تطوير العادات الإيجابية

الكاتب : نرمين رفعت
21 نوفمبر 2024
منذ 3 أيام
تطوير العادات الإيجابية
.عناصر الموضوع
1- تحديد الدوافع
تحديد هدفك:
التفكير العميق:
كتابة الدوافع للاستمرارية:
كتابة الدوافع:
تحليل التأثير الشخصي:
البحث عن مصادر التحفيز الخارجية لك:
تقييم الدوافع الخاصة بك:
الإلتزام بالدوافع:
2- جعل البداية سهلة
عادات صباحية تعزز الصحة النفسية والجسدية
3- الإلتزام والصبر في بناء العادات
4 -الإصرار
5- تصدى للحظات اليأس
6- إرتباط العادات الإيجابية بالنجاح
هل العادات الإيجابية اليومية تؤثر في النجاح؟
عادات صحية قبل النوم
7- الشعور بالإمتنان بالنعم

.عناصر الموضوع

1- تحديد الدوافع

2- جعل البداية سهلة

3- الإلتزام والصبر في بناء العادات

4- الإصرار

5- تصدى للحظات اليأس

6- إرتباط العادات الإيجابية بالنجاح

7- الشعور بالإمتنان بالنعم

تطوير العادات الإيجابية أمر مهم جدًا فيي حياتنا. إن العديد من السلوكيات والعادات اليومية تتكون في العقل الباطن (لا شعورياً)، ولذلك الأغلب من الناس يعتقدون بأن السلوكيات السلبية من المستحيل التخلص منها. ولكن في الواقع والأغلب يمكننا كسر عاداتنا، بل يمكننا تغييرها تماماً. والخطوة الأولى لتحقيق هذا التغيير ملاحظة هذه السلوكيات التي ننفذها بشكل يومي. باستعراض الإجابة عن بعض الأسئلة مثل، كيف تؤثر ردة فعلك تجاه تلك العادات على يومك؟ هل تلك العادات والسلوكيات إيجابية أم سلبية؟

أجوبة هذه الأسئلة تمنحك الفرصة لمعالجة المشكلة من أصلها. قالت رون بنت منذرا الكلبانية: لكي ينجح الإنسان في حياته، ويكون سعيدا ومتفائلا فيها بعيدا عن السلبية، عليه أن يتبنى الإيجابية، وأن يزرعها في مختلف جوانب حياته اليومية وتفاصيلها. فاكتساب العادات الإيجابية يساعد في بناء عقلية فريدة ومتفتحة تجاه الأمور التي تخص حياتنا المهمة. وذلك عندما تركز على السلوكيات والعادات التي يمكنك التحكم فيها. فيمكنك وضع الخطط واتخاذ الإجراءات للتنفيذ، والشعور بالسعادة والرضي للتغيير الحاصل لحياتك الذي يُسهم في زيادة إنتاجيتك ونشاطك.

1- تحديد الدوافع

إذا كنت أنت بنفسك لا تعرف لماذا تريد تطوير عادة معينة في حياتك، فبالتأكيد سيكون من الصعب عليك الالتزام بها والاستمرارية. حدد الأسباب التي تدفعك لتطوير هذه العادة الإيجابية وكتابتها. لتكون هذه الأسباب تحفيز لك. تحديد الدوافع بمثابة عاملًا مهمًا في تحقيق الأهداف وتطوير العادات الإيجابية. الدافع هو ما يوجه الشخص نحو العمل أو الإصرار على إتمام شيء معين. وعندما نتحدث عن تحديد هذه الدوافع، نقصد التعرف على الأسباب التي تدفعنا للقيام بشيء معين. إليك بعض من هذه الخطوات لتحديد الدوافع:

تطوير العادات الإيجابية

تحديد هدفك:

قبل تحديد الدوافع، يجب نتعرف ما الذي تريد تحقيقه. هل هو تطوير عادة جديدة في حياتك؟ هل هو تحقيق أداء أفضل في عملك؟ أم هو تحسين العلاقات الشخصية في حياتك؟

التفكير العميق:

أخذ وقتك للتأمل والتفكير في الأسباب التي تدفعك لتحقيق هذه العادة. ما الذي ترغب في الحصول عليه من هذا الهدف، ومن هذه العادة؟

كتابة الدوافع للاستمرارية:

كتابة الدوافع التي تظن أنها ستدفعك، وتحفزك نحو تحقيق هدفك. الكتابة تساعد كثيرا في توضيح الأمور، وتجعلك تتذكر دوافعك بسهولة.

كتابة الدوافع:

كتابة الدوافع التي تعتقد أنها ستدفعك نحو تحقيق هدفك. الكتابة تساعد في توضيح الأمور، وتجعلك تتذكر دوافعك بسهولة.

تحليل التأثير الشخصي:

تساؤل عن التأثير الذي سيحدثه تحقيق هذه العادة الإيجابية في حياتك. كيف سيغير من حياتك؟ كيف سيجعل الحياة أفضل من وجه نظرك؟

البحث عن مصادر التحفيز الخارجية لك:

أحيانًا كثيرا نحتاج إلى مصادر وأشياء تحفيز خارجية، مثل التحدث مع أشخاص تجربة وتحقيق أهداف مشابهة أو مشاهدة فيديوهات لتلك العادات تحفيزية لك لتنفيذها والاستمرار عليها.

تقييم الدوافع الخاصة بك:

بعد زمن من الوقت. قد تجد أن بعض الدوافع لتتمسك بتلك العادة الإيجابية لم تعد قوية كما كانت في البداية. قم بتقييم دوافعك بين وقت والآخر تعديلها لتكون محفزة لك حسب الحاجة.

الإلتزام بالدوافع:

عندما تشعر بالفتور نحو تحقيق هدفك، عد واقرأ الدوافع التي كتبتها. تذكير نفسك بدوافعك التي كانت قوية بالنسبة إليك يمكن أن يعيد لك الحماس والرغبة فيا باستمراريه للتمسك بتلك العادة الإيجابية. [1]

2- جعل البداية سهلة

عندما نبدأ بتطوير وممارسة عادة جديدة، قد نشعر بالإحباط والصعوبة إذا واجهنا صعوبات في البداية. لذلك، يفضل والأفضل جعل البداية سهلة. على سبيل المثال لهذا، إذا كنت تريد قراءة كتاب، فابدأ بقراءة صفحة واحدة فقط يوميًا. لا يستغرق الأمر سوى بضع دقائق فقط من يومك، وسيساعد تحديد هدف صغير لقراءة صفحة أو صفحتين في اليوم إلى تحقيق تقدم نحو الهدف المتمثل في إنهاء قراءة كتاب ما كُلََّه دون الشعور بالإرهاق أو الملل.

رسالة نصية إلى صديق، إذا كان الشخص يفكر في صديق أو يفتقده في يومه، يمكنه أن يبادر إلى بعث* رسالة نصية سريعة قصيرة، حتى يعرف أنه يفكر فيه. سيستغرق الأمر دقيقة واحدة فقط من يومه. ويمكن أن يساعد حقًا فيا ضافه البهجة على يومه، بخاصة أنه في قلب الحياة والانشغال. غالبًا ما يتم إهمال العلاقات الإجتماعية حياتنا لانشغالنا بأمور الحياة.

عادات صباحية تعزز الصحة النفسية والجسدية

ممارسة التأمل لدقيقة في يومك، إن التأمل هو “ممارسة تأمل تام على الصوت أو التصور أو التنفس أو الحركة أو الانتباه نفسه من أجل زيادة وتنمية الوعي باللحظة الحالية وتقليل التوتر وتعزيز الاسترخاء وتعزيز النمو الشخصي والروحي”. ومن المعروف أن التأمل يزيد الكثير من الفوائد للصحة النفسية، ويسهم ويشارك في زيادة الوعي الذاتي إلى إدارة الإجهاد على وجه أفضل.

كوب ماء بمجرد الاستيقاظ، إن تناول كمية كافية من الماء مهم لصحة الإنسان. لكن اعتاد الكثيرون البدء قاصدًا بتناول فنجان من القهوة في الصباح. يمكن التخلص من هذا الأمر. واستبدلها بكوب من الماء. يمكن أن تساعد العادة الجديدة على الانبساط بالكثير من الفوائد على مدار يومك.

التعرض لضوء الشمس الطبيعي يوميا. اجعل غرفتك أو منزلك ساطعًا عن طريق فتح الستائر والنوافذ والتعرض لضوء الشمس الطبيعي الصباح الباكر من يومك.

رتب سريرك، أنها مهمة بسيطة جدا لبعض الناس. لكن شيئًا ما مثل ترتيب سريرك أو ترتيب غرفة نومك ثبت أنه مرتبط بمزاج أكثر سعادة خلال النهار ونومًا أفضل عمومًا ويوم أفضل ببداية منظمة.

تجنب النظر إلى هاتفك بمجرد الاستيقاظ من النوم فورا، لا يجب التعرض لوسائل التواصل الاجتماعي وللأجهزة الذكية، والأحداث الإخبارية المجهدة، وضغوط العمل ووقت الشاشة في الصباح الباكر وبمجرد الاستيقاظ من النوم.

3- الإلتزام والصبر في بناء العادات

كالعادة والمتعارف عليه مع أي شيء جديد، قد تواجه، وتقابل بعض العقبات والصعوبات خلال تطوير عادة جديدة والاستمرار عليها. في هذه الأوقات الصعبة، يجب عليك أن تتذكر الأسباب التي دفعتك لتطوير والالتزام بهذه العادة، وأن تظل ملتزمًا وصبورًا.

4 -الإصرار

من ناحية قال الزيدي: يحتاج اكتساب عادة إيجابية وقتًا ومجهود كثيرا، ولا يأتي بسهولة تماما. ويحتاج إلى بذل الكثير من الجهود، ولا ينبغي أن تتوقع النجاح في أيام قليلة لكي يصبح هذا سلوكًا معتادًا في حياتك. قد تمر بالفشل مرات قبل أن تنجح في النهاية، ففي حالات كثيرة قد تجبر إلى التخلي عن العادة الجيدة إذا شعرت بالسوء، ولكن مع الإصرار والتمسك بها من المحتمل العودة بسرعة إلى الطريق الصحيح إذا كانت لديك إستراتيجية ودوافع مدروسة جيدا وخطة واضحة لك.

مشيرا إلى ضرورة شحن وأمداد أنفسنا بالطاقة الإيجابية من أجل تحقيق وتنفيذ كل أحلامنا وأهدافنا التي نريدها. فزيادة الأعباء الثقيلة والمشكلات في حياتنا اليومية تؤدي الكثير من الضغوط مما يوديا لي الشعور بالتعب والإرهاق والتشاؤم. واعتبار أن الحياة من دون هدف. ولا غاية، مبينة إلى الحاجة إلى تغيير وتجديد بعض العادات الإيجابية في حياتنا أو إضافة عادات جديدة تخلصنا من هذه الطاقة السلبية. إلى جانب تغيير طريقة تفكيرنا ونظرتنا نحو الأمور والمشكلات التي تواجهنا. وإيجاد طرق للخروج منها وبذلك نزود أنفسنا بطاقة إيجابية تساعدنا على التفاؤل والشعور بالسلام النفسي. مما يساعد على تحقيق نجاحات متواصلة ورفع الثقة بالنفس. [2]

5- تصدى للحظات اليأس

بناء العادات الإيجابية الأولى هو أصعب شيء لذا لا نريد إفساد الأمر. لاحظ متى يتسرب إليك الشعور باليأس والإحباط لعدم الاستمرار والالتزام بالعادة. يمكن أن يكون السبب بسيط كعدم التركيز في أثناء تعلم شيء جديد، بسبب الضوضاء والتأثير السلبي الخارجي. حينها يمكن أن يكون الحل ببساطه لتفادي اليأس كشراء سماعة أذن للحد من الأصوات الخارجية التي تؤثر عليك. [3]

6- إرتباط العادات الإيجابية بالنجاح

هل العادات الإيجابية اليومية تؤثر في النجاح؟

والإجابة ببساطة هي نعم؛ تؤثر العادات اليومية التي تقوم بها على نشاطك وإنتاجيتك ونفسيتك وسلامك النفسي. وإذا كنت من القليل المميزين الذين يسعون دائما إلى النجاح في حياتهم. فلا بدَّ إنك تحتاج إلى ضبط والالتزام بعاداتك الصحية من الأكل والنوم والتمارين الرياضية.

إذا بحثت حولك إلى أكثر الشخصيات نجاحاً في الحياة. ستجد شيئاً مشتركاً بين هذه الشخصيات، وهي – كما أحب أن أقولها – (عادات الأشخاص الناجحين)، وهي تتلخص في:

  • الاستيقاظ والنوم المبكر.
  • المحافظة على التمارين الرياضية بانتظام.
  • الحرص على الوجبات الغذائية المتكاملة، وليس الوجبات السريعة.

فالتزامك بهذا الثلاث عادات سيحسن دائما من قدرتك الجسدي والعقلي على نحو ملحوظ، كما سيوفر لك الكثير من الوقت على المدى البعيد والاستمرارية عليها والأهم.

عادات صحية قبل النوم

يمكن أن تساعدك عادات النوم الصحية في الحصول على النوم الجيد والطويل ليلاً. وإليك بعض من هذه العادات التي سوف تساعدك على النوم الجيد:

  • احرص جيدا على الالتزام بموعد ثابت للنوم لك، اذهب إلى السرير في الوقت نفسه كل ليلة، واستيقظ في الوقت نفسه كل صباح، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع والإجازات. حيث تساعدك مواعيد النوم الثابتة على ضبط الساعة البيولوجية لجسمك. لذا يؤثر في السيطرة على النشاط الحيوي للدماغ والقلب ولأعضاء جسمك.
  • تأكد من أن غرفة نومك هادئة ومظلمة ومريحة ومناسبة لنوم هادي.
  • إبعاد الأجهزة الإلكترونية عن مكان نومك، وعن غرفة النوم. مثل أجهزة التلفاز وأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية.
  • تجنب الوجبات الدسمة قبل النوم والكافيين والكحول قبل النوم.
  • قم ببعض التمارين والرياضة خلال اليوم. حيث يمكن أن يساعدك النشاط البدني خلال النهار على النوم بسهولة أكبر كثيرا في الليل.
  • النوم الجيد ليلاً يبقيك في مزاج أفضل، ويساعد على تقوية الذاكرة. كما يمنحك والطاقة على تعلم أشياء جديدة على المدى الطويل. كما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويساعدك على الحفاظ على رشاقتك، وعلي صحتك. [4]

7- الشعور بالإمتنان بالنعم

إن تخصيص بضع دقائق كل صباح أو مساء للتفكير والتأمل في الأشياء التي يشعر الشخص بالامتنان لها يوميا، يمكن أن تصبح عادة مهمة للبحث عن الخير في حياته وإقناع عقله بالأفكار الإيجابية. [5]

إن تحديد روتين يتناسق مع حياتك المثالية سوف يساعدك كثيرا على تحديد العادات المفيدة التي تجعل يومك أكثر انتظاما وأكتر سعادة. وهذه العادات تتحول بدورها ف حياتك إلى “عادات أساسية” فهي تساعد العادات الإيجابية الأخرى على الازدهار نتيجة لـِ إنشاء روتين ونظام جديد.

على سبيل المثال، الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية وممارسة التمارين يؤدي إلى تناول المزيد من الطعام الصحي المفيد. والذهاب إلى النوم في وقت مبكر يوميا، وغيرها من السلوكيات الإيجابية التي تخلق نمط حياة أكثر صحة وأكثر راحة. ومثله يحدث عند تكوين العادات السيئة، فمثلا عند مشاهدة التلفزيون لمدة أربع ساعات يؤدي إلى تأخير موعد النوم وفقد السيطرة على أعصابنا العصبي خلال ازدحام السير صباحا. فتلك العادات تؤثر كثيرا سلبا على حياتنا كتدني مستوى التركيز والإنجاز في العمل.

ويزداد تأثير العادات مع مرور الوقت عندما نمارسها باستمرار. ولذلك علينا تغير العادات السلبية بعادات إيجابية تفيدنا. كالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية بدل من ضياع كل الوقت في مشاهدة التلفزيون فكلما اعتاد الدماغ والجهاز العصبي على ممارسة عادات تنبع منها الراحة والإيجابية. كلما أعطيت دماغك المزيد من الوقت للتفكير والتأمل في مهام أخرى قد تكون فعلًا تحتاج إلى الاهتمام والتركيز. وبهذا يقل الشعور بالإرهاق خلال نهار يومك، وتكون قد وفرت على دماغك وجسدك وصحتك الكثير من الجهد. سواء في العمل أو في حياتك الشخصية.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة