الدلافين هل يمكنها نزع الألغام البحرية؟

الكاتب : أمنية مجدي
31 أكتوبر 2024
منذ شهر واحد
عناصر الموضوع
١- ما هو الدولفين؟
٢- أين يعيش الدولفين؟
٣- تزاوج وتكاثر الدلافين
٤- المخاطر التي تهدد الدلافين
٥- قدرة الدلافين في كشف الألغام البحرية
٦- أخلاقيات إستخدام الدلافين للكشف عن الألغام

عناصر الموضوع

1- ما هو الدولفين؟

2- أين يعيش الدولفين؟

3- تزاوج وتكاثر الدلافين

4- المخاطر التي تهدد الدلافين

5- قدرة الدلافين في كشف الألغام البحرية

6- أخلاقيات استخدام الدلافين للكشف عن الألغام

“الدلافين نوع من أنواع الحيتان، ولكنها مختلفة عن الحيتان في حجم أسنانها فالدولفين صغيره الأسنان ولكنهالها صلة كبيرة بالحيتان وخنازير البحر، وهي حيوانات ثديية مائية، وتوجد في جميع بحار العالم، ولكنها توجد بالأخص في البحار الأقل عمقاً، ويوجد ما يقارب عن 40 نوعاً من أنواع الدلافين، ومنهم 6 أنواع يطلق عليهم الحيتان لأنها تكون قاتلة ومفترسة الدولفين يعتمد في تغذيته على اللحوم والأسماك والحبار، وتتنفس سمكه الدولفين عن طريق فتحات في رأسها تسمح لها بالتنفس خارج البحر والمياه، وهذه الفتحات توجد في جميع أنواع سمك الدولفين، وفي هذا الموضوع سوف نعرف كثيراً من الحقائق عن سمك الدولفين.

١- ما هو الدولفين؟

الدلافين نوع من أنواع الحيتان، ويوجد نحو 40 نوعاً معروف من أنواع الدلافين فمنهم الدولفين الصغير مثل دولفين الماوي، ومنهم العملاق القاتل، ويوجد الكثير من أنواع الحيتان التي لم يكتشفها العلماء بعد والدلافين هي نوع من أنواع الحيوانات الثديية البحرية، وتعيش في البحار والمحيطات والأنهار في جميع أنحاء العالم الدلافين مخلوقات ذكية فهي من أكثر المخلوقات ذكاء في العالم، وهي حيوانات اجتماعية جدا تحب التفاعل واللعب والصيد مع بعضهم البعض، ومع الآخرين، ومع أن الدلافين تعيش في المياه إلا أنها ليست أسماكا فهي تصنف من الثدييات، وتنقسم الدلافين إلى مجموعتي رئيستين دلافين اينيدي والدلافين النهرية. [1]

٢- أين يعيش الدولفين؟

الدلافين من الثدييات ذات الدم الحار فهي من السهل عليها أن تنظم درجة حرارة أجسامها فمعظم الدلافين تفضل العيش في المياه الاستوائية والمعتدلة، ولكن يمكننا أيضا أن نعصر على الحيتان الطيارة والقاتلة ذات الزعانف الطويلة في القطب الشمالي والقطب الجنوبي، وذلك بسبب كبر حجمها حيث تستطيع حماية نفسها ضد البرد القارص في البحار والمحيطات المتجمدة هو والدلافين النهرية تفضل العيش في المياه العذبة والدلافين توجد عادة في أغلب المحيطات أو السواحل معتدلة الملوحة قرب السواحل مثل سواحل أستراليا واليابان وتشيلي وكاليفورنيا ونيوزلندا، وتتواصل الدلافين مع بعضها عن طريق الأصوات والصفير وعادة تعيش في مجموعات يصل عدد المجموعة الواحدة إلى 12 فرداً أو أكثر مثل دولفين الأمازون.

٣- تزاوج وتكاثر الدلافين

النضج الجنسي عند الدولفين يختلف حسب عمره ونوع المياه الذي يعيش فيها ومكان وجوده وحسب نوعه إذا كان الدولفين ذكرا أم أنثى فمثلا الدولفين الذي يعيش في مياه فلوريدا تصل الأنثى إلى مرحلة النضج في. عمر من 15 ل 13 عاماً، ويصل الذكور إلى مرحلة النضج الجنسي في عمر يتراوح بين من 10 ل 13 عاماً، ويحدث التزاوج للدلافين على مدار أيام السنة، ولا سيما في فصلي الربيع والخريف والدلافين كائنات متعددة الأزواج، وتختلف فترة الحمل الأنثى الدلافين من9 ل 17 شهراً، وتختلف فترة الحمل من أنثى الدولفين القاتل أو الشرس أو أنثى الدولفين الاجتماعي فمثلا أنثى الدولفين اوركا تصل إلى 17 شهر أم أنثى الدولفين القاتل تصل إلى 12 شهراً وبعد الولادة تقوم الدلافين الصغيرة للحصول على غذائها من حليب الأم لمدة عامين، وتقوم الأمن بعد الولادة مباشرة بدفع مولودها لسطح الماء حتى يستطيع التنفس، ويظل الدولفين الصغير مصاحبا لامه لمدة خمس سنوات. [2]

٤- المخاطر التي تهدد الدلافين

تواجه الدلافين عددا من الأخطار مثل الحيوانات المفترسة، ولا سيما أسماك القرش الكبيرة والحيتان القاتلة التي لا تتغذى إلا على الدلافين، ولكن الدلافين واجها مجموعه اكبر من التهديدات والأخطار أخطر من الأسماك المفترسة.

  • إستنزاف الغذاء: مع التكنولوجيا وتطور أدوات الصيد حيث أصبحت تقنيات الصيد حديثه، وأكثر فاعلية إلى حد كبير من تلك المستخدمة في الزمن الماضي وبسبب هذا انخفض عدد كبير من الأسماك وكثير من الأنواع التي كانت تعتمد عليها الدلافين في غذائها حيث انهار مخزون السمك في جميع أنحاء العالم، وذلك بسبب الصيد التجاري وإفراط الصيادين في صيد الأسماك دون تدخل الحكومة ومساعدتها.
  • الصيد العرضي: في أثناء صيد الأسماك بالشباك كانت إعداد كبيرة جدا من الدلافين تدخل في الشباك على نحو طبيعي، وكان يحدث هذا عند اصطياد أسماك التونة فكانت تدخل الدلافين في صناعة التونة وبعد بدا المهتمون بالدلافين في أواخر الثمانينيات بمقاطعة أسماك التونة، ومع المقاطعة استجاب أصحاب المصانع، وأطلقوا سراح الدلافين، واستجاب أصحاب المصانع الكبرى باستخدام أسماك التونة التي يتم اصطيادها بالشباك الموضوعة حول الدلافين، وفي التسعينيات صنع ملصقات امنه للدلافين على علب التونة، وهذا أدى إلى إطلاق سراح معظم الدلافين الذي يتم اصطيادها من غير قصد في أثناء اصطياد سمك التونة فالشباك الشاطئية وشباك الجر وشباك الانجراف ومعدلات الخط الطويل تقتل الدلافين والحيتان أيضا، وتشكل عليهم خطر كبير.
  • الصيد: عادة يستخدم الصيادين الدلافين المقتولة كغذاء أو طعم لصيد الدلافين، ولكن بعد الصيادين يقتلون الدلافين بالعمد لاستخدامها للصيد. التلوث: تلقي كثيراً من المراكب أو الإنسان بوجه عام نفايات في البحر، وهذه النفايات تشكل خطرا على الأسماك، ومن ضمنها الدلافين حيث تتسابق، وتتشابك كثير من الثدييات البحرية مع هذه النفايات، وتقوم باكلها على أساس أنها طعام مما يشكل خطراً عليها، ويؤدي إلى وفاتها، وتم مؤخرا اكتشاف أن الدلافين لديها أورام سرطانية، وهذا بسبب الملوثات العضوية والمعادن الثقيلة هو التلوث يؤدي إلى انخفاض مناعة الدلافين حيث تشكل الملوثات العضوية خطرا على الدلافين، وتسبب لها فشل تناسلي لقد تم العثور على دلافين ميتة بأعداد كبيرة في جميع أنحاء العالم. [3]

٥- قدرة الدلافين في كشف الألغام البحرية

الدلافين من أذكى الحيوانات على مستوى الكوكب، وتأتي في المرتبة الثانية بعد الإنسان بالنسبة إلى وزن دماغها مع جسمها فهي أذكى من القرد ودماغها اكبر بكثير من معظم الحيوانات فهي قادرة على إظهار شعورها، وعلى تكوين علاقات اجتماعية، وعلى حل مشكلتها، وهي تتعرف إلى نفسها وشكلها أيضا عندما تنظر إلى المرأة والدلافين تشعر بالفرح، وتشعر بالخطر، وتستمتع باللعب، وتحزن أيضا، وقد استغل الإنسان ذكاء الدلافين وقدرتها الرائعة، واستخدمها في كشف الألغام البحرية فالقدرات التي تتمتع بها الدلافين جعلتها مناسبة جدا لكشف الألغام البحرية فهي لديها قدرات مثل قدرات السونار المعروفة باسم الموقع بالصدى أنها تستطيع أن تتنقل، وتحدد موقع الأشياء تحت الماء فالسونار الخاص بالدلافين مدهش جدا ومثير للتعجب حيث أستطيع تحديد الأجسام البعيد عنها بدقة في المياه الملوثة أو غير واضحة الرؤية، وتستطيع الدلافين تحديد الأشياء تحت ضغط الظروف الصعبة، وذلك يرجع لقدره السونار المتطورة لديهم حيث دُرِّبت الدلافين وجميع الثدييات البحرية على تحديد أماكن الألغام تحت الماء، ولعبت الدلافين دورا مهما جدا في تحديد مواقع الألغام البحرية عن طريق وضع العلامات عليها والدلافين تؤدي دوراً مهم جدا في عمليات السلامة البحرية العامة.

٦- أخلاقيات إستخدام الدلافين للكشف عن الألغام

استطاع الإنسان أن يدرب الدلافين على نزع الألغام حتى يستطيع أن ينقذ أرواح البحارة، ولكن يراها الكثير من الناس وجماعات حقوق الإنسان إنها عملية غير أخلاقية، ولكن البحرية تقول إنَّ عملية نزع الألغام بالنسبة إلى الدلافين امنه، وذلك من خلال مهاراتها باستخدام السونار، وتقول البحرية أيضا إنَّ إذا اقتربت الدلافين من اللغم لن ينفجر لأن اللغم مصمم لينفجر عندما تزعجه السفن الثقيلة الضخمة، وليس عند اقتراب الكائنات البحرية منه، وإلا سوف يصبح سلاح معدوم الفائدة ضد السفن المعادية. [4]

ومنظمات حقوق الإنسان طرحت قضايا أخلاقية حول إجراء فحص بالآثار والنتائج المترتبة على اشتراك الدلافين في عملية الكشف على الألغام البحرية والتأكد من أن كانت تشكل أي خطر على رفاهية الدلافين والقيام بعمل موازنة بين الفوائد والآثار الأخلاقية أن تاخذ الدلافين رفاهيتها في الاعتبار الأول حيث تقوم. البحرية بنقل الدلافين العمليات كشف الألغام عن طريق حمل الدلافين داخل حبال في خزانات خلال رحلة طويلة في الطائرة، وقد يؤدي هذا الضغط في أثناء رحلتها إلى إضعاف الجهاز المناعي لديها، وأكدت منظمات حقوق الإنسان على الأخذ بسلامة ورفاهية الدلافين في المقام الأول لأنها مخلوقات بريئه لا تعرف الخطر المترتب على اشتراكها في عملية نزع الألغام البحرية.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة