أهداف تأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة

الكاتب : ياسمين جمال
13 أكتوبر 2024
عدد المشاهدات : 204
منذ شهرين
أهداف تأهيل ذوي الإحتياجات الخاصّة
عناصر الموضوع
1. مفهوم تأهيل ذوي الإحتياجات الخاصّة
2. أهداف تأهيل ذوي الإحتياجات الخاصّة
 3. أنواع تأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة
4. التحديات النفسية التي يواجهها ذوي الإحتياجات الخاصة
5. الأنواع المتاحة للدعم النفسي لذوي الإحتياجات الخاصة
العلاج النفسي أو الإستشارة النفسية:
العلاج الجماعي:
مجموعات الدعم:
التدريب على الحياة اليومية:
العلاج السلوكي المعرفي:
الأدوية والتدخلات الطبية:
الإرشاد المهني والتربوي:
الرعاية المؤقتة:
برامج دعم الأقران:
6. أهمية الدعم النفسي لعائلات ذوي الإحتياجات الخاصة

عناصر الموضوع

1. مفهوم تأهيل ذوي الإحتياجات الخاصّة

2. أهداف تأهيل ذوي الإحتياجات الخاصّة

3. أنواع تأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة

4. التحديات النفسية التي يواجهها ذوي الإحتياجات الخاصة

5. الأنواع المتاحة للدعم النفسي لذوي الإحتياجات الخاصة

6. أهمية الدعم النفسي لعائلات ذوي الإحتياجات الخاصة

أهداف تأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة… يوجد حوالي مليار شخص في العالم يعانون مشكلة ذهنية أو عضوية أثّرت في حياتهم؛ فعلى سبيل المثال، تشمل هذه المشاكل العمى أو الحركة أو الصمم أو التأخر العقلي. وبالتالي، تؤثر هذه التحديات على جودة حياتهم اليومية بشكل كبير، مما يتطلب تدخلاً وعناية خاصة لتحسين أوضاعهم. وبهذا الصدد، يلعب تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصّة دورًا كبيرًا في تحسين الجودة المعيشية، فضلًا عن تمكينهم من المشاركة في المجتمع بصورة أكبر. ومن ثمّ، يُصبح التأهيل خطوة ضرورية لتحقيق اندماج أفضل لهؤلاء الأفراد في المجتمع.

1. مفهوم تأهيل ذوي الإحتياجات الخاصّة

تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة يعتمد على مجموعة من الوسائل التي تهدف إلى مساعدة الأفراد ذوي الظروف الخاصة على التدخل، والاندماج، والتأقلم مع المجتمع. يربط المختصون هؤلاء الأفراد بالبيئة المحيطة بهم، كما يعملون على مساعدة عائلاتهم لفهم كيفية التعامل معهم بشكل أفضل. تتنوع الوسائل المستخدمة لتأهيلهم وتشمل استراتيجيات مختلفة لدعم احتياجاتهم وتحقيق اندماجهم الكامل.

والتأهيل هو تطوير ذوي الاحتياجات الخاصة نفسيًا وبدنيًا وعقليًا ليتمكنوا من التأثير في المجتمع، والحد من الإعاقة والوصول بهم من النواحي النفسية والتربوية والطبية والاجتماعية والمهنية إلى أفضل ما يمكن الوصول إليه. [1]

2. أهداف تأهيل ذوي الإحتياجات الخاصّة

هناك العديدُ من الوسائل التي تُساعدُ على تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصّة، ومنها:

  • تحسين الوظائف الحيوية مثل التنفس والتوازن والحركة والقوة البدنية.
  • تقليل أعراض الأمراض الحادة أو المزمنة أو الإصابات.
  • مساعدة الجراحة والتدخلات الطبية لتحسين صحة المريض.
  • مساعدة المريض في استخدام الأدوات والأجهزة دون طلب المساعدة من أشخاص آخرين.
  • تعزيز الاستقلالية، والمشاركة الاجتماعية لجعلهم أفراد منتجين في المجتمع.
  • تحسين الصحة والوقاية من المضاعفات للمرض.
  • تحسين الصحة النفسية للمريض، وتحسين ثقته بنفسه.
  • توفيرُ الرّعاية التأهيليّة والصحيّة؛ عن طريق المراكز المُتخصّصة في التعليم والتأهيل ليمكنهم على التّأقلمِ مع المُجتمع.
  • المختصّون في التدخّل العلاجيّ المُبكّر يُساعدون في تدارك الحاجة الخاصّة، وخاصةً النفسيّة أو العقليّة، كما أنهم يعملون على الوصول إلى حلولٍ جذريّة لها وذلك من خلال الاستعانة بالحضانات للأطفالِ من ذوي الاحتياجات الخاصّة.
    وفي السياق ذاته، يقوم المربّون بدمجِ الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة مع الصفوف العاديّة؛ بهدف مساعدتهم على التّأقلمِ، إضافةً إلى العمل على تطوير قدراتهم في فهمِ المعارف بطريقةٍ مُناسبةٍ.

 3. أنواع تأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة

تختلف أنواع التأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة بناء على حالاتهم الفردية، لكل شخص احتياجاته الخاصة، وتتضمن التأهيل الطبي لتحسين القدرات الحركية والجسدية، والتأهيل العاطفي والنفسي، والتأهيل المهني والتعليمي، وهناك بعض الأمثلة لبرامج التأهيل:

  • التدريب على اللغة والكلام لتحسين التواصل بعد إصابات الدماغ.
  • التدريب على التمارين البدنية لتحسين الحركات الإرادية وقوة العضلات والتوازن لدى الأشخاص الذين يعانون مرض باركنسون أو السكتة الدماغية.
  • توضيح طريقة ممارسة الرياضة لمرضى القلب بفعالية وأمان.
  • تعديل البيئة المنزلية للمسنين لضمان استقلاليتهم وسلامتهم في المنزل وتقليل خطر سقوطهم.
  • تدريب مرضى المشكلات العقلية والنفسية من التوحد والفصام واضطرابات الذكاء وثنائي القطب على المهارات الاجتماعية وإعادة الاندماج في المجتمع.
  • بعد عمليات البتر التأهيل النفسي للمرضى وكيفية التعايش مع الأطراف الصناعية أو بدونها وأداء المهام اليومية.
  • الذين فقدوا نعمة البصر تدريبهم على استخدام العصا للحركة، وطريقة برايل للقراءة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والهواتف المحمولة لحل العديد من المشكلات مثل التعرف على قيمة الورقة المالية.
  • مرضى العناية المركزة تأهيلهم لتحسين التنفس والتعافي بعد المرض.

4. التحديات النفسية التي يواجهها ذوي الإحتياجات الخاصة

يُعاني الأشخاص ذوي الإعاقة من الكثير من التحديات النفسية التي تواجههم، وتؤثر على نمط حياتهم. وتتمثل في:

  • الاكتئاب: قد يحس الأشخاص ذوي الإعاقة بالعزلة الاجتماعية، فيؤدي إلى الانغلاق على النفس والشعور بالوحدة.
  • القلق: يعاني الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من القلق، بسبب عدم العلم بشأن مستقبلهم وعدم قدرتهم على ممارسة حياة طبيعية.
  • احترام الذات: قد يشعر الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بالنقص، ويجدون صعوبة في تقبّل إعاقتهم.
  • الضعف الإدراكي: يعاني الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من صعوبات ضعف الذاكرة وحل المشكلات والتركيز.
  • الإحباط: قد يعاني الأشخاص من ذوي الإعاقة من الإحباط، بسبب نقص الدعم من الأصدقاء والعائلة وقيود إعاقتهم.
  • الشك الذاتي بالقدرات: قد يواجه الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة صعوبة في الإيمان بقدراتهم، وقد يصبحون بشكل مفرط منتقدين لأنفسهم. [2]

5. الأنواع المتاحة للدعم النفسي لذوي الإحتياجات الخاصة

لمُساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على التغلب علي مُشكلاتهم النفسية يوجد الكثير من أدوات الدعم النفسي، وهي:

أهداف تأهيل ذوي الإحتياجات الخاصّة

العلاج النفسي أو الإستشارة النفسية:

يركزّ على مساعدة الفرد في معالجة أفكاره وإدارة عواطفه وتحسين مهارات الاتصال لديه.

العلاج الجماعي:

يوفر مكانًا آمنا للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة لمناقشة أحاسيسهم وتجاربهم مع أشخاص آخرين عاشوا ومر عليهم مواقف مشابهة.

مجموعات الدعم:

هي تجمعات لأشخاص مر عليهم نفس التجارب، ويجتمعون لمساندة بعضهم وتبادل الخبرات ولتقديم الدعم لبعضهم البعض.

التدريب على الحياة اليومية:

هذا النوع من الخدمة يساعد الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة على تحديد الأهداف ووضع خطط عمل للوصول إليها.

العلاج السلوكي المعرفي:

يساعد الأفراد في تغيير وتحديد أنماط السلوك التي تضرهم.

الأدوية والتدخلات الطبية:

يتم كتابة استخدام الأدوية للمساعدة في إدارة أعراض المرض أو الإعاقة وعلاج مشاكل الصحة العقلية.

الإرشاد المهني والتربوي:

يساعد الأفراد ذوي الهمم في العمل بشكل أكبر أو الوصول إلى فرص التعليم.

الرعاية المؤقتة:

يوفر راحة مؤقتة لأسر الأشخاص ذوي الهمم.

برامج دعم الأقران:

تساعد الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة في التواصل مع المدربين والأشخاص ممن لديهم معَّوِقات متشابهة.

6. أهمية الدعم النفسي لعائلات ذوي الإحتياجات الخاصة

  • دعم أسر الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة أمرًا مهمًا لأنه يساعد في توفير الدعم العاطفي لهم، وتقليل عبء الرعاية عليهم، ووصولهم للخدمات والموارد بأكثر فعالية وبشكل أسهل.
  • يجب على العائلات أن تتحمل المسؤولية وتقدم الدعم اللازم لتوفير الرعاية لأفرادها من ذوي الإعاقة، ولكن في المقابل، قد يُشكل ذلك عبئًا ماديًا ومعنويًا عليها في بعض الأحيان.
  • ولهذا السبب، يسهم المتخصصون في تقديم الدعم النفسي للأسر من خلال توفير الموارد اللازمة، الأمر الذي يساعد على تخفيف التوتر ومساعدة الأسرة في التعامل مع متطلبات رعاية شخص من ذوي الإعاقة. علاوةً على ذلك، يساهم تحسين الوصول إلى الخدمات والموارد في تعزيز حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وبالتالي، مساعدتهم على عيش حياة كريمة وأكثر استقلالية. [3]
  • يقع على المجتمع ومراكز الرعاية الخاصّة بذوي الاحتياجات الخاصّة والأهل، مسؤولية دمج الأطفال والبالغين من ذوي الاحتياجات الخاصّة وإعادة تأهيلهم والعناية بهم ليتمكنوا من خوض معارك الحياة.
  • والتأهيل يساهم في التوجيه فيمَا يملكه ذوي الاحتياجات الخاصّة من مهارات يمكن استغلالها وتطويرها وإتاحة الفرصة ليكونوا جزءًا فعالا من المجتمع؛ وينعكس إيجابيًا على صحتهم العقلية والنفسية، ويسهل عليهم الاندماج مع إعاقتهم، ويجعلها فخرا لهم لا شيئا ينتقص من قدرهم أو يعيبهم.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة