أحسن المعالم الأثرية في مصر القديمة

الكاتب : بسمة وليد
27 نوفمبر 2024
منذ 7 ساعات
أحسن المعالم الأثرية في مصر القديمة
عناصر الموضوع
1- تاريخ مصر القديمة
2- تنوع الآثار في مصر القديمة
3- أهرامات الجيزة وأبو الهول
4- معبد الكرنك
5- معبد أبو سمبل
6- معبد الأقصر
7- وادي الملوك
8- دير سانت كاترين
ويشتمل دير سانت كاترين أيضًا على:

عناصر الموضوع

1- تاريخ مصر القديمة

2- تنوع الآثار في مصر القديمة

3- أهرامات الجيزة وأبو الهول

4- معبد الكرنك

5- معبد أبو سمبل

6- معبد الأقصر

7- وادي الملوك

8- دير سانت كاترين

أحسن المعالم الأثرية في مصر القديمة … بلا شك أنك سمعت هذا التعبير مصر القديمة أو مصر الفرعونية. فإن الشهرة التي تحظى بها مصر بلغت أركان العالم كله من شرقه وغربه وشماله وجنوبه والملايين من السائحين حول العالم يتهافتون عليها بين حين وأخر. لما يوجد في مصر من العديد والعديد من الأثار التي تحظى باهتمام الجميع ممن يبحث عن سياحة بمختلف أنواعها. آثار مصر تتنوع بين القديمة والحديثة والدينية والثقافية أيضاً ولكننا اليوم سنحاول عرض وليس حصر أحسن المعالم الأثرية في مصر القديمة.

1- تاريخ مصر القديمة

مصر تلك الدولة التي تقع في شمال شرق إفريقيا بدأت حضارتها منذ زمن بعيد. بل إن الحضارة المصرية القديمة بدأت قبل التاريخ وهي من صنعت التاريخ. فإن حضارة مصر القديمة التي تمتد إلي أكثر من سبعة ألاف عام وقبل 3200 عام قبل الميلاد. وثقت العديد من الأثار والمعابد ليستطيع العالم كله بعد كل هذه الأعوام. أن يكون شاهد علي هذه الحضارة العظيمة ولأن المصري القديم كان يسكن حول نهر النيل. الذي كان يعتبره شريان الحياة فإن معظم أثار مصر القديمة تتمركز حول نهر النيل.

2- تنوع الآثار في مصر القديمة

نظراً لاتساع الرقعة الزمنية للحضارة في مصر القديمة، تتنوع الآثار في مصر ما بين الآثار الرومانية والإغريقية، وكذلك الآثار القبطية والإسلامية. ومع ذلك، سنتناول الآثار الفرعونية التي تعتبر الأقدم بين جميع الآثار. وقد تنوعت آثار مصر القديمة بشكل كبير، حيث تواجد بعضها في الجيزة، بينما تواجد الآخر في الأقصر وأسوان. ومن الجدير بالذكر أن العامل المشترك بين أماكن تواجد آثار مصر القديمة هو تمركزها حول نهر النيل، الذي يعد شريان الحياة في مصر سواء في مصر القديمة أو مصر الحديثة.

3- أهرامات الجيزة وأبو الهول

أهرامات الجيزة وأبو الهول

  • تقع الاهرامات وأبو الهول في محافظة الجيزة التي تقع جنوب عاصمة مصر القاهرة. ويقال أن الاهرامات بنيت في الأساس كمقابر للملوك وبنيت جميعها في عهد الأسرة الرابعة في مصر القديمة من المملكة القديمة. وهذا بين عامي 2600 و2500 قبل الميلاد.
  • وعدد الاهرامات في مصر كبير جدًا إذ يوجد في مصر أكثر من 100 هرم. إلا أن الأكثر شهرة حول العالم هي أهرامات الجيزة الثلاثة.
  • بما أن الاهرامات في الأساس هي مقابر للملوك فقد سميت علي أسماء الملوك التي بنيت في عهدهم. وهي بالترتيب حسب الأكبر حجماً خوفو وخفرع ومنقرع فأكبرهم حجمًا هو خوفو. الذي استغرق بناؤه ما يقرب من عشرين عام ويقع علي مساحة 13 فدانًا.
  • أما أبو الهول الذي هو بناء أسطوري لتمثال بجسم أسد ورأس إنسان الذي يعد حارس للهضبة والاهرامات ويعتقد أنه تم بناؤه في عهد الملك خفرع الذي بنى الهرم الأوسط أيضأ.
  • تم اعتماد اهرامات الجيزة وأبو الهول كواحدة من عجائب الدنيا السبعة. وتحديدًا الهرم الأكبر خوفو. [1]

4- معبد الكرنك

معبد الكرنك

معبد أبو سمبل الكبير، الواقع في مدينة أسوان في مصر وتحديدًا في مدينة النوبة، يُعدّ من أهم آثار مصر القديمة. بناه الملك رمسيس الثاني، أحد ملوك الأسرة التاسعة عشرة. ومن أبرز إنجازات هذا البناء العظيم أن العمال نحتوه بالكامل في الجبل حوالي عام 1264 قبل الميلاد.

يقع معبد الكرنك في مدينة الأقصر وهو على بعد 3 كيلو مترات من معبد الأقصر ويعد من أعظم معالم مدينة الأقصر.

الملك سيتي الأول بنى هذا المبنى في عهده وكان مخصصاً في الأصل لعبادة الثالوث الإلهي المقدس لطيبة (الأقصر حالياً) آمون رع وزوجته وابنه. استمر العمل في بناء هذا المبنى حتى انتهى في عهد الملك رمسيس الثاني. يُعتبر هذا المبنى من أهم آثار مصر القديمة التي يتوافد عليها السياح من جميع أنحاء العالم. [2]

5- معبد أبو سمبل

معبد أبو سمبل

معبد أبو سمبل الكبير، الذي يقع في مدينة أسوان في مصر وتحديدًا في مدينة النوبة، يُعدّ من أهم آثار مصر القديمة. قام الملك رمسيس الثاني، أحد ملوك الأسرة التاسعة عشرة، ببنائه. ومن روائع هذا البناء العظيم أن العمال قطعوه بالكامل في الجبل حوالي عام 1264 قبل الميلاد.

يشتهر المعبد بأنه يحتوي على أربعة تماثيل ضخمة جالسة و تزين واجهة المعبد ولكن وللأسف انهار أحدها بسبب زلزال قديم ولا تزال بقاياه على الأرض.

تقف تماثيل الملك الضخمة على جانبي الصالة الرئيسية المؤدية إلى قدس الأقداس حيث تمثل الأربع تماثيل أربعة آلهة وهم:

  • آمون رع.
  • رع حورآختي.
  • بتاح.
  • رمسيس الثاني بصفته معبودًا.

 وتم بناء المعبد بدقة عالية بحيث تدخل أشعة الشمس في المعبد يومين في السنة في 22 فبراير و22 أكتوبر وتمر من خلال الصالة الرئيسية وتضيء التماثيل الموجودة في عمق المعبد إلا المعبود بتاح.

ويقع إلى الشمال معبدًا آخر محفور في الصخور معروف باسم المعبد الصغير كما يًسمى معبد سنبل باسم المعبد الكبير وهو مخصص للإلهة حتحور والزوجة الملكية العظمى لرمسيس الثاني وهي الملكة نفرتاري وفي مثال نادر ورائع يقف على واجهة المعبد الصغير تقف تماثيل ضخمة بنفس حجم تماثيل زوجها.

تم نقل المعبدين من موقعهما الأصلي في عام 1968 بعد بناء السد العالي بأسوان لأن السد العالي قد شكل تهديد للمعبد الذي هدد بالغرق.

 وتم قبول المعبد في قائمة مواقع التراث العالمي في عام 1979. [3]

6- معبد الأقصر

معبد الأقصر

يقع المعبد في مدينة الأقصر، تلك المدينة الساحرة التي تحتوي على أكثر من ثلث آثار العالم والعديد من آثار مصر القديمة. يبعد المعبد حوالي ثلاثة كيلومترات عن معبد الكرنك، الذي يرتبط معه بطريق تحفه تماثيل أبو الهول برأس الكباش. يعود إنشاء هذا المعبد إلى الأسرة الثامنة عشرة حوالي 1550 – 1295 قبل الميلاد.

كان معبد الأقصر المكان الرئيسي لإحدى أهم الاحتفالات الدينية في مصر القديمة، حيث كان يتم نقل تماثيل الإله آمون وزوجته موت وابنهما خونسو من معابدهم في الكرنك في موكب عظيم إلى معبد الأقصر. يُعرف هذا الاحتفال بعيد الأوبت.

شارك العديد من الملوك في بناء معبد الأقصر. كان أقدم بناء فيه عبارة عن مقصورة تعود إلى عهد الملكة حتشبسوت (حوالي 1473-1458 قبل الميلاد)، في حين بُني قلب المعبد في عهد أمنحتب الثالث (حوالي 1390-1353 قبل الميلاد).

تحتوي إحدى الحجرات الداخلية على مجموعة من المناظر والمعروفة باسم مناظر الولادة الإلهية.

وقام أمنتحب الثالث أيضًا بممر الأساطين والذي يتكون من صفين كل صف يضم سبعة أساطين.

صالة أعمدة وصرح كبير يتكون من جناحين يمثلان مدخل المعبد و مجموعة من التماثيل الضخمة وهذاما أضافه الملك رمسيس الثاني. [4]

7- وادي الملوك

وادي الملوك

وادي نهر جاف يقع على الضفة الغربية لمدينة الأقصر، حيث دُفن فيه بعض ملوك الأسرات الثامنة عشرة والتاسعة عشرة والعشرون. ولذلك، سُمي بوادي الملوك. ومع ذلك، يجدر بالذكر أن هذا السبب ليس دقيقًا تمامًا، حيث دُفن في الوادي أيضًا أشخاص آخرون غير الملوك. وبالنظر إلى ذلك، يُعد وادي الملوك من أهم آثار مصر القديمة.

 ويضم وادي الملوك أكثر من ستين مقبرة بالإضافة إلى عشرين مقبرة غير مكتملة لا تزيد عن كونها حفر.

تم دفن الملوك الأقوياء تحت قمة صخرة هرمية الشكل تحيط بالوادي ولم يكن اختيار الوادي لنحت المقابر الملكية من باب الصدفة فقد كان الهرم رمزًا للبعث والحياة الأبدية  والسبب الثاني لاختيار هذه المنطقة كانت الطبيعة المنعزلة لهذا الوادي كمكان الراحة الأخير للملوك ولأن كان يتم سرقة المقابر في العصور القديمة وتجنبًا لذلك المصير اختاروا مقابر خفية تحت الأرض في وادي صحراوي منعزل أول من تم دفنه في هذا الوادي من حكام الدولة الحديثة الذي تأكد دفنه في وادي الملوك هو تحتمس الأول (حوالي 1504-1492 قبل الميلاد) ثالث ملوك الأسرة الثامنة عشرة وفقًا لإيني كبير مسئولي حفر مقبرة الملك تحتمس الأول” أشرفت على حفر مقبرة الملك تحتمس الأول في خصوصية لا أحد يرى ولا أحد يسمع”

8- دير سانت كاترين

دير سانت كاترين

تقع كنيسة مقدسة على قمة جبل سيناء، وتحمل أعظم المعاني الدينية، حيث أُنزلت على سيدنا موسى الوصايا العشر من الله.

وعلى مقربة منها، يقع أحد أقدم الأديرة العاملة في العالم، ويُعرف باسم دير القديسة كاترين، بينما اسمه الفعلي هو “دير الله المقدس لجبل سيناء”. تم بناء هذا الدير بأمر من الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول في الفترة بين 548 و565 ميلادي، ليكون مسكناً للرهبان الذين كانوا يعيشون في شبه جزيرة سيناء منذ القرن الرابع الميلادي.

تجدر الإشارة إلى أن القديسة كاترين استشهدت في أوائل القرن الرابع الميلادي، ويحمل الدير اسمها لأنه تم العثور على جسدها بالقرب من جبل سانت كاترين في القرن التاسع الميلادي. ويُعتقد أنه تم وضعه هناك بواسطة الملائكة بعد استشهادها.

ويشتمل الدير على هياكل متعددة أهمها كنيسة تجلي السيد المسيح المخلص التي تضم في تسع كنائس صغيرة إحدى هذه الكنائس هي الكنيسة المحترقة التي تكلم عندها الله مع النبي موسى.

ويشتمل دير سانت كاترين أيضًا على:

  • عشر كنائس أخرى.
  • أماكن إقامة الرهبان.
  • قاعة طعام.
  • مكبس زيتون.
  • صناديق عظام الموتى.
  • مسجد فاطمي من القرن الثاني عشر الميلادي.
  • مكتبة تضم كتبًا نادرة و 6000 مخطوطة.

دير سانت كاترين هو من أعظم وأهم آثار مصر القديمة التي تجذب اهتمام العديد من الأشخاص حول العالم، ليس فقط من معتقدي الديانة المسيحية بل والمسلمين أيضاً. [5]

لكن آثار مصر القديمة لم ولن تنتهي، فقد يصيبك الاندهاش عند معرفتك أنه حتى الآن، ما زال هناك العديد من الآثار من مصر القديمة لم تُكتشف بعد. الكثير مما تركه الأجداد المصريون ينال إعجاب العالم بأسره، مما جعل مصر تصبح مقصدًا للسياح من جميع أنحاء العالم، وتصبح الأقصر المدينة الأكثر جذبًا للسياح.

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة