أهمية التخطيط في حياتنا

الكاتب : نورا سمير
01 نوفمبر 2024
منذ شهر واحد
عناصر الموضوع
١- ما هو مفهوم التخطيط؟
٢- أهمية التخطيط في حياتنا والتخطيط العام
3- التخطيط الخاص في المجال التعليمي
٤- ما هى خصائص ومزايا التخطيط؟
٥- ما هى معوقات التخطيط؟
٦- أفضل أنواع التخطيط وتعريف كلا منهم

عناصر الموضوع

١- ما هو مفهوم التخطيط؟

٢- أهمية التخطيط في حياتنا والتخطيط العام

٣- التخطيط الخاص في المجال التعليمي

٤- ما هى خصائص ومزايا التخطيط؟

٥- ما هى معوقات التخطيط؟

٦- ما هى أفضل أنواع التخطيط وتعريف كلا منهم؟

يمكننا أن نعرف التخطيط أنه عبارة عن خِطَّة عمل حيث يتم وضعها ومتابعتها للوصول على الهدف المراد أو أنه إحكام الرقابة على نشاط شركة ما لحين يتم التأكد من إنجاز العمل المطلوب والمراد، والوصول للهدف الذي يريد تحقيقه، بنما الجدير بالذكر أن التخطيط يكون في صور كثيرة تستخدمها أي شركة ما أو جميع الشركات للوصول إلى أهدافها الذي تسعى لتحقيقها.

١- ما هو مفهوم التخطيط؟

التخطيط في اللغة: مصدر للفعل (خطَّطَ)، نقول: خطَّط لمستقبله؛ أي أعدَّ خُطَّة لأعماله، ومشاريعه في المستقبل، وهو يعني: وضْعُ خِطَّة مدروسة النواحي الاقتصادية، والتعليمية، والإنتاجية، وغيرها للدولة، إلّا أنّه لم يتم وضع مفهوم محدد للتخطيط؛ مفهومه قد تختلف فيه وجهات النظر بين العلماء، ومن تعريفات التخطيط: أنّه عملية ذكية، تصرف عقلي ذهني؛ بهدف عمل الأشياء بصورة منظمة، والتفكير قبل تنفيذ العمل، والعمل على أساس الحقائق، والوقائع، لا على أساس التخمينات، التكهنات، كما أنّ التخطيط يتمثل إحدى الوظائف الرئيسية للإدارة؛ فهو يتولى الإستراتيجيات، والأهداف، والبرامج، والسياسات، ومسؤولية اتخاذ القرارات التي تؤثر في شكل المؤسسة.

ومن المفاهيم الشاملة للتخطيط: أنّه عملية التفكير بما ينبغي عمله في المستقبل، هو الكيفية التي سيتم بواسطة إنجازه، والوقت الكافي لتنفيذه، بالإضافة إلى تحديد الأهداف المرادة، وتخطيط لمعرفة الطرق، والخطوات اللازمة لبلوغ هذه الأهداف، بينما يتطلب ذلك تحقيق قدر كبير من وضوح الرؤية، التنبؤ الصحيح ألازم لدقة عالية للأحداث المتوقعة في المستقبل. [1]

٢- أهمية التخطيط في حياتنا والتخطيط العام

وسوف نتكلم عن التخطيط في حياتنا: مع أنّ ذلك فيما يحتاجه التخطيط من وقت، بذل جهد، تكلفة، إلّا أنّه يعود بذلك النفع على الإنسان، حياته اليومية، على النظام التعليمي، المجتمعات كافة. استخدام أمثل للموارد والإمكانات وزيادة الكفاءة تقليل المخاطر المتوقعة يحكم السيطرة على الموقف يساعد على اتخاذ التخطيط بكل بساطة يسد تلك الفجوة بين ما نقف عليه الآن والمكان الذي نريد الوصول إليه في المستقبل، ويتضمن وضع أهداف محددة وتحديد مسار العمل المناسب بشكل مسبق والفترة الزمنية اللازمة لتحقيق هذه الأهداف، وفي هذا المقال نذكر أهمية التخطيط في العمل والحياة بينما شجيع الأفكار المبتكرة: تجعل الأفكار الجديدة والمبتكرة تأخذ التخطيط في اللغة: الذي مصدر للفعل (خطَّطَ)، نقول: خطَّط لمستقبله؛ أي أعدَّ خُطَّة لأعماله، مشاريعه في المستقبل، وهو يعني: وضْعُ خِطَّة مدروسة النواحي الاقتصادية، التعليمية، الإنتاجية، وغيرها للدولة، إلّا أنّه لم يتم وضع مفهوم محدد للتخطيط؛ مفهومه قد تختلف فيه وجهات النظر بين العلماء، ومن تعريفات التخطيط: أنّه عملية ذكية، تصرف عقلي ذهني؛ بهدف عمل الأشياء بصورة منظمة، والتفكير قبل تنفيذ العمل، والعمل على أساس الحقائق، والوقائع، لا على أساس التخمينات، التكهنات، كما أنّ التخطيط يتمثل إحدى الوظائف الرئيسية للإدارة؛ فهو يتولى الإستراتيجيات، والأهداف، والبرامج، والسياسات، ومسؤولية اتخاذ القرارات التي تؤثر في شكل المؤسسة، ومن المفاهيم الشاملة للتخطيط: أنّه عملية التفكير بما ينبغي عمله في المستقبل، الكيفية التي سيتم من طريق إنجازه، والوقت اللازم لتنفيذه، بالإضافة إلى تحديد الأهداف، الطرق، والخطوات اللازمة لبلوغ هذه الأهداف، يتطلب ذلك تحقيق قدر كبير من وضوح الرؤية، التنبؤ الصحيح، والدقة العالية للأحداث المتوقعة في المستقبل.

استخدام أمثل للموارد والإمكانات وزيادة الكفاءة تقليل المخاطر المتوقعة يحكم السيطرة على الموقف يساعد على اتخاذ التخطيط بكل بساطة يسد تلك الفجوة بين ما نقف عليه الآن والمكان الذي نريد الوصول إليه في المستقبل، ويتضمن وضع أهداف محددة وتحديد مسار العمل المناسب بشكل مسبق والفترة الزمنية اللازمة لتحقيق هذه الأهداف، وفي هذا المقال نذكر أهمية التخطيط في العمل والحياة.

بينما تشجيع الأفكار الفائقة والمبتكرة: بجعل الأفكار الجديدة والمبتكرة تأخذ شكلا قابلا للتحقيق، ويمكنك قياسه، كما فيه تعديل خطط الشركة للوصول للنتائج المطلوبة الذي يتطلب الابتكار والتجديد فيها حيث أنه قابلا للتحقيق، ويمكن قياسه، ثم أن تعديل خطط الشركة للوصول للنتائج المطلوبة الذي تتطلب لابتكار والتجديد.

التخطيط العام: إبراز كافة الأهداف التي يجب على الأفراد والجماعات تحقيقها. توضيح العناصر الضرورية مقدما؛ لتحقيق كافة الأهداف. اختيار الطريق الواجب اتباعه، الأكثر ملاءمة للمجموعة، أو الأفراد، في سبيل الوصول إلى محاولات جهودهم، قواهم وتنسيقها في اتجاه واحد، وهو تحقيق الأهداف.

ربط تنفيذ الأعمال بالزمن؛ فهو عدّ من أهم عناصر الإنتاج. لفت النظر إلى المشكلات، والعقبات، والمخاطر الذي قد تحصل في أثناء تنفيذ الخِطَّة؛ اتخاذ كافة الإجراءات، والتدابير؛ للوقاية، والتصدي لها، ومنع حصولها على أساس الاستعداد، والجاهزية. تحقيق الرضى عن مستوى العمل، وكيفية تنفيذه. استخدام كافة الموارد، الإمكانات المتاحة على النحو الأمثل. تحديد كافة الأولويات بناءً على الاحتياجات، المتطلبات. تحقيق التكامل بين مختلف المراحل التنسيقية، التحضيرية، بسبب اتخاذ القرارات الرشيدة، وفق الظروف المحيطة. التنبؤ بالمستقبل، ووضع كافة الافتراضات، والتنبؤات المُتوقَّع حدوثه. [2]

3- التخطيط الخاص في المجال التعليمي

تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد البشرية، والمادية المتاحة، بممارسة التوظيف المنظم للأجهزة، والكادر التعليمي من معلمين، وطلبة، في سبيل تحقيق كافة الأهداف بشكل مثالي، فعّال.

الحد من نسب الهدر، الفاقد التعليمي، عن طريق تقليل احتمالات التكرار، والخطأ، وتحقيق مستوى عالٍ من الوضوح في أساليب العمل، والقضاء على كافة المشكلات. رفع مستوى كفاءة النظام التعليمي، وتطوير أساليب العمل، العملية التعليمية، واستغلال كافة الإمكانات، في سبيل الوصول إلى بيئة تعليمية أفضل. التنبؤ بما قد يحصل من تغيرات في إعداد الطلاب، والمعلمين، ومواجهة هذه التغيرات بوضع الخِطَّة المناسبة لها. تحقيق درجة عالية من التكامل، والترابط بين كافة جوانب النظام التربوي. بينما تحقيق الربط بين التنمية التربوية، وبين مختلف جوانب التنمية أي كانت اجتماعية، أو اقتصادية؛ لذلك النظام التربوي لا يعمل في فراغ، بل يهدف إلى تنمية المجتمع بشكل أفضل، وخدمة كافة جوانبه.

تخطيط قطاع التعليم عملية فنية، سياسية تشاركية يجب أن تقودها الحكومة، وعادة ما تكون أثناء وزارة التربية والتعليم. وهي أول الخطوات في هذه العملية من حيث إجراء تحليل لقطاع التعليم، وذلك من أجل تسليط الضوء على التحديات والفرص الرئيسية للقطاع. وفي أعقاب عملية التحليل، وضعت خِطَّة لقطاع التعليم. الالتزام بالمخطط الذي تم وضع الأهداف الخاصة بك، فإن عدم الالتزام يتسبب في تعطيل تطور المنظومة. بينما المرونة في الخطة التي يتم وضعها يجب أن تكون قابلة للتعديل في حالة ما إن تم اكتشاف بها أي خطأ.

تنسيق الخِطَّة وكافة جوانبها ما بين كل من الأهداف التي تم وضعها وال تحقيقها أدوات المستخدمة.

٤- ما هى خصائص ومزايا التخطيط؟

حيث التخطيط الجيد لكل عملية، تحديد الوقت والتكلفة اللازمة لها مما يجعل من عملية المتابعة والرقابة الدائمة لأعمال تلك الشركة. قياس على مدى تحقيق أهداف الشركة التي يجعل المتابعة الدائمة التي تؤدي إلى إجراء التعديلات اللازمة في الوقت المحدد، المناسب والحد من إهدار الموارد.

وتحقيق الميزة التنافسية للشركة في السوق حيث يجعل للتخطيط الناجح خصائص يتميز بها، منها: الواقعية في اللداء، وجعل الخِطَّة التي تتناسب مع الإمكانات المتاحة للفرد، التي تتوافق مع الأهداف المنشودة، الذي وضعت من أجلها الخِطَّة. وأيضا الشمولية التي تشمل الخِطَّة جميع الموارد المتاحة لتنفيذها، في حالة تنفيذها تشمل السيطرة والإحاطة الكاملة بسير العمل لتحقيق الأهداف المرجوة.

أهم خصائص التخطيط الذي تجعل عملية التخطيط شيء مميز أيضا:

التخطيط وظيفة إدارية أساسية، التخطيط منتشر، التخطيط يركز على الأهداف، موجه نحو المستقبل، عملية انتقائية، عملية فكرية، عملية مستمرة، يزيد من الكفاءة، المرونة.

هناك العديد من الخصائص، والمزايا للتخطيط بكافة أنواعه، ومن أهم مزاياه:

يؤدي إلى وضع كافة الأهداف، وترجمتها جزئيات الذي تصبح قابلة للتنفيذ في مختلف المجتمعات. ولذلك يستخدم أيضا أفضل الطرق والأساليب بصورة علمية صحيحة وواضحة،وذلك بهدف اكتشاف الإشكالات، دراستها، تحليلها، الوصول إلى الحلول المناسبة لها. مما يحدد المراحل الذي يجب أن يتمّ فيها العمل، والإجراءات الذي تتبع هذا العمل، وحركة العاملين خلاله، ممّا يؤدي إلى الوصول إلى كافة الأهداف لمختلف المجتمعات. مما يساهم في توفير مختلف الإمكانات البشرية، المادية للمجتمع، طريقة الحصول عليها، مع ذلك التنسيق بين كافة الأعمال، والأنشطة المتعلقة بتحقيق الأهداف. الذي يساعد على تحقيق الرقابة الخارجية، والداخلية، تنفيذ الأعمال، الأنشطة، والتعرف إلى تلك الإشكالات الذي تعترض سير الأعمال، وحلها. يحقق الأمن السيكولوجي للجماعات، والأفراد، داخل مجتمعاتهم، وخارجها. [3]

٥- ما هى معوقات التخطيط؟

هناك العديد من المعوقات التي تَحدُّ من أهمية التخطيط، تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة منه، وأهم هذه المعوقات هي:

  • التقصير في تحري الدَّقَّة الكافية في استخراج، ووضع البيانات، والمعلومات اللازمة لإعداد الخِطَّة.
  • الاتجاهات السلبية للعاملين نحو الخِطَّة الموضوعة، ممّا تؤثر في مدى تحقيقها للأهداف.
  • عدم صحة الافتراضات، والتنبؤات الذي تتحكم في مستوى الخِطَّة الموضوعة.
  • إهمال الجانب الإنساني، وتجاهل العنصر البشري في أثناء وضع الخِطَّة مما يؤدي إلى تمرد العاملين على الخِطَّة، مقاومتهم لها، ومحاولة عرقلتها بكافة الطرق والأساليب، ممّا يساهم في فشلها، وعدم الوصول إلى تحقيق أهدافها. بينما الاعتماد على بعض الجهات الأجنبية، غير الوطنية، في وضع الخِطَّة؛ فتلك الجهات قد تجهل الظروف المحيطة، الخِطَّة الملائمة، المناسبة لهذه الظروف.
  • إغفال التغيرات في الواقع، والظروف الراهنة.
  • عدم مراعاة الأساليب الصحيحة في اتباع خطوات التخطيط.

عندما يكون جمع المعلومات الضرورية للتخطيط متأثرا أو ناقصا أو قديمًا فإن التخطيط سيكون صعبًا للغاية. إذ إن التخطيط يرتكز على المعلومة الشاملة لجميع العوامل المحيطة بالمنشأة، وكلما قلت هذه المعلومات والإحصاءات والدراسات المتعلقة بالخطة زاد ذلك من صعوبة التخطيط الفعال. [4]

٦- أفضل أنواع التخطيط وتعريف كلا منهم

بينما تتعدد الأهداف الذي تسعى أيّ مؤسسة إلى تحقيقها، على ذلك، فإنّ الخطط تتعدد، فيما يلي ذكر أهم ثلاثة أنواع من أنشطة التخطيط:

التخطيط الإستراتيجي: التخطيط الذي تتم فيه صياغة الأهداف العامة للمؤسسة، حيث كشف المستقبل الخاص بها، حيث توجيه مسارها، تحديد أهدافها في المستقبل، بينما تهتم الإدارة العليا بوضع الخطط الإستراتيجية، وتطويرها بشكل كبير وذلك لإنجاز كافة الأهداف الموضوعة.

التخطيط التكتيكي: وهو التخطيط الذي يركز على الأفعال، والأفراد، وكيفية تنفيذ الخطط الإستراتيجية وفق الموارد المحدودة، والوقت اللازم لها، وبذلك عدّ التخطيط التكتيكي أقل شمولية، وذا مدى زمني أقل، مقارنة بالتخطيط الإستراتيجي، والجهة المسؤولة عن وضع الخطط التكتيكية، هي الإدارة الوسطى.

التخطيط التشغيلي: يعود مسؤولية وضع الخطط التشغيلية، التي تحديدها إلى المستوى الإشرافي الأول أي الإدارة الدنيا.

يمكن تصنيف التخطيط طبقا للفترة الزمنية على ثلاث أنواعا وضحها فيما يلي: التخطيط طويل الأجل: الذي يتميز بطول فترته التي تصل إلى 5 سنوات. تخطيط متوسط المدى التي تزيد مدته عن العام الواحد، وتقل عن الخمس سنوات. حيث إن تخطيط قصير الأجل حيث تكون مدته أقل من العام حيث يمكن أعداده خِطَّة في يوم أو أسبوع أو شهر. [5]

أنواع الخطط:

  • الخطط الهرمية.
  • خطط إستراتيجية.
  • خطط تكرار الاستخدام.
  • خطط الإطار الزمني.
  • خطط النطاق التنظيمي.
  • خطط الطوارئ.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة