الهدال: نبات القلب والضغط

الكاتب : ياسمين جمال
11 نوفمبر 2025
عدد المشاهدات : 12
منذ 6 ساعات
الهدال
كيف ينظم الهدال ضغط الدم ومعدل ضربات القلب
يدعم ضغط الدم الصحي
يحسن الدورة الدموية
يقلل الالتهاب
يهدئ الجهاز العصبي
يعزز صحة عضلة القلب
فوائد الهدال للتوتر والقلق
طريقة تحضير شاي الهدال والجرعات الآمنة
الاستخدامات التقليدية للهدال في الطب الشعبي
تحذيرات هامة: لماذا يجب استخدام الهدال بحذر
فعالية الهدال وسلامته عند تناوله
مرضى السرطان
الحمل
الأسئلة الشائعة
س. لماذا يسمى نبات الهدال بالنبات الطفيلي؟
س. ما فوائد الهدال الطبية؟
س. كيف يستخدم الهدال في الطب الشعبي؟
س. أين ينمو الهدال؟
س. هل هناك مخاطر من استخدام الهدال؟
س. ما مكانة الهدال في الثقافة القديمة؟
س. كيف يبدو نبات الهدال؟

الهدال، المعروف علميًا باسم Viscum Album أو Viscum Coloratum، هو نبات طفيلي ينمو على نباتات معمرة أخرى مثل أشجار التفاح والبلوط والصنوبر، وكما سمعتم، يعد الدَبَق من الزينة الموسمية الشائعة في أوروبا وأمريكا. ولا سيما في عيد الميلاد، ويرجع ذلك إلى اعتقاد كثيرين بأنه يجلب السلام والسعادة، ومع ذلك، إضافة إلى هذا المعنى الميمون، أظهرت الدراسات البحثية أن الدَبَق فعال جدًا في استعادة الصحة.

كيف ينظم الهدال ضغط الدم ومعدل ضربات القلب

ما هو الهدال؟ الهدال، نبات لطالما عد مبجلاً في الطب التقليدي، يقدم مجموعةً مدهشةً من الفوائد لصحة القلب، يعرف الهدال بخصائصه المهدئة والداعمة. علاوة على ذلك قد استخدم لقرون لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، نستكشف ما هي فوائد عشبة الدبق؟ أهم خمس فوائد صحية متعلقة بالقلب لهذا النبات الرائع.

الهدال

يدعم ضغط الدم الصحي

درس نبات الهدال لقدرته على تعزيز مستويات ضغط الدم الصحية، فهو يساعد على استرخاء الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية. بالتالي قد يسهم في تخفيف الضغط على القلب، وهذا يجعله خيارًا شائعًا لمن يسعون إلى دعم وظائف القلب والأوعية الدموية بصورة عامة.

يحسن الدورة الدموية

يمكن أن يؤدي ضعف الدورة الدموية إلى مجموعة متنوعة من مشكلات القلب، بما في ذلك التعب والتورم، يحتوي الهدال على مركبات قد تساعد على تحسين تدفق الدم. بالتالي يضمن وصول الأكسجين والمغذيات بكفاءة إلى كل أنحاء الجسم، مما يدعم عمل القلب.

تعرف أيضًا على: الورقيات الخضراء: صيدلية الطبيعة

يقلل الالتهاب

الالتهاب المزمن سبب معروف لأمراض القلب، يحتوي الهدال على خصائص مضادة للالتهابات قد تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهاب. وكلاهما ضار بصحة القلب والأوعية الدموية، هذه الفائدة تجعله حليفًا قويًا لصحة القلب.

يهدئ الجهاز العصبي

يمكن أن يؤدي التوتر والقلق إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم. بالتالي يجهد القلب مع مرور الوقت. علاوة على ذلك يشاد بنبات الهدال لتأثيره المهدئ على الجهاز العصبي، إذ يساعد على تقليل مشكلات القلب المرتبطة بالتوتر ويعزز الاسترخاء العام.

يعزز صحة عضلة القلب

يحتوي الهدال على مركبات قد تساعد على تقوية عضلة القلب وتحسين وظائفها بصورة عامة، ومن خلال دعم صحة أنسجة القلب. بالإضافة إلى ذلك قد يسهم في تحسين أداء القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل، لا سيما لدى الأشخاص الذين يعانون ضعف وظائف القلب.

فوائد الدَبَق لصحة القلب تجعله خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن دعم نظامهم القلبي الوعائي بصورة طبيعية، قدرته على تعزيز ضغط الدم الصحي، وتحسين الدورة الدموية، وتقليل الالتهابات تبرز إمكاناته كعلاج نباتي فعال لصحة القلب. [1]

فوائد الهدال للتوتر والقلق

ما هي فوائد عشبة الهدال؟ إضافة إلى فوائده الصحية الجسدية، يعرف مستخلص الهدال بتأثيراته المهدئة، فهو يساعد على تقليل التوتر والقلق. بالتالي يعزز الشعور بالراحة، وقد أفاد بعض المستخدمين بتحسن صفاء الذهن والتركيز، مما يجعله خيارًا رائعًا لمن يرغبون في تحسين وظائفهم الإدراكية.

في حين أن استخدام الهدال معروف تقليديًا لعلاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني تحديدًا، فإنه مفيد أيضًا لعلاج تصلب الشرايين وتسارع نبضات القلب العصبي، فعندما يشعر المرء بالقلق، يزداد معدل ضربات قلبه. بالتالي يؤدي غالبًا إلى تسارعها، الهدال عشبة مهدئة للأعصاب تقوي الجهاز العصبي وتحافظ عليه، ويبدو أن الهدال يخفض هرمون الكورتيزول المسبب للقلق. بالتالي يهدئ الأعصاب إلى مستوىً أكثر قابليةً للتحكم.

وقد استخدم الدَبَق تقليديًا كمهدئ للأعصاب وعلاج عشبي للنوم لقرون، تؤثر المكونات الكيميائية لهذه العشبة على إطلاق النواقل العصبية التي تهدئ الجهاز العصبي. بالتالي يتيح ليلة نوم هانئة وصحية.

تعرف أيضًا على: الزعتر البري للكحه: الفوائد وطريقة الاستخدام

الهدال

طريقة تحضير شاي الهدال والجرعات الآمنة

اغلي كوبًا واحدًا من الماء.

أضف 1-2 ملعقة صغيرة من عشبة الهدال المجففة.

ينقع لمدة 5-10 دقائق.

لا تتناول أكثر من كوب إلى كوبين يوميًا، ينصح بعدم تناول أكثر من ١٠ غرامات يوميًا من الهدال المجفف.

 هل الهدال هو القراص؟ الهدال ليس القراص، هما نباتان مختلفان تمامًا؛ فالهدال هو نبات شبه طفيلي يعيش على الأشجار. بينما القراص نبات عشبي له أوراق بها شعيرات لاذعة.

تعرف أيضًا على: الخزامى: هدوء الأعصاب ونوم عميق

الاستخدامات التقليدية للهدال في الطب الشعبي

في العصور القديمة، كان ينظر إلى الهدال الأوروبي على أنه نبات أسطوري وعلاج لأمراض مختلفة، وقد درس لأكثر من 2000 عام لاستخداماته الطبية، لطالما عد الدَبَق رمزًا دينيًا وثنيًا للرخاء والحظ السعيد. بالإضافة إلى ذلك كان يعتقد أنه يتمتع بخصائص سحرية في تقاليد وشعائر الدرويديين السلتيين، يقال إن الدرويد جمعوا النبات من أشجار البلوط واستخدم كـ “دواء لكل داء” لعلاج أي مرض.

تاريخيًا، استخدمت هيلدغارد فون بينجن الهدال لعلاج الطحال والكبد، واستخدمه أبقراط لعلاج مشكلات الدورة الشهرية، وأوصى باراسيلسوس بهدال لعلاج الصرع والعقم والقرحة.

في العصور الوسطى، استخدم الهدال لعلاج أمراض الرئتين وآلام المخاض، ولطرد الديدان من الأطفال، وعلاج النقرس والجذام والتهاب الكبد، وهو موثق في كتاب ديوسكوريدس دي ماتيريا ميديكا.

خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، استخدم الدَبَق على نحو أساسي لعلاج الوذمة المرتبطة بضعف القلب، ولخفض ضغط الدم. علاوة على ذلك في عام 1920، قدم رودولف شتاينر الهدال كعلاج لمرضى السرطان استنادًا إلى تقاليد الطب الأنثروبوسوفي الخاص به.

في الأجزاء غير الأوروبية من العالم، استخدم الهدال لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وتشنجات القلب، وآلام الروماتيزم، وخطر الإجهاض، وموضعيًا لعلاج قضمة الصقيع اليابان، في الهند، استخدمت أوراق الهدال كشاي لعلاج مرض السكري والحمى المصحوبة بألم في الأطراف.

في أفريقيا، كان يعطى الهدال كحقنة شرجية لعلاج الإسهال والتهابات المعدة، حين كان يستخدم لعلاج الإمساك لدى الأطفال الصغار والبالغين إلى جانب آلام الظهر والتهاب المفاصل، في الطب التقليدي المصري، كان يستخدم الهدال لعلاج الصرع وأمراض القلب.

تحذيرات هامة: لماذا يجب استخدام الهدال بحذر

لماذا قد يكون الهدال ضارًا؟ لأن الهدال قد يلحق الضرر أحيانًا بالأشجار التي ينمو عليها، فقد اكتسب سمعة سيئة بأنه “سام”، حتى إن البعض يطلق عليه اسم “طفيلي”.

تذكر الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم العشبية يحفر الهدال جذوره في الخشب الداخلي للأشجار ويتغذى على عصارتها. بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يؤدي الإصابة الشديدة بهدال إلى قتل فروع النبات المضيف أو حتى المضيف كلها.

من الناحية الفنية، يعد نبات الدَبَق من الطفيليات الجزئية، وهذا يعني أنه يحصل على بعض الطاقة بوساطة عملية التمثيل الضوئي. بينما يتم استخراج الباقي من الأشجار والنباتات الأخرى.

بينما قد يتلف الهدال الأشجار أحيانًا، فإنه يوفر أيضًا غذاءً للطيور، ويوفر أوراقًا كثيفة تفيد في التعشيش، في الواقع، وجد أن الغابات التي ينمو فيها بكثرة تؤوي عددًا أكبر من الطيور بما في ذلك البوم، وعصافير أبو الحناء، والقرقف، والعصافير الزرقاء، وحمام الحداد نظرًا لقدرتها على التغذي على باقات الهدال والاختباء فيها.

تعرف أيضًا على: أوراق النعناع: أكثر من مجرد نكهة منعشة

الهدال

فعالية الهدال وسلامته عند تناوله

من المعروف أن أجزاءً من النبات، بما في ذلك الثمار والأوراق، قد تسبب آثارًا جانبية شديدة الخطورة عند تناولها عن طريق الفم. علاوة على ذلك قد يحدث التسمم عند شرب كمية كبيرة من الشاي المحضر من النبات.

المادة السامة الموجودة في الهدال تسمى الفوراتوكسين، غالبًا ما تظهر الأعراض بعد تناول الأوراق، وتستمر عادةً من يوم إلى ثلاثة أيام.

هناك أيضًا آثار جانبية محتملة مرتبطة بالحقن، تشمل الآثار الجانبية التي قد تسببها حقن مستخلص الهدال ألمًا، والتهابًا في موضع الحقن، وصداعًا، وحمى، وقشعريرة، وطفحًا جلديًا، ونادرًا ردود فعل تحسسية شديدة.

وتشمل الآثار الجانبية المحتملة الأخرى القيء والإسهال والتشنج وتلف الكبد إذا استخدام لفترة طويلة.

ثبت أن تناول كميات صغيرة آمن في الغالب. أما الجرعات الكبيرة فتشكل خطرًا كبيرًا لحدوث آثار جانبية خطيرة.

مع كلما سبق، يبدو أن استخدام نبات الهدال كدواء آمن على نحو عام، ووفقًا لبيان صدر عام ٢٠١٨ عن هيئة تحرير مجلة للعلاجات التكاملية والبديلة والتكميلية، لم تسجل سوى آثار جانبية قليلة نتيجة استخدام مستخلصات نبات الهدال.

بصورة عامة، لا توجد سوى بحوث محدودة حول الآثار الجانبية المحتملة لتناول الدَبَق، حاليًا، يستخدم الهدال في الولايات المتحدة فقط في التجارب السريرية، ولا ينصح باستخدامه لأي سبب آخر.

تعرف أيضًا على: الكزبرة: تنظيف الجسم من المعادن الثقيلة

مرضى السرطان

أظهرت بعض التجارب أدلةً على أن نبات الهدال يمكن أن يحسن فرص بقاء مرضى السرطان على قيد الحياة أو جودة حياتهم، ومع ذلك، فإن الغالبية العظمى من التجارب عانت نقاط ضعف رئيسة تثير الشكوك حول نتائجها. علاوة على ذلك أجرى المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية والمعهد الوطني للسرطان تجربةً أوليةً لتقييم سلامة حقن مستخلص الهدال الأوروبي مع دواء للسرطان لدى مرضى السرطان في مراحله المتقدمة، وقد أظهرت التجربة أن المرضى تقبلوا مزيج العشبة والدواء.

مع ذلك، لا تزل الدراسات المستقبلية قيد التصميم لتقييم فعالية الدَبَق، هذا يعني أنه لا يزال يعد علاجًا غير مثبت للسرطان حتى الآن.

الحمل

لا ينبغي استخدام الهدال في أثناء الحمل، إذ لا توجد دراسات تثبت سلامته، وتشير بعض الدراسات إلى أنه قد يسبب تغيرات في الرحم تزيد من خطر الإجهاض.

كما لا ينبغي استخدامه من قبل أي شخص مصاب بأمراض المناعة الذاتية، إذ قد يسبب زيادة في نشاط جهاز المناعة، أو أي شخص يتلقى علاجًا لمرض السكري أو أمراض القلب/ارتفاع ضغط الدم، إذ قد يغير مستويات الجلوكوز/سكر الدم.

إضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب الحساسية تجاه نبات الدَبَق صدمة الحساسية المفرطة، التي تهدد الحياة وتتطلب تدخلاً طبياً فورياً.

نظرًا لأنه مثير للجدل وقادر على التسبب في آثار جانبية، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص قبل تناول نبات الهدال. [2]

ختامًا، يقدم نبات الهدال مجموعة واسعة من الفوائد الصحية المحتملة، تتجاوز أهميته الرمزية خلال موسم الأعياد، فمن دعم علاج السرطان إلى تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية ومعالجة الأمراض الجلدية، تجعل خصائصه الطبية إضافة قيمة لممارسات الرعاية الصحية الطبيعية. ومع ذلك، من الضروري استشارة مقدم الرعاية الصحية قبل استخدام منتجات الهدال لضمان الاستخدام الآمن والمناسب للاحتياجات الفردية.

تعرف أيضًا على: الزوفا: مقشع طبيعي للبلغم

الهدال

الأسئلة الشائعة

س. لماذا يسمى نبات الهدال بالنبات الطفيلي؟

ج. لأنه لا يعيش بمفرده، بل يعتمد على الأشجار الأخرى في الحصول على الماء والغذاء. بالتالي يجعله نباتًا طفيليًا جزئيًا.

س. ما فوائد الهدال الطبية؟

ج. خفض ضغط الدم المرتفع، تهدئة الأعصاب وتقليل القلق، تحسين الدورة الدموية، تعزيز المناعة ومحاربة الالتهابات. علاوة على ذلك يستخدم أحيانًا كمساعد في علاج الأورام (تحت إشراف طبي).

س. كيف يستخدم الهدال في الطب الشعبي؟

ج. يستخدم على شكل شاي أو منقوع من أوراقه وأغصانه الصغيرة، وأحيانًا يحضر كمستخلص سائل لأغراض طبية.

تعرف أيضًا على: بذور القرع: صحة البروستاتا والمزاج

س. أين ينمو الهدال؟

ج. ينمو في المناطق المعتدلة حول العالم، لا سيما في أوروبا، وأمريكا الشمالية، وشمال إفريقيا، وغالبًا على أشجار التفاح والبلوط والصنوبر.

س. هل هناك مخاطر من استخدام الهدال؟

ج. نعم، تناوله بجرعات عالية قد يكون سامًا، لذلك يجب استخدامه بحذر وتحت إشراف طبي مختص.

س. ما مكانة الهدال في الثقافة القديمة؟

ج. في الأساطير الأوروبية القديمة، كان عد رمزًا للحياة والحماية، وكان يعلق فوق الأبواب لجلب الحظ والسلام.

س. كيف يبدو نبات الهدال؟

ج. هو نبات أخضر دائري الشكل بأوراق صغيرة بيضاوية، ويحمل ثمارًا كروية بيضاء أو صفراء شفافة في الشتاء.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة