أنواع ضغوط العمل

الكاتب : إسراء حمزة
02 سبتمبر 2025
عدد المشاهدات : 23
منذ 17 ساعة
أنواع ضغوط العمل
ما هي أنواع ضغوط العمل؟
أنواع الضغوط
تنقسم الضغوط إلى أربعة أنواع رئيسية:
هناك العديد من أنواع ضغوط العمل داخلية وخارجية، فهم نوعان رئيسيان من ضغوط العمل وهي كالتالي:
الضغوط الإيجابية
الضغوط السلبية
ما هي أنواع الضغوط المهنية؟
الأنواع الأكثر شيوعًا لضغوط العمل
ما هي نماذج ضغوط العمل؟
بعد أن تم التعرف على أنواع ضغوط العمل ينتج عن العمل العديد من نماذج الضغوطات التي قد تؤثر سلبًا على الإنتاجية في حال لم يتم التعامل معها بالشكل السليم. فيما يلي أبرز هذه النماذج:
ما هي مراحل ضغوط العمل؟
تمر أنواع ضغوط العمل بعدة مراحل تتطور تدريجيًا مع استمرار التحديات وزيادة الضغط في بيئة العمل. من بين هذه المراحل:
أسباب الضغوط المهنية وآثارها
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ضغوط العمل، ومن أبرزها:

أنواع ضغوط العمل تختلف باختلاف الظروف والبيئة التي يعمل فيها الموظف. من أبرز أنواع ضغوط العمل: الضغط الزمني، الذي يواجهه الموظف عندما يكون أمامه مواعيد نهائية ضيقة؛ الضغط الناتج عن عبء العمل، حيث يضطر الموظف للتعامل مع الكثير من المهام في وقت محدود؛ والضغط العاطفي الذي ينشأ من التعامل مع الزملاء أو العملاء في مواقف معقدة. إضافة إلى الضغط المهني، الذي يرتبط بالتوقعات العالية، والضغط الشخصي الناجم عن التوازن بين الحياة الشخصية والعمل.

ما هي أنواع ضغوط العمل؟

أنواع ضغوط العمل

ضغوط العمل هي العامل الأساسي التي تؤثر على انهيار الموظف بشكل كامل، فقبل أن يتم التعرف علي أنواع ضغوط العمل يجب فهم وإدراك ما هي أنواع الضغوط؟

أنواع الضغوط

تنقسم الضغوط إلى أربعة أنواع رئيسية:

  • الضغوط الحياتية: وتشمل الضغوط المرتبطة بالعلاقات الأسرية والعائلية، إلى جانب القضايا العاطفية والاقتصادية وضغوط العمل.
  • الضغوط غير العادية: مثل تلك الناتجة عن تجارب قاسية كالاعتداءات الجنسية.
  • الضغوط قصيرة المدى: مثل ما يترتب على فقدان الوظيفة.
  • الضغوط طويلة المدى: كالعيش مع مرض مزمن.

تعرف أيضًا على:التعامل مع الضغوط النفسية

أنواع ضغوط العمل

هناك العديد من أنواع ضغوط العمل داخلية وخارجية، فهم نوعان رئيسيان من ضغوط العمل وهي كالتالي:

الضغوط الإيجابية

تُعتبر ضغوط العمل الإيجابية بمثابة محفز فعّال يساعد الموظفين على تطوير مهاراتهم وتحسين مستوى أدائهم بشكل ملحوظ. ومن أبرز فوائدها ما يلي:

  • أداة تحذير للمشكلات: إذ تنبه الموظفين مبكرًا إلى وجود مشكلات محتملة قبل أن تتفاقم.

  • زيادة قدرة اتخاذ القرار: حيث تعزز مهارات اتخاذ القرارات السريعة والمناسبة.

  • الانتباه للمواعيد النهائية: فهي تدفع الموظفين إلى الالتزام بشكل أكبر بالمواعيد المحددة.

  • تعزيز الدوافع: كما تُسهم في زيادة حماس الموظفين وتشجيعهم على بذل جهد إضافي.

  • صقل الخبرة: بالإضافة إلى ذلك، تساعد على اكتساب مهارات جديدة وصقل الخبرات العملية.

تعرف أيضًا على:إدارة الضغوط النفسية

الضغوط السلبية

وعلى النقيض تمامًا، تأتي الضغوط السلبية التي تُعد غير مرغوبة إطلاقًا، إذ تؤثر سلبًا على الأداء المهني والصحة النفسية والجسدية. ومن أبرز نتائجها ما يلي:

  • صعوبة اتخاذ قرارات متوازنة: وذلك نتيجة تشتت الانتباه وضعف التركيز.

  • فقدان الدوافع: حيث يؤدي الضغط المستمر إلى تآكل الدافعية والإحباط.

  • عدم الانتباه للمواعيد النهائية: مما يضعف الالتزام بالمواعيد ويؤدي إلى تأخير الإنجاز.

  • التوتر والقلق: بالإضافة إلى ظهور مشكلات صحية مثل الصداع وارتفاع ضغط الدم.

  • الانغماس والاحتراق النفسي: وهو ما يزيد احتمالية التعرض للاحتراق النفسي والإرهاق الشديد.

تعرف أيضًا على:صفات القيادة: أهم السمات التي تميز القائد الناجح وتؤثر في بيئة العمل

ما هي أنواع الضغوط المهنية؟

أنواع ضغوط العمل

تتنوع ضغوط العمل بشكل كبير وتختلف من شخص لآخر. قد تكون الضغوطات داخلية ناتجة عن الروتين اليومي والرغبة في تحقيق أقصى قدر من الإنتاج، حتى وإن كان الوقت ضيقًا. كما يمكن أن تكون ضغوطات خارجية، مثل الضغط الذي يفرضه المدير على الموظف بتكليفه بمهام تفوق قدراته[1].

من أنواع ضغوط العمل الضغط الزمني وضغط الأداء من جانب آخر، لا يمكن إغفال ضغوط الأسرة ومتطلباتها المتعددة مثل المأكل والمشرب والملبس، وهو ما يسبب ضغطًا إضافيًا، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار. هذه كلها تعتبر من أبرز أنواع ضغوط العمل.

الأنواع الأكثر شيوعًا لضغوط العمل

  • الضغط الزمني: يظهر عندما يكون هناك وقت ضيق لإنجاز مهمة، مما يؤدي إلى تحميل الفرد بالكثير من الأعمال في فترة قصيرة، وهو ما يسبب التوتر والإرهاق.
  • الضغط العقلي: ينشأ عند مواجهة تحديات ذهنية معقدة أو مهام تتطلب تركيزًا عاليًا. هذا الضغط يمكن أن يؤدي إلى إرهاق فكري وارتفاع مستويات التوتر.
  • الضغط الاجتماعي: يرتبط بالتفاعل مع الآخرين ومواجهة توقعاتهم، ويشمل التحديات التي تتعلق بحل النزاعات وإدارة العلاقات بين الزملاء.
  • الضغط البدني: ينجم عن الأنشطة البدنية الشاقة أو ظروف العمل غير الملائمة، مثل الجلوس لفترات طويلة أو رفع أوزان ثقيلة، مما يسبب إجهادًا جسديًا.

تعرف أيضًا على:التعامل مع ضغوط الحياة الزوجية

ما هي نماذج ضغوط العمل؟

بعد أن تم التعرف على أنواع ضغوط العمل ينتج عن العمل العديد من نماذج الضغوطات التي قد تؤثر سلبًا على الإنتاجية في حال لم يتم التعامل معها بالشكل السليم. فيما يلي أبرز هذه النماذج:

أنواع ضغوط العمل

  • ضغط الوقت: ينشأ هذا الضغط عندما لا يتوفر للموظف الوقت الكافي لإنجاز مهمة معينة، مما يسبب له شعورًا بالذعر ويجعله يسرع في أداء المهام بطريقة تؤدي إلى الإرهاق والإجهاد. يحدث هذا بسبب سوء إدارة الوقت وعدم ترتيب الأولويات.
  • الإجهاد التوقعي: يتولد هذا الإجهاد نتيجة للتوقع المفرط للمستقبل، مما يسبب قلقًا مستمرًا حول ما قد يحدث لاحقًا. يمكن التغلب عليه من خلال التخطيط المسبق والتعامل مع النتائج غير المثالية.
  • المطالب غير الواقعية: عندما تُوضع مطالب غير منطقية أو غير قابلة للتحقيق، يتولد إحباط وغضب. في هذه الحالة، ينصح بإعادة ترتيب الأولويات أو التواصل مع الإدارة لإيجاد حلول.
  • التغيير التنظيمي: يعتبر التغيير جزءًا ضروريًا في المؤسسات، لكن تغيير الهيكل الوظيفي أو الوصف الوظيفي يمكن أن يؤدي إلى بيئة غير مستقرة. في هذه الحالة، ينصح بفهم التغيير بوضوح والتواصل مع المدير الجديد لمعرفة توقعاته وأسلوب عمله.
  • المهام المتعددة: حتى لو كان الموظف قادرًا على التعامل مع عدة مهام في الوقت ذاته، فإن التحدي في إدارة الكثير من الأمور معًا يمكن أن يولد ضغطًا وتوترًا.
  • نقص المعرفة: عندما يفتقر الموظف إلى الخبرة اللازمة للتعامل مع المواقف، يشعر بالتوتر. في هذه الحالة، يمكن التدريب للحصول على الخبرة أو تفويض المهام إلى متخصص.

تعرف أيضًا على:كيف يعزز التنظيم في العمل من إنتاجيتك ويقلل الفوضى؟

ما هي مراحل ضغوط العمل؟

تمر أنواع ضغوط العمل بعدة مراحل تتطور تدريجيًا مع استمرار التحديات وزيادة الضغط في بيئة العمل. من بين هذه المراحل:

أنواع ضغوط العمل

المرحلة الأولى: التنبيه

في هذه المرحلة، يبدأ الموظف في الشعور بتوتر خفيف عند مواجهة تحديات جديدة أو زيادة في حجم العمل. يكون الشعور بالضغط هنا محدودًا ولا يؤثر كثيرًا على الأداء.[2]

المرحلة الثانية: المقاومة

عندما يستمر الضغط لفترة أطول، يحاول الموظف التكيف مع الوضع عبر زيادة الجهد وتحسين الأداء. قد يشعر ببعض الإرهاق، لكنه يواصل العمل بشكل طبيعي إلى حد ما.

المرحلة الثالثة: الإرهاق

إذا استمرت الظروف الصعبة دون إيجاد حلول، ينتقل الموظف إلى مرحلة الإرهاق، حيث يبدأ في فقدان الطاقة والتركيز، مما يؤدي إلى تراجع الأداء المهني والنفسي.

المرحلة الرابعة: الانهيار

في هذه المرحلة، يصل الضغط إلى ذروته، ويصبح الموظف غير قادر على تحمل المزيد. قد يتعرض هنا لأعراض نفسية أو جسدية، مثل القلق الشديد أو الاكتئاب، مما يتطلب تدخلًا فوريًا.

باختصار، مراحل ضغوط العمل تبدأ بشعور بسيط بالتوتر وتتطور إلى مستويات أخطر إذا لم يتم التعامل معها بالشكل المناسب، مما يجعل من المهم معرفة هذه المراحل والعمل على الحد منها مبكرًا.

تعرف أيضًا على:ضغط العمل لا يُهزم بالقوة بل بالمرونة الذكية

أسباب الضغوط المهنية وآثارها

أنواع ضغوط العمل

الإجهاد المهني هو التأثيرات النفسية والجسدية السلبية التي يتعرض لها الموظف نتيجة للمسؤوليات أو البيئة أو الضغوط الأخرى في مكان العمل.

ما هي أسباب ضغوط العمل؟

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ضغوط العمل، ومن أبرزها:

  • العمل تحت ضغط شديد: حيث يؤدي العمل لساعات طويلة أو وجود مواعيد نهائية ضيقة إلى زيادة التوتر.
  • مواجهة صعوبات في تحقيق التوازن بين العمل والحياة: عندما يصعب التوفيق بين مسؤوليات العمل والحياة الشخصية.
  • العمل في وظائف خدمية: مثل مجالات الرعاية الصحية التي تتطلب تقديم الكثير من العطاء للآخرين.
  • ضعف السيطرة على العمل: عندما يشعر الموظف بعدم القدرة على التحكم في عمله أو تحديد أولوياته.

تأثير ضغوط العمل

آثار ضغوط العمل، هناك العديد من آثار ضغوط العمل الإيجابية والسلبية قد تظهر عدة آثار ضارة لضغوط العمل، مثل:

  • الإرهاق النفسي والقلق: قد يعاني البعض من فقدان الحماس أو صعوبة التركيز.
  • التوتر والتهيج: مما قد يؤدي إلى الانفعال أو البكاء.
  • الأعراض الجسدية: مثل الغثيان والصداع، نتيجة للتوتر المستمر.

إجمالًا، ضغوط العمل قد تؤدي إلى تأثيرات نفسية وجسدية قد تؤثر على حياة الفرد اليومية.

تعرف أيضًا على:التحديات والفرص في إدارة التغيير في العمل

في الختام، يمكن القول أن أنواع ضغوط العمل تتنوع وتختلف من شخص لآخر، حيث تشمل أنواعًا مختلفة مثل الضغط الزمني، الضغط العقلي، الضغط الاجتماعي، والضغط البدني. هذه الضغوط قد تكون إيجابية لتحفيز الموظف على تحسين أدائه، أو سلبية تؤدي إلى تدهور الصحة النفسية والجسدية. التعامل الصحيح مع هذه الضغوط ومعرفة كيفية إدارتها يمكن أن يعزز من الإنتاجية ويضمن صحة الموظف ورفاهيته في بيئة العمل.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة