التهديدات التي تواجه البرمائيات في العالم اليوم

الكاتب : أمنية مجدي
31 أكتوبر 2024
منذ شهر واحد
عناصر الموضوع
١- البرمائيات
٢- غذاء البرمائيات
٣- هل البرمائيات جميعها سامة؟
٤- أهم التهديدات التي تواجه البرمائيات
٥- أمثلة على البرمائيات

عناصر الموضوع

١- البرمائيات

٢– غذاء البرمائيات

٣- هل البرمائيات جميعها سامة

٤ أهم التهديدات التي تواجه البرمائيات

٥- أمثلة على البرمائيات

البرمائيات هى حيوانات فقاريه حيث تنتمي إلى الفقاريات، وتوجد بكميات كبيرة في المواد الطبيعية والبيئات الحجرية والمياه العذبة والأشجار، وهى الحيوانات الوحيدة التي تبدأ حياتها بالماء ثم تستطيع أن تغادر الماء بعد تغيير في أجسامها داخليا وخارجيا، وهى تعيش عادة في الأماكن الرطبة التي يوجد بها الماء حتى تستطيع البقاء على قيد الحياة، وهى تتنفس من خلال جلدها عن طريق مسامات جلدها الواسعة، ولأن جلدها رقيق جداً، لديها غدد جلدية مسؤولة عن إفراز البروتين متعدد الفوائد، ومع أنها تستطيع أن تعيش دائمًا على الأرض إلا أنها تميل إلى نمط الحياة المائي وإسم “البرمائيات” معناها الحياة المزدوجة فهى تستطيع أن تعيش في كثير من الموائل على البر، وفي الماء، وسوف نعرف معلومات في جوانب عديدة بالنسبة إلى البرمائيات في هذا الموضوع.

١- البرمائيات

البرمائيات هى مجموعة الحيوانات الفقارية معنى كلمة برمائيات هى عيش الحياة المزدوجة ومعنى كلمة حياة مزدوجة أن بعض أنواع البرمائيات تعيش دائماً على الأرض والبعض الآخر لديه نمط حياة مائي والبرمائيات تتميز بقدرتها على استغلال كل الموائل المائية والبرية الطبيعية، وهى تفضل أن تعيش في الأماكن الرطبة التي يوجد بها مياه حتى تستطيع البقاء على قيد الحياة، وهى تقوم بعملية التنفس من خلال جلدها الرقيق وعملية التنفس تميزها عن باقي الحيوانات، لديها غدد جلدية تقوم بإفراز بروتينات لها كثيراً من الفوائد والبرمائيات هى حيوانات من ذوات الدم البارد، وهى من أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض، وذلك يرجع إلى حساسية جلدها فهى تمتص الهواء والماء بكل سهولة من بيئتها المحيطة، وأدي ذلك إلى تأثر البرمائيات بالتلوث الموجود في الهواء والماء. [1]

٢- غذاء البرمائيات

البرمائيات تقوم باصطياد فريستها عن طريق التقاط فريزتها عن طريق فمها وحركه لسانها السريعة فتقوم باختطاف الفريسة، وتقوم ببلعها مباشرة مثل الضفادع ومعظم البرمائيات لديها لسان طويل حيث يساعدها على الإمساك بفريسته، وذلك لأنه يتميز بأنه قوي ولزق مما يساعدها على الإمساك بالفريسة بسهولة، وتعتمد البرمائيات على أي طعام حي تكون قادرة على صيده فهى من الحيوانات أكلة اللحوم، وتعتمد في غذائها على أي كائن حي مثل الرغويات والضفادع والعناكب والفئران والحشرات والخفافيش والطيور، ويوجد بعض أنواع البرمائيات تعتمد في الحصول على طعمها على نوع معين ومثال على ذلك ما يلي: [2]

  • بعض الضفادع تقوم بالتغذية على بعضها البعض في حالة عدم حصولها على الغذاء. يوجد نوع من الضفادع يسمى بالضفادع النباتية مثل الضفدع البرازيلي، وهو يتغذى على الفواكه.
  • الضفادع التي يتم تربيتها في المنزل لها نظاماً غذائي تتم الحصول عليه على نحو تجاري عن طريق المتكفل بها.
  • ويوجد ما يسمى بالضفادع الثعبانية المكسيكية، وتكون كبيرة الحجم، وهذه الضفادع تتغذى على الساحلي والفئران.
  • يوجد نوع من أنواع الضفادع الصغيرة التي تنمو عادة حول الصخور أو في أماكن النباتات والأماكن التي تكون مواجهة لأشعة الشمس لأنها تعتمد في الحصول على غذائها على مصادر فيتامين سي الذي يتوافر عاده في الطحالب، وإذا عجزت عن الوصول إليه عن طريق النباتات فهى تقوم بتفكيك الشراغيف الأخرى.
  • حصل ضفدع السلمندر على غذائه عن طريق اللافقاريات حيث يأكل الديدان والذباب الذي يوجد على الفاكهة والحشرات والجمبري الذي يوجد في المياه العذبة، ويأكل أيضا اليرقات وقمل النبات وديدان الأرض. [3]

٣- هل البرمائيات جميعها سامة؟

ليس كل البرمائيات سامة والأنواع السامة من البرمائيات تكون مميزة بألوان زاهية، وتكون بمكانة إشارة لتنبيه وتحذير الحيوانات المفترسة بأنها سامة وخطيرة حيث تقوم بإفراز مواد كيميائية تجعل مذاقها غير جيد أو غير مستساغ للحيوانات المفترسة، وتكون هذه الإفرازات مهيجة للجلد أو لزجه مما يجعل التعامل معها أمرا صعبا. [4]

٤- أهم التهديدات التي تواجه البرمائيات

انخفاض أعداد البرمائيات في تناقص مستمر، وهو انخفاض جماعي مستمر لجميع أنواع البرمائيات في جميع أنحاء العالم، وهذا الانقراض بأنه أخطر أنواع التهديدات للتنوع الجيني العالمي، ويوجد أسباب ثانوية أخرى تهدد البرمائيات، وهى التلوث والمبيدات الحشرية وتدمير الموائل البيئية واستخدامها، ويوجد كثير من الأسباب التي تهدد البرمائيات، ولكن غير واضحة بعد، وتحت الدراسة والأبحاث، وسوف نتحدث عن الأسباب التي تؤدي إلي تهديد البرمائيات وتناقص أعدادها فيما يلي:

  • فقدان الموائل وتدميرها: من اكبر التهديدات التي تواجه البرمائيات والزواحف هى فقدانها الموائل الطبيعية وتدميرها، وذلك بسبب سحب المياه أو تحويل مجاري المياه وتلوث المياه واستخدام وسائل. نقل الإنسان والمركبات التي تسير في الطرق الوعرة في الموائل الأرضية والتطوير الذي يقوم به الإنسان يؤثر سلبا في الموائل الطبيعية حيث في أثناء تطويره يدمر المواقع، ويقلل من جودتها فكل هذه الأشياء تعد كوارث طبيعية بالنسبة إليها والبرمائيات تحتاج إلى أرض رطبة وماء لتوافر بيئة مناسبة لها، وعند تدمير الأراضي الرطبة يؤدي ذلك إلى تدمير مواقع التكاثر مما يتسبب في نقص أعدادها، وعلى سبيل المثال فمثلا السلاحف الصحراوية تقوم أحيانا بقطع مسافات طويلة بين السكان واليوم أصبحت تنقلات السلاحف الصحراوية صعبة، بسبب أن مواطنها أصبحت مقسمة، بسبب الطرق ومشاريع الإسكان والقنوات مما أدى إلى تغيير المناظر الطبيعية والبيئة أصبحت غير مناسبة لها وأيضا، بسبب تناقص الأعشاب المحلية انحصرت إعداد السحلية لأنها تحتاج إلى الأعشاب حتى تختبئ بها من الحيوانات المفترسة وظروف الشتاء القاسية التي تؤدي في النهاية إلي فقدانها لحياتها.
  • الأمراض: الأمراض عند البرمائيات تعرف باسم البرمائيات الكيتريدية، وتشكل خطرا كبيرا على البرمائيات حيث يسبب هذا افطر في انخفاض عددها وانقراض بعضها، ويقول العلماء إنَّ المرض نشا في إفريقيا، وانتشر بسرعة كبيرة في سبعينيات القرن الماضي، وهذا غير مؤكد فهو تحت البحث، ولا يزال عليه الكثير من الجدال، ويهاجم أيضا فطر الكيتري البرمائي جلد البرمائيات وسبب انتشاره يرجع إلى الأبواغ الحرة التي تسبح في الماء، وهذا الفطر يوجد في البيئات المائية عادة حتى في حالة عدم وجود برمائيات، ولا يسبب موت البرمائيات، ولكنها تقوم بحمل المرض عن طريق أطراف أصابع القدم، وتحمله أيضا في أجزاء من فمها، ويلتصق بها في جميع مراحل نموها، وهو فطر غير قاتل فقد تحمله البرمائيات دون أن يهلكها، ولكنها تقوم بنقل المرض إلى الأنواع الأخرى الأكثر عرضة للإصابة.
  • الجفاف: من أخطر الأشياء التي تؤثر بالسلب في البرمائيات هو الجفاف حيث إنَّ البرمائيات تحتاج إلى مكان رطب وتربه رطبه ووجود مياه حتى تستطيع العيش فكميه الزواحف والبرمائيات متقلبة حسب وقت نزول الأمطار حيث ثبت أن السبب الرئيسي في انخفاض إعداد الضفادع هو الجفاف والجفاف أيضا يمكنه أن يتفاعل مع عوامل أخرى تهدد البرمائيات فيكون أشد خطرا مثل تفاعل الجفاف مع المرض أو الأشعة فوق البنفسجية أو التعرض للملوثات، ومع أن الجفاف من الظواهر الطبيعية هو يحدث بسرعة كبيرة جدا فلا تستطيع الكائنات الحية التكيف معه فتغير المناخ باستمرار من أهم الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض إعداد البرمائيات، وهو أيضا يمنعها من عملية التكاثر لأنها تعتمد بطريقة مباشرة على المياه المجمعة بهدف التكاثر فعندما يحدث الجفاف قبل تحول البيض إلى يرقات يضيع عليها الجهد التكاثري للعام كله، ويؤثر الجفاف في طعام البرمائيات فينخفض أعداد الفرائس التي تتغذى عليها البرمائيات أثناء الجفاف، ويؤثر أيضا على البرمائيات التي تعيش في الصحراء، بسبب قلة المياه المتاحة لها ولفرائسها والجفاف يؤدي إلى الموت والهلاك المباشر للبرمائيات لأنه لا يستطيع الحصول على ما يكفيه من طعام أو ماء.
  • التلوث الكميائي: تلوث الكيميائي يأتي من مصادر عديدة، وهو يشمل المبيدات الحشرية ومياه الصرف الصحي ومبيدات الأعشاب في كل هذه الملوثات الكيميائية تؤثر مباشرة أو غير مباشر على جميع الزواحف والبرمائيات فقط تتعرض للتلوث الكيميائي من خلال امتصاصها للماء أو تناول الملوثات والرواسب والمواد الغذائية التي توجد في التربة مما يعرضها للسموم والتلوث، وهذا بسبب جلدها الرقيق ذات المسامات الواسعة الذي يمتص أي شيء محيط به بكل سهولة.
  • الأشعة فوق البنفسجية: الملوثات المحيطية بنا أدت إلى تقليص سمك طبقة الأوزون مما أدى إلى وصول كميات كبيرة جدا من الأشعة فوق البنفسجية الضارة والبرمائيات من أكثر الكائنات تأثر بالأشعة الفوق بنفسجية الضارة، ويظهر بسبب أن جلدها رقيق وعاري، ويمتص أي شيء بسهولة يؤثر في بيضها أيضا لأنه خالي من القشرة، ولكنه من النادر أن تتأثر الزواحف بالتعرض للأشعة فوق البنفسجية، وهى بسبب قلة تعرضها للشمس والضرر يأتي من خلال ضعف النسخ النووي والتفاعل مع المواد الكيميائية حيث تجعلها سامة أكثر، وتتدخل في وظائف الخلايا حيث أشارت الدراسات أن في التشوهات زيادة ومعدلات الوفيات والتعرض للأمراض الفطرية بكثرة، وهناك اعتقاد بأن الأشعة فوق البنفسجية من أحد العوامل الرئيسة في الانحدار الملحوظ في أعداد البرمائيات. [5]

٥- أمثلة على البرمائيات

فيما يلي سوف نذكر أمثلة على بعض أنواع البرمائيات: [6]

  • الضفادع.
  • السلحفاة.
  • البطريق.
  • الفقمة.
  • التمساح.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة