اِسْتخْدام هُرْمُون PMSG فِي إِنتَاج الأغْنام

الكاتب : أمنية مجدي
09 نوفمبر 2024
منذ 3 أسابيع
عناصر الموضوع
١- التناسل عند الأنغام
٢- الإعداد لموسم التلقيح
٣- التلقيح الصناعي عند الأغنام
٤- استخدام هرمون PMSG للإباضة في الأغنام

عناصر الموضوع

١- التناسل عند الأنغام

٢- الإعداد لموسم التلقيح

٣- التلقيح الصناعي عند الأغنام

٤- استخدام PMSG للإباضة في الأغنام

“تقنية ال (pmsg)هي تقنيه للتكاثر تستخدم لتزويد عدد البويضات القابلة للحياه خلال دوره شبق واحده هو من أشهر الطرق للإباضة المفرطة هي استخدام مصل الفرس الحامل (pmsg) وهذا الهرمون يتم استخراجه من مصل دم الأفراس الحوامل وهو يقوم مشتق من الغده النخامية ويحتوي في تكوينه على مزيج من الهرمون (fsh) و الهرمون (LH) ومجموعة من البروتينات الأخري حيث يتم اعطاؤه للأغنام حتى يحفز النمو عند البصيلات المتعددة وهذا يؤدي إلى تعدد فرص الإباضة وهذا يؤدي إلى تعدد فرص الإباضة وسوف نتحدث بشكل واضح في هذا الموضوع.

١- التناسل عند الأنغام

مرحله البلوغ هي دخول الحيوانات في مرحلة أنها قادره على الإخصاب والتناسل إذا تم تلقيحها ومن علامات البلوغ عند إناث الأغنام هي دوره الشبق إما البلوغ في الذكور هو رغبتها في الوثب والأغنام من الحيوانات موسميه التناسل ودورات الشبك تتكرر في موسم التناسل كل 17 و 18 يوما وعاده يتم إفراز البويضة مع اقتراب نهاية فترة الشبكة ولذلك عاده ما يتم النصح بالتلقيح في قرب نهاية فتره الشبك وإذا استمرت لأكثر من 24 ساعه فيتم أعاده التلقيح مره أخرى هو من أهم النظم وأفضالها هو إنتاج كل ثمان شهور وعاده ما يتم التلقيح في شهر سبتمبر لأنه من افضل الشهور من ناحية الكفاءة التناسلية للنعاج وينتشر بين المربيين التلقيح في شهر مايو ويونيو حتى تتم الولادة في شهر أكتوبر وذلك حتى تكون ظروف الجو مناسبه ويكون البرسيم متوافر ولكن أثبتت الدراسات أن هذه الفترة من العام لا تكون أفضل من ناحية إنتاج الحملان وفي حالة إنتاج موسم واحد سنويا من الأفضل أن يتم التلقيح في الخريف أي أخر شهر أغسطس وأكتوبر حتى يتم الحصول على أعلى نسبه من أنتاج الحملان وأيضا ترك الكباش مع النعاج طول العام يؤدي الى قله أنتاجها الثانوي من الحملان ويؤدي إلى خلل وعدم انتظام في عمليات الولادة والرضاعة وهذا يؤثر بالسلب على التسويق واختلاف صفات السائل المنوي والرغبة الجنسية تكون قليلة أثناء فصل الصيف وخاصة إذا تعرضت لظروف قويه وأشعة الشمس الحارة. [1]

٢- الإعداد لموسم التلقيح

وهناك عدة مراحل لتجهيز الأغنام للتلقيح:

  • عادة ما ينصح بقص صوف الأغنام في المنطقة الخلقية حتى يسهل تلقيحها.
  • تقليم الحوافر خاصه في الكباش حتى لا تكون السبب في عدم القدرة على الوثب.
  • مقاومه الطفيليات الداخلية والخارجية المحافظة على صحة الحيوانات أثناء الحمل والرضاعة.
  • يتم اختيار الأغنام للتلقيح لوجود الزائدة الدودية ورغبتها الجنسية.
  • تقسيم الأغنام لمجموعات متجانسة حسب العمر والحالة بقدر الإمكان.
  • قبل دخول الأمهات الى موسم التلقيح يتم فطام الأغنام إلى موسم التلقيح التالي لأن الاستمرار في رضاعه المواليد يقلل من فرص الأخصاب.[2]

٣- التلقيح الصناعي عند الأغنام

التلقيح الصناعي هو الطريقة التي يتم الحصول بها على السائل المنوي للغنم بطريقة أليه باستخدام مهبل صناعيه ويتم وضع هذا السائل في الجهاز التناسلي للغنم بعد تخفيفه في الوقت والمكان المناسب باستخدام أداة تسمى قسطرة التلقيح ثم بعد ذلك يحدث آلأخصاب وهو من اهم الطرق التي تؤدي إلى زيادة الاستفادة من الطلائق ذات الكفاءة العالية دونه حدوث اتصال بين الذكور والأنات كان العرب أول من استخدموا التلقيح الصناعي واستخدموا عند تلقيح خيولهم أما الروس كانوا أول من قاموا بتسجيل عمليه تلقيح صناعي الملقحة صناعيا نسبتها منخفضه وذلك بسبب عنق الرحم المعقد لديها الذي لا يؤدي إلى مرور قسطرة التلقيح إلى مكان السائل المنوي بقرني الرحم.

وهناك بعض المزايا للتلقيح الصناعي للأغنام وهي:

  • تخفيض عدد الأغنام التي توجد في المزرعة وبالتالي تقل التكاليف بالنسبة لرعايتها من تغذيه وتربيه والأيدي العاملة.
  • تقصير الفترة الزمنية بين الولادات وذلك نتيجة لتنظيم برامج التربية بالمزرعة.
  • نقل المادة الوراثية المرغوب فيها بكل سهوله.
  • يتم التلقيح الصناعي في حالة أن الأغنام تكون مصابه بمرض الإجهاض المعدي وهذا يؤدي إلى الوقاية والتحكم في الأمراض المعدية ومنع انتشارها.
  • السائل المنوي يتم نقله بكل سهوله وحفظه لمسافات كبيره.
  • استخدام التلقيح الصناعي للأغنام الغير قادره على التلقيح الطبيعي في حالة أنها ذات قيم وراثيه عاليه.
  • يتم استخدام التلقيح الصناعي في أي وقت من أيام السنه خارج الوقت الطبيعي للتزاوج.
  • توفير عمليه استيراد أغنام حية بأعداد كبيرة من مختلف البلاد وذلك بإستخدام التلقيح الصناعي عن طريق خلط السلالات ونشر الصفات الممتازة للأغنام.[3]

هناك عده طرق يتم الحصول بها على السائل المنوي من الأغنام وذلك يتم بواسطة التدليك أو التنبيه الكهربي وهذا يستخدم لدى الكباش غير قادرة على الوثب ولكن من أشهر هذه الطرق هي جمع سائل منوي بإستخدام مهبل صناعي ولتجميع السائل المنوي يجب النظافة والإعتناء بالمهبل الصناعي وذلك عن طريق فك أجزاء وغسلها بالماء ثم بالكحول تركيزه 70% وللجمع بسهوله يتم مسك الجهاز بزاويه ميل 45 وبعد جمع السائل المنوي مباشرة يتم نقل السائل إلى حمام مائي تكون درجه حرارته 30 وعدم تعرضه للضوء أو الهواء ويجب الإسراع في عمليه التقييم والتخفيف، هناك عدة طرق يتم بها تقييم السائل المنوي وذلك للحكم على صلاحيات وجودته لاستخدامه للتلقيح ومن هذه التقييمات والاختبارات يجب أن يكون قوام كثيف لأن كلما زاد قوام هذا السائل فذلك يدل على أنه مركز ومليء بالحيوانات المنوية ويجب ألّا تقل نسبة الحيوانات المنويه عن 70% حيث يتم مشاهدتها من خلال الميكروسكوب على شكل تموجات ويجب ألا تزيد نسبه الحيوانات المنوية الميتة عن 15% وإذا وصلت نسبه التشوه إلى 30% في هذه الحالة يتم استبعاد السائل المنوي، إما التلقيح فيتم التلقيح للأغنام بعد الجرعة الثانية 55 ساعه ومن الممكن أن يتم التلقيح مره أخرى بعد 10 ساعات من التلقيحة الأولي جرعة التلقيح من السائل المنوي الطازج تكون حوالي من 100 ل 300 مليون حيوان منوي حيث يتم وضع السائل المنوي لدى النعجة بواسطة قسطرة للتلقيح إذا تم التلقيح داخل المهبل إما إذا تم التلقيح داخل عنق الرحم في هذه الحالة تستخدم قسطرة ذات نهاية محدبه ومدببه يتم مرورها بحرص داخل عنق الرحم وكلما زادت كفاءة القائم بعمليه التلقيح وزيادة المسافة التي تصل إليها القسطرة ترتفع نسب الخصوبة حيث يتم وضع السائل المنوي في أحدى قرني الرحم وجرعة التلقيح لا تزيد عن 20 ل 50 مليون حيوان منوي. [4]

٤- استخدام هرمون PMSG للإباضة في الأغنام

الأغنام تلعب دور مهم جدًا في الإقتصاد حيث أنها توفر اللحوم والصوف والمنتجات الثانوية وتلعب أيضًا دور حازم في الزراعة كذلك تم الاهتمام بتحسين وتعزيز إنتاج الأغنام وذلك عن طريق تطوير التقنيات المختلفة ومن أهم هذه التقنيات هو هرمون PMSG وهو مصل الفرس الحامل ويتم توجيهه الغدد التناسلية وهذا الهرمون اظهر نتائج ممتازه بالنسبة لتحسين الانجاب وتعزيز الجينات لدى الأغنام وفي هذا الموضوع سوف نعرف فوائد PMSG بالنسبة لإنتاج الأغنام ومدى تأثيره على الإنجاب ومعدلات الحمل والتحسين الوراثي.

أجريت العديد من البحوث وأثبتت جرعة الpmsg لا تؤثر كثيرًا على النتائج مقارنة بهرمون المنبه للجريب (fsh) ومن أهم فوائد هذا الهرمون هو يساعد على تحسين معدلات الحمل حيث يساهم بطريقة مباشرة في تحسين النتائج الإيجابية وزيادة معدلات الخصوبة وأضافه إلى ذلك تم ربط اليود في المناطق التي تعاني من نقص اليود بها مما أدي إلى إرتفاع معدلات الحمل وإنخفاض معدل الوَفِيَّات لدى الماعز أما بالنسبة لنقطه التحسين الوراثي أظهر هذا الهرمون نتائج مهمة جدًا حيث أدي إلى سهولة في إنتاج أجنه البقر لحقنة واحدة وهذا يؤكد قدرته على تعزيز التقدم الوراثي في جميع أنواع الماشية وليس فقط في الأغنام وقد استغل الفلاحين هذا الهرمون في برامج التربية وتعزيز الإمكانات الوراثية لأغلى مما أدي إلى تحسين الإنتاج والجودة وبالإضافة إلى هذه الفوائد توفر هذا الهرمون فوائد اقتصاديه كبيره لأنها تؤدي إلى زيادة عدد الماعز الذي لديها فرص كبيره للحمل وبالتالي إلى زيادة الحملان وهذه الزيادة تؤدي إلى زيادة الإنتاج والأرباح عند المزارعين. [5]

وفي الختام أظهر هرمون الفرس الحامل (PMSG) أهميته في تحسين إنتاج الأغنام وزياده معدلات الحمل وتخزين فوائد إقتصادية كبيره جدًا للمزارعين ويؤدي إلى نجاح برامج التربية يؤدي أيضًا زيادة الفوائد الإقتصاديه للأغنام وأهميتها في طرق الزراعة الحديثه فهو لا يحسن الإنتاج والجودة فقط بل يضمن ويمهد الطريق لإنتاج دائم وفعال للأغنام في المستقبل.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة