أهمية زراعة الأشجار ودورها في البيئة

عناصر الموضوع

1- وصف الأشجار

2- أفضل وقت لزراعة الأشجار

3- طريقة زراعة الأشجار

4- أهمية زراعة الأشجار ودورها في البيئة

5- زراعة الأشجار في المكان المناسب

إن زراعة الأشجار هي وسيلة رائعة لتحسين حديقتك – حيث توفر الأشجار الظل، وحاجزًا طبيعيًا للرياح وقليلًا من الخصوصية. كما أنها وسيلة رائعة لجذب الحياة البرية إلى حديقتك، مما يمنحها مساحة للتكاثر والاحتماء والسبات. توفر الأشجار مصدرًا غذائيًا مهمًا للعديد من الحيوانات: حيث توفر أزهارها الربيعية كمية هائلة من الرحيق، في حين توفر وفرة المكسرات الخريفية العديد من الوليمة لتخزينها خلال فصل الشتاء.

تلعب الأشجار دورًا حيويًا في حماية البيئة. تمتص ست أشجار محلية وتخزن حوالي طن من ثاني أكسيد الكربون طوال حياتها. كما تساعد زراعة الأشجار في الحماية من تآكل التربة، وتقليل آثار الفيضانات، وامتصاص تلوث الهواء.

1- وصف الأشجار

زراعة الأشجار تعتبر من الحياة النباتية، وتنمو الأشجار على اليابسة بشكل عام وتحتاج إلى كميات مختلفة من الماء، وتختلف الأشجار عن النباتات وذلك بسبب كبر حجمها، يرجع السبب إلى ظهور الأشجار الماء، وثاني أكسيد الكربون، والضوء.

تعتبر الأشجار أكبر النباتات حجمًا، ومن الممكن يكون ارتفاعها يصل إلى 30 طابقًا، والأشجار أطول النباتات عمرًا بعضها يعيش لألف السنين، تستمر الأشجار في النمو طوال حياتها، تعمل أوراق الأشجار على صناعة الغذاء لبقاء الشجرة على قيد الحياة وتساعدها على النمو، وفي فصل الخريف تفقد الأشجار الكثير من أوراقها وذلك بسبب الهواء الشديد في هذا الفصل، وفي فصل الشتاء تحتفظ بباقي أوراقها.

تكون الأشجار أوراقها خضراء طوال العام، في فصل الربيع تنبت أوراق وأشجار جديدة للشجرة، وتنمو وتتحول إلى ثمار تحتوي على بذور، وتكون الأشجار أيضا خشبًا جديدًا كل عام، ويعتبر هذا الخشب من أغلى منتجات الأشجار ثمناً.[1]

2- أفضل وقت لزراعة الأشجار

يُعتبر الخريف غالبًا أفضل وقت في العام لزراعة أشجار جديدة. بشكل عام، أواخر أغسطس وسبتمبر وأكتوبر هي أفضل الشهور.

كل هذا يتوقف، مع ذلك، على الوقت الذي نشعر فيه بالخريف بالفعل. طالمَا أن الأيام الأكثر حرارة في الصيف قد مضت ولم تتجمد الأرض بعد، فلا يزال بإمكانك زراعة الأشجار.[2]

3- طريقة زراعة الأشجار

• الخطوة 1

تأكد من غمر الجذور في دلو من الماء لمدة ساعتين قبل الزراعة. لا تنمو الجذور المكشوفة جيدًا – تجف شعيرات الجذر بسهولة وتموت بسرعة.

• الخطوة 2

احفر حفرة: يجب أن تكون ضعف عرض كتلة الجذر على الأقل. احتفظ بالتربة السطحية في كومة منفصلة، ​​إذا أمكنك، واخلطها ببعض السماد. قم بتفتيت التربة في قاع الحفرة. ستحتاج الأشجار التي يزيد ارتفاعها عن 1.5 متر (أو الأشجار النحيلة أو المكشوفة) إلى القليل من الدعم – ضع وتدًا بطول متر واحد بقوة في الأرض بجوار المكان الذي تزرع فيه الشجرة، على الجانب الذي سيواجه الريح.

• الخطوة 3

ضع شجرتك في منتصف الحفرة وافرد الجذور، وتأكد من أنها عميقة بما يكفي بحيث تتوافق التربة مع علامة التربة على الساق (يُظهر هذا الخط أين ينتهي الساق وتبدأ الجذور).

• الخطوة 4

قم بتوزيع خليط التربة بعناية حول الجذور، ورج الشجرة برفق للتأكد من أن التربة على اتصال بالجذور. قم بضغط التربة حول الشجرة واسحبها برفق للتأكد من أنها آمنة. اسقِ بسخاء لتثبيت التربة حول الجذور وربط الشجرة بالوتد إذا كنت تستخدم واحدًا.

• الخطوة 5

الأسابيع الأولى والسنتان التاليتان للزراعة مهمة بشكل خاص. اسقِ يوميًا خلال الأسبوعين الأولين، ثم أسبوعيًا خلال السنة الأولى بينما تكون الشجرة نشطة (تظهر أوراقها). تحقق بانتظام من ثبات التربة حول الشجرة وقم بإزالة أي مصاصات (نمو ينمو من الجذور). تذكر فك الأربطة مع نمو الشجرة، وإعادة ضبطها حسب الضرورة لمنع الأربطة من العض في الجذع. يمكن إزالة الوتد بعد 3 سنوات.[3]

4- أهمية زراعة الأشجار ودورها في البيئة

إن فوائد الأشجار تمتد إلى ما هو أبعد من الجمال الذي تجلبه للمناظر الطبيعية. فالأشجار تطلق الأكسجين وتقلل من كمية مياه الأمطار المتساقطة وتوفر الحماية وتقدم العديد من الفوائد الاجتماعية والبيئية والاقتصادية الأخرى.

الفوائد الاجتماعية

توفر الأشجار الجمال وتساعد الناس على الشعور بالسكينة والسلام والراحة والهدوء. كما أنها تقلل بشكل كبير من الإجهاد والتعب في مكان العمل مع تقليل وقت التعافي بعد الإجراءات الطبية. كما يمكن أن تساعد المساحات الخضراء في تقليل كمية النشاط الإجرامي في المجتمع.

الفوائد المجتمعية

غالبًا ما تخدم الأشجار الموجودة في البيئات الحضرية وظائف معمارية وهندسية من خلال توفير الخصوصية أو التأكيد على المناظر أو عرقلة المناظر غير المرغوب فيها. مع الاختيار والصيانة المناسبين، يمكن حتى للأشجار الموجودة على الممتلكات الخاصة أن توفر فوائد للمجتمع. توفر الأشجار الخصوصية وتبرز المناظر وتقلل من الضوضاء والوهج وحتى تعزز الهندسة المعمارية. كما تجلب الأشجار العناصر الطبيعية وموائل الحياة البرية إلى المناطق الحضرية، وكل ذلك يزيد من جودة حياة السكان في المجتمع.

الفوائد البيئية

تغير الأشجار بيئتنا باستخدام أوراقها لتصفية الهواء الذي نتنفسه عن طريق إزالة الغبار والجزيئات الأخرى. تعمل الأشجار المتساقطة الأوراق على تبريد المنازل في الصيف وتسمح لأشعة الشمس الشتوية بتدفئة المنازل عندما تسقط أوراقها. يمكن للأشجار أن تعمل كحاجز للرياح. كلما كانت أوراق الشجر أكثر كثافة في مجموعة الأشجار، كلما كانت حاجز الرياح أكثر فعالية.[4]

5- زراعة الأشجار في المكان المناسب

يمكن أن تكون زراعة الأشجار رائعة، ولكن من المهم حقًا التأكد من اختيار الموقع المناسب والأشجار المناسبة. قبل البدء في مشروع زراعة الأشجار، اطلب إرشادات الخبراء المحليين للتأكد من أن الموقع الذي اخترته مناسب لزراعة الأشجار. إذا كانت المنطقة عبارة عن أرض عشبية غنية بالأزهار البرية، أو موطن ساحلي، أو أرض مستنقعية أو رطبة ومستنقعية، فتجنب زراعة الأشجار. هذه الموائل رائعة بالفعل في حد ذاتها – فهي تخزن الكربون وهي مهمة للعديد من الأنواع – وقد يكون لها أيضًا تصنيف للحياة البرية أو تاريخي.

من المرجح أن تكون المواقع الأكثر ملاءمة لزراعة الأشجار هي المناطق الصالحة للزراعة أو الأراضي العشبية التي تحتوي على عدد قليل من الأزهار البرية، والنباتات للفطريات. في هذه الحالات، غالبًا ما تكون زراعة الأشجار هي الحل الطبيعي الأفضل لتخزين الكربون.[5]

أخيرًا، الأشجار هي استثمار. ويعتمد مدى نجاح هذا الاستثمار على عدة عوامل بما في ذلك نوع الشجرة المزروعة وموقعها والرعاية المقدمة. إن البدء بشجرة جديدة صحية سيساعد الشجرة على النضوج إلى حجمها الكامل ويضمن أنها ستوفر فوائد بيئية واقتصادية واجتماعية طوال عمرها.

• لارا السعوديةوصف الأشجار -بتصرف
• daveyأفضل وقت لزراعة الأشجار-بتصرف
• the wild lifeطريقة زراعة الأشجار -بتصرف
• trees are goodأهمية زراعة الأشجار ودورها في البيئة-بتصرف
• the wild lifeزراعة الأشجار في المكان المناسب-بتصرف

مشاركة المقال

وسوم