أفضل طرق البحث العلمي في علم الاجتماع

الكاتب : سماح محمد
05 نوفمبر 2024
عدد المشاهدات : 113
منذ شهر واحد
عناصر الموضوع
1- ماهو البحث العلمي لعلم الاجتماع؟
2- اهمية البحث العلمي في علم الاجتماع
3- مناهج البحث العلمي.
4- أهداف البحث العلمي
5- البحث العلمي واثره علي الانسان
6- المشكلات التي تواجه الباحثين في علم الاجتماع

عناصر الموضوع

1- ماهو البحث العلمي لعلم الاجتماع

2- أهمية البحث العلمي في علم الاجتماع

3- مناهج البحث العلمي في علم الاجتماع

4- أهداف البحث العلمي

5- تأثير البحث العلمي في علم الاجتماع على الانسان

6- المشكلات التي تواجه الباحثين في علم الاجتماع

يعد تطور البحث العلمي من الموضوعات الهامة التي يجب الانتباه إليها، حيث إن الموضوعات التي يتناولها البحث العلمي بالدراسة هي محاولة جادة للوصول إلى حلول لمشكلات كثيرة تواجهنا في الحياة اليومية، والتي تشكل عقبة في سبيل تحقيق التقدم والنجاح في كافة المجالات، من ذلك يتبين لنا الأهمية البالغة للبحث، ليس أي بحث ولكن ذلك الذي أعد وفق قواعد وأسس تؤكد صحة وسلامة النتائج والحلول التي توصل إليها.

1- ماهو البحث العلمي لعلم الاجتماع؟

علم الاجتماع هو علم يركز على المجتمع وسلوكه الاجتماعي و العلاقات الاجتماعية ويستخدم العلماء أساليب مختلفة في البحث العلمي لعلم الاجتماع وهناك مناهج للبحث يستخدمها العلماء وتتوقف على الباحث وطبيعة البحث و الامكانيات والقدرة وذلك لمعالجة جوانب مختلفة من السلوك البشرى لفهم ردود افعالهم وافكارهم و التي يقوم بها البحث العلمي .[1]

2- اهمية البحث العلمي في علم الاجتماع

يعد البحث العلمي ذات أهمية كبيرة لعلماء الاجتماع لانه من خلاله يمكن دراسة العلاقات الاجتماعية للحصول على اجابات مقنعه لمختلف المشكلات في مجالات الحياة الاجتماعية يمكن للبحث العلمي في علم الاجتماع التبؤ بجميع الجوانب المختلفة بالسلوك البشرى.[2]

3- مناهج البحث العلمي.

يستخدم علماء الاجتماع مناهج بحث علمي مختلفة وتعتمد  نوع البحث على الباحث  وطبيعة البحث وغيرها من العوامل، ومن أشهر المناهج :

  • المنهج التاريخي:

وقد استخدم المتخصصون في علم الاجتماع المنهج التاريخي، وذلك لدراسة التغيرات التي تظهر في المجتمع، وكذلك تطور النظم الاجتماعية، وتغير المفاهيم والقيم في المجتمع، وعند دراستهم لأصول الثقافات والعادات والتقاليد، وتطورها،وانتشارها. وعند عقد المقارنات المختلفة بين الثقافات والنظم، بل إن معرفة تاريخ المجتمع ضرورية لفهم الواقع. وتعد الوثائق سواء كانت وثائق شخصية، أو رسمية، أو عامة، من أهم مصادر المعرفة الاجتماعية، كالتاريخ السياسي والاقتصادي والتربوي ، والديني،والسكاني وغيرذلك، مثل الدراسات الوصفية المتكاملة للمجتمع في فترة تاريخية معينة.

  • المنهج الوصفي:

يعتبر المنهج الوصفي من أكثر مناهج البحث الاجتماعي ملاءمة للواقع الاجتماعي وخصائصه،وهو الخطوة الأولى نحو تحقيق الفهم الصحيح لهذا الواقع فمن خلاله نتمكن من معرفه كل أبعاد هذا الواقع، محددة على خريطة، تصف وتصور وتوضح بدقة كل ظواهره وسماته ، وقد واكب المنهج الوصفي نشأة علم الاجتماع، وقد ارتبطت نشأته بحركة المسح الاجتماعي في إنجلترا، أو منهج لوبلاي في دراسة الحالة،وليس لها قواعد تنظمها، لكى تعرف كيفية الملاحظة، وأهمية الظواهر ، وأكثرها دلالة ولذلك إن المنهج الوصفي يعتمد على خطوات هي:

  • اختيار الوحدة الاجتماعية الأولية في الموضوع المدروس.
  • التعرف على أفضل طريقة للقياس الكمي لعناصر وحدة الدراسة.
  • اختبار العوامل المؤثرة في الظاهرة محل الدراسة في وظائفها.

وعلى هذا فإن البحوث الوصفية تتم على مرحلتين، مرحلة الاستكشاف والصياغة. ومرحلة التشخيص والوصف المتعمق. وهما مرحلتان مرتبطتان ببعضهما. وتعتبر دراسة الحالة والمسح الاجتماعي و ، والبحوث السكانية التي تصف المواليد، والوفيات، وتحركات السكان، وتوزيعهم، بحوث وصفية، تمثل المنهج الوصفي، ويوفر المنهج الوصفي كثيراً من البيانات والمعلومات التي تزيد المعرفة بالظواهر.

  • المنهج التجريبي:

المنهج التجريبي هي عبارة عن  تجربة الطرق والعمليات التي التي منها يتم التاكد من صحة فرضية علمية ما. التجريب هو عبارة عن القدرة على توفير كافة الظروف اللازمة والمناسبة لعمل التجربه. يجب اتباع أسلوب منظم من أجل جمع البراهين والأدلة اللازمة في عملية الاثبات.

ويعتمد تصميم البحث التجريبي على عدة خطوات، هي تحديد المشكلة، وصياغة الفرضيات التي  ترتبط بالمشكلة، ثم تحديد المتغير المستقل، والمتغير التابع، ثم كيفية قياس المتغير التابع، وتحديد الشروط الضرورية للضبط والتحكم، والوسائل المتبعة في إجراء التجربة. ومع صعوبة تطبيق هذا المنهج في العلوم الاجتماعية، إلا أنه طبق فيها، واستطاع أن يغزو علم الاجتماع والعلوم الاجتماعية، تحت تأثير النجاح الذي حققه في العلوم الطبيعي.

  • المنهج المقارن:

يعتمد  بحوث علم الاجتماع على المقارنات بأي حال من الأحوال ، وقد استعان به معظم علماء الاجتماع قديماً وحديثاً، ويمكن ذكر المجالات الرئيسة في علم الاجتماع، التي يمكن أن تخضع للبحث المقارن فيما يلي:

  • دراسة تطور ونمو الأنماط الشخصية، والاتجاهات النفسية والاجتماعية في مجتمعات، وثقافات متعددة، مثل بحوث الثقافة، والشخصية، ودراسات الطابع القومي.
  • دراسة أوجه الاختلاف والشبه ، بين الأنماط الرئيسة للسلوك الاجتماعي.
  • دراسة نماذج مختلفة من التنظيمات، مثل السياسية والصناعية.
  • دراسة النظم الاجتماعية في المجتمعات، مثل دراسة أسس الزواج والأسرة والقرابة، أو دراسة المعتقدات الدينية، وكذلك دراسة العمليات والتطورات التي تطرأ على النظم الاجتماعية مثل التحضر .
  • تحليل مجتمعات كلية وغالباً يتم المقارنة بين المجتمعات على حسب النمط السائد للنظم.[3]

4- أهداف البحث العلمي

إن الهدف من البحث العلمي في علم الاجتماع هو اكتشاف حقائق جديدة أو فحص حقائق قديمة وتوضيحها. وهو يحاول أن يدرس السلوك البشرى وتفاعله مع البيئة والمواقف الاجتماعية. كما يحاول معرفة العلاقة السلببية بين النشاطات الإنسانية والقوانين الطبيعية التي تحكمها وبالإضافة إلى ذلك فإن من أهداف البحث العلمي في علم الاجتماع هو تطوير أدوات علمية ومفاهيم ونظريات والتي من شأنها أن تسهل اثبات الدراسات المتعلقة بالسلوك البشرى والحياة الاجتماعية.

5- البحث العلمي واثره علي الانسان

في وقتنا الحاضر أصبح البحث العلمي يساعد الدول على ان تتطور بسرعة هائلة وتتغلب على كل المشكلات التي تواجهها بطرق علمية وتظهر أهمية البحث العلمي أكثر في هذا العصر المتسارع الذي يرفع فيه شعار البقاء للأقوى والبقاء للأصلح إذ أصبح شعار النظام العالمي الجديد هو البحث العلمي والتطوير.

يساهم البحث العلمي في العملية التجديدية التي تمارسها الأمم والحضارات لتحقيق واقع عملي يحقق سعادتها ورفاهيتها، فالبحث العلمي يعمل على إحياء المواضيع والأفكارالقديمة وتحقيقها تحقيقاً علمياً دقيقاً، وبالتالي تطويرها للوصول إلى اكتشافات وأفكار جديدة واجتماعياً، يسمح البحث العلمي في علم الاجتماع  بفهم جديد للماضي في سبيل انطلاقة جديدة للحاضر و ورؤية مشرقه للمستقبل .

6- المشكلات التي تواجه الباحثين في علم الاجتماع

تكمن المشكلة في دقة النتائج بسبب طبيعة المشكلات التي تواجه الباحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية، ويظهر ذلك من خلال صعوبة الوصول إلى قوانين واضحة وثابتة نتيجة تغير الظواهر الاجتماعية باستمرار، و أن النظريات في العلوم الإنسانية والاجتماعية تبقى نسبية ولا تتسم بالدقة العلمية التي تتميز بها العلوم الطبيعية، فالعلوم الإنسانية والاجتماعية مواضيع بحثها هو الإنسان ونشاطاته في كل المجالات، مما يسبب صعوبه في مجال البحث، فالإنسان كائن حي من الصعب جداً دراسته مختبرياً، لأنه سيغير مواقفه وردود أفعاله حين يشعر أنه تحت الملاحظة ، ولا يمكن تحقيق أعلى درجات الدقه في البحوث الاجتماعية.[4]

في ختام هذه المقالة تحدثنا عن مفهوم العلوم الاجتماعية والإنسانية وأهميتها ومجالاتها واختلافها عن بقية العلوم، وأكدنا بأنها علم دراسة الإنسان والمجتمع وسلوكه وعلاقاته، ولاحظنا أن العلوم الاجتماعية تواجه صعوبات كبيرة لأنها تدرس الإنسان والإنسان متغير وغير ثابت ولا يمكن مقارنته بالظواهرالفيزيائية والكيميائية والطبيعية التي يمكن دراستها في المخبر والخروج بقوانين ونظريات واضحة وثابتة عنها.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة