المساهمة الفعالة لعلم الاجتماع في الصحة العامة

الكاتب : أمنية مجدي
27 يناير 2025
عدد المشاهدات : 134
منذ 3 أشهر
المساهمة الفعالة لعلم الاجتماع في الصحة العامة
عناصر الموضوع
1- فهم الأسباب الاجتماعية للمشكلات الصحية.
1- الدخل:
2- التعليم:
3- الاتصالات الاجتماعية:
4- الإسكان:
5- الأمن الغذائي:
6- المساواة:
2- تأثير البيئة الاجتماعية على الصحة.
1- التعليم:
2- الوصول إلى الرعاية الصحية:
3- إستراتيجيات لتعزيز السلوك الصحي.
4- تحسين برامج التوعية والوقاية.

عناصر الموضوع

1- فهم الأسباب الاجتماعية للمشاكل الصحية.

 2- تأثير البيئة الاجتماعية على الصحة.

 3- إستراتيجيات لتعزيز السلوك الصحي.

4- تحسين برامج التوعية والوقاية.

المساهمة الفعالة لعلم الاجتماع في الصحة العامة,  علم الاجتماع له دور مهم جدا في فهم الصحة العامة. حيث من خلاله يتم تطبيق التعريفات والأسباب والانتشارات الخاصة بالأمراض والعلل في الصحة العامة, وفوق ذلك المساهمة الفعالة لعلم الاجتماع في الصحة العامة تساعد أيضا في فهم القضايا التي تخص العلاج في المجتمعات المختلفة. بينما ذلك يجعل علم الاجتماع ضلع مهم يسهم إلى حد بعيد في الصحة العامة من خلال التحقيق والبحث في كيفية فاعلية العوامل الاجتماعية المحددة على نتائج الصحة وإمكانية الوصول إلى الرعاية. بينما من خلال كل هذه الديناميكيات تمكن المساهمة الفعالة لعلم الاجتماع في الصحة العامة من تحديد ومعالجة المشكلات الصحية وإنشاء تداخلات في كفاءة عالية وفاعلية للصحة العامة. حيث يؤثر علم الاجتماع على المستوى الفردي والمجتمعي في اتخاذ كثير من الخطوات التي تسهم في تحسين الصحة العامة، ومن خلال هذا المقال سوف نعرف دور المساهمة الفعالة لعلم الاجتماع في الصحة العامة.

1- فهم الأسباب الاجتماعية للمشكلات الصحية.

الصحة الجيدة تتيح لنا تحقيق الكثير من أهدافنا مثل التعليم والعمل والترفيه أيضا. بينما ينبغي أن يكون لدى كل فرد فرصة عادلة يتمتع بأكبر قدر من الصحة بغض النظر عن هويته أو جنسيته أو ما يملكه حيث تتأثر الصحة بالكثير من العوامل والأسباب التي تجعلنا أصحاء بفضله إلى العوامل الوراثية واختيار نمط الحياة الصحي. بينما يوجد أيضا أسباب اجتماعية للمشكلات الصحية، وفيما يلي سوف نعرف أهمية علم الاجتماع ودوره في خدمة المجتمع وبعد العوامل والإرشادات التي تجعلنا أصحاء:

1- الدخل:

الدخل هو المال الذي نملكه هو الذي يحدد مستوى معيشتنا من مكان إقامتنا والطعام الذي نشتريه هو الأنشطة الترفيهية التي نقوم بها. فالأشخاص الذين يمتلكون دخلاً أعلى يعيشون لفترة أطول، ويتمتعون بصحة أفضل بوجهٍ عام.

2- التعليم:

التعليم العالي يؤدي إلى فرص زيادة الدخل هو فهم العوامل التي تجعلنا أصحاء. بينما يشكل التعليم والدخل معا عوامل مهمة تحدد الصحة العامة وصحة الأسرة والمجتمع.

3- الاتصالات الاجتماعية:

الروابط الاجتماعية القوية والعلاقات الصحية تساعد الأشخاص على تخطي الأوقات الصعبة. فدعم الأصدقاء والعائلة أو المجموعات الدينية في التخفيف من المشكلات الصحية.

4- الإسكان:

يؤثر السكن ذات الأسعار المعقولة في الأحياء الآمنة التي يتوفر فيها سبل المعيشة من وسائل النقل والمستشفيات والأسواق إلى حد بعيد على الصحة بالفرد ورفاهيته.

5- الأمن الغذائي:

الغذاء الصحي والأمن الذي يتم الحصول عليه بانتظام يلبي احتياجات الفرد الشخصية. وهذا يؤدي إلى تمتع بصحة جيدة فالأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الغذاء الصحي بصورة منتظمة أكثر عرضه بضعف الصحة.

6- المساواة:

أهمية علم الاجتماع تؤثر أيضا على الصحة فالصورة التي يتم بها توزيع الموارد في المجتمع تعني نتائج صحية مختلفة لمجموعات مختلفة من الناس فتسليط الضوء على الاختلافات في الحالة الصحية بين مجموعات من الناس والعمل تجعل الصحة في متناول الجميع.[1]

2- تأثير البيئة الاجتماعية على الصحة.

أهمية علم الاجتماع تؤثر بصورة كبيرة على التمتع بالصحة في الأشخاص الذين يرغبون في الحصول على صحة جيدة يواجهون كثيراً من العوامل المتنوعة. ومن اهتم هذه العوامل البيئة الاجتماعية الذي يعيش فيها الفرد حيث عساها تؤثر تأثيراً مباشر على الصحة إلى حد بعيد، وفيما يلي بعض تأثيرات البيئة الاجتماعية على الصحة:

1- التعليم:

العيش في المجتمعات والمناطق التي لا يوجد بها مناخ صحي يؤدي إلى تراجع التعليم والإلمام بالقراءة والكتابة وغالبا تكون انظمه المدارس في سيئه وبيئة الفصول تكون غير صحية وغير مناسبة لتلقي التعليم، وقد يكون التمويل الحكومي الخاص بالمدرسة محدوداً أيضا، وهذا يؤثر في النهاية على التعليم مباشرة فالبيئات الاجتماعية الفقيرة لا يتلقى الطلاب فيها مهارات حياتية جيدة، وهذا يؤدي إلى دخل منخفض، ويؤثر في الصحة في نهاية الأمر.

2- الوصول إلى الرعاية الصحية:

الرعاية الصحية والاحتياجات الصحية لها عامل أساسي ومهم على صحة الأفراد في كل مكان فقد تكون جوانب حياة الفرد المختلفة تأثير بصورة مباشرة على قدرة الشخص في الحصول على الرعاية الصحية واهميه علم الاجتماع ودوره في خدمة المجتمع له تأثير أساسي في الوصول إلى رعاية صحية جيدة الأشخاص الذين يعيشون في بيئات ليس فيها رعاية صحية أو عدم وجود تامين والمناخ الجغرافي سِيءَ يتأثرون بصورة جيدة وغالبا يعانون من كثير من الأمراض، ومن أهم العوامل التي تؤثر في صحة الفرد هو حالة الدخل لدى الشخص فالأفراد الذين لا توفر لهم مهنتهم تامين صحي عالي الجودة أو لا يتلقون تعويضاً لتغطية تكاليف التامين غالبا لا يحصلون على الرعاية الصحية المناسبة والأشخاص أيضا الذين يعيشون في المناطق الريفية التي لا تتوافر فيها وسائل النقل لا يحصلون على المرافق الصحية المناسبة هو من دون رعاية صحية جيدة سيواجه الفرد خطر الإصابة بالأمراض الصحي والمضاعفات.[2]

3- إستراتيجيات لتعزيز السلوك الصحي.

هناك كثير من الأشخاص يريدون اتخاذ قرارات صحية، وفيما يلي سنعرض بعد الإستراتيجيات لتعزيز السلوك الصحي:

  • ضع أهدافًا إيجابية وواقعية لنفسك.
  • ابحث عن طرق متعددة لتذكير نفسك بهدفك.
  • حدد السبب الذي يجعلك ترغب في تحقيق هذا الهدف.
  • قم بإدراج السلوكيات التي تشعر أنها غير صحية.
  • حدد أحد السلوكيات التي حُدِّدت التي ترغب في تغييرها.
  • فكر في وضع بعض الخطط لتغيير السلوكات السيئة وابدا بخطوة صغيرة ووضع الخطط لتعزيز إستراتيجيات السلوك الصحي.
  • ممارسة الرياضة ووضع نظام تدريبي لتعزيز الصحة.
  • اختيار الأطعمة السريعة والرخيصة والمغرية والسلوكيات الغذائية السيئة تؤثر في الصحة بصورة مباشرة فيمكنك تبديل خيارات الغذاء الأكثر تغذية والصحية.
  • عدم وضع السلوكيات والروتينيات في وقت واحد حتى لا تشعر بالحرمان أو انخفاض الحياة المزاجية. فيجب عليك أن تضع خطة يمكنك أن تحافظ عليها.[3]

4- تحسين برامج التوعية والوقاية.

تعزيز الصحة هو تمكين الناس من زيادة سيطرتهم على صحتهم، وذلك من خلال اتباع أهمية علم الاجتماع ودوره في خدمة المجتمع والصحة ومحو الأمية الصحية والعمل في القطاعات التي تدعم السلوكيات الصحية وتعزيز الصحة يعمل في وقاية المجتمع ككل وعاده يتناول تعزيز الصحة عوامل الخطر السلوكية مثل تعاطي المخدرات والكحوليات لأنها تتعلق بضعف الصحة ونقص المناعة البشرية والصحة الجسدية، وفيما يلي بعض النصائح للتوعية والوقاية:

  • التطعيمات والوقاية من الأمراض، ولا سيما للأطفال والبالغين وكبار السن.
  • توفير المعلومات حول الأخطار السلوكية والطبية من اتباع السلوكيات الصحية الضارة.
  • اتباع برامج الوقاية من الأمراض والنصائح للرعاية الصحية الأولوية والتخصصية والوصول إلى الخدمات الوقائية من الأمراض.
  • التغذية الجيدة والمكملات الغذائية.
  • إدراج برامج الفحص المبني للكشف على السكان من كثير من الأمراض.
  • توفير برامج والإعلانات لصحن الأم والطفل الذي تتضمن أيضا فحص التشوهات الخلقية والوقاية منها.
  • توفير الخصائص الكيميائية الوقائية للسيطرة على عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم.[4]

وختاما قد تعرفنا إلى أهمية علم الاجتماع ودوره في خدمة المجتمع والصحة العامة من خلال اتخاذ الكثير من الخطوات التي تسهم في تحسين الصحة العامة واتباع إرشادات السلامة الصحية.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة