دليل مبسط لمفطرات الصيام من الأدوية

الكاتب : ياسمين جمال
10 مارس 2025
عدد المشاهدات : 14
منذ 9 ساعات
دليل مبسط لمفطرات الصيام من الأدوية
عناصر الموضوع
1- الأدوية المفطرة في رمضان وفق الضوابط
2- أحكام البخاخ والإبر المغذية وحكمها
حكم استعمال البخاخ
حكم استعمال الإبر المغذية.
3- نصائح لمرضى يحتاجون إلى العلاج خلال الصيام
أولا نصائح ترتبط بمرضى اضطرابات الجهاز الهضمي:
ثانيًا نصائح رمضانية لمرضى السكري
ثالثًا نصائح لمرضى القلب والأوعية الدموية
رابعا نصائح رمضانية لمرضى الربو
4- استشارة الفقهاء والأطباء لتجنب إفساد الصوم

عناصر الموضوع

1- الأدوية المفطرة في رمضان وفق الضوابط

2- أحكام البخاخ والإبر المغذية وحكمها

3- نصائح لمرضى يحتاجون إلى العلاج خلال الصيام

4- استشارة الفقهاء والأطباء لتجنب إفساد الصوم

اكتشف الأدوية المفطرة في رمضان وأحكام البخاخ والإبر المغذية. تعرّف على نصائح للمرضى الذين يحتاجون إلى العلاج، واستشارة الفقهاء والأطباء لتفادي إفساد الصوم.

1- الأدوية المفطرة في رمضان وفق الضوابط

الأدوية المفطرة في رمضان

  • في ضوء تعاليم الإسلام الكريمة، يظهر المبدأ الكلي لليسر والتقليل على الأفراد في كل تكاليفهم الدينية. ومن بينها أحكام الصيام في أثناء الشهر الجليل.
  • الشريعة الإسلامية، التي تعد مصدراً للرحمة والتيسير. لم تجعل استعمال كل الأدوية سبباً لإفساد الصوم. وطبقا إلى الغموض الذي يحوط بهذا الجانب لدى كثيرين، صار من اللازم توضيح وشرح الأحيان التي تعد فيها الأدوية من المفطرات، وتلك التي لا تمس على صحة الصيام.
  • الأدوية التي تُتناول خلال الفم تُعدّ مفطرة بصورة واضحة. حيث يؤكد القرآن الكريم والسنة النبوية بأن الطعام والشراب والجماع من المفطرات الرئيسة للصائم.
  • لكن الشرع حسم المسألة بإقراره أن كل ما يولج إلى الجسم من المنفذ الطبيعي (الفم) يعد مفطراً، مما ينبغي الإمساك عنه في أثناء ساعات الصيام.
  • على المدي الآخر، تعرض مسألة الأدوية التي لا تُعطى بوساطة الفم، كالإبر والقطرات. الفقهاء والعلماء قد اجتازوا في تفاصيل هذا الموضوع، استخلصوا أن الأدوية التي تُغذي الجسم مباشرة. وتمده بالطاقة، كالمحاليل المغذية، تعد مفطرة.
  • في النظير، الإبر التي لا توفر التغذية المباشرة للجسم تُعد غير مفطرة، مما يسمح للصائمين استعمالها خلال نهار رمضان من دون أن يمس ذلك على صحة صومهم.

هذه الإرشادات تجسّد النهج الإسلامي الذي يؤكد الرحمة والتيسير على المسلمين. [1]

2- أحكام البخاخ والإبر المغذية وحكمها

  • حكم استعمال البخاخ

حكمه مسموح ولا يسبب إفساد الصوم؛ لقول الله: وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّاََ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ [الأنعام:119]، ولأنه لا يماثل الأكل والشرب فأشبه سحب الدَّم للتحليل والإبر غير المغذية.

  • حكم استعمال الإبر المغذية.

لا يفطر الصائم بأخذ إبر الأدوية في الوريد، ولا في غيره. إلا أن تصبح هذه الإبرة نظير الطعام بحيث يستكفي بها الإنسان عن الأكل والشرب، فأما عكس ذلك لا تفطر، سواء أخذت من الوريد أو من غيره. وذلك لأن أساس صحة الصوم حتى يصير دليلاً على بطلانه، وهذه الإبر ليست أكلًا، ولا شربًا، ولا بمعنى الأكل والشرب، وعلى هذا فينفي عنها أن تصبح في حكم الأكل والشرب. [2]

3- نصائح لمرضى يحتاجون إلى العلاج خلال الصيام

يعاني عدة من الناس من اضطرابات الجهاز الهضمي. لذلك ينبغي تتبعهم نصائح لصيام صحي يحجبهم من التعرض لتهيج الجهاز الهضمي والأعراض المرتبطة به.

أولا نصائح ترتبط بمرضى اضطرابات الجهاز الهضمي:

  • عدم تناول قدر كبير من الطعام والشراب بعد سماع أذان الإفطار، حيث يؤدي ذلك إلى التخمة، بسبب تتمدد المعدة بصورة سريعة عند الإكثار من الطعام، كما يعمل ذلك إلى عسر الهضم، والشعور بالامتلاء، والنعاس لاندفاع قدر كبير من الدم إلى الجهاز الهضمي، ويعمل إلى قلة التركيز والتعب.
  • تناول الأدوية ووجبات قليلة من الطعام، والابتعاد عن الأطعمة الدسمة، والحلويات، ومنع التعرض للضغوط النفسية، وتجنب البهارات والتوابل، يؤدي ذلك إلى تحسين حالة المرضى المصابين بعسر الهضم.
  • البعد عن شرب المياه المثلج، والسوائل المثلجة كبداية لتناول الإفطار، حيث قد يؤدي بعسر الهضم، و انقباض المعدة.

ثانيًا نصائح رمضانية لمرضى السكري

  • يصيب مرض السكري نسبة هائلة من الناس، أما مرضى السكري من النوع الثاني فيستطيعوا الصيام بعد استشارة الطبيب، لعدم استنادهم على الأنسولين في أغلب الأحيان.
  • كما تتحسن الحالة الصحية لمرضى السكري بالأخص المصابين بالسمنة بصورة زائدة، حيث يساعد الصيام في المساهمة على خسارة الوزن الزائد.

التالي نصائح في الأكل ليستطع مرضى السكري من الصيام من دون مشاكلات:

  • تناول الإفطار على مرحلتين والاستفتاح بالسوائل والسلطات، وجعل الطبق الأساسي في آخر الوجبة.
  • التقليل من أداء الأنشطة البدنية والتمارين الرياضية في أثناء النهار بالأخص ما بين العصر والمغرب، لمنع تعريضهم لقلة السكر في الدم وإفساد الصوم.
  • تأخير وجبة السحور وزيادة شرب الماء.

ثالثًا نصائح لمرضى القلب والأوعية الدموية

  • يستطع للمصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية الذين لا يواجهون من أية مضاعفات مثمرة عن مرضهم، الصيام بعد استشارة الطبيب.
  • تناول وجبات الطعام القليلة وتوزيعها على فترات متباعدة، بحيث لا تمتلئ المعدة لأن ذلك يتعب القلب.
  • تجنب الملح، والأطعمة الممتلئة بالكوليسترول، كصفار البيض، والكبد، والدهون الحيوانية.
  • تناول الأدوية المرشدة من الطبيب، وعدم التهاون في ذلك.

رابعا نصائح رمضانية لمرضى الربو

قد تؤدي عدة سلوكيات خاطئة عند مرضى الربو زيادة الأعراض لديهم، والتالي نصائح تتعلق بمرضى الربو:

  • تجنب المبالغة في تناول الأطباق الدسمة التي قد تؤدي إلى السمنة، حيث تؤثر زيادة الوزن المبالغة سلبًا على التنفس، ويشعر عدة من مرضى الربو بضيق في التنفس، ويمكن التسبب بأزمات ربوية بعد تناول وجبات دَسِمَة.
  • الابتعاد عن أنواع الأطعمة التي تسبب الحساسية وتهيج القصبات كالبيض، والمكسرات، والأطعمة البحرية، و الفراولة، والحليب، لذلك ينبغي بعد هذه الأطعمة عند مرضى الحساسية. [3]

4- استشارة الفقهاء والأطباء لتجنب إفساد الصوم

  • في شهر رمضان أتاح الله رُخْصَة الفطر لمن كان مريضًا، فعدة من الأمراض العارضة أو المزمنة يؤثر الابتعاد عن الأكل والشرب على حالة مريضها سلبًا، ويمنع شفاؤه أو يعمل إلى تدهور حالته، ويوجد الكثير من الأمراض يستطع لمريضها الصوم. ويحدد ذلك الطبيب المعالج حسب الحالة والإمكانية. وفي هذه الحالة قد يتطلب للمريض ضبط الجرعة المعتادة لتتوافق مع شهر رمضان.[4]

يوجد عدة من الأدوية التي اتفق العلماء على أنها لا تسبب إفساد الصوم، ويستطع المريض تناولها خلال صومه مثل:

  • قطرات العينين والأذنين.
  • قطرة الأنف إذا لم تبلغ المعدة، إذا بلغت المعدة فإنها تفطر.
  • كل الأدوية والمواد التي تمتص بوساطة الجلد كالمراهم والكريمات، لكن لصقات النيكوتين مفطرة.
  • الحقن بوساطة الجلد والعضلات والمفاصل والأوردة باستثناء المحاليل والحقن المعدة للإطعام الوريدي، محاليل الجلوكوز والملح وغيرها التي تعد مغذية.
  • إبر الأنسولين.
  • بخاخات الأزمة.
  • الأكسجين والغاز المخدر للعمليات إذا قرر المريض الصوم.

أما فيما يرتبط بمواعيد تناول الدواء فيتم تغيير الجدول الزمني لها بما يتلاءم مع ساعات الصيام فمن يأخذ جرعة واحدة يوميا من الدواء هذه تعد أسهل الحالات حيث تصير هذه الجرعة ثابتة، ولا يحدث تغييرًا عليها إلا أنه ينبغي استشارة الطبيب بتعديل توقيت هذه الجرعة من أوقات النهار إلى ما بعد الإفطار والتيقن من عدم وجود خطر على صحة المريض.

أما من يتناول جرعتين من الأدوية يوميًا فيستطع أن يتناول الأولى عند موعد الإفطار والثانية عند وجبة السحور، وذلك بعد استشارة الطبيب.

إلا أن الصعوبة تقطن لدى المرضى الذين يأخذون ثلاث جرعات من الأدوية يوميا فيجب الذهاب إلى الطبيب لطلب الاستشارة وضبط الجرعة. [5]

ختامًا، يعد التعامل مع الأدوية في رمضان من أكثر الأشياء التي تشغل بال المرضى. وبالأخص إذا كان عدد جرعات هذه الأدوية مرتين أو أكثر، أو في حال الداع إلى تناول الأدوية قبل الطعام أو في وقت محدد من النهار. وهذا ما يكون حيرة لدى هؤلاء المرضى حول مدى تأثيرها لكيلا تسبب إفساد الصوم.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة