تعرف على طب الأعشاب

25 نوفمبر 2024
منذ 7 ساعات
عناصر الموضوع
1- طب الأعشاب
2- تاريخ طب الأعشاب
3- فوائد الأعشاب
4- بعض أنواع الأعشاب وفوائدها
الشاي الأخضر:
نبات الشوك الحليبي:
البابونج:
الشمر:
الزعفران:
 الكركم:
النعناع:
5- أنواع الأعشاب
اليانسون:
الميرمية:
الزوفا:
6- طب الأعشاب وعلاج الكولسترول

عناصر الموضوع

1- طب الأعشاب

2- تاريخ طب الأعشاب

3- فوائد الأعشاب

4- بعض أنواع الأعشاب وفوائدها

5- أنواع الأعشاب

6- طب الأعشاب وعلاج الكولسترول

الأعشاب هي نباتات لها خصائص علاجية ضد أمراض مختلفة، ويمكن إضافتها إلى المشروبات، مثل الشاي، أو تناولها على شكل مسحوق أو كبسولة.
كما أن بعض النباتات الطبية سامة أيضًا، خاصة إذا تم تناولها بكميات زائدة، وقد يكون للأعشاب مجموعة متنوعة من الآثار الجانبية.

1- طب الأعشاب

طب الأعشاب هو مصطلح يستخدم الأعشاب الطبيعية لعلاج بعض الأمراض والمشاكل الصحية أو للتخفيف منها ومضاعفاتها، فمثلاً تستخدم بعض الأعشاب لعلاج مشاكل المعدة، وبعضها تستخدم لعلاج أمراض العظام والمفاصل، وبعضها يستخدم لعلاج أمراض العظام والمفاصل وتستخدم أيضا لعلاج.

ومن الجدير بالذكر أن هذه الأعشاب قد تسبب آثارًا جانبية غير مرغوب فيها أو قد تتعارض مع أستخدام بعض الأدوية، لذا يجب توخي الحذر قبل استخدام أي دواء، وخاصة استشارة الطبيب قبل تناوله للأشخاص الذين يعانون من أي مرض مزمن.[1]

2- تاريخ طب الأعشاب

لقد اعتاد الناس في جميع القارات على الأعشاب أو الأعشاب، وقد استخدم الكثيرون وما زالوا يستخدمون التوابل المختلفة في الطعام لتقليل التهديد الذي تشكله البكتيريا في الطعام.

في المجتمعات غير الصناعية، يعد طب الأعشاب أمرًا روتينيًا ولا يمكن تجنبه في بعض الأحيان. تقدر منظمة الصحة العالمية (WHO) أن 80٪ من سكان العالم يستخدمون حاليًا طب الأعشاب كعلاج طبي أولي. وقد يكون أحد الأسباب هو أن الأدوية باهظة الثمن. رخيصة نسبيًا؛ حيث يمكن زراعتها عادةً من البذور التي يتم جمعها من البرية أو شراؤها بسعر رخيص.

في الوقت الحاضر، تغلغل طب الأعشاب أيضًا في المجال الطبي. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية. يقوم علماء الأحياء الدقيقة وعلماء النبات والعديد من الباحثين الكيميائيين بدراسة النباتات الطبية وتطوير الأدوية التي تحتوي على الأدوية العشبية. حوالي 25% من الأدوية الحديثة المستخدمة في الولايات المتحدة تحتوي بالفعل على أدوية عشبية.[2]

3- فوائد الأعشاب

معظم الأعشاب الطبيعية هي نباتات غير مكلفة ومتاحة للجميع، إنه سهل الأستخدام ويمكن تشغيله وأستهلاكه بإنتظام من قبل الجميع، وتستخدم الأدوية العشبية لتخفيف المشاكل الصحية دون أي تدخل جراحي.

العلاجات العشبية يمكن أن تخفف أعراض مشاكل متعددة في وقت واحد، يعتمد تصنيع العديد من الأدوية عليه، ويجب التأكيد على أن أستخدام الأدوية العشبية لا يحل محل أستخدام الأدوية التي يصفها الطبيب، ولا يجب التوقف عن استخدام الأدوية دون استشارة الطبيب.

4- بعض أنواع الأعشاب وفوائدها

الشاي الأخضر:

هو شاي له فوائد عديدة للجسم ويستخدم كمنشط ومنشط للجسم.

نبات الشوك الحليبي:

هو نبات من عائلة دوار الشمس يستخدم في المجال الطبي لأن بذوره تستخدم للحصول على المادة الفعالة (السيليمارين) اللازمة لعلاج أمراض الكبد.

البابونج:

نبات عطري ذو أزهار بيضاء يستخدم في علاج بعض أمراض الجهاز الهضمي، وبعض التهابات الجهاز التنفسي، واضطرابات الجهاز الهضمي.

الشمر:

البذور صغيرة ولكنها قوية ويمكن استخدامها كمهدئ ومنبه للجهاز الهضمي ومدر للبول. الزنجبيل: نبات ذو نكهة قوية ورائحة قوية، يستخدم كمهدئ للمعدة، ويعالج النقرس، ويوسع الأوعية الدموية.[2]

الزعفران:

وهو مادة برتقالية محمرة، لها رائحة وطعم مميزين، تعمل كمهدئ ومنشط للجهاز العصبي المركزي.

 الكركم:

وهو نبات يستخدم على نطاق واسع في الطب، وخاصة في الطب الصيني التقليدي حيث يستخدم كمضاد حيوي طبيعي ومنشط للجسم.

النعناع:

وهو نبات ورقي أخضر اللون يستخدم كمطهر عام، وخاصةً للفم واللثة، ويعرف برائحته العطرية.

5- أنواع الأعشاب

كانت الأعشاب موجودة منذ زمن طويل لدرجة أن الإنسان البدائي أستخدمها لأغراض متنوعة، وكان الأستخدام الأكثر أنتشارًا يحدث خلال معظم الأغراض أو الأهداف التي سعى إليها اليونانيون والرومان والصينيون والهنود، أما أستخدامها دوائي وعلاجي، وذلك عن طريق إضافة كمية معينة من الماء وتناولها، وسنتناول هنا أهم الأعشاب، ومنها ما يلي:

طب الأعشاب

  • اليانسون:

هو أحد الأعشاب الأكثر استخدامًا في البلاد العربية، وقد تمت زراعته على نطاق واسع من قبل المصريين القدماء وأستخدمها في الأغراض الطبية والطهي، وأنتشر أيضًا إلى اليونان وروما، والآن إلى المكسيك والهند وأوروبا، بالإضافة إلى بلدان آسيا الصغرى، فهو غني بالعناصر الغذائية المختلفة الضرورية لجسم الإنسان كالبروتينات، والسكريات، والدهون، والألياف، والنشويات، والتي يمكن استخلاص الزيوت العطرية منها، ومن أهم فوائده ما يلي:

  • فهو غني بمادة تسمى الكولين، والتي تتواجد في الكبد، مما يسمح له بالقيام بوظائفها الهامة،
  • يعالج انتفاخات البطن والمعدة ويخفف الغازات الناتجة عنها،
  • يحسن قدرة الجهاز الهضمي على هضم الدهون والمواد الدهنية بالإضافة إلى الربو،
  • يعالج أيضًا العديد من الأمراض والمشاكل المتعلقة بالجهاز الهضمي، مثل التهابات الحلق والشعب الهوائية.
  • التخلص من آلام البطن الناتجة عن الدورة الشهرية والدورة الشهرية.
  • إدرار الحليب بعد الولادة ويزيل مشاكل مثل السعال والبلغم وبحة في الصوت.
  • ضبط وقت النوم والتخلص من الأرق؛ والحصول على نوم مريح.
  • يقضي على العديد من الحشرات مثل القمل والعث.
  • بالإضافة إلى إضفاء النكهة على الطعام، يتم إضافته إلى الطبخ والحلويات.[3]
  • الميرمية:

أو يسميها البعض نبات الميرمية، هي عشبة تنمو في الجبال وغالباً ما تضاف أوراقها إلى الشاي، ومن أهم فوائدها ما يلي:

  • تنظيف الجهاز الهضمي من البكتيريا والالتهابات والأمراض المختلفة و الديدان المعوية
  • إدرار للبول ويطرد الغازات.
  • تقوية الذاكرة وعلاج مرض الزهايمر.
  • يعالج العديد من مشاكل الفم والأسنان، مثل التهابات اللثة تخفيف التعرق الليلي.
  • ينظم اضطرابات الدورة الشهرية، ويخفف الآلام الناتجة عنها.
  • الزوفا:

والمعروفة أيضًا بسن داود، هي عشبة دائمة الخضرة تنمو في الأماكن المالحة، وتتميز باستخداماتها المتعددة، حيث:

  1. أولاً، تعالج العديد من مشاكل الجهاز الهضمي، مثل الإمساك، مشاكل القولون، ونزلات البرد، خاصةً عند الأطفال.
  2. بالإضافة إلى ذلك، تُحسن من قدرة الجهاز الهضمي على هضم الطعام، مما يساعد على تقليل الانتفاخ وإنتاج الغازات.
  3. علاوة على ذلك، تساهم في تنظيم ضغط الدم.
  4. كما أنها، تقلل من الكدمات وتسهم في تسريع شفاء الجروح.
  5. أما من الناحية النفسية، فهي تخفف من القلق والاكتئاب، وغيرها من الاضطرابات النفسية، وتساعد على الاسترخاء.
  6. وأخيرًا، تعد مفيدة جدًا للنساء الحوامل بطرق مختلفة.

6- طب الأعشاب وعلاج الكولسترول

هناك بعض الأعشاب في طب الأعشاب فعالة جدًا في خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة. ومن أبرز هذه الأعشاب، المر (Comiphora mukul)، الذي يتم دراسته حاليًا على نطاق واسع لخفض مستويات الكوليسترول. فقد أظهرت الدراسات أن هذه العشبة تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، حيث يُطلق على العنصر النشط فيها، المسؤول عن هذه الفائدة، اسم gugulipid.

علاوة على ذلك، هناك بعض الأعشاب الأخرى التي أثبتت نجاحها في خفض نسبة الكوليسترول، ومن بينها الخرشوف (سينارا) وفطر الريشي.[4]

وفي النهاية، يعتبر طب الأعشاب من أقدم فروع الطب، حيث يعود تاريخه إلى العصور القديمة. فقد اعتمدت الحضارات المختلفة على النباتات الطبية والأعشاب لعلاج الأمراض وتعزيز الصحة. ورغم التطور الكبير الذي شهده الطب الحديث، لا تزال الأعشاب تلعب دورًا هامًا كعلاج صحي، وذلك بفضل تأثيراتها الفعالة وفوائدها الصحية.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة