أحمد مطر: شاعر

07 أكتوبر 2025
عدد المشاهدات : 17
منذ 6 ساعات
أحمد مطر
من هو أحمد مطر
الميلاد والنشأة
بداية المسيرة الشعرية
مسيرته المهنية والتعاون الفني
خصائص الشعر والسمات الشخصية
نشأة أحمد مطر
أشعارِ أحمد مطر
أحمد مطر في مواجهة السلطة
أين اختفى أحمد مطر؟ السخرية في شعر أحمد مطر 
أسئله شائعة
س: من هو أحمد مطر؟
س: متى بدأ أحمد مطر كتابة الشعر؟
س: ما الذي يميز شعر أحمد مطر؟
س: ما هي أشهر أعمال أحمد مطر؟
س: ما علاقة أحمد مطر بالرسام ناجي العلي؟
س: لماذا اختفى أحمد مطر عن الساحة الأدبية؟
س: هل أحمد مطر ما زال حيًا؟

أحمد مطر. شاعر عراقي متمرّد ارتبط اسمه بالكلمة الحرة والقصيدة الساخرة التي تفضح الواقع السياسي والاجتماعي. تميّز بشعره الجريء الذي جمع بين العمق الفني والبساطة في التعبير، فصار صوته لسان حال المقهورين، وحروفه شعلة تنير دروب الحرية. عبر لافتاته الشعرية القصيرة استطاع أن يترك أثرًا خالدًا في الأدب العربي الحديث. ويصنع لنفسه مكانة بارزة بين شعراء المقاومة والرفض.

من هو أحمد مطر

نبذة عن الشاعر أحمد مطر

أحمد مطر

  • الميلاد والنشأة

    وُلِد الشاعر العراقي أحمد مطر عام 1954 في قرية التنومة بقضاء شط العرب في محافظة البصرة. نشأ في هذه القرية الهادئة ذات البساتين والجداول، وكان الرابع بين عشرة إخوة وأخوات، قبل أن تنتقل أسرته إلى منطقة الأصمعي في فترة المراهقة.

  • بداية المسيرة الشعرية


    بدأ مطر كتابة الشعر في سن الرابعة عشرة. وكانت قصائده الأولى تتسم بكونها رومانسية وعاطفية.

  • مسيرته المهنية والتعاون الفني

    عمل كـكاتب ثقافي في صحيفة القبس، بينما نشر قصائده على هيئة لافتات. هناك التقى بالفنان ناجي العلي، الذي كان يجسد لافتات مطر في رسوماته الكاريكاتورية بنفس الصحيفة.

  • خصائص الشعر والسمات الشخصية

    يُعد أحمد مطر من أبرز شعراء عصره، تميز شعره بـاللغة الغنية والأفكار والصور المتقدمة. وعن شخصيته، كان لطيفًا وواعيًا وعاطفيًا، يتمتع بـنظرة واقعية وعشق لوطنه. [1]

    تعرف أيضًا على: أحمد فؤاد نجم: شاعر العامية

نشأة أحمد مطر

ولِدَ أحمد في مدينة البصرة بمنطقة التنومة، وكان لهذا المكان تأثيرٌ كبير عليه، إذ يصفه بأنه يتميز بالبساطة والوداعة والطيبة، بينما تمتلئ المدينة بالأنهار والجداول والحدائق، بالإضافة إلى المنازل المصنوعة من الطين والقصب وأشجار النخيل. انتقلت عائلته إلى منطقة الأصمعي، وهي واحدة من أحياء البصرة التي سمّيت في بدايتها بـ”محلة الومبي” نسبة إلى الشركة البريطانية التي أقامت المنازل هناك. ومن الطريف أن أحمد مطر كان يردد كثيرًا: “من الومبي للومب لي” تعبيرًا عن الاسم المرتبط بالمكان الذي انتقل منه. أنهى أحمد دراسته الابتدائية في مدرسة العدنانية. وبسبب الظروف الصعبة التي عاشها نتيجة الفقر والحرمان. قرر تغيير حياته بحثًا عن الراحة والخلاص من تلك الظروف، فانتقل إلى بغداد. تحديدًا إلى منطقة الزعفرانية ليعيش مع شقيقه الأكبر علي.

أحمد مطر

أشعارِ أحمد مطر

بدأ أحمد مطر. كتابة الشعر في سن الرابعة عشر، وكانت قصائده الأولى تتعلق بالغزل والرومانسية. أما موهبته الشعرية، فقد بدأت تظهر في أول نص له كتبه في الصف الثالث من المرحلة المتوسطة، والذي تألف من سبعة عشر بيتًا. وكان من الشائع أن تتناول تلك القصيدة مواضيع الغزل. وهو أمر معروف للصبي الذي بدأ يدرك أن الشعر يعبر عن المشاعر والأحاسيس الحادة. كانت أشهر قصائد أحمد مطر. وبداية تلك القصيدة:

تعرف أيضًا على: ابن الأثير: مؤرخ

مرقت كالسهم لا تلوي خطاها

ليت شعري ما الذي اليوم دهاها

واعتبر بعض القراء أن القصيدة تحمل عمقًا يفوق عمره، وهو ما قد يبدو غير ممكن لكاتب في مرحلة المراهقة بينما كان قاموسه اللغوي والفني لا يزال في مرحلة التطور. وقد عرِضَت تلك القصيدة على أحد المختصين في ذلك. الوقت ولم يصدق أنها كتبت بواسطة طالب لا يزال في صفوف المتوسطة. ثم بدأ أحمد مطر ينظم قصائد في ذكرى مولد النبي محمد والإمام علي بن أبي طالب، ومن أبرز ما كتبه خلال دراسته المتوسطة. قصيدة بدأتها بكلمات:

راحت تحاورني

وتسكب همسها

نغما رقيقا

يستفيق على الفم

وجاء فيها قوله:

ومشاعر تكبو

تخط سماحة

فتقول: (رائعة فضربة لهذم)

وأحمد مطر هنا يبرز في إشارته إلى القصيدة الشهيرة للجواهري (رسالة إلى أبي هُدى)، والتي تم نشرها في جريدة الثورة تحت مسمى رائعة الجواهري، ومفتتحها (نبأت أنك توسع الأزياء عتا واعتسافا). في تلك القصيدة، ينتقد الجواهري وزير الداخلية الأسبق صالح مهدي عمّاش بسبب عدم السماح بارتداء الملابس النسائية القصيرة، ونتيجة لإنشائه شرطة الآداب التي بدأت في محاسبة النساء اللواتي يرتدين هذه الملابس. [2]

تعرف أيضًا على: مظفر النواب: شاعر عراقي

أحمد مطر في مواجهة السلطة

وبسبب الشدائد التي عاشها مطر وصعوبة الحياة. واجه صعوبات في مسيرته الأكاديمية، ولأن الإحباط استحوذ عليه، لجأ إلى القراءة كوسيلة للابتعاد عن واقعه المرير، مما أضاف لمخزونه اللغوي بركة جديدة تعزز موهبته. كما أن الأحداث السياسية التي شهدها وطنه ساهمت في دفعه نحو الانخراط في القضايا السياسية. بعد أن لم يكن يجد في الشعر العاطفي والمواليد النبوية ما يرضي طموحه. لذا بدأ في تناول القضايا التي تعكس تحفيز الناس على التغيير والتخلص من واقعهم المؤلم. في هذا الإطار يقول الشاعر

تعرف أيضًا على: محمود درويش: شاعر فلسطين

: «دخلت مبكراً إلى معترك الصراع، حين ظهرت أمامي حقائق النزاع بين السلطة والشعب، كما لم أستطع أولا أن أظل صامتاً. ولا أن أرتدي ملابس الفرح في مجالس الحزن، فوجهت دابتي نحو ساحة الغضب»، وهنا أصبح اسمه معروفاً بين الجماهير، وهو ما جلب له القلق والسجن. وقد أشار إلى أنه حبس في مدينة الكوت خلال تأديته لخدمة العلم، نتيجة رفضه طلب المحافظ محمد محجوب بإلقاء قصيدة احتفالا بثورة تموز. فألف أحمد مطر قصيدة من سجنه حيث يرد فيها على من يعاتبونه، ومطلعها:

ويك عني لا تلمني فأنا

اللوم غريمي وغريمي بأسي

أين اختفى أحمد مطر؟ السخرية في شعر أحمد مطر 

لم يكن يخلو منزل عربي من مجموعة لأحمد مطر، إذ كانت السخرية في شعر أحمد مطر. المرحة تعتبر علامة بارزة، ويدور الحديث عن أشعاره بين العرب من أقصى الغرب إلى أقصى الشرق. وكانت قصائده تُقرأ في الخطابات العامة في البلدان الإسلامية، لكن هذه الأشعار اختفت فجأة لعدة سنوات، وابتعد عن الساحة المثيرة للجدل. فقد اختار أحمد مطر اعتزال الحياة بكاملها، ولا يزال يقيم في لندن بعيدًا عن انظار الصحفيين والإعلاميين والشعراء يعيش مع أبنائه وزوجته و زوجة أحمد مطر. هي سهيلة أندراوس، وهو أب لابنة وثلاثة أبناء. ولا يعرف أحد عنه أي شيء، ولا حتى مكان إقامته، وفي كل عام تظهر شائعات حول وفاته، لكن أقاربه ينفون ذلك ويؤكدون أنه في لندن وبصحة جيدة.

تعرف أيضًا على: جون ستيوارت ميل وإرثه في الفلسفة الأخلاقية والسياسية

لكن المنطق والعقل والواقع يختلفون عن ذلك، فالشاعر العاصف أحمد مطر الذي تحدى جميع الأنظمة العربية، لم يكن ليترك الأحداث التي جرت في العقود الأخيرة تمر دون التعبير عن رأيه من خلال شعره. فقد ظهرت بعض القصائد المنسوبة له في السنوات الأخيرة، لكن عائلته نفت صحتها. وأصبحت هذه الظاهرة تتكرر سنويًا، فتظهر قصيدة ذات مستوى ضعيف لشاعر غير معروف، تنسب لمطر، ويجري تداولها لأسباب سياسية أو أيديولوجية

تعرف أيضًا على: كريم بلقاسم: أحد قادة الثورة الجزائرية

أحمد مطر

في الختام، يبقى أحمد مطر. شاعرًا استثنائيًا استطاع أن يحوّل الكلمة إلى سلاح والسخرية إلى أداة فضح وكشف للفساد والطغيان. ورغم غيابه الطويل. فإن قصائده لا تزال حاضرة في الذاكرة العربية، تتلى في المجالس وتتناقلها الأجيال، شاهدة على شاعر حمل همّ الوطن في قلبه، وجعل من شعره رسالة خالدة للحرية والكرامة.

 

أسئله شائعة

س: من هو أحمد مطر؟

ج: أحمد مطر شاعر عراقي ولد عام 1954 في قرية التنومة بالبصرة، عرف بشعره السياسي الساخر الذي انتقد فيه الأنظمة العربية والواقع الاجتماعي.

س: متى بدأ أحمد مطر كتابة الشعر؟

ج: بدأ كتابة الشعر في سن الرابعة عشر، وكانت بداياته مع القصائد العاطفية والغزلية قبل أن يتحول إلى الشعر السياسي.

س: ما الذي يميز شعر أحمد مطر؟

ج: يتميز شعره بالسخرية اللاذعة، واللغة البسيطة، والقدرة على التعبير عن هموم الناس وقضايا الحرية والعدالة.

س: ما هي أشهر أعمال أحمد مطر؟

ج: من أبرز أعماله “لافتات” التي نشرها في صحيفة القبس. بالإضافة إلى قصائد مثل: الطغاة، إرهاب، عشرون سؤالًا، موتى بلا قبور.

س: ما علاقة أحمد مطر بالرسام ناجي العلي؟

ج: كانت هناك صداقة قوية بينهما، بينما جسّد ناجي العلي قصائد مطر برسومات كاريكاتورية نشرت مع لافتاته في الصحف.

س: لماذا اختفى أحمد مطر عن الساحة الأدبية؟

ج: بعد سنوات من الشهرة. قرر الابتعاد عن الأضواء والعيش في لندن كلاجئ سياسي مع عائلته. بعيدًا عن الصحافة والإعلام.

س: هل أحمد مطر ما زال حيًا؟

ج: نعم، أحمد مطر ما زال حيًا ويبلغ من العمر 71 عامًا. لكنه يعيش في عزلة اختيارية في لندن

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة