الذكاء الإصطناعي وتحليل البيانات الضخمة
عناصر الموضوع
1- بداية نشأة الذكاء الإصطناعي
2- مراحل تطور الذكاء الإصطناعي
3- ماهي تطبيقات الذكاء الإصطناعي؟
4- ماهو تحليل البيانات الضخمة؟
5- هل هناك عِلاقة بين تحليل البيانات والذكاء الإصطناعي؟
6- كيف نستفيد من الذكاء الإصطناعي في تحليل البيانات؟
الذكاء الإصطناعي وتحليل البيانات الضخمة يعتبر موضوع من أهم المواضيع الحياتية هذه الفترة. مرت الكرة الأرضية بالكثير من الأحداث والتغييرات منذ نشأة الكون وتنوعت الأساليب التي استخدمها الإنسان لمواكبة تلك التغيرات. بل حاول الإنسان منذ قديم الزمان أن يخلق ما يسهل عليه الحياة وأبدع في اكتشاف أساليب حديثة تمكنه من التعامل مع متطلباته المختلفة والمتطورة. ومن تلك الأساليب التي أبدع الإنسان في تطوريها وتسويقها لخدمته هو الذكاء الاصطناعي. الذي أصبح لغة العصر وأصبح يستخدم في كل مجالات الحياة فمتي بدأ الذكاء الاصطناعي؟ ومتي بدأ الإنسان في التفكير فيه؟ هذا سوف نجده في مقالنا الذكاء الإصطناعي وتحليل البيانات الضخمة.
1- بداية نشأة الذكاء الإصطناعي
قد يعتقد البعض أن الذكاء الاصطناعي هو من التكنولوجيا الحديثة إلا أنك قد تتفاجأ عندما تعلم أن الذكاء الاصطناعي قديم جدا وبدأ الإنسان يفكر فيه من أربعينات القرن الماضي بل قد يكون أقدم من هذا. هل سمعت يومًا المقولة التي تقول “إن كل حلم تحقق كان يومًا خيالًا”؟ هذا بالتحديد ما حدث مع الذكاء الاصطناعي. في البداية، كانت الفكرة مجرد تصور خيالي، حيث ظهرت في الأفلام والمسرحيات والتخيلات التي ابتكرها المؤلفون عن وجود روبوت يستطيع الإنسان الاستعانة به في الأعمال المختلفة. ومع مرور الوقت، تطورت هذه الفكرة حتى تجسدت في صورة الإنسان الآلي القادر على القيام بكل ما يقوم به البشر في أفلام الخيال العلمي. وعلى الرغم من أنها كانت خيالًا في البداية، فإن هذه الفكرة سيطرت على عقل الإنسان بصورة أكبر مع تقدم الزمن. في القرن الثامن عشر، بدأ الإنسان في العمل على إيجاد طريقة لاستخدام الذكاء غير البشري، واستمرت البحوث في هذا المجال حتى أدت في نهاية المطاف إلى اختراع الكمبيوتر الرقمي القابل للبرمجة. ومن بعده استمرت البحوث والاختراعات المختلفة التي أدت في النهاية إلي اعتماد مصطلح الذكاء الاصطناعي بشكل رسمي في خمسينيات القرن الماضي. [1]
2- مراحل تطور الذكاء الإصطناعي
1. البداية الأولى للروبوتات: اليابان عام 1929
كانت الخطوة الأولى الرسمية في تطوير الذكاء الاصطناعي مع ظهور أول روبوت في اليابان عام 1929. صُمم هذا الروبوت على يد عالم الأحياء الياباني ماكوتو نيشيمورا، وكان بإمكانه تحريك رأسه ويديه وتغيير تعابير وجهه.
2. نظرية آلات الحوسبة والذكاء: آلان تورينج عام 1950
قدم العالم آلان تورينج عام 1950 مفهومًا ثوريًا يُعرف بنظرية “آلات الحوسبة والذكاء”، مع تطوير لعبة تقليد قادرة على التفكير مثل الإنسان. وضعت هذه النظرية أساس فلسفة الذكاء الاصطناعي الحديثة.
3. ظهور أول برنامج ذكاء اصطناعي: Logic Theorist عام 1955
في عام 1955، استطاع فريق من العلماء بقيادة ألين نيويل وهربرت سيمون وكليف شو تطوير أول برنامج ذكاء اصطناعي Logic Theorist، الذي يعد إنجازًا رائدًا في هذا المجال.
4. التعلم الآلي وألعاب الشطرنج: اّرثر صموئيل عام 1959
عام 1959، ظهر مفهوم التعلم الآلي بفضل العالم آرثر صموئيل، الذي صمم جهاز كمبيوتر قادرًا على لعب الشطرنج بمهارة تفوق الإنسان، مما وسّع نطاق تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
5. تطورات مستمرة حتى التطور الأكبر بين 2000-2010
استمر تطور الذكاء الاصطناعي عبر العقود، بدءًا من الستينيات وحتى التسعينيات. ومع بداية الألفية، شهدت الفترة بين 2000 و2010 تطورًا نوعيًا، حيث بدأت تطبيقات الذكاء الاصطناعي تُستخدم على نطاق واسع في مختلف المجالات. وسنعرض بعض التطورات المختلفة خلال تلك الفترات:
- 1961 اخترع جورج ديفول روبوت صناعي قام بمهام قد تمثل خطورة على البشر.
- 1964 قام العالم دانيال بوبرو على تطوير برنامج student ليحل مشكلات كلمة الجبر.
- 1965 استطاع عالم الكمبيوتر جوزيف وايزنباوم تطوير برنامج تفاعلي يتحدث باللغة الإنجليزية.
- 1970 ظهر أول روبوت مجسم قامت جامعة واسيدا في اليابان بإطلاقه الذي كان يستطيع الرؤية والتحدث، ولديه أطراف وأطلقت عليه WABOT.
- 1980 استطاعت مجامعة واسيدا تطوير WABOT ليستطيع التواصل مع الناس وقراءة الموسيقى.
- 1986 ظهرت أول شاحنة دون سائق من إنتاج شركة مرسيدس بنز.
- 1995 تم تطوير روبوت للدردشة وأضيفت له بيانات اللغة علي يد العالم ريتشارد والاس.
- 1997 تم استخدام ذاكرة المدى القصير للتعرف على الكلام وخط اليد.
- 1998 كان ظهور أول روبوت لعبة أطفال على هيئة حيوان أليف وكان يدعى Furby.
- 1999 كان ظهور روبوت كلب أليف يتفاعل مع البيئة والأشخاص.
- 2000_2010 بدأ ظهور الروبوتات الأكثر تطورا في التعامل مع البشر والتعرف على المشاعر.
- 2011 استخدمت شركة Apple نظام التشغيل siri الذي يعمل على تتبع الأوامر الصوتية.
- 2013 بدأ صدور نظام تعلم اّلي يستطيع تحليل علاقات الصور وهو Never Ending Image Learning.
- 2016 تم إنشاء روبوت صوفيا الشهيرة التي تشبهه الإنسان.
- 2018 ابتكرت Samsung برنامج Bixby الذي يستطيع المستخدم التحدث إليه وطرح الأسئلة.
ثم تتابعت التطورات من 2020 إلي يومنا هذا تطور ساهم في جعل الذكاء الاصطناعي هو الأداة المستخدمة في كل المجالات بلا استثناء.
3- ماهي تطبيقات الذكاء الإصطناعي؟
4- ماهو تحليل البيانات الضخمة؟
5- هل هناك عِلاقة بين تحليل البيانات والذكاء الإصطناعي؟
الذكاء الإصطناعي وتحليل البيانات الضخمة من المجالات الحديثة التي يلعب الذكاء الاصطناعي دور مهم فيها حيث تساعد على الحصول على بيانات منظمة أكثر وبشكل أسرع وبالتأكيد أكثر دِقة.
6- الإستفادة من الذكاء الإصطناعي في تحليل البيانات
1. الوصول السريع والدقيق للمعلومات
بمجرد طرح سؤال على أحد برامج الذكاء الاصطناعي، تحصل على الإجابة في ثوانٍ. هذا ما يمكن تطبيقه في المؤسسات باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات، سواء لإنشاء تقارير مبيعات بسيطة أو فحص إيرادات المؤسسة عبر سنوات طويلة، مما يُسهم في اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة.
2. تحويل البيانات إلى تصورات مرئية واضحة
3. تقليل الأخطاء البشرية وتوفير الموارد
يعتمد الذكاء الاصطناعي على تقنيات دقيقة خالية من الأخطاء البشرية، مما يوفر الوقت والجهد والمال للشركات. يؤدي ذلك إلى تجنب المشكلات الناتجة عن التحليل اليدوي، مثل سوء التقدير أو التفسير الخاطئ للمعلومات، ويُبرز قدرة الذكاء الاصطناعي على معالجة كميات كبيرة من البيانات بدقة فائقة.
المفتاح لنجاح الإستراتيجيات الفعالة
كما سبق وأشرنا فإن الذكاء الإصطناعي وتحليل البيانات الضخمة هو القوة الدافعة وراء أي إستراتيجية فعالة لتحليل البيانات. إنها الطريقة القوية والفعالة التي يمكن الوصول إليها لمعالجة البيانات. ولذا فإن أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في تحليل البيانات هي المفتاح الأول لنجاح عملية تحليل البيانات، ومن هذه الأدوات:
- يوليوس آي (Julius AI) هي أداة ذكية لتحليل البيانات، تتميز بقدرتها على تفسير البيانات المعقدة وتحليلها وتصورها بطريقة سهلة الاستخدام. وتكمن قوتها في تمكين الجميع، حتى غير المتخصصين في علم البيانات أو الإحصاء، من الوصول إلى تحليلات بيانات قابلة للتنفيذ. كما أنها تدعم مجموعة واسعة من تنسيقات ملفات البيانات، مثل جداول البيانات (.xls، .xlsx، .xlsm، .xlsb، و.csv) وقواعد البيانات مثل Google Sheets وPostgreSQL. وتُعد هذه الأداة الأفضل للاستخدام، بفضل مزاياها العديدة مثل:
- واجهة سهلة الاستخدام: تتيح للمستخدمين من مختلف الخلفيات التعامل مع البيانات بكفاءة.
- دعم تنسيقات متعددة: إمكانية التعامل مع مجموعة متنوعة من صيغ البيانات.
- تحليل شامل: القدرة على معالجة البيانات المعقدة وتحويلها إلى تصورات واضحة ومفهومة.
- إمكانية الوصول: مصممة لتكون متاحة للجميع، دون الحاجة إلى خلفية تقنية متقدمة.
- محلل البيانات Data lab وهو دفتر بيانات يستخدم الذكاء الاصطناعي لتبسيط وتسريع تحويل البيانات إلى رؤى قابلة للتنفيذ. فهو يجمع بين بيئة تطوير متكاملة قوية (IDE) وتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدية. مما يسمح للمستخدم بالتفاعل مع بياناته بواسطة واجهة دردشة بديهية. يتيح هذا الإعداد للمستخدم كتابة التعليمات البرمجية وتحديثها وتصحيح أخطائها، وتحليل البيانات، وإنشاء تقارير شاملة.
- BlazeSQL بليز SQL وهي أداة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحويل استعلامات اللغة الطبيعية إلى رؤى SQL قابلة للتنفيذ. فهي تبسط تحليل البيانات بواسطة إنشاء استعلامات SQL، مما يسمح للمستخدم باستخراج البيانات وتصورها بسرعة من قواعد البيانات الخاصة بهم دون الحاجة إلى معرفة عميقة بـ SQ
- Echobase إكوباسي وهي منصة مصممة لمساعدة المستخدم في الاستعلام عن البيانات وإنشائها وتحليلها باستخدام نموذجات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
- Microsoft power BI مايكروسوفت باورBI
- Polymer بوليمر
- Akkio أكيو
- Monkey learn قرد تعلم
- Tableau تابلوه
المراجع
- bakkaبداية نشأة الذكاء الإصطناعي - بتصرف
- arageekماهو تحليل البيانات الضخمة؟ - بتصرف
- It-pillarsكيف نستفيد من الذكاء الإصطناعي في تحليل البيانات؟ - بتصرف