تعريف الهوية الوطنية

الكاتب : إسراء مجدي
26 أكتوبر 2024
منذ شهر واحد
عناصر الموضوع
1- تعريف الهوية الوطنية
2- عناصر الهوية الوطنية
3- أهمية الوعي بالهوية الوطنية والإلتزام بها
4- مراحل تطور الهوية الوطنية
5- الثقافة الوطنية في المجتمعات الحديثة

عناصر الموضوع

١- تعريف الهوية الوطنية

٢ عناصر الهوية الوطنية

٣- أهمية الوعي بالهوية الوطنية والالتزام بها

٤- مراحل تطور الهوية الوطنية

٥- الثقافة الوطنية في المجتمعات الحديثة

الهوية الوطنية جزء أساسي من هوية الفرد نفسه، وتؤثر الهوية الوطنية على تصرفات وتفكير الشعور الذي يستطيع أن يوحد الناس، ويعظم التعاون والتضامن في المجتمع هو شعور في الانتماء للوطن ثم إنَّه يسهم في حفظ التراث الثقافي والحفاظ على تقاليد والقيم الوطنية.

يمكن تعظيم الهوية الوطنية من خلال التربية والتعليم والتوعية والتسامح والاحترام المتبادل وتعظيم القيم والثقافات المختلفة أن تعظيم الهوية الوطنية الصحية تسهم في بناء مجتمع مستدام.

1- تعريف الهوية الوطنية

الهوية الوطنية هي الانتساب القوي والانتماء للفرد في وطنه، وإنها الشعور العميق بالانتماء والولاء للمجتمع والثقافة والقيل والتاريخ التي يمثلها الوطن.

2- عناصر الهوية الوطنية

التاريخ والتراث:

يشكلان التاريخ والتراث الوطني جزء مهم وأساسي من الهوية الوطنية وان الأحداث والتاريخ التي شكلت الوطن والشخصيات التاريخية المهمة والتراث الثقافي والفني والمعماري، ويعظمون الانتماء والروح الوطنية.

القيم والمبادئ:

من القيم والمبادئ التي يعتمدها الوطن مثل الديمقراطية والتسامح والحرية والعدالة والمساواة بتشكل أساس الهوية الوطنية وان اعتناق هذه القيم والالتزام بها يعظم الانتماء والروح الوطنية.

اللغة والثقافة:

إن الثقافة الوطنية واللغة أساس مهم للهوية الوطنية وان اللغة الوطنية والقيم والموروثات الثقافية والعادات والتقاليد تؤدي دوراً رئيسياً في تعظيم الانتماء والهوية الوطنية.

الانتماء الجغرافي:

يتعلق الانتماء الجغرافي بالربط الجغرافي للفرد بالأرض والمنطقة التي يعيش فيها وثقافتها وتاريخها وتراثها وان البيئة الجغرافية والموقع الجغرافي للوطن يمكن أن يؤدي دوراً رئيسياً في تشكيل الهوية الوطنية. [1]

3- أهمية الوعي بالهوية الوطنية والإلتزام بها

من أهم عناصر الهوية الوطنية هي اللغة وان أهميتها تقتصر على كونها وعاء الثقافة المشتركة، ولا تقتصر على كونها وسيلة التفاعل بين أبناء الشعب.

من الأساسيات التي يمكن للفرد أن يتمسك بها هي هويته الوطنية سواء كان داخل وطنه أو خارجه فسوف يؤدي إلى عوامل إيجابية كثيرة، ومنها التقدم والرقي والحفاظ عليه من أي خطر سواء كان في الداخل كحدوث الفتن الطائفية بين الشعب الواحد أو التعرض لانتهاك في القوانين الخاصة بالدولة وبالتالي انتشار الفوضى داخل الدولة وغيرها من الأخطار وان الأخطار الخارجية تؤدي إلى إضرار بالأمن العام بالدولة، ولا تتمثل فقط في الحرب مع الأعداء وكثيرا نرى تلك الأمور تحدث في الوقت الحالي من انتهاكات لمحارم الدول والتعدي على حدودها، ويمكننا القول إن الاحتفاظ بالهوية الوطنية يدعم كثيرا الدولة، ويعلي من شأنها، ومن شأن اقتصادها وسلامتها، وامنها وكما أنه يحدث تطور كبير في تنوع المجالات التي تتدخل في إطار الدولة كمجالات العمل والتعليم على تطوير الأفكار البناءة والنوابغ والمتميزين فهذا الأمر سوف يجعلنا نواكب التطور الحادث في العالم دون أن يكون هناك أي تأخير عن ركب الدولة المتقدمة، وكل تلك الأمور لا تأتي من فراغ بل تأتي من التمسك بالهوية الوطنية والحفاظ عليها. [2]

4- مراحل تطور الهوية الوطنية

الهوية تحتوي على معانٍ سامية وأفعال متنوعة، وتحصل على صلاحيتها من سلسلة تفاعلات من الأفعال.

وأيضا ثم إنَّه يضاف إليها دائما خصائص متنوعة فهذا الأمر مستمر ودام وما دام أن البلدان قائمه توجد حياة كذلك هي بذلك لا تكون جامدة بل إنها تتطور بتطور العصر فتطور يأتي نتيجة كثير من الأفعال والتصرفات التي يرويها لنا التاريخ من أبطال أهلها.

وأيضا أن الهوية تتطور بتطور التاريخ والحركات التي تحدث فيه والحركات والانعطافات والأحداث التي تتعرض لها الأوطان، ومن خلال كثير من الأبحاث والدراس التي أكدت أن الهوية ليست أمر جامد بل هو دائم التغير وفقا للأحداث التي تصير، ومن بعدها يتغير مجرى العالم فهي تتعلق بالتأثيرات الخارجية والداخلية وتداول التعليمي للثقافات والأفكار المتنوعة، وفي النهاية نجد أن الهوية عبارة عن كيان له شان ثم إنَّه لا بدَّ من الحفاظ عليه، وأنه يتطور باستمرار، ولا يمكننا التوصل إلى معنى نهائي أو ثابت فهي مزيج من التجارب أصحاب التاريخ التي تروي عن المعاناة التي عاصروها وأيضا النجاحات التي يقومون بها والانتصارات التي حققوها فالهوية هي قصة تروي لنا مدى الانتماء والولاء والحب للوطن.

التي يجب علينا تجاه الوطن من حب وتضحية مهما كلفنا الأمر، وما يجب علينا من الرفع من شأنه والعمل على تطوره. [3]

5- الثقافة الوطنية في المجتمعات الحديثة

إنَّ التعبير الأكثر انتشاراً عن الهوية الثقافية في العصر المعاصر هو ما يفهم على نطاق واسع باعتبار الثقافة الوطنية ففي حين كانت الهوية الثقافية في المجتمعات ما قبل الحديثة قد تبني عاد على أساس العرق أو الدين أو المنطقة أو القبيلة فإن الدولة القومية الكيان السياسي المهيمن في العصر الحديث هذه الهوايات أفسحت المجال تدريج للهوية الثقافية الوطنية فالأمة والثقافة غالبا ما يتم دمجها في الحاسب التعليم الذي تحاول تحديد العوامل الثقافية المرتبطة فمثلا: الإنجاز التعليمي ثم يتحول السؤال إلى معنى الثقافة الوطنية، وهنا نتبع حول الذي يرى إن الثقافة الوطنية هي خطاب وسيلة لبناء المعاني التي تؤثر في أفعالنا وتصوراتنا لأنفسنا، وتنظمها ويزعم أندرسون أن الهوية الوطنية ليست أكثر من مجتمع متخيل، وهذا لا يعني أن الهوية والثقافة الوطنيتين لا عواقب حقيقية وجوهرية، ولكن قبل أن يقوم الباحثون في مجال التعليم المقارن بإجراءات مقارنات من الثقافات يتعين عليهم أن يأخذوا في الاعتبار ليس فقط الطرق التي يتم بها تمثيل خطاب الثقافة الوطنية بل أيضا قوة هذه التمثيلات في كسب الولاء الوطني وتحديد الهوية الثقافية. [4]

إن الهوية الوطنية تشير إلى التعريف الثقافي للانتماء إلى الأمة وغالبا ترتبط بالمواطنة، وهي تنطوي على مفاهيم جوهرية عن الوجود، وقد تؤدي إلى التفرد بين الهوايات المتنوعة مثل أن تكون إنجليزيا أو اسودا لأنها خطاب هوية صحية يمكن أن يكون إقصائيا، وله تقاليد تاريخية في بلدان متنوعة.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة