أحسن شعر يعبر عن عزة النفس

18 أكتوبر 2024
منذ شهرين
عناصر الموضوع
1- أبيات شعر للمتنبي عن عزة النفس
2-أبيات شعر قوية عن عزة النفس
3-أبيات شعر عن عزة الإسلام
4-شعر عن الشموخ والهيبه

عناصر الموضوع

1- أبيات شعر للمتنبي عن عزة النفس

2- أبيات شعر قوية عن عزة النفس

3- أبيات شعر عن عزة الإسلام

4- شعر عن الشموخ والهيبه

أجمل أبيات شعر للمتنبي عن عزة النفس، وأبيات شعر قوية عن عزة النفس، وشعر عن عزة النفس بدوي، وأبيات شعر عن عزة الإسلام، وشعر عن الشموخ والهيبة، وعزة النفس والكرامة، تعتبر عزة النفس من الأشياء التي يفتخر بها الجميع، ويعتبرونها من أهم صفات اكتمال الشخصية والرجولة والأنوثة على حدٍ سواء، وقد افتخر الشعراء والأدباء بعزة النفس كثيراً، وأفردوا لها الكثير من أبيات الشعر للتغني بها.

أبيات شعر للمتنبي عن عزة النفس عزة النفس تعني أن المرء يعرف قدر نفسه، ولا يتجاوز ذلك فيثلم مروءته، وهناك الكثير من الأشعار التي تحث على عزة النفس، وفيما يأتي أبيات شعر للمتنبي عن عزة النفس.

1- أبيات شعر للمتنبي عن عزة النفس

أُطاعِنُ خَيْلاً مِنْ فَوارِسِها الدّهْرُ * وَحيدا وما قَوْلي كذا ومَعي الصّبرُ

وأشْجَعُ مني كلَّ يوْمٍ سَلامَتي * وما ثَبَتَتْ إلاّ وفي نَفْسِها أمْرُ

تَمَرّسْتُ بالآفاتِ حتى ترَكْتُهَا * تَقولُ أماتَ المَوْتُ أم ذُعِرَ الذُّعْرُ

وأقْدَمْتُ إقْدامَ الأتيّ كأنّ لي * سوَى مُهجَتي أو كان لي عندها وِتْرُ

ذَرِ النّفْسَ تأخذْ وُسعَها قبلَ بَينِها * فمُفْتَرِقٌ جارانِ دارُهُما العُمْرُ

ولا تَحْسَبَنّ المَجْدَ زِقّاً وقَيْنَة فما * المَجدُ إلاّ السّيفُ والفتكةُ البِكرُ

إذا الفضْلُ لم يَرْفَعكَ عن شكرِ ناقصٍ * على هِبَةٍ فالفَضْلُ فيمَن له الشّكْرُ

ومَنْ يُنفِقِ السّاعاتِ في جمعِ مالِهِ * مَخافَةَ فَقْرٍ فالذي فَعَلَ الفَقْرُ

وإنّي لَمِنْ قَوْمٍ كأنّ نُفُوسَهُمْ * بها أنَفٌ أن تسكنَ اللّحمَ والعَظمَا

كذا أنَا يا دُنْيا إذا شِئْتِ فاذْهَبي * ويا نَفسِ زيدي في كرائهِها قُدْمَا

فلا عَبَرَتْ بي ساعَةٌ لا تُعِزّني * ولا صَحِبَتْني مُهجَةٌ تقبلُ الظُّلْمَا

عِشْ عزيزا أوْ مُتْ وَأنتَ كَرِيمٌ * بَينَ طَعْنِ القَنَا وَخَفْقِ البُنُودِ

فَرُؤوسُ الرّمَاحِ أذْهَبُ للغَيْـ * ظِ وَأشفَى لِغلّ صَدرِ الحَقُودِ

لا كَما قد حَيِيتَ غَيرَ حَميدٍ * وإذا مُتَّ مُتَّ غَيْرَ فَقيدِ

فاطْلُبِ العِزّ في لَظَى وَدَعِ الذّلّ * وَلَوْ كانَ في جِنانِ الخُلُودِ ي

قْتَلُ العاجِزُ الجَبَانُ وقَدْ يَعـ * ـجِزُ عَن قَطْع بُخْنُقِ المَولودِ

وَيُوَقَّى الفَتى المِخَشُّ وقَدْ خوّ * ضَ في ماءِ لَبّةِ الصّنْديدِ

لا بقَوْمي شَرُفْتُ بل شَرُفُوا بي * وَبنَفْسِي فَخَرْتُ لا بجُدودِي

وبهمْ فَخْرُ كلّ مَنْ نَطَقَ الضّا * دَ وَعَوْذُ الجاني وَغَوْثُ الطّريدِ

إنْ أكُنْ مُعجَباً فعُجبُ عَجيبٍ * لمْ يَجدْ فَوقَ نَفْسِهِ من مَزيدِ

أنَا تِرْبُ النّدَى وَرَبُّ القَوَافي * وَسِمَامُ العِدَى وغَيظُ الحَسودِ

أنَا في أُمّةٍ تَدارَكَهَا اللّـهُ * غَريبٌ كصَالِحٍ في ثَمودِ

ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِ * وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُ

لا يَخْدَعَنّكَ مِنْ عَدُوٍّ دَمْعُهُ * وَارْحَمْ شَبابَكَ من عَدُوٍّ تَرْحَمُ

لا يَسلَمُ الشّرَفُ الرّفيعُ منَ الأذى حتى يُرَاقَ عَلى جَوَانِبِهِ الدّمُ

وَالظّلمُ من شِيَمِ النّفوسِ فإن تجدْ * ذا عِفّةٍ فَلِعِلّةٍ لا يَظْلِمُ

وَالذّلّ يُظْهِرُ في الذّليلِ مَوَدّة * وَأوَدُّ مِنْهُ لِمَنْ يَوَدّ الأرْقَمُ

كُلّمَا أنْبَتَ الزّمَانُ قَنَاةً * رَكّبَ المَرْءُ في القَنَاةِ سِنَانَا

وَمُرَادُ النّفُوسِ أصْغَرُ من أنْ * تَتَعَادَى فيهِ وَأنْ تَتَفَانَى

غَيرَ أنّ الفَتى يُلاقي المَنَايَا * كالِحَاتٍ وَلا يُلاقي الهَوَانَا

وَلَوَ أنّ الحَيَاةَ تَبْقَى لِحَيٍّ * لَعَدَدْنَا أضَلّنَا الشّجْعَانَا

وَإذا لم يَكُنْ مِنَ المَوْتِ بُدٌّ * فَمِنَ العَجْزِ أنْ تكُونَ جَبَانَا

كلّ ما لم يكُنْ من الصّعبِ في الأنـ * فُسِ سَهْلٌ فيها إذا هوَ كانَا

إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ * فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِ

فطَعْمُ المَوْتِ في أمْرٍ حَقِيرٍ * كطَعْمِ المَوْتِ في أمْرٍ عَظيمِ

يرَى الجُبَناءُ أنّ العَجزَ عَقْلٌ * وتِلكَ خَديعَةُ الطّبعِ اللّئيمِ

وكلّ شَجاعَةٍ في المَرْءِ تُغني * ولا مِثلَ الشّجاعَةِ في الحَكيمِ

وكمْ من عائِبٍ قوْلا صَحيحا * وآفَتُهُ مِنَ الفَهْمِ السّقيمِ

ولكِنْ تأخُذُ الآذانُ مِنْهُ * على قَدَرِ القَرائحِ والعُلُومِ [1]

2-أبيات شعر قوية عن عزة النفس

وَقَالَتْ النَّفْسُ لَمَّا أَنْ خَلَوْت بِهَا

أَشْكُو إلَيْهَا الْهَوَى خَلُّوا مِنْ النَّعَمِ

حَتَّامٌ أَنْتَ عَلَى الضِّرَاءِ مُضْطَجِعٌ

مَعْرِسٌ فِي دِيَارِ الظُّلْمِ وَالظُّلْمُ

وفِي السَّرَى لَك لَوْ أَزْمَعَتْ مُرْتَحِلًا

بَرْءَ مِنْ الشَّوْقِ أَوْ بُرْءٍ مِنْ الْعَدَمِ

ثُمَّ اسْتَمَرَّتْ بِفَضْلِ الْقَوْلِ تَنْهِضُنِي

فَقَلَتُ إِنِّي لَأَسْتَحْيِي بَنِي الْحَكَمِ

الْمُلْحِفِينَ رِدَاءَ الشَّمْسِ مَجْدُهُمْ

وَالْمُنْعِلِينَ الثُّرَيَّا أَخْمَصَ الْقَدَمُ

أَلَمَّت بِالْحَبِّ حَتَّى لَوْ دَنَا أَجَلِي

لَمَّا وَجَدْت لَطُعْمَ الْمَوْتُ مِنْ أَلَمٍ

وْذَادَنِي كَرَمْيٍ عَمَّنْ وَلَهْت بِهِ

وَيْلِي مِنْ الْحَبِّ أَوْ وَيَلِي مِنْ الْكَرَمِ

تَخَوَّنْتَنِي رِجَالَ طَالِمًا شَكَرْتُ

عَهْدِي وَأَثْنَت بِمَا رَاعَيْت مِنْ ذِمَمٍ

لئنَ وَرُدْت سُهَيْلًا غِبَّ ثَالِثَةً

لْتَقَرَّعَنَ عَليَ السِّنَّ مِنْ نَدِمَ

هُنَاكَ لَا تَبْتَغِي غَيْرَ السِّنَاءِ يَدِي

وَلَا تَخَفُّ إلَى غَيْرِ الْعُلَا قَدَمِي

حَتَّى تَرَانِي فِي أَدْنَى مَوَاكِبِهِمْ عَ

لَى النَّعَامَةِ شَلَّالًا مِنْ النَّعَمِ

رِيَانٌ مِنْ زَفَرَاتِ الْخَيْلِ أَوْرَدَهَا

أَمْوَاهُ نَيْطَةً تَهْوِي فِيهِ بِاللَّجُمِ

قَدَّامُ أَرْوَعٍ مِنْ قَوْمٍ وَجَدْتهمْ

أَرْعَى لِحَقِّ الْعُلَا مَنْ سَالَفَ الْأُمَمَ

وَبِالْأَمْسَ كَـنَا نَعُدُّ رِجَالًا

وَكَـدْنَـا نُصَدُقَ تِلْكَ الْعَلَّامَةِ

فَـنْزَهُو بِطُولِ الشَّوَارِبِ

مِنَّا وَصَوْتَ غَلِيظٌ وَعَرَضَ وَقَامَةً

حَتَّى أَتَيْتُ فَصَغْتْ الْمَعَانِي

فَبَدَلٍ كُلَّ دُعِي كَلَامَهُ

لَأَنَّ الرُّجُولَةَ قَوْلٌ وَفَعَلَ

وَأَنَّ الرُّجُولَةَ تَعْنِي الْكَرَامَةَ

وَأَنَّ الرُّجُولَةَ تَوْحِيدُ رَبِّ

بَكْلِ الْعِبَادَةِ ثُمَّ اسْتِقَامَةً

وَأَنَّ الرُّجُولَةَ حَبٌّ لِدَيْنٍ

يَـكُونَ الْجِهَادُ بِأَعْلَى سَنَامِهِ

وَأَنَّ الرُّجُولَةِ زَهِدَ وَتَرَكَ

لَدُنْيَا وَجَاهُ رَفِيعٌ مَقَامَهُ

وَأَنَّ الرُّجُولَةَ عَزَمٌ وَصَبْرٌ

عَلَى النَّازِلَاتِ وَعَسُرَ الْإِقَامَةُ

وَأَنَّ الرُّجُولَةَ كِـرٌ وَفْرٌ

وَنَـصُرُ مِنْ اللَّهِ يُرْجَى تَمَامُهُ

يَقُولُونَ لِي فِيكَ انْقِبَاضٌ وَإِنَّمَا

رَأَوْا رَجُلًا عَنْ مَوْقِفِ الذُّلِّ أَحْجَمَا

أَرَى النَّاسَ مَنْ دَانَاهُمْ هَانْ

عِنْدَهُمْ وَمَنْ أَكْرَمْتْهُ عِزَّةَ النَّفْسِ أَكْرَمَا

ولِمَ أَقْضُ حَقَّ الْعِلْمِ إنْ كَانَ كُلَّمَا

بَدَا طَمِعَ صِيرَتَهُ لِي سَلَمًا

وَمَا زَلَّتْ مِنْحَازًا بِعَرَضِي جَانِبًا مِنْ الذُّلِّ

أَعْتَدَ الصِّيَانَةَ مَغْنَمًا

إِذَا قِيلَ هَذَا مَنْهَلٌ قُلْتُ قَدْ أَرَى

وَلَكِنَّ نَفْسَ الْحُرِّ تَحْتَمِلُ الظَّمَا

أَنْزَهَهَا عَنْ بَعْضِ مَالَا يَشِينُهَا

مَخَافَةِ أَقْوَالِ الْعَدَا فِيمَ أَوْ لَمَّا

فَأَصْبَحَ عَنْ عَيْبِ اللَّئِيمِ مُسْلِمًا

وقَدَ رُحَّتْ فِي نَفْسِ الْكَرِيمِ مُعْظَمًا

وَإِنِي إذَا مَا فَاتَنِي الْأَمْرُ لَمْ أَبْتْ أَقْلَبُ فَكَرِّي إثْرِهِ مُتَنَدِّمًا

وَلَكِنَّهُ إنْ جَاءَ عَفْوًا قَبَّلْتُهُ وَإِنْ مَالَ لَمْ أَتْبَعْهُ هَلَّا وَلَّيْتُمَا

وأَقْبِضَ خَطْوِيٌ عَنْ حُظُوظٍ كَثِيرَةٍ

إِذَا لَمْ أَنَلِّهَا وَافْرِضْ الْعَرْضَ مُكْرِمًا

وأَكْرَمْ نَفْسِي أَنْ أُضَاحَك عَابِسًا

وَأَنَّ أَتَلَقَّى بِالْمَدِيحِ مُذَمِّمًا

وَكَمْ طَالِبٌ رَقِي بِنُعْمَاهُ

لِمْ يَصِلُ إلَيْهِ وَإِنْ كَانَ الرَّئِيسُ الْمُعَظَّمَا

وَكَمْ نِعْمَةً كَانَتْ عَلَى الْحُرِّ نِقْمَةٌ

وَكَمْ مَغْنَمٌ يَعْتَدْهُ الْحُرُّ مَغْرَمًا

وَلَمٌ أَبْتَذِلُ فِي خِدْمَةِ الْعِلْمِ مُهْجَتِي

لَأُخَدِّمِ مِنْ لَاقَيْت لَكِنْ هِ ذِلَّةَ

إِذَنٍ فَاتِّبَاعُ الْجَهْلِ قَدْ كَانَ أَحْزِمَا  لِأَخْدَمَا

أَأَشْقَى بِهِ غَرْسًا وَأَجْنِيَهِ ذِلَّةَ

إِذَنٍ فَاتِّبَاعُ الْجَهْلِ قَدْ كَانَ أَحْزِمَا

3-أبيات شعر عن عزة الإسلام

مِنْذَا الَّذِي رَفَعَ السُّيُوفُ * لِيَرْفَعَ أَسْمَكَ فَوْقَ هَامَاتِ النُّجُومِ مَنَارًا

كِنَا جِبَالا فِي الْجِبَالِ وَرُبَّمَا سِرْنَا *** عَلَى مَوْجَ الْبِحَارِ بِحَارًا

بِمَعَابِدِ الْإفْرنْجِ كَـانٍ آذَانُنَا ***** قَبْلَ الْكَتَائِبِ يَفْتَـحُ الأَمْصِـارَا

لَمْ تَنْسَ أفريقيا وَلاَ صَحْرَاؤُهَا *** سَجَدَاتِنَا وَالأَرْضُ تَقْذِفُ نَـارًا

وَكَأَنَّ ظِلَّ السَّيْفِ ظِلَّ حَدِيقَةً *** خَضْرَاءَ تَنْبُتُ حَوْلَنَا الأَزْهِـارُ

لَمْ نَخْـشُ طَاغُوتَا يُحَارِبُنَـا *** وَلَوْ نَصَبَ الْمَنَايَا حَوَّلَنَا أَسْوَارًا

نَدْعُو جِهَارًا لاَ إِلَهَ سِوَى الْـذْيِّ *** صَنَعَ الْوُجُودَ وَقَـدَرَ الأَقْـدَارَا

ورُؤْسَنَا يُـارِبُ فَـوْقُ اكْفِنَا *** نَرَجُوا ثَوَابَكَ مَغْنَمَا وَجَـوَارًا

كِنَّا نَرِّيَ الأَصْنَامِ مِـنْ ذَهْـبَ *** فَنُهْدِمُهُـا وَنُهَدِّمُ فَوْقَهَا الْكَفْـارَا

لَو كَانَ غَيْرَ الْمُسْلِمِينَ لِحَازِهِـا *** كَنْزًا وَصَاغَ الْحُلِيُّ وَالدَّينُـارَا

وَمِنَ اللَّأْلِىِّ حَمَلُوا بِعَزْمٍ أَكْفِهِمْ *** بابَ الْمَدِينَةِ يَوْمَ غَزْوَةَ خَيْبَرَا

أُمَّ مَنْ رَمَى نَارَ الْمَجُوسِ فَأَطْفَئْت *** وَأَبَانَ وَجْهَ الْحَقِّ أَبْلَجَ نَيْرًا

وَمَنَ الَّذِي بَذَلَ الْحَيَاةَ رَخِيصةً *** وَرَأَى رِضَاكَ أَعَزَّ شِئّ

فَاشْتَرَى نَحْنِ الَّذِينَ إِذَا دَعُوا لِصَلاَتِهِمْ *** وَالْحَرْبُ تَسْقِي الْأَرْضَ جَامًا أَحْمَرًا

جَعَلُوا الْوُجُوهَ إِلَى الْحِجَازِ وَكَبَّرُوا *** فِي مِسْمَعِ الرُّوحِ الْأَمِينِ فَكَبَّرَا

مَا بَالَ أَغْصَانِ الصَّنَوْبَرِ قَدْ نَأَتْ عَنْهَا قَمَارِيهَا بِكُلِّ مَكَان

وتَعَرَتُ الأَشْجَارُ مِنْ حِلَلِ الرُّبَى*** وَطُيُورُهَا فَرَّتْ إِلَى الْوَدْيَانِ

يَارِبٌ إِلَّاَ بُلْبُلًا لَمْ يُنْتَظَرْ *** وَحَيُّ الرَّبِيعِ وَلاَ صَبَا نَيْسَانٌ

أَلْحَانُهُ بَحْرٌ جَرَى مُتَلَاطِمًا *** فَكَأَنَّهُ الْحَاكِي عَنِ الطُّوْفَانِ

يَا لَيْتَ قَوْمِي يَسْمَعُونَ شِكَايَةً *** هِيَ فِي ضَمِيرِي صَرْخَةُ الْوِجْدَانِ

اسْمَعْهُمُوا يَارِبَ مَا أَلْهَمْتَنِي *** وَأَعِدَّ إِلَيْهِمْ يَقِظَةَ الإِيمَانِ

أَنَا أَعْجَمِيٌّ الدَّنُ لَكِنْ خَمْرَتِي *** صَنَعَ الْحِجَازُ وَكَرْمُهَا الْفَيْنَانِ

إِنْ كَانَ لِي نَغْمُ الْهُنُودِ وَلَحَنَهُمْ *** لَكِنَّ هَذَا الصَّوْتُ مِنْ عدنانَ

مَنِ الإِسْلاَمِ يَنْبَثِقَ السَّلاَمَ *** وَيُبْنِى مِنْ مَبَادِئِهِ النِّظَامَ

وَتَشَرَّبُ نُورَهُ الصَّافِي قُلُوبٌ *** وَيُنْهَلُ مِنْ مَكَارِمِهِ الْكِرَامُ

هُوَ الْغَيْثُ الَّذِي يَرْوِي عَقُولًا *** بِأَنْقَى مَا يَجُودُ بِهِ الْغَمَّامُ

هُوَ النَّهْرُ الَّذِي يَسْقِي قُلُوبًا *** فَيَنْمُو الْحَبُّ فِيهَا وَالْوِئَامُ

هُوَ الْغُصْنُ الْوَرِيفُ يُمِدُّ ظِلًّا *** يُفِيئُنَا إِذَا احْتَدَمَ الزِّحَامُ

لَوَ الْتَفَتَتْ إِلَيْهِ قُلُوبُ قَوْمِي *** لَمَّا أَزْرَى بِأَقْصَانَا اللِّئَامِ

وَلَا عَانَى مِنَ الْبَاغِي عِرَاقٌ *** وَلا عَانِتْ مِنَ الْبَاغِي شَآمَ

وَلَا لَعِبْتُ بِنَا رَوْمٌ وَفَرَسٌ *** وَلاَ أَزْرِى بِعَرْوَتِنَا انْفِصَامٌ

وَلَا انْقَطَعَتْ حِبَالُ الْقُدْسِ عَنَّا *** وَلاَ ضَاعَتْ وَلاَ انْفَلَتَ الزِّمَامُ

هْوَ الإِسْلاَمِ فَيْضَ مِنْ يَقِينٍ *** تَطَيَّبُ بِهِ النُّفُوسُ وَلاَ تُضَامُ

لَهُ فِي الْهِنْدِ تَارِيخُ عَظِيمٌ *** وَفِي السَّنَدِ الْبُطولَاتُ الْجُسَامُ

وفِي أفريقيا السَّوْدَاءُ هَدْيٌ *** وَإِيمَانٌ بِهِ يُمْحَى الأَثَّامُ

لَهُ فِي تَرْكِيَا أَسْوَارَ مَجْدٍ *** تَهَاوَى دُونَ عِزَّتِهَا الطَّغَامَ

غَضِبَتُ لِدَيْنِنَا مِنْ كُلِّ ثَغْرٍ *** يُشَوِّهُهُ، وَلَيْسَ لَهُ لِجَامٌ

غَضِبَت لِأُمَّتِي فِيهَا رِجَالٌ *** عَلَى أَبْوَابِ حِيرَتِهِمْ أَقَامُوا

لَهُمْ فِي مَنْهَجِ الإِسْلاَمِ نُورٌ *** وَيَشْغَلُهُمْ عَنِ النُّورِ الظَّلاَمِ

مَضَّوْا، لَكِنْ بِلا وَعِي فَضَلُّوا *** وَفِي بَحْرِ الْهَوَى وَاللَّهْوِ عَامُوا

ثَقَافَتُهُمْ ثَقَافَةً سَامِرِيٌّ *** لَهُ مَالٌ وَلَيْسَ لَهُ ذِمَامٌ

غَضِبَت لِأُمَّتِي، فِيهَا نِساءٌ *** سَحَائِبُهُنَّ فِي الدَّعْوَى جِهَامٌ

لَهُنَّ مِنَ الْهُدَى ظَلَّ ظَلِيلٌ *** وَيَصْرِفُهُنَّ فِي الْبِيدِ الْقَتَّامِ

غَضِبَتُ لَهُنَّ، لاَ رَأْيُ حَكِيمٍ *** وَلاَ فِعْلٌ يُطِيبُ وَلاَ كَلاَمٌ

وَهُنَّ مَدَارِسُ الْأَجْيَالِ فِيهَا *** مُعَالِمُ عَزَّ أُمَّتِنَا تُقَامُ

غَضِبَتُ لِقَوْمِنَا، شَغَلُوا بِوَهْمْ *** فَضَاعُوا فِي مَسَالِكِهِ وَهَامُوا

تَسَاقَوْا مِنْ كُؤُوسِ الْغَرْبِ حَتَّى *** أَصَابَ عُقُولَهُمْ مِنْهَا السِّقَامُ

وَأَشْغَلُهُمْ صِرَاعُ مَذْهَبِي *** تُصِيبُ ظُهُورُنَا مِنْهُ السِّهَامُ

خِصَامُ فَرَّقَ الْأَوْطَانُ حَتَّى *** أَرَاقَ دِمَاءَنَا هَذَا الْخِصَامُ

غَضِبَتُ لَنَا، يَجْمَعُنَا هَدَّانًا *** وَمَا زِلْنَا يُفَرِّقُنَا انْقِسَامَ

هُوَ الْإِسْلَامِ، يَمْنَحُنَا كُنُوزًا *** مِنْ التَّقْوَى إِذَا كَثُرَ الْحَطَّامُ

جَمِيلُ أَنْ نَمُدَّ لَهُ جَسُورًا *** وَأَنْ يَأْوِيَ لِدَوْحَتِهِ الْحَمَّامَ

فْهَذَا دِينُنَا فَجْرٌ مُبَيِّنٌ *** وَهَذِي عِنْدَنَا الْهِمَمُ الْعِظَامُ

وَهَذَا عِنْدَنَا “حَرَمٌ عَظِيْمِ” *** وَ”كَعْبَتُنَا” وَ”زَمْزَمَ” وَ”الْمُقَامِ”

هُوَ الْإِسْلَامُ، أَشْجَارٌ وَظِلٌّ *** يَطِيبُ لِمَنْ تَفَيَّئُهُ الْمَقَامُ

هُوَ الْبُسْتَانِ تَعَشَّقَهُ الرَّوابِيُ *** وَتَأَلَّفَهُ الْبَلَابِلُ وَالْيَمَامُ

هُوَ الْأَفَقُ الْفَسِيحَ فَلَا انْطِوَاءَ *** يُحَاصِرُ مَشْرِقَيْهِ وَلَا انْهِزَامَ

هْوِ الْإِسْلَامِ مَنْهَجُهُ سَلَامٌ *** عَلَى الدُّنْيَا، وَمَنْطِقِهِ سَلَامِ [2]

4-شعر عن الشموخ والهيبه

مَالِيْ شَبِيهِ إِلاَّالسَمَاءَ وَالسَّحَابَةِ

وْمَالِيٌّ نَقِيضٌ إِلَّاَ مُقَلِّدٌ وَمَنْسُوخٌ

(أَنَاكَذَا) مَا أَشْبَهَ،، الاَ اتِّشَابَهْ !

مَاأَدْنِقَ إِلَّاَ يَرْتَفِعُ رَاسِي شُمُوخِ”

شَامِخِهِ فِي مِشْيَتِي مِثْلَ الْخُيُولِ

رَاقَيْهِ *وَگأْنَ السَّحَابِ *تُشِيلَنِي *

وَاثِقُهُ مَاهِمُنِي قَوْلُ حَاسِدٍ أَوْ عَذُولٍ

يَتْعَبُووُونَ يَلْقُووُونَ شي يُعَيِّبُنِي

كَمْ شَيْخَةُ نَصِيبِهَا عِنْدَ خَايِبٍ ~

وَكَمْ خَايِبَةً تَدَرَّجُ تَحْتَ تُرْثَةِ شُيُوخٍ ~

يَاجَعَلْ رَاسَهُ تَحْتَ عَوْجِ النَّصَايِبِ ~

مَنْ لاَ خُذَا مَطْنُوخَةُ بِنْتُ مَطْنُوخٍ

اللَّهِ خَلَقَنِي بِنْتَ نَاسٍ وَحُمُّولِـهُ،،

قَـدَرِي تَعَـلَا بِالثُّرَيَّا مُكَانُهُ

مَاهِمَنِي هَرْجَـةً قَفْـا اوْ مُقَولِـهُ،،

اوَ عَاذِلٌ يُحِبُّ أُصْـولَ الْخَيَانِـهْ

الشُّمُوخِ مَعَ الرِّكَادِهْ وَالثِّقَلِ ..

فِي مَفَاهِيمِ الْبَشَرِ صَارَتْ غُرُورٌ

أَحْمَدُ اللَّهُ كَامِلَهُ كَلْيَ_عَقَلْ

وَاثِقَهُ فِي خُطْوَتَيْ شَيْخَةَ حُضُورَ

شِيخَةٍ غَلًّا مَانِي مِثْلَ بَاقِي النَّاسِ

بِنْتَ(نَ) عَلَى كُلِّ الْبُنَيِّ مُسْتَشِيخُهُ

أَمْشِي لِحَالِي دُونَ طَابُورِ حُرَّاسٍ

الْحَارِسُ اللَّهُ يَوْمَ خُلَانَيْ شَيْخِهِ

لَـ عُيُونَهَا لَوْ عَشَـتْ غَـرَبَهُ وَتَرْحَالَ

تَبَقَّى بِـ قَلْبِي هِيَ أَمِيرَةٌ زَمَنَهَا

شِيخَةُ غُلَّاي اللَّيِّ لَهَا الْقَلْبُ مِنْزَالٌ

عَمْرِي لَهَا فَـدُّوهُ وَرُوحِي وَطَـنَهَا

مِنْ بَنَاتِ الْبَدُومَاهِيبِ حَضَرِيُّهِ

بِنْتُ شَيْخٍ وَارِثُ شَيْخَةَ سَلَايِففَ

شِيخَتُهُ تَعْرِفُ بِوَقْتِ الْجَاهِلِيَّهْ

جَابَهَا بِالْخَيْلِ وَبِحَدِّ الرَّهْـايفِ

شِيخَةَ وَقِمَّةً فِي الْجَمَالِ وَرُحُومِهِ

وَفِيهَا الصِّفَاتُ الطَّيِّبَةُ كَلَبُوهَا

(بِنْتْ أُمَّهَا) فِي زَيْنِهَا وَالنُّعُومَةُ

وفَـ أَطْبَاعَهَا اللَّيّ بَاقِيَةً (بِنْتَ أَبُوهَا)

لَا مَنْ مَشَتْ امْ الدَّلْعُ شَيْخَةُ الزِّينِ

كُلُّ الْبَشَرِ تُنْظَرُ / لَهَا / مَنْ / حَلَاهَا

الْخَشَمُ سَلَّةُ سَيْفٌ وَالْخَصْرُ وَالْعَيْنُ

مَاظِنَتِي / تَلْقَى / حُدَّ / بِمُسْتَوَاهَا

عْزَ الْبَدَاوِھ وَالشَّعْرِ وَالْفَنَآجِيلُ

وَأَھلُ الْخُيُولَ الْغَآلِيهْ وَالْأَصِيلُهْ

بِنْتُ الشُّيُوخِ بِعَزْھا تُشْبِهُ الْخَيْلُ

تَبِقَا أُصِيلَهُ مِنْ سَلِّآلِهِ أَصِيلَهُ

تَرَى آلرُجُولَهُ مَاآهِيَ بِقُوَّةِ آلْبَاسَ ~

وَلَسَاآنَ يَلْهَثُ خَلْفَ عَرْضِ الْوَلَايَا !!

تَرَى آلرُجُولَهَہٰ ةٍ تَنْحَسِبُ لَكَ بِمِقْيَاسٍ ~

عْزٍوَ شُمُوخٍ وَطَيبِ ذِيْكَ آلنْوَايَا

اخْتَبَرْتُك فِي الْغِيَآبِ وَ زَآدَ صَدَّكَ

وْ زَآدَنِي صَدُّكَ شُمُوخٌ وَ زَآدَ هَيْبُهُ

بِيضَ اللَّهِ وَجْهٌ قَلْبِي يَوْمَ رَدِّكَ

وسُودِ اللَّهِ وَجْهٌ هَالشُوقُ وَ لِهَيْبِهِ

خَلَقْت لِي شُمُوخَ وَهَامَةٍ

مَاطَالِهَا طَوِيلَيْنِ الِانْفَاسَ

وَكَوَّنْت لِي عَرْشَ رَفِيعٍ مَقَامَهُ

مَايُوصِلُهُ جُنَّ وَلَا يُوصِلُهُ نَاسِ

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة