كيفية تحديد الأهداف في الحياة

الكاتب : نورا سمير
01 نوفمبر 2024
عدد المشاهدات : 58
منذ شهر واحد
عناصر الموضوع
١- ما هى أهمية تحديد الأهداف في الحياة؟
٢- ما هى أهمية التركيز على الأهداف؟
٣- كيفية تنظيم الوقت

عناصر الموضوع

1- ما هى أهمية تحديد الأهداف في الحياة؟

٢- ما هى أهمية التركيز على الأهداف؟

٣- كيفية تنظيم الوقت

تحديد الأهداف غاية في الحياة هي العملية التي لها رونق هامة لتحقيق النجاح ورضا الشخص لتحقيق الأهداف التي يجب أن تكون الأهداف واضحة وقابلة للقياس، محددة بوضوح وموجهة الشخص نحو أهدافه والنتائج المراد تحقيقها بينما تحقيق الأهداف يتطلب التخطيط والعمل بجدية لتحقيق الخطط والأحلام. بحيث يجب أن يتوافق الهدف مع القيم والإيمان الشخصي، ويكون حافزاً للتحسين المستمر.

١- ما هى أهمية تحديد الأهداف في الحياة؟

لكي تحديدا هدافك يجب أن يركز الفرد على أهم الأمور في حياتا، ولذلك عند اتحاد أحد بوضع أهدافك يجب عليه أن يركز جيداً على ما يساعده في تحقيقه وما يريد للوصول إلي، أما في حال وضع الأهداف دون وعي، تركيز، سوف يجد نفسه يستنزف الوقت على الأمور غير المهمة في حياته. [١]

عليك أن تحدد أهدافك ليكون صورة واضحة عن مسارك في الحياة، الوضوح سوف يؤدي إلى وِجدان دافع مستمر يجعل أهدافك في الالتزام، ذلك يفرض على نفسك تحديا بحثا على الاستيقاظ كل صباح، التقدم نحوه، الذي يمكن من تقييم ذاتك كل مدّة، وأخذ تقييمات من الآخرين إن كان هدفك لا يشملك وحدك، مثل أن تترقى في عمل أو تنجح في دراستك، تحديد الأهداف مُهم وضروري في حياتنا لأننا دون أهداف وأحلام لن يدفعنا شيء لمواجهة الخسائر والعبارات في حياتنا، ولن نضطر إلى تحسين* وتطوير مهاراتنا في الحياة أفضل، كذلك لن يدفع شيء للتعلم والتغيير من أنفسنا، إن لم تكون لدينا النَّظْرَة مستقبلية وأهداف نسعى إليها! فما فائدة وجودنا. سوف تبقى حياتنا صفحة بيضاء خالية من الإنجازات والمهارات.

حيث تحديد الأهداف مُهم جدًا وضروري في حياتنا لأننا دون أهداف وأحلام لم يدفعنا شيء لمواجهة الخسائر والاضطرابات في حياتنا، ولن نضطر إلى تحسين* وتطوير مهاراتنا في الحياة، كذلك لن يدفعُنا شيء للتعلم والتغيير من أنفسنا، إذا لم تكُن لدينا النَّظْرَة مستقبلية وأهداف نسعى إليها! فما فائدة وجودنا؟

أن تتمسك بهدف يعني أن:

  • تستيقظ كل يوم، وأنت مدرك لما عليك فعله وما الذي عليك مواجهته.
  • تحارب تتخطى كل العقبات التي أمامك حتى تصل.
  • تكون لديك وجهه محددة وتعرف طريقها.

من الطرق المساعدة لتحديد الهدف التي تنص على أن هدفك يجب أن يتصف بخمسة صفات، حتى يكون هدف تسعى لتحقيقه: كلمة مكونة من بضع كلمات تحدد هدفك ومدى جديَّته وهي كالتالي:

  • محدد: حدِّد هدفك.
  • قابل للتنفيذ أو التحقيق يعني أن يكون الشخص قادرا فعلا على تنفيذ الهدف.
  • قابل للقياس قابل لتحديد مدى الإنجاز في هذا الهدف ومدى التقدم فيه وإليه.
  • حقيقي أو ذو صلة (relevant): قابل لأن يكون على أرض الواقع، وأن يكون له صلة بما يريده الشخص وطموحه.
  • محدد بوقت (timely): له زمن محدد للبدء في تحقيقه والعمل عليه.

ولذلك هناك طُرق أخرى سوف تساعدك على الوصول إلى هدفك:

  • الكتابة.
  • التخطيط.
  • إدارة الوقت.
  • إدارة الذات.

٢- ما هى أهمية التركيز على الأهداف؟

حيث يساعد تحديد الأهداف على تركيز الفرد على أهم الأمور في حياته، بينما عند قيام أحدهم بوضع أهدافه يجب أن يركز جيداً على ما يريد تحقيقه وما يطمح، ويريد الوصول إليه، أما في حال وضع الأهداف دون تركيز، سيجد نفسه يستنزف الوقت على أمور غير مهمة في حياته.

ولذلك التركيز على الهدف يمكن أن يجعل لك الطريق الذي تبحث عنه، أو التي يمكن أن يدفعك، ويعمل على تحفيزك على المدى القصير، في النهاية خِطَّة العمل وطريقة تنفيذها هي من سينتصر، وترجح كفته. الخلاصة، وجود نظام في حياتك هو الأهم، واتباع هذا النظام لإنجاز الأهداف هو التي سيصنع الفرق في النهاية. حيث نقوم بفعل خِطَّة لهدفك، واستخدم الصور والرسومات والشعارات المُحفزة لتكون بمنزلة منبه إيجابي. ضعي هذه اللوحة في مكان ما ترينه كل يوم، ربما بجانب سريرك، أو على مرآتك، أو حتى على طاولتك في المدرسة. وإلى جانب لوحة هدفك، اقضي بعض الوقت يوميًا، وتخيلي كيف ستشعرين عندما ستنجح في بلوغ هدفك.

طرق تقوية التركيز: ليس من بينها القهوة كما نعتقد لكن لذلك اسمح لعقلك التأمل حيث إن السماح لذهنك في بعض الأحيان التأمل من شأنه أن يزيد من نشاطه الإنتاجية، خذ قسطا من الراحة، عليك بتدريب ذهنك، مارس بعض التمارين، رتب مكتبك، النوم لساعات كافية، لا تتعجل.

لكن يصعب التركيز عند تعدد المهام: عند القيام بأكثر من شيء في وقت واحد فإن هذا في الغالب يسبب عدم التركيز التشتت مما يجعل الشخص أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء. الاضطرابات العاطفية: يسبب التوتر والقلق أو النسيان والارتباك صعوبة التركيز التشتت وغيرها من المشكلات التي تعطل أداء تعدد، جزِّء أهدافك:

تملؤها أهدافنا حماسة؛ نفكر في أشياء عظيمة، نجهز عقولنا فعلها، نلتزم بكل ما يتطلبه الأمر لتحقيقها. بينما يتطلب أي هدف حقيقي وعملي النمو والتطور لتحقيقه، ويستغرق ذلك وقتا جهدًا؛ وهنا تكمن المشكلة، فقد يكون تحقيق هذه الأهداف مضنيًا، يجبرنا دوماً على مغادرة منطقة راحتنا. يعني ما سبق السبب الرئيس في قتل الأحلام الكبيرة والدوافع العظيمة لدى معظم الناس؛ إذ نضع جميعنا أهدافا نبدأ السعي إليها بحماسة وشغف منقطعي النظير؛ لكن لا نلبث أن نشعر الإحباط عندما نواجه أولى العقبات، ننسحب نستغني عن أحلامنا. حسِّن بيئتك عندما يتعلق الأمر بالتركيز على أهدافك وتجنب مصادر التشتت، فلا شيء أهم من البيئة التي تعمل فيها. تزدهر جميعنا في بيئات معينة مثالية لكلّ منّا، حيث نستطيع الانغلاق على أنفسنا وإنجاز ما علينا من مهمات؛ وبالمقابل، نجد أنّ بيئات أخرى بمنزلة منبع التشتت والمماطلة. [2]

٣- كيفية تنظيم الوقت

حيث يساعد تحديد الأهداف على تركيز الفرد على أهم الأمور في حياته، ولذلك عند قيام أحدهم بوضع أهدافه يجب أن يركز جيد على ما يريد تحقيقه وما يطمح للوصول إليه، بينما في حال وضع الأهداف دون تركيز، سيجد نفسه يستنزف الوقت على الأمور غير المهمة في حياته.

يجب على الشخص وضع تحديد أهدافك ليتكون صورة واضحة عن مسارك في الحياة، فإن الوضوح يؤدي إلى وِجدان دافع مستمر يغذي رغبة الشخص في الالتزام، بينما يفرض على نفسه تحديا في نفسك على الاستيقاظ كل يوم في الصباح والتقدم نحوه الهدف المراد، التي يمكنك من تقييم ذاتك كل حقبة، وأن ينال الشخص تقييمات من الآخرين إن كان الهدف لا يشملك وحدك، مثل على ذلك أن تترقى في عملك، تنجح في دراستك تحديد الأهداف مُهم وضروري للغاية في حياتنا لأننا دون أهداف وأحلام لن يدفعنا شيء لمواجهة الخسائر والعبارات في حياتنا، وبدون أهداف لن نضطر إلى تحسين وتطوير مهاراتنا في الحياة، بينما لن يدفعنا شيء للتعلم والتغيير من أنفسنا، إذا لم تكون لدينا النَّظْرَة مستقبلية وأهداف نسعى إليها! فما فائدة وجودنا.

ستبقى حياتنا صفحة بيضاء خالية من الإنجازات. حيث لو واجهتك مشكلة في طريق تحقيق أهدافك سوف تسعى لمواجهة هذه المشكلة وحلها بكل الطرق للوصول إلى هدفك، بينما من الممكن أن تعيد المحاولة مرة بعد أخرى مع أنّ وجود فشلك، لأنّك مدرك أنَّ لديك أحلام وأهداف آتية في الطريق إليك.

بينما الشخص الذي لا يمل كله أي هدف سيبقى على حالة حيث لا يسعى لمواجهة مشاكله أو وضع حلول لها لأن تلك المشاكل ليست بتلك الأهمية لديه، ثَمّ سيظل كما هو، ولن يسعى للتغيير أو التطور.[3]

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة