القمر الدموي ومشاهدته النادرة

الكاتب : جنا سامي
06 سبتمبر 2025
عدد المشاهدات : 19
منذ 7 ساعات
تمت المراجعة بواسطة : إسراء نصر
القمر الدموي
ماذا يعني ظهور القمر الدموي؟
متى تحدث ظاهرة القمر الدموي؟
ما هو القمر الدموي؟
متى يمكننا رؤية القمر الدموي؟

في البداية القمر الدموي ومشاهدته النادرة هو ظاهرة تحدث أثناء الخسوف الكلي للقمر.

حيث يظهر بلون أحمر مميز نتيجة مرور ضوء الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض.

 

 

ماذا يعني ظهور القمر الدموي؟

القمر الدموي هو إحدى أروع الظواهر الفلكية التي تثير اهتمام العلماء والهواة على حد سواء. وتحدث هذه الظاهرة أثناء الخسوف الكلي للقمر و حين تمر الأرض بين الشمس والقمر و فتحجب ضوء الشمس المباشر عن سطح القمر.

في هذه اللحظة و لا ينعدم الضوء كليًا. بل يمر جزء منه عبر الغلاف الجوي للأرض وينكسر ويتشتت و لتتلاشى الأطوال الموجية القصيرة مثل الأزرق والبنفسجي. و بينما تمر الأطوال الموجية الطويلة كالأحمر والبرتقالي.

هذا التفاعل الضوئي هو ما يمنح القمر ذلك اللون الأحمر الداكن أو النحاسي الذي يميزه ويعرف باسم القمر الدموي.

ظهور القمر الدموي يعد حدثًا نادرًا نسبيًا و إذ يشترط لحدوثه أن يكون القمر في طور البدر الكامل وأن تكون الشمس والأرض والقمر على خط واحد تقريبًا فيما يعرف بظاهرة “الاقتران الكامل”.

يتغير لون القمر الدموي من الأحمر الفاتح إلى الأحمر الداكن أو حتى النحاسي وفقًا لكمية الغبار والدخان والجزيئات الموجودة في الغلاف الجوي للأرض و فكلما كان الغلاف الجوي محملاً بجزيئات أو رماد بركاني أو ملوثات و ازداد لون القمر قتامة واحمرارًا.

ولا تقتصر أهمية هذه الظاهرة على كونها مشهدًا بصريًا مبهرًا يجذب أنظار الملايين حول العالم. بل إنها تُعد أيضًا أداة علمية مهمة يستخدمها العلماء لدراسة الغلاف الجوي للأرض. حيث يمكنهم من خلال مراقبة لون القمر وشدته استنتاج بعض خصائص الغلاف الجوي وتركيبه.

كما أن القمر الدموي ارتبط تاريخيًا بالعديد من الأساطير والمعتقدات القديمة التي كانت تعتبره علامة على أحداث كبرى أو نذير تغيرات قادمة و إلا أن العلم الحديث أثبت أنه ظاهرة طبيعية ناتجة عن حركات فلكية دقيقة لا تحمل أي تأثيرات خارقة.[1]

تعرف ايضا علي:الحضارة السومرية والفضاء: العلاقة بين الفلك القديم وأسرار أول حضارة في التاريخ

متى تحدث ظاهرة القمر الدموي؟

القمر الدموي هو ظاهرة فلكية مدهشة ترتبط بالخسوف الكلي للقمر وتحدث عندما تكون الأرض بين الشمس والقمر بحيث تحجب ضوء الشمس المباشر عن سطح القمر.

وفي هذا السياق. فإن سؤال متى تحدث ظاهرة القمر الدموي؟ يقودنا إلى فهم الشروط الفلكية الدقيقة التي يجب أن تتوافر لظهور هذه الظاهرة النادرة.

تحدث هذه الظاهرة حصريًا أثناء طور البدر و عندما يكون القمر في استقامة شبه تامة مع الأرض والشمس فيما يعرف بمرحلة “الاقتران الكامل” و فيدخل القمر إلى منطقة ظل الأرض (Umbra) حيث يحجب عنه الضوء المباشر.

تعرف ايضا علي:أسئلة عن الفضاء والفيزياء الفلكية واكتشافاته الحديثة

في هذه اللحظة و لا يغرق القمر في ظلام دامس. بل يتلون بلون أحمر أو نحاسي مميز نتيجة لانكسار ضوء الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض حيث تتشتت الأطوال الموجية القصيرة مثل الأزرق والبنفسجي. وتبقى الأطوال الطويلة مثل الأحمر والبرتقالي لتصل إلى سطح القمر.

تعتمد شدة اللون الأحمر لـ القمر الدموي. على حالة الغلاف الجوي للأرض و فكلما زادت الجسيمات العالقة مثل الغبار أو الرماد البركاني أو الملوثات و أصبح لونه أكثر احمرارًا وقتامة.

وتحدث هذه الظاهرة بمعدل يتراوح بين بضع مرات كل عقد و إذ تتطلب ظروفًا فلكية خاصة لا تتكرر كثيرًا في السنة الواحدة.

ومع ذلك. فإن مراقبة متى تحدث ظاهرة القمر الدموي تتيح للعلماء فرصة قيمة لدراسة التغيرات في الغلاف الجوي للأرض ولعشاق الفلك فرصة لمشاهدة مشهد سماوي خلاب يجذب الأنظار في مختلف أنحاء العالم.[2]

تعرف ايضا علي:الكواكب الغازية وأحجامها

 

ما هو القمر الدموي؟

القمر الدموي هو ظاهرة فلكية نادرة تحدث عندما يمر القمر في مرحلة الخسوف الكلي. حيث تقع الأرض بين الشمس والقمر فتحجب ضوء الشمس المباشر عن القمر .ولكن بدلاً من أن يختفي ضوءه تمامًا و يمر الضوء الشمسي عبر الغلاف الجوي للأرض وينكسر ويتشتت.

هذا التشتت يزيل معظم الأطوال الموجية القصيرة مثل الأزرق والبنفسجي. و بينما تمر الأطوال الموجية الطويلة مثل الأحمر والبرتقالي. و ما يجعل القمر يظهر بلون أحمر داكن أو نحاسي يعرف باسم القمر الدموي.

تحدث هذه الظاهرة فقط عندما يكون القمر في طور البدر الكامل وتكون الشمس والأرض والقمر على استقامة واحدة تقريبًا وهي لحظة فلكية لا تتكرر كثيرًا. و ما يجعل القمر الدموي حدثًا نادرًا يجذب أنظار العلماء والمصورين وعشاق الفلك حول العالم.

شدة اللون الأحمر تختلف تبعًا لحالة الغلاف الجوي للأرض. فإذا كان الغلاف الجوي مليئًا بالغبار أو الرماد البركاني أو الملوثات. فإن اللون يصبح أعمق وأكثر قتامة. و أما إذا كان الغلاف الجوي أنقى فإن اللون يكون أفتح وأكثر إشراقًا.

تكمن أهمية دراسة القمر الدموي. في أنه ليس مجرد منظر ساحر يزين السماء. بل هو أيضًا فرصة لدراسة مكونات الغلاف الجوي للأرض والتغيرات التي تحدث فيه. حيث يستخدم العلماء الضوء المنكسر في تحليل طبقات الغلاف الجوي.

كما ارتبطت هذه الظاهرة في الثقافات القديمة بالعديد من الأساطير والاعتقادات و إذ كان ينظر إليها أحيانًا كنذير أحداث كبرى أو علامة على تغيرات قادمة و إلا أن العلم الحديث أثبت أنها ظاهرة طبيعية مرتبطة بالحركات الفلكية الدقيقة.[3]

تعرف ايضا علي:المجرات وأنواعها

 

متى يمكننا رؤية القمر الدموي؟

يعد القمر الدموي. من الظواهر الفلكية النادرة التي تحدث خلال الخسوف الكلي للقمر. حيث يتحول القمر إلى اللون الأحمر المائل للنحاسي نتيجة لانكسار ضوء الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض.

ويمكننا رؤية القمر الدموي عندما يكون القمر في طور البدر الكامل وتكون الأرض واقعة بينه وبين الشمس و بحيث تحجب أشعتها المباشرة عنه. و بينما تمر الأشعة ذات الأطوال الموجية الطويلة (الحمراء والبرتقالية) عبر الغلاف الجوي للأرض وتنعكس على سطح القمر.

تتكرر هذه الظاهرة عدة مرات خلال العقد الواحد ولكن في أوقات محددة تعتمد على حركة الأجرام السماوية ومحاذاتها و لذا فإن القمر الدموي. لا يشاهد إلا من مناطق معينة على سطح الأرض في نفس الوقت.

متى يمكننا رؤية القمر الدموي؟ يكون ذلك غالبًا خلال ساعات الليل عند حدوث الخسوف الكلي وغالبًا ما يتم الإعلان عن موعد هذه الظاهرة مسبقًا من قبل المراصد الفلكية والهيئات العلمية ليتمكن الناس من مشاهدتها.

وتختلف ألوان القمر الدموي من الأحمر الفاتح حتى القرمزي الداكن بحسب حالة الغلاف الجوي للأرض. مثل وجود الغبار أو الدخان أو الرماد البركاني و ما يجعل كل ظهور له مميزًا وفريدًا.

هذه المشاهدة تمثل فرصة نادرة لهواة الفلك والمصورين وعشاق الظواهر الكونية للاستمتاع بمشهد مهيب يجمع بين العلم والجمال.[4]

تعرف ايضا علي:أسئلة في علم الفلك وأسرار الكون العميق

 

في الختام . يعد القمر الدموي ومشاهدته النادرة ظاهرة فلكية جميلة تكشف روعة الكون أثناء الخسوف الكلي.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة