أهم المصطلحات في مجال التداول

الكاتب : إسراء حمزة
05 فبراير 2025
عدد المشاهدات : 21
منذ 9 ساعات
مجال التداول
عناصر الموضوع
1- مفهوم التداول وأساسياته
2- التحليل الفني والأساسي
التحليل الفني
الأسعار تعكس كل شيء
الأسعار تتحرك في اتجاهات
التاريخ يعيد نفسه
من أدوات التحليل الفني
التحليل الأساسي
يتضمن التحليل الأساسي دراسة:
الأوضاع الاقتصادية
الأداء المالي للشركات
الأحداث السياسية
أهمية الجمع بين التحليلين
3- الرافعة المالية وإدارة المخاطر
4- الأوامر في التداول
الأوامر الرئيسية في التداول
أمر السوق
الأمر المعلق
ينقسم إلى:
أهمية استخدام الأوامر بحكمة
5- استراتيجيات التداول
6- تأثير الأسواق العالمية
عوامل التأثير العالمية
الأحداث الاقتصادية الكبرى
الأزمات السياسية والجيوسياسية
الأحداث الطبيعية والكوارث
نتائج الترابط العالمي
زيادة التقلبات
فرص الاستثمار
تعزيز الاستراتيجيات

عناصر الموضوع

1- مفهوم التداول وأساسياته

2- التحليل الفني والأساسي

3- الرافعة المالية وإدارة المخاطر

4- الأوامر في التداول

5- استراتيجيات التداول

6- تأثير الأسواق العالمية

في عالم المال والأعمال يعد التداول نشاط جوهري وحيوي يعتمد على المعرفة الدقيقة للمصطلحات والآليات المختلفة سواء كنت مبتدئ تسعى لفهم الأساسيات أو خبير تتطلع لتعزيز خبرتك فإن الإلمام بالمصطلحات الشائعة في مجال التداول يُعتبر نقطة انطلاق أساسية، الأسواق المالية ليست مجرد مكان للتداول بل هي نظام ديناميكي يتأثر بالعديد من العوامل الاقتصادية والسياسية ويتطلب من المتداولين فهم عميق للمفاهيم المستخدمة.

1- مفهوم التداول وأساسياته

التداول هو عملية بيع وشراء الأصول المالية مثل الأسهم أو العملات أو السلع أو المؤشرات بهدف تحقيق الربح ويشمل التداول أسواق متعددة مثل سوق الأسهم وسوق العملات الأجنبية الفوركس وأسواق العقود الآجلة ويتطلب التداول معرفة دقيقة بالسوق واتخاذ قرارات مدروسة بناءً على تحليل البيانات والمعلومات المتاحة.

أساسيات التداول تتضمن فهم آليات السوق والعوامل المؤثرة على تحركات الأسعار ويبدأ التداول عادةً بتحديد أهداف المتداول سواء كانت تحقيق أرباح قصيرة الأجل من تقلبات الأسعار اليومية أو استثمارات طويلة الأمد ويعتمد نجاح التداول على استراتيجيات محكمة مثل التحليل الفني الذي يدرس أنماط الأسعار باستخدام الرسوم البيانية أو التحليل الأساسي الذي يركز على العوامل الاقتصادية والسياسية المؤثرة على قيمة الأصل المالي.[1]

2- التحليل الفني والأساسي

التحليل الفني والتحليل الأساسي هما الركيزتان الأساسيتان لفهم الأسواق المالية واتخاذ قرارات التداول الناجحة ولكل منهما منهجه الخاص وأدواته التي يستخدمها المتداولون لتقييم الأصول المالية والتنبؤ بحركات السوق المستقبلية.

التحليل الفني

يركز التحليل الفني على دراسة سلوك الأسعار والبيانات التاريخية باستخدام الرسوم البيانية والمؤشرات الفنية ويهدف إلى التنبؤ باتجاهات السوق المستقبلية بناءً على أنماط الأسعار السابقة فيعتمد التحليل الفني على ثلاثة مبادئ رئيسية:

الأسعار تعكس كل شيء

يفترض التحليل الفني أن جميع العوامل المؤثرة على السوق سواء اقتصادية أو سياسية تنعكس بالفعل في حركة السعر.

الأسعار تتحرك في اتجاهات

يعتقد الفنيون أن السوق يتحرك في اتجاهات محددة صعودية أو هبوطية أو عرضية وأن هذه الاتجاهات تستمر حتى تظهر إشارات على تغييرها.

التاريخ يعيد نفسه

يعتمد على فكرة أن الأنماط التاريخية للسوق تتكرر نتيجة لتصرفات البشر والعوامل النفسية.

من أدوات التحليل الفني

  • المتوسطات المتحركة: لتحديد الاتجاه العام للسوق.
  • مؤشرات القوة النسبية : لقياس زخم السوق.
  • أنماط الشموع اليابانية: لفهم التحولات في معنويات السوق.

التحليل الأساسي

يركز التحليل الأساسي على تقييم القيمة الحقيقية للأصول من خلال دراسة العوامل الاقتصادية والسياسية والمالي ويهدف إلى تحديد ما إذا كان الأصل مسعر بأقل أو بأكثر من قيمته العادلة.

يتضمن التحليل الأساسي دراسة:

التحليل الأساسي

الأوضاع الاقتصادية

مثل معدلات الفائدة والتضخم والنمو الاقتصادي.

الأداء المالي للشركات

تحليل بيانات الأرباح والخسائر والميزانيات.

الأحداث السياسية

تأثير القرارات الحكومية أو التغيرات الجيوسياسية على السوق.

أهمية الجمع بين التحليلين

يمثل المزج بين التحليل الفني والأساسي نهجًا شاملاً في التداول فيمكن للتحليل الأساسي أن يحدد الاتجاهات طويلة الأجل بينما يساعد التحليل الفني في تحديد نقاط الدخول والخروج المثلى في السوق ومن خلال دمج هذين النهجين يمكن للمتداول تحقيق رؤية متوازنة واتخاذ قرارات تداول مدروسة.[2]

3- الرافعة المالية وإدارة المخاطر

الرافعة المالية واحدة من أهم المصطلحات في التداول تتيح للمتداول الدخول في صفقات كبيرة باستخدام رأس مال صغير نسبيًا، على سبيل المثال يمكن للمتداول الذي يمتلك 1000 دولار استخدام رافعة مالية بمقدار 1:10 للتداول بقيمة 10,000 دولار ولكن مع هذه الفرصة تأتي مخاطر مضاعفة حيث يمكن أن تؤدي تقلبات السوق إلى خسائر تفوق رأس المال الأصلي.

إدارة المخاطر هي العنصر المكمل لاستخدام الرافعة المالية وتشمل هذه الإدارة وضع استراتيجيات للحد من الخسائر مثل تحديد أوامر وقف الخسارة وجني الأرباح كما تتطلب فهم جيد لنسبة المخاطرة إلى العائد والتي تحدد مقدار الربح المتوقع مقارنة بالخسائر المحتملة في مجال التداول.[3]

4- الأوامر في التداول

الأوامر في التداول هي الأدوات التي يستخدمها المتداولون لتنفيذ الصفقات في الأسواق المالية وتتيح هذه الأوامر تحديد كيفية ومتى يتم بيع أو شراء الأصول مما يوفر مرونة في التعامل مع تقلبات السوق وهناك أنواع مختلفة من الأوامر وكل نوع يناسب استراتيجيات وأهداف تداول معينة في مجال التداول.

الأوامر الرئيسية في التداول

أمر السوق

  • يتم استخدام هذا النوع لتنفيذ عملية شراء أو بيع فورًا بالسعر الحالي للسوق.
  • يُفضل في حالات الأصول ذات السيولة العالية لضمان تنفيذ فوري.

الأمر المعلق

  • يُستخدم عندما يرغب المتداول في تنفيذ الصفقة عند وصول السعر إلى مستوى معين.

ينقسم إلى:

  • أمر الحد: لشراء أو بيع بسعر أفضل من السعر الحالي.
  • أمر وقف: لتنفيذ الصفقة عند تجاوز السعر مستوى معين.
  • أمر الإيقاف المتحرك: يُستخدم للحفاظ على الأرباح من خلال ضبط أمر وقف الخسارة ديناميكيًا حسب حركة السعر.

أهمية استخدام الأوامر بحكمة

  • إدارة المخاطر: تقلل الأوامر من الخسائر غير المتوقعة عبر تحديد حدود واضحة.
  • تحقيق الدقة: تتيح تنفيذ الصفقات بأسعار وأوقات محددة.
  • التداول بدون تدخل مستمر: تساعد المتداولين على الاستفادة من الفرص حتى في غيابهم.[4]

5- استراتيجيات التداول

لكل متداول استراتيجية تتناسب مع أهدافه ومستوى خبرته ومن أبرز استراتيجيات التداول:

  • التداول اليومي يتم خلاله شراء وبيع الأصول في نفس اليوم.
  • تداول الاتجاه يعتمد على تحليل الاتجاه العام للسوق والاستفادة من الحركات الكبرى.
  • التداول بالأخبار يستند إلى تحليل تأثير الأحداث الاقتصادية والسياسية على الأسواق.[5]

6- تأثير الأسواق العالمية

وعند الحديث عن مجال التداول. فإن الأسواق العالمية تلعب دور حاسم في تشكيل ديناميكيات التداول والاستثمار حيث تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على القرارات المالية للشركات والمتداولين على حد سواء وتتسم الأسواق بترابطها الوثيق مما يعني أن الأحداث الاقتصادية والسياسية في أي منطقة يمكن أن تُحدث تأثيرات ملحوظة على الأسواق الأخرى.

عوامل التأثير العالمية

الأحداث الاقتصادية الكبرى

  • قرارات البنوك المركزية مثل رفع أو خفض أسعار الفائدة تؤثر على العملات والسلع.
  • إعلانات الناتج المحلي الإجمالي أو بيانات البطالة تؤثر على توجهات المستثمرين.

الأزمات السياسية والجيوسياسية

  • النزاعات الدولية أو العقوبات الاقتصادية غالبًا ما تؤدي إلى تقلبات في أسعار السلع الأساسية مثل النفط والذهب.
  • تغييرات السياسات التجارية تؤثر على أسواق العملات والأسهم بشكل كبير.

الأحداث الطبيعية والكوارث

  • كوارث طبيعية مثل الأعاصير أو الزلازل قد تؤثر على قطاعات معينة كالزراعة أو البناء وبالتالي على تداول الأسهم والسلع المرتبطة.

نتائج الترابط العالمي

زيادة التقلبات

أي تغير في سوق كبير مثل وول ستريت أو بورصة طوكيو يمكن أن يخلق موجات من التقلبات في الأسواق الأخرى.

فرص الاستثمار

التحركات في الأسواق العالمية تقدم فرصًا للمستثمرين للاستفادة من فروقات الأسعار وتغيرات السوق.

تعزيز الاستراتيجيات

فهم تأثير الأسواق العالمية يساعد المتداولين على اتخاذ قرارات مدروسة وتقليل المخاطر.[6]

في الختام، مجال التداول ليس مجرد نشاط مالي بل هو مزيج بين العلم الفن ويعتمد على المعرفة بالمفاهيم الأساسية والقدرة على تحليل الأسواق بشكل دقيق ومن خلال فهم المصطلحات الأساسية مثل التحليل الفني والأساسي والرافعة المالية وأنواع الأوامر يمكن للمتداول تحسين أدائه وتقليل المخاطر.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة