العوامل المؤثرة في توزيع النباتات والحيوانات

16 نوفمبر 2024
منذ 7 أيام
عناصر الموضوع
1- عوامل تؤثر على نمو النبات الطبيعي
2- تأثير عوامل نمو النباتات على توزيعها الجغرافي
3- تأثير العوامل المناخية على الإنتاجية الزراعية والحيوانية
4- أهمية العوامل المناخية على إنتاجية الحيوان
5- تأثير تغير المناخ على الإنتاج

عناصر الموضوع

1- عوامل تؤثر على نمو النبات الطبيعي

2- تأثير عوامل نمو النباتات على توزيعها الجغرافي

3- تأثير العوامل المناخية على الإنتاجية الزراعية والحيوانية

4- أهمية العوامل المناخية على إنتاجية الحيوان

5- تأثير تغير المناخ على الإنتاج

هناك العديد من العوامل التي تؤثر على نمو النباتات الطبيعية، ولا يتطلب نموها أي تدخل بشري، منها: طبيعة المناخ، ضوء الشمس، درجة الحرارة، الرطوبة، وفرة المياه، الرياح، التربة والتضاريس، بالإضافة إلى تأثير العوامل البيئية. البيئة الطبيعية. هذه العوامل تؤثر على التوزيع الجغرافي للنباتات.

1- عوامل تؤثر على نمو النبات الطبيعي

يمكن تعريف النبات الطبيعي بأنه نبات ينمو بشكل طبيعي دون أي تدخل بشري حيث يتأثر بعدة عوامل أهمها: الضوء، الماء، درجة الحرارة والعناصر الغذائية، والتي إما تؤثر بشكل إيجابي على سرعة النموإما أن تزيد أو تكون لها آثار سلبية وبطء النمو. وتجدر الإشارة إلى أن هذه العوامل قد تتأثر للتحكم في إنتاج الأوراق أو الثمار؛ للتأثير على خصائص الضوء، مثل جودته وكميته ومدته، أو للتحكم في درجة الحرارة للتأثير على معظم العمليات التي أ يخضع النبات لعمليات البناء الضوئي والنتح والتنفس والتزهير والإنبات، أو يؤثر على كمية الماء اللازمة لعملية التمثيل الضوئي والمعادن الذائبة والكربوهيدرات.
وفيما يلي شرحاً تفصيلياً للعوامل التي تؤثر على نمو النبات:

  • طبيعة المناخ: تؤثر طبيعة المناخ وتغيراته على النباتات والمحاصيل الزراعية حيث يعتبر العامل ذو التأثير الأكبر على الإنتاج الزراعي حيث يؤدي إلى زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الهواء وبالتالي زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في البيئة المحيطة. درجة الحرارة، لذلك اتخذ الباحثون السياسات التالية لمساعدة النباتات على التكيف مع التغيرات غير العادية في خصائص المناخ. تطوير نباتات ومحاصيل ذكية قادرة على تحمل تأثيرات التغير المناخي، والتي تتجلى في تثبيط العمليات الأيضية، وتقليل جودة الإنتاج الزراعي، وممارسة عوامل الإجهاد والإجهاد على أنواع مختلفة من النباتات، بما في ذلك: ارتفاع درجة الحرارة، والتشبع بالمطر وزيادة شدة ضوء الشمس، والجفاف، وزيادة الحموضة وترسب المعادن الثقيلة.[1]
  • ضوء الشمس: يُعد ضوء الشمس من العوامل المهمة المؤثرة على النباتات، وأهم خصائصه الكمية تشير إلى تركيزه أو كثافته. كلما زادت شدة ضوء الشمس، زادت قدرة النباتات على إنتاج الغذاء من خلال عملية التمثيل الضوئي، وتتغير كمية ضوء الشمس مع الفصول، فتكون أكثر في الصيف وأقل في الصيف. على سبيل المثال، من أجل الحصول على أنماط مختلفة لنمو النبات، يمكن استخدام المواد العاكسة للتحكم في كمية الضوء. الضوء الأزرق هو المسؤول عن نمو الأوراق الخضراء، في حين أن الضوء الأحمر يعزز الإزهار. كما يؤثر مقدار الوقت المعرض للضوء على عملية التزهير والتفاعلات الأخرى داخل النبات، ويتم تصنيف النباتات إلى أيام قصيرة بناءً على ظروف التزهير. أو أيام طويلة.
  • درجة الحرارة: درجة الحرارة تؤثر على جميع العمليات التي تمر بها النباتات، أي مراحل دورة حياة النبات، وتؤثر على كلا النوعين من نمو النبات. النمو التكاثري المتمثل في الأزهار والنمو الخضري المتمثل في الأوراق إما معزز أو مثبط، ولكن هناك أنواع كثيرة من النباتات، بعضها يحتاج إلى درجات حرارة منخفضة تتراوح بين 13-18 درجة مئوية، مثل السبانخ والفجل والخس، وبعضها يحتاج إلى 18-؛ درجات الحرارة الدافئة ما بين 24 درجة مئوية، مثل الطماطم واللوبيا.
  • وفرة المياه: يعتبر الماء جزءاً من حياة النبات ونموه، لذا فإن الإجهاد المائي (قلة الماء) من أبرز العوامل التي تحد من نموه، وتوضح النقاط التالية أهمية الماء في عملية نمو النبات:
  1. النباتات عنصر مهم في عملية التنفس والتمثيل الضوئي.
  2. طريقة لإذابة الكربوهيدرات والمعادن التي تحملها التربة إلى النبات.
  3. مسؤول عن تبريد أوراق النبات أثناء النتح (تبخر الماء من الأوراق) الوسط الذي تتم فيه معظم العمليات البيولوجية والكيميائية.
  • نسبة الرطوبة: تشير نسبة الرطوبة إلى نسبة الماء الذي يتبخر في الهواء، أي كمية الماء التي يمكن الاحتفاظ بها في الهواء. ليس من الضروري أن يكون الهواء باردًا للاحتفاظ بالمياه، حيث يمكن أن يكون الهواء ساخنًا أيضًا. ومن المهم ملاحظة أن بخار الماء ينتقل من المناطق ذات الرطوبة النسبية العالية إلى المناطق ذات الرطوبة النسبية المنخفضة، وبالتالي يتحرك الماء بشكل أسرع عندما يكون فرق الرطوبة كبيرا، لذلك يؤثر هذا العامل على: معدل النتح للنبات ومعدل النتح النبات. المعدل الذي يتحرك به الماء.
  • الرياح: تلعب الرياح دورًا مهمًا في جميع مراحل نمو النباتات بدءًا من مرحلة الشتل، لكنها ليست لطيفة معها دائمًا، وعندما تتحول إلى عاصفة يمكن للرياح أن تدمرها حتى لو كانت نباتات كبيرة. ومن العوامل الضارة التي تؤثر سلباً على النباتات، وتسبب إصابتها بالجفاف هو عدم قدرة النبات على تعويض الماء الذي يفقده.
  • التربة: يتأثر نمو النباتات ببنية التربة وخصائصها، ويجب عليك أولاً فهم نوع التربة، وتنقسم التربة إلى نوعين: هشة وصلبة، وإذا كانت التربة هشة، فسوف يتسارع النمو. نظرًا لأن اتصال التربة بالنبات محدود، فقد يحد ذلك من امتصاص الجذور للمواد الغذائية والماء، ولكن إذا كانت التربة ثابتة، فسوف يؤدي ذلك إلى تسريع امتصاص النبات للماء والمواد الغذائية، وبالتالي قد يعيق نمو الجذور. على المدى الطويل، لأنه يحد من قدرة النبات على الحصول على الغذاء، لكنه لا يحد بالضرورة من نمو الجذور عندما تكون التربة ثابتة. قد يحتوي نوع التربة على بعض الفجوات الكبيرة التي تسمح للجذور بالنمو.
  • التضاريس: يعتمد تمييز خصائص النبات على التضاريس حيث تتحكم التضاريس في عدة عوامل مثل هجرة الحيوانات وتراكم المياه عن طريق الجاذبية. تشمل تأثيرات التضاريس ما يلي: يؤثر انحناء سطح الأرض والمناطق التي يتجمع فيها الماء على توزيع النباتات، ويمكن حمايتها عن طريق تغيير هذا التوزيع قد يكون من الصعب فهم تأثيرات التضاريس على النباتات لعدد من الأسباب. عوامل مثل: الظروف المناخية القاسية، والتأثيرات الضارة للبيئات الجبلية.[1]

2- تأثير عوامل نمو النباتات على توزيعها الجغرافي

يعتمد مدى تأثير عوامل نمو النباتات على توزيعها الجغرافي على العوامل التي تتضمنها كل منطقة جغرافية. وجود نبات في منطقة جغرافية محددة يعني أن المنطقة تحتوي على جميع العوامل اللازمة لنموه، لذا فإن اختفاء أحدها لا بد أن يؤدي إلى موته على سبيل المثال، يعد التغير المناخي إحدى المحركات الرئيسية. التوزيع الجغرافي للأنواع النباتية بحيث تستجيب هذه الأنواع للتغير المناخي من خلال تتبع المناخ المناسب للمنطقة. يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة في منطقة ما إلى موت النباتات في تلك المنطقة، لكنها ستستمر في النمو في المنطقة. يمكن للنباتات الجديدة أن تتحمل ذلك، وبالتالي فإن زيادة معدلات هطول الأمطار في منطقة ما ستؤدي إلى اختفاء النباتات التي تتكيف مع قلة هطول الأمطار واستبدالها بنباتات أخرى تتطلب مياهًا كافية للنمو.[2]

3- تأثير العوامل المناخية على الإنتاجية الزراعية والحيوانية

 تعد التغيرات المناخية والطقس وما يترتب عليها من تغيرات موسمية وإقليمية من العوامل الرئيسية التي تؤثر على توزيع وتنمية الحياة الحيوانية والنباتية في جميع أنحاء العالم. وقد لا يأتي الغذاء المستهلك يومياً من مكان قريب لأن ذلك المكان لا يتمتع بالظروف المناخية المناسبة لإنتاج محاصيل معينة أو تربية حيوانات معينة، فمثلاً لا يمكن زراعة جوز الهند بالقرب من البحيرات، ولا يمكن زراعة الأرز.

4- أهمية العوامل المناخية على إنتاجية الحيوان

تؤثر العوامل المناخية على إنتاجية الحيوان من خلال الجوانب التالية: التنظيم الحراري: تحتاج جميع الماشية إلى درجة حرارة خارجية مناسبة للقيام بأنشطتها البيولوجية لأنها كائنات ماصة للحرارة، وللقيام بذلك يجب عليهم التكيف مع المناخ المحيط للحفاظ على التوازن الحراري للجسم وتجنب امتصاص الحرارة وفقدانها للبيئة المحيطة.[3]

5- تأثير تغير المناخ على الإنتاج

يمكن أن يؤثر تغير المناخ بشكل مباشر وغير مباشر على الإنتاج الحيواني، وتشمل هذه التأثيرات ما يلي: التغيرات في درجات الحرارة على مدار العام بسبب تغير المناخ تعرض الماشية للعديد من مخاطر الأمراض وانخفاض الخصوبة.

  • إنخفاض إنتاج الحليب، مما يعني خسائر اقتصادية كبيرة لقطاع الإنتاج الحيواني.
  • يؤدي الجفاف إلى تقليص مساحة المراعي وكمية العلف المتاحة للماشية والرعي، لذا فإن ارتفاع درجات الحرارة وقلة هطول الأمطار يشكلان خطراً على الماشية، خاصة تلك التي تعتمد على الحبوب في غذائها.
  • قد يؤدي تغير المناخ إلى زيادة الأمراض والطفيليات التي تصيب الحيوانات، حيث إن فصول الشتاء الأكثر دفئًا وأوائل الربيع قد تخلق بيئة مناسبة لبقاء الطفيليات ومسببات الأمراض في الحيوانات، خاصة في المناطق التي تكثر فيها الأمطار.
  • إن استخدام المبيدات الطفيلية والعقاقير الحيوانية لمكافحة الأمراض الحيوانية قد يعرض السلسلة الغذائية لخطر التلوث بهذه المبيدات وظهور أجيال جديدة من مسببات الأمراض المقاومة للأدوية والعلاجات، مع ما يترتب على ذلك من عواقب على سلامة الثروة الحيوانية وتوزيعها واستهلاكها.
  • تؤدي زيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى زيادة إنتاجية المراعي ولكنها تقلل من جودة المراعي، مما يقلل من جودة العلف الذي تتلقاه الماشية، لذلك تحتاج الماشية إلى تناول المزيد من الطعام للحصول على التغذية السليمة.[4]

وأخيرا إن تأثير تغير المناخ على القطاع الزراعي والصناعات الحيوانية له آثار خطيرة على الأمن الغذائي، أبرزها أنه بالإضافة إلى تأثيره السلبي على الصحة، فإن تغير المناخ قد يعيق خطط القضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة، إنتاجية المحاصيل والثروة الحيوانية والأسماك والمساحات الخضراء، والإضرار بأنماط الحياة الريفية، مما يساهم أيضًا في ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية على مستوى العالم.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة