثرِ أعضاء لفتاً للانتباه، وكثيرا ما تنوب عن الكلامِ،و تعد من أهم أنواع التّواصل غير الشفهي، فالإشارات والإيماءات بالعين من ارسال رسائل محددة في مواقف وظروف مختلفة، إذ بها تخرج المشاعر الدّفينة، فتصل من خلالها معلومات وأفكار عن الشّخصِ الآخر بحيث لا يستطيع إخفاء الأفكار التي تدور في ذهنه، لذلك احتلت العين المكان الأكبر في الأدب العربي، دون غيرها من لغات الجسد[1]

1. شعر في جمال العيون

العيون هي أجمل ما يوجد في وجه الإنسان، لذلك يسرنا أن نقدم لكم باقة من أجمل ابيات شعر في جمال العيون تابعوا معنا.

كفي القتال وفكي قيد أسراك ** يكفيك ما فعلت بالناس عيناك

كلت لحاظك مما قد فتكت بنا ** فمن ترى في دم العشاق أفتاك

كفاك ما أنت بالعشاق فاعلة ** لو أنصف الدهر في العشاق عزاك

كملت أوصاف حسن غير ناقصة ** لو أن حسنك مقرون بحسناك

بأبي جفون معذبي وجفوني ** فهي التي جلبت إلي منوني

ما كنت أحسب أن جفني قبلها ** يقتادني من نظرة لفتون

يا قاتل الله العيون لأنها ** حكمت علينا بالهوى والهون

ولقد كتمت الحب بين جوانحي ** حتى تكلم في دموع شؤوني

هيهات لا تخفى علامات الهوى ** كاد المريب بأن يقول خذوني

إن العيون التي في طرفها حور ** قتلننا ثم لم يحيين قتلانا

يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به ** وهن أضعف خلق الله إنسانا

لها مقلة كحلاء، نجلاء خلقة ** كأن أباها الظبي وأمها مها

دهنتني بود قاتل وهو متلفي ** وكم قتلت بالود من ودها دها

2. شعر في جمال كحل العيون

ياللي تخط الكحل وتزين العيون

عيونك الكحلا ترى رباني حلاها

من شفتهن وانا بهواهن مغرم ومجنون

عينك سبحان ربي بزينه كساها

من ترمش احس كل العالم يموتون

ياكيف لوتحزن وتذرف العين ماها

والله اني اخاف بخبر كانه يولون

يابنت ارحمي قلبآ تعلق في هواها

قلبآ لشوف عينك ينسى الكون

ولجل ماتحزن غايته وهمه رضاها

ياخل حبك يعادل من البشر مليون

حبآ ملا كوكب الارض وتعدى سماها

3. شعر في جمال العيون العسلية

عيناك كنهري أحـزانِ

نهرَي موسيقى.. حملاني

لوراءِ وراءِ الأزمـانِ

نهرَي موسيقى قد ضاع

ا سيدتي.. ثم أضاعاني الدّمعُ

الأسودُ فوقهما يتساقطُ أنغامَ

بيـانِ عيناكِ وتبغي وكحولي

والقدحُ العاشرُ أعماني

وأنا في المقعدُ محتـرقٌ

نيراني تأكـلُ نيـراني

أأقولُ أحبُّكِ يا قمري؟

آهٍ لـو كان بإمكاني

فأنا لا أملك في الدنيـا

إلّا عينيـك وأحـزاني

سفُني في المرفأ باكيـةٌ

تتمزّقُ فوقَ الخُلجـانِ

ومصيري الأصفرُ حطّمني

حطّـمَ في صدري إيماني

أأسافرُ دونَكِ ليلكتي؟

يا ظـلّ الله بأجفاني[2]

4. شعر عن العيون البنية

يا ذات العيون البينة ….اهديك اجمل باقات وردية

اسمحي لي فان عيونك ……فيها ومضات سحرية

اذهلتني ورمتني قتيلا …….كاني ميت بسهام حربية

شعرك الملتف كانه …..حبات مطر لا بل خيوط ذهبية

بين جفونك ترتسم الاحلام …..كانها مشاهد افلام حقيقية

عندما تتكلمين كاني …….اسمع صفير بلابل صخرية

لكي وجنتين يغار منها …..القمر في ليلته الثلاثينية

وانف كانه من رسم …..فنان اجاد في صنع لوحة فنية

وفمك الباسم كانما …..حبات مطر تسقط على ارض صحراوية

واسنان كانها لؤلؤ …….ولكن بالوان مائية

عيناك رمتني قتيلا …..من نظرة فيا حظ من يرى هذه العيون البينة

من اول نظرة ذهلت …….ولك جندت كل احاسيسي الشعرية

يا ذات العين البنية عيناك حقولا للزيتـون

أو شيكولاتة قد ذابت وتجلت فيك بشكل عيون

دليني يا ضعفي ماذا كلمات السر إليك تكـون

أعطيني مفتاح الكنز وخريطة حبك عبر الكـون

يا ذات العين البنيـة أحلامي عشق كالافـلام

بحر وجبال مـن ورد وسماء ترقص للأنغـام

كوخ من قش مسكننـاً وخرير الماء كلام غـرام

حبيني يا من حملنـي ذنب بالحب مدي الأيـام[1]

5. شعر عن العيون السود

لَيتَ الَّذي خَلَقَ العُيونَ السودا

خَلَقَ القُلوبَ الخافِقاتِ حَديدا

لَولا نَواعِسُها وَلَولا سِحرُها

ما وَدَّ مالِكُ قَلبِهِ لَو صيدا

عَوِّذ فُؤادَكَ مِن نِبالِ لِحاظِها

أَو مُت كَما شاءَ الغَرامُ شَهيدا

إِن أَنتَ أَبصَرتَ الجَمال

وَلَم تَهِم كُنتَ اِمرًا خَشِنَ الطِباعِ

بَليدا وَإِذا طَلَبتَ مَعَ الصَبابَةِ

لَذَّةً فَلَقَد طَلبَتَ الضائِعَ المَوجودا

يا وَيحَ قَلبي إِنَّهُ في جانِبي وَأَظُنُّهُ

نائي المَزارِ بَعيدا مُستَوفِزٌ

شَوقًا إِلى طَحبابِهِ المَرءُ

يَكرَهُ أَن يَعيشَ وَحيدا

ليت الذي خلق العيون السودا ** خلق القلوب الخافقات حديد

لولا نواعسها و لولا سحرها ** ما ود مالك قلبه لو صيدا

عوذ فؤادك من نبال لحاظها ** أو مت كما شاء الغرام شهيدا

إن أنت أبصرت الجمال و لم تهم ** كنت امرءا خشن الطباع ، بليدا

و إذا طلبت مع الصبابة لذة ** فلقد طلبت الضائع الموجودا

يا ويح قلبي إنّه في جانبي ** وأظنه نائي المزار بعيدا

مستوفز شوقا إلى أحبابه ** المرء يكره أن يعيش وحيدا

برأ الإله له الضلوع وقاية ** وأرته شقوته الضلوع قيودا

فإذ هفا برق المنى و هفا له ** هاجت دفائنه عليه رعودا

جشمته صبرا فلما لم يطق ** جشمته التصويب و التصعيدا

لو أستطيع وقيته بطش الهوى ** و لو استطاع سلا الهوى محمودا

هي نظرة عرضت فصارت في الحشا ** نارا و صار لها الفؤاد وقودا

و الحب صوت ، فهو أنه نائح ** طورا و آونة يكون نشيدا

يهب البواغم صداحة ** فإذا تجنى أسكت الغريدا

آه من العين وما تفعل العين إن لها في القلب جرحًا لا يبرأ، وبها محبة لا تفنى أبدًا

في عيونك الحياة كلها وفي حروفك دفا وفي شفاهك لذة للشاربين

جعل الله عيونك التي أحبها ما تمرها لحظه من حزن

الجنون في عيناك، وعيناك هي الوطن، والوطن من دون نظراتك لا يوجد

عيناك نافذة ومرآة للروح

عيونك مثل الكتب، نظرة واحدة فقط تسرد آلاف القصص

عيونك مثل أشعة الفجر والماء في النهر والنجوم في السماء

وأظل أبحث عن عيونك خلف قضبان الحياة

لا يليق بجمال عيونك سوى الغزل والأغاني الجميلة

عندما يصيب الضوء عيونك، يبدأ شفق يوم جميل

العيون الجميلة وسيلة تواصل تفوق مئة لغة

سحر عيونك لا يتوقف عن إثارة دهشتي

يا صاحبة العيون الجميلة لا يكفي جمال عيونك أشعار غزل العالم أجمع

عيونك تتحول إلى بوابات إلى مكان أخر مليء بالغموض والسحر

حين التقط نظرات عيونك التقط أنفاسي

طاغية الحُسن والدلال سوداء العيون

تتحدث العيون الساحرة عندما تعجز الكلمات عن التعبير

عيونك متاهة كبيرة يتوه قلبي بداخلها ولا يدرك طريقه

إن لعين المرأة بريقا يخترق حجب الخيال بأشعته تارة، ويتلقى إيحاءات الخلود المنتظرة تارة أخرى

عيون المرأة بحيرة جافة، ولكنها تستطيع أن تسقط أعظم السباحين

السواد لآلئ في عيون النساء

معنى الفتنة في الجمال أنك تحب من المرأة عينيها، ولكنك مع ذلك لا تعرف لونهما

خَلَقَ القُلوبَ الخافِقاتِ حَديدا

لَولا نَواعِسُها وَلَولا سِحرُها

ما وَدَّ مالِكُ قَلبِهِ لَو صيدا

عَوِّذ فُؤادَكَ مِن نِبالِ لِحاظِها

أَو مُت كَما شءَ الغَرامُ شَهيدا

إِن أَنتَ أَبصَرتَ الجَمال وَلَم تَهِم

كُنتَ اِمرَأً خَشِنَ الطِباعِ بَليدا

وَإِذا طَلَبتَ مَعَ الصَبابَةِ لَذَّةً

فَلَقَد طَلبَتَ الضائِعَ المَوجودا

يا وَيحَ قَلبي إِنَّهُ في جانِبي

وَأَظُنُّهُ نائي المَزارِ بَعيدا

مُستَوفِزٌ شَوقاً إِلى طَحبابِهِ

المَرءُ يَكرَهُ أَن يَعيشَ وَحيدا

بَرَأَ الإِلَهُ لَهُ الضُلوعَ وِقايَةً

وَأَرَتهُ شِقوَتُهُ الضُلوعَ قُيودا

فَإِذا هَفا بَرقُ المُنى وَهَفا لَهُ

هاجَت دَفائِنُهُ عَلَيهِ رُعودا

جَشَّمتُهُ صَبراً فَلَمّا لَم يَطُق

جَشَّمتُهُ التَصويب وَالتَصعيدا

لَو أَستَطيعُ وَقَيتُهُ بَطشَ الهَوى

وَلَوِ اِستَطاعَ سَلا الهَوى مَحمودا

هِيَ نَظرَةٌ عَرَضَت فَصارَت في الحَشا

نارا وَصارَ لَها الفُؤادُ وَقودا

وَالحُبُّ صَوتٌ فَهوَ أَنَّةُ نائِحٍ

طَورا وَآوِنَةً يَكونُ نَشيدا

يَهَبُ البَواغِمَ أَلسُناً صَدّاحَةً

فَإِذا تَجَنّى أَسكَتَ الغِرّيدا

ما لي أُكَلِّفُ مُهجَتي كَتمَ الأَسى

إِن طالَ عَهدُ الجُرحِ صارَ صَديدا

وَيَلَذُّ نَفسي أَن تَكونَ شَقِيَّةً

وَيَلَذُّ قَلبي أَن يَكونَ عَميدا

إِن كُنتَ تَدري ما الغَرامُ فَداوِني

أَو لا فَخَلِّ العَذل وَالتَفنيدا

يا هِندُ قَد أَفنى المَطالُ تَصَبُّري

وَفَنَيتُ حَتّى ما أَخافُ مَزيدا

ما هَذِهِ البيضُ الَّتي أَبصَرتُها

في لِمَّتي إِلّا اللَيالي السودا

ما شِبتُ مِن كِبَر وَلَكِنَّ الَّذي

حَمَّلتِ نَفسي حَمَّلتُهُ الفودا

هَذا الَّذي أَبلى الشَباب وَرَدَّهُ

خَلقا وَجَعَّدَ جَبهَتي تَجعيدا

عَلَّمتِ عَيني أَن تَسُحَّ دُموعُها

بِالبُخلِ عَلَّمتِ البَخيلَ الجودا

وَمَنَعتِ قَلبي أَن يَقَرَّ قَرارَهُ

وَلَقَد يَكونُ عَلى الخُطوبِ جَليدا

دَلَّهَتني وَحَمَيتِ جَفني غَمضَهُ

لا يُستَطاعُ مَعَ الهُمومِ هُجودا

لا تَعجَبي أَنَّ الكَواكِبَ سُهَّدٌ

فَأَنا الَّذي عَلَّمتُها التَسهيدا

أَسمَعتُها وَصفَ الصَبابَةِ فَاِنثَنَت

وَكَأَنَّما وَطِئَ الحُفاةُ صُرودا

مُتَعَثِّراتٍ بِالظَلامِ كَأَنَّما

حالَ الظَلامُ أَساوِدا وَأُسودا

وَأَنَّها عَرِفَت مَكانَكَ في الثَرى

صارَت زَواهِرُها عَلَيكِ عُقودا

أَنتِ الَّتي تُنسي الحَوائِجَ أَهلَها

وَأَخا البَيانِ بَيانَهُ المَعهودا

ما شِمتُ حُسنَكَ قَطُّ إِلّا راعَني

فَوَدِدتُ لَو رُزِقَ الجَمالُ خُلودا

وَإِذا ذَكَرتُكِ هَزَّ ذِكرَكِ أَضلُعي

شَوقاً كَما هَزَّ النَسيمُ بُنودا

فَحَسِبتُ سِقطَ الطَلِّ ذَوبَ مَحاجِري

لَو كانَ دَمعُ العاشِقينَ نَضيدا

وَظَنَنتُ خافِقَةَ الغُصونِ أَضالِعاً

وَثِمارَهُنَّ القانِياتِ كُبودا

وَأَرى خَيالَكَ كُلَّ تَرفَةِ ناظِرٍ

وَمِنَ العَجائِبِ أَن أَراهُ جَديدا

وَإِذا سَمِعتُ حِكايَةً عَن عاشِقٍ

عَرَضاً حَسِبتُني الفَتى المَقصودا

مُستَيقِظ وَيَظُنُّ أَنّي نائِمٌ

يا هِندُ قَد صارَ الذُهولُ جُمودا

وَلَقَد يَكونُ لِيَ السُلُوُّ عَنِ الهَوى

لَكِنَّما خُلِقَ المُحِبُّ وَدود[2]

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة