الإحتفال بعيد الجيش في الأردن

الكاتب : إسراء مجدي
07 نوفمبر 2024
عدد المشاهدات : 70
منذ شهر واحد
عناصر الموضوع
١- نَبْذَة تاريخية عن القوات المسلحة الأردنية
٢- الجيش العربي الأُرْدُنّيّ في حرب فلسطين 1948م
٣- القوات المسلحة الأردنية
٤- احتفال الأرْدُنّ بيوم الجيش وذكري الثورة العربية
٥- ذكري الثورة العربية الكبري ويوم الجيش

عناصر الموضوع

١- نَبْذَة تاريخية عن القوات المسلحة الأردنية

٢- الجيش العربي الأُرْدُنّيّ في حرب فلسطين 1948م

٣- القوات المسلحة الأردنية

٤- احتفال الأرْدُنّ بيوم الجيش وذكرى الثورة العربية

٥- ذكري الثورة العربية الكبري ويوم الجيش

إن الأرْدُنّ تحتفل بيوم الجيش في العاشر من يونيو وهذا اليوم يكون ذكرى بداية الثورة العربية الكبرى في الدولة العثمانية عام 1916، وأيضا يحتفلون بمناسبات وطنيه عظيمه وهي ذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش وعيد الجلوس الملكي.

١- نَبْذَة تاريخية عن القوات المسلحة الأردنية

إن هذا الوطن قام وتأسس على رسالة الثورة العربية بقيادة الشريف الحسين ابن علي لتحرير الأمة وتوحيدها، لذلك ستبقي الأرْدُنّ منتمية للأمة العربية والإسلامية، والحرص على القيام بواجبه الوطني والديني تجاه كافة القضايا العربية والإسلامية، وتحت أي ظرف من الظروف، لن نقبل، أن تكون علاقتنا مع أي دولة أو حزب على حساب علاقتنا بأمتنا العربية أو الإسلامية، وانتماء هذه الدولة إلى الثورة العربية، وانتساب قيادتها إلى أن الدوحة النبوية الشريفة تتطلب منا أن نكون أول من يقف دفاعًا عن الإسلام والعرب والمسلمين.

في عام 1921 ميلاديًا تأسس الجيش العربي الأُرْدُنّيّ تزامنًا مع قيام الدولة، وفي 11 نيسان عام 1921م مع تشكيل الحكومة الأردنية الأولى، وتشكلت القوات المسلحة من قوات قتالية مدربة كافحت عمليات الثورة العربية الكبرى ضمن تنظيم الجيش الشرقي بقيادة الأمير عبد الله بن الحسين.

كما ضم نخبة من الضباط العرب ذوي الخبرة الذين كانوا في الجيش التركي، ثم انضموا إلى قوات الثورة العربية الكبرى ليضفوا على الجيش الأُرْدُنّيّ طابع الاحترافية والقدرة على أداء الواجب، وساهموا في تنظيم الجيش الذي حمل اسم الجيش العربي منذ استقلال الدولة الأول تم باسم حكومة الشرق العربي. في 25 مايو سنة 1923م.[1]

٢- الجيش العربي الأُرْدُنّيّ في حرب فلسطين 1948م

تسليح الجيش الأُرْدُنّيّ هو قوات المشاة بالدرجة الأولي عام 1948 ميلاديا، وتكون هناك مدافع 25 رطل واقل ولم تكن هناك طائرات مقاتله أو مدفعيه ثقيلة، وأيضًا لم تكن هناك دبابات ولم يكن هناك تنظيم، بل يوجد مدرعات خفيفة.

الجيش الرئيسي على النحو التالي:

الكَمّيَّة المساواة
72 مدفع مدرعة ثقيلة مزودة بمدفع 2 رطل ورشاشين
52 مركبة مدرعة مركبات استطلاع مدرعة
16 مدفع مدفع ميداني 25 رطلًا
38 مدفع 6 رطل مدفع مضاد للدبابات
40 مدفع مدفع هاون 3 بوصة
29 مدفع مدفع هاون 2 بوصة
22 رشاش رشاش برن الخفيف
668 مدفع رشاش طامسون مدفع رشاش
7359 بندقية بندقية

وهذه الإحصائية لا تشمل 1150 بندقية و35 مدفع رشاش التي زودها الجيش الأُرْدُنّيّ للمقاتلين الفلسطينيين.

ومن حيث القوة البشرية، بلغ إحصاء الجيش في مايو 1948م (6500 بين ضابط وجندي)، والقوة القتالية 4500 جندي وضابط.

٣- القوات المسلحة الأردنية

أفراد القوات المسلحة الأردنية تقدم الرعاية الطبية والأمنية لمحاكاة الإصابات خلال سيناريو الزيارة والصعود والتفتيش والمصادرة كجزء من تمرين في قاعدة العقبة البحرية.[2]

٤- احتفال الأرْدُنّ بيوم الجيش وذكري الثورة العربية

كل عام يحتفل الأردنيون بذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش وذكرى تولي جلالة الملك عبد الله الثاني مقاليد الحكم، باعتبارها من (الأحداث الأكثر إشراقًا وقيمة في تاريخ الأرْدُنّ).

وكالة الأنباء الأردنية (بترا) قالت إن الاحتفال بذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش يحمل دلالات كثيرة مهمة”، فهو تجديد لاعتراف الأردنيين ودعمهم لشرعية قيادة المملكة.

كما يأتي الاحتفال تأكيدًا على التزام الأرْدُنّ قيادة وحكومة وشعبا بالأدوار والالتزامات التي تفرضها هذه الشرعية، باعتبارها تحكم حركة النظام السياسي الأُرْدُنّيّ وعلاقاته مع الأطراف السياسية الفاعلة داخليًا وخارجيًا، حَسَبَ وكالة الأنباء الأردنية.

وقالت وكالة الأنباء الأردنية أن حرص جلالة الملك عبد الله الثاني على الاهتمام بهاتين المناسبتين “هو تأكيد ملكي على ثوابت السياسة الأردنية تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.

إن البيان أضاف أيضًا أن يعتبر الاهتمام الملكي رسالة ملكية لدول العالم عمومًا ودول المنطقة خصوصًا.

وقالت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن الجيش العربي كمؤسسة هي حجر الأساس في الدولة الأردنية منذ نشأتها حيث أعلن تمسكه بحمل رسالة الثورة العربية الكبرى “ساعيا إلى رفعة المواطن العربي أينما كان وإعادة مكانة الثقافة العربية الإسلامية”.

وقيل إن الجيش العربي قدم عطاءات ومساعدات كبيرة في ازدهار وتحديث المملكة على كافة المستويات العسكرية والمدنية، حيث تواصل إلى أعلى مستويات الممارسة العسكرية عالميًا وإقليميًا بفضل الرعاية الهاشمية المتواصلة التي يتمتع بها منذ تأسيسه.

وقالت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” أن الجيش العربي شارك في الحروب العربية الإسرائيلية وأظهر بطولاته وقدم شهداء ما زالت تضحياتهم مؤثرة على الأرض الفلسطينية حتى اليوم.

إن الجيش العربي يحمل “قيمًا عميقة لا يمكن التنازل عنها أو التخلي عنها بأي ثمن، فهو الحارس الأمين على أراضي المملكة ورسالة الثورة العربية الكبرى”.

وكان أحدث إسهامات الجيش العربي دوره في مكافحة جائحة كورونا، حيث كان من أهم القوات التي أدارت المشهد بكفاءة واقتدار، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني.

وأضيف أيضًا أن القوات المسلحة الأردنية تتواجد في مجال حفظ السلام العالمي لقد عظم وعزز تواجدها كقوة فاعلة، حيث أرسل الجيش للعالم صورة ساطعة عن الجندي الأُرْدُنّيّ ومدي قدرته وقوته على التفاعل الحضاري مع متنوع ثقافات وشعوب العالم.[3]

٥- ذكري الثورة العربية الكبري ويوم الجيش

إن الثورة العربية بدأت في 10 يونيو 1916،ودام الاضطراب مدة عامين وأعقبها تقسيم الإمبراطورية العثمانية وإنشاء إمارة شرق الأرْدُنّ.

في عام 1920 ميلاديًا تكون الجيش الملكي الأُرْدُنّيّ، ويظن أنه يستمد أصوله من القوات الهاشمية التي ساهمت في الثورة، ولذلك السبب يتم الاحتفال بيوم 10 يونيو في الأرْدُنّ باعتباره يوم الجيش.[4]

إن الثورة مثلت منحنى تاريخي انتقل معه العرب من خلال الحالة بعد 400 عام من الحكم العثماني الذي طال كل مسار حياه الأمه العربية من العرب لم يشهد فيه أي تقدم يذكر ولا حتى مساواتهم بغيرهم أو إعطائهم أبسطهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية لذلك كان افق هذه الثورة والوطن العربي جميعه شارك فيها أحرار العرب من معظم المشرق العربي حتى تتحقق الإرادة العربية الحرة وتنشا دولتها العربية المستقلة.

فين الصور العربية الكبرى كان لها تراكمات كثيره من التحضير والتفكير والاستعداد في كلمَا يمكن أن تواجهه من صعوبات وكل ما يجب أن يتم تحضيره على كل المستويات الاجتماعية والعسكرية والاقتصادية والسياسية وكانت الظروف التي يعيشون فيها العرب في ظل الدولة العثمانية لا تمكنهم من القيام بهذه الثورة ولا يملكون مقومات مادية، ولكنهم كانوا يملكون الإرادة بالتحدي والتصميم. [5]

وفي النهاية الجيش العربي الأُرْدُنّيّ كافح كثير من معارك البطولة والشرف في الكثير من الأقطار العربية خاصة على ثرى فلسطين الطهور، وهذا ليس بمستغرب على هذا الجيش الذي أريد له منذ البداية أن يكون جيشا لكل العرب، يحمل انتمائه شعار الكرامة والفداء والعز، وجاءت تسميته بهذا الاسم نتيجة للدور الكبير الملقى على عاتقه.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة