أدعية الأنبياء والرسول صلى الله عليه وسلم: نور من الكتاب والسنة

الكاتب : ياسمين جمال
04 فبراير 2025
عدد المشاهدات : 17
منذ 8 ساعات
عناصر الموضوع
1- نماذج من أدعية الأنبياء في القرآن والسنة
دعاء آدم عليه السلام:
أما دعاء نوح عليه السلام:
دعاء إبراهيم عليه السلام:
بينما دعاء لوط عليه السلام:
دعاء يوسف عليه السلام:
أما دعاء موسى عليه السلام:
دعاء شعيب عليه السلام:
بينما دعاء يونس عليه السلام:
دعاء أيوب عليه السلام:
أما دعاء سليمان عليه السلام:
دعاء زكريا عليه السلام:
بينما دعاء عيسى عليه السلام:
2- أهمية أدعية الرسول صلى الله عليه وسلم في مختلف الأوقات
3- مقتطفات من أدعية الرسول للمواقف المختلفة
أولا دعاء الرسول للمريض
ثانيًا أدعية الرسول قبل النوم
ثالثًا دعاء رسول الله لقضاء الحاجة
4- قيمة أدعية ضمن مجموعة أدعية تمنح السكينة والإيمان

عناصر الموضوع

1- نماذج من أدعية الأنبياء في القرآن والسنة

2- أهمية أدعية الرسول صلى الله عليه وسلم في مختلف الأوقات

3- مقتطفات من أدعية الرسول للمواقف المختلفة

4- قيمة أدعية ضمن مجموعة أدعية تمنح السكينة والإيمان

 أدعية الأنبياء وأدعية الرسول ﷺ؟ تعرّف على أدعية نبوية وأدعية نادرة جدا من هدي القرآن والسنة تنير القلوب وتشرح الصدور.

1- نماذج من أدعية الأنبياء في القرآن والسنة

أدعية الأنبياء في القرآن والسنة.

دعاء آدم عليه السلام:

قال تعالى: ﴿قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [الأعراف: 23].

أما دعاء نوح عليه السلام:

قال تعالى: ﴿ وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ ﴾ [هود: 45].

دعاء إبراهيم عليه السلام:

قال تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا، وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾ [البقرة: 126].

بينما دعاء لوط عليه السلام:

قال تعالى: ﴿قَالَ رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ﴾ [العنكبوت: 30].

دعاء يوسف عليه السلام:

قال تعالى: ﴿ قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ * فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [يوسف: 33، 34].

أما دعاء موسى عليه السلام:

قال تعالى: ﴿ قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ ﴾ [المائدة: 25].

دعاء شعيب عليه السلام:

قال تعالى: ﴿ رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ﴾ [الأعراف: 89].

بينما دعاء يونس عليه السلام:

قال تعالى: ﴿ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 87].

دعاء أيوب عليه السلام:

قال تعالى: ﴿ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 83].

أما دعاء سليمان عليه السلام:

قال تعالى: ﴿ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ﴾ [النمل: 19].

دعاء زكريا عليه السلام:

قال تعالى: ﴿ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴾ [آل عمران: 38].

بينما دعاء عيسى عليه السلام:

قال تعالى: ﴿ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ [المائدة: 114]. [1]

2- أهمية أدعية الرسول صلى الله عليه وسلم في مختلف الأوقات

الدعاء وسيلة تواصل مباشر مع الله، فعلى الرغم من أنه طلب من الداعي، إلا أن الدعاء ليس فقط طلبًا لداعٍ، بل هو عبادة تقربك من الله، وتزيد إيمانك وثقتك برحمته. وبالتالي، فإن أدعية الأنبياء في القرآن والسنة كثيرة، سنذكر منها عدة من الأدعية المنقاة والواردة في السنة النبوية :

  • “اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك خاصمت، وبك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وأسررت وأعلنت، وما أنت أعلم به مني، لا إله إلا أنت”. متفق عليه.
  • “سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي”. متفق عليه.
  • “اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم”. متفق عليه.
  • “اللهم إني أعوذ بك من العجز و الكسل، والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات”. متفق عليه.
  • “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين، وغلبة الرجال”. أخرجه البخاري.
  • “اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل”. أخرجه مسلم.
  • “اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك”. أخرجه مسلم.
  • “اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام، ومن سيئ الأسقام”. أخرجه أبو داود والنسائي.
  • “اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء”. أخرجه الترمذي.[2]

3- مقتطفات من أدعية الرسول للمواقف المختلفة

لو تأملت أدعية الأنبياء في القرآن والسنة وأدعية الرسول ﷺ لوجدت أنها شملت كل الأوقات بكل الأحوال بكل الظروف لتضمن صلة دائمة للإنسان بربه.

أولا دعاء الرسول للمريض

فعنْ أبي سعيد وأبي هريرة رضيَ اللَّه عَنْهُمَا عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: “مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ، وَلاَ وَصَبٍ، وَلاَ هَمٍّ، وَلاَ حَزَن، وَلاَ أَذًى، وَلاَ غمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةُ يَشَاكُهَا إِلَّاَ كفَّر اللَّه بهَا مِنْ خطَايَاه. ” رواه البخاري ومسلم.

ثانيًا أدعية الرسول قبل النوم

وكان يقول ﷺ باسمك اللهم أموت، وأحيا، فعَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رضي الله عنهما قَالَ: “كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ قَالَ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَمُوتُ، وَأَحْيَا، وَإِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ قَالَ الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا، وَإِلَيْهِ النُّشُورُ. ” رواه البخاري.

ثالثًا دعاء رسول الله لقضاء الحاجة

فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت جالسًا مع رسول الله ﷺ ورجل قائم يصلي، فلما ركع، وسجد تشهد ودعا فقال في دعائه: “اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت، المنان بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم إني أسألك، فقال النبي ﷺ لأصحابه أتدرون بم دعا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دُعي به أُجاب، وإذا سُئل به أعطى. ” رواه النسائي والإمام أحمد. [3]

4- قيمة أدعية ضمن مجموعة أدعية تمنح السكينة والإيمان

أدعية الأنبياء في القرآن والسنة تضمن صلة دائمة للإنسان بربه، ويمكن للمسلم ترديد عدة من الأدعية الدينية الأخرى لمنح القلب السكينة والهدوء، منها:

«بسم الله خير الأسماء باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض، ولا في السماء باسم الله افتتحت وبالله ختمت، وبه آمنت باسم الله أصبحت، وعلى الله توكلت هو الله ربي لا أشرك به أحدًا -الله أكبر الله أكبر الله أكبر- بسم الله على نفسي وديني».

«اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضي في حكمك عدل في قضائك أسألك بكل اسم هولك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي».

«أعوذ بكلمات الله التامات اللاتي لا يجاوزهن بر، ولا فاجر، من شر ما خلق وبرأ وذرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن». [4]

ختاما، يعد الدعاء من العبادات التي تسهم في التقرب إلي الله. علاوة على ذلك إنها من العادات التي استمر عليها الأنبياء والرسل. بالإضافة إلي ذلك قدمنا لكم أفضل أدعية الأنبياء طبقا لما ورد بالقرآن والسنة النبوية.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة