تعريف مخارج الحروف

الكاتب : حبيبة دراز
27 فبراير 2025
عدد المشاهدات : 84
منذ 3 أسابيع
عناصر الموضوع
1- شرح لمخارج الحروف
2- أهمية مخارج الحروف
3- كيفية ضبط مخارج الحروف فالتجويد
4- عدد مخارج الحروف وأماكنها في الفم والحلق
مخرج الجوف:
أقصى الحلق:
وسط الحلق:
أدنى الحلق:
أقصى اللسان من فوق:
أقصى اللسان مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى قريب من وسط اللسان:
وسط اللسان مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى:
إحدى حافتي اللسان مع ما يحاذيها من الأضراس العليا:
أدنى حافة اللسان إلى منتهاها مع ما يحاذيها من اللثة العليا:
طرف اللسان مع ما يحاذيه من لثة الأسنان العليا:
طرف اللسان قريب إلى ظهره:
ظهر اللسان مع أصول الثنايا العليا:
طرف اللسان مع ما بين الثنايا العليا والسفلى قريبة إلى أطراف الثنايا السفلى مع انفراج قيلي بينهما:
ظهر طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا:
بطن الشفة السفلى مع أطراف الثنايا العليا:
الشفتان معًا:
الخيشوم:
5- أمثلة عملية لتطبيق مخارج الحروف الصحيحة
6- دور تحسين مخارج الحروف في جودة التلاوة

عناصر الموضوع

1- شرح لمخارج الحروف

2- أهمية مخارج الحروف

3- كيفية ضبط مخارج الحروف في التجويد

4- عدد مخارج الحروف وأماكنها في الفم والحلق

5- أمثلة عملية لتطبيق مخارج الحروف الصحيحة

6- دور تحسين مخارج الحروف في جودة التلاوة

تعريف مخارج الحروف، مخارج الحروف من الأساسيات لكل من يرغب في إتقان القرآن الكريم وحفظه، ومهمة أيضًا من أجل تعلم اللغة العربية، وفي هذا المقال، سنوضح شرحًا مفصلًا لمخارج الحروف، وكيفية ضبط مخارج الحروف في التجويد، بالإضافة إلى تقديم أمثلة عملية لتطبيق مخارج الحروف، وتوضيح أهمية مخارج الحروف، ودور تحسين مخارج الحروف في جودة التلاوة.

1- شرح لمخارج الحروف

في بداية شرح مخارج الحروف يجب أن تكون على دراية بالمقصود بالمخارج، وتعريف المخرج لغةً هو موضع خروج الحرف، واصطلاحًا هو موضع خروج الحرف وتمييزه عن حرف غيره، والمخارج تمتلك فائدة وأهمية كبيرة للحروف، فهي كالموازين، وأما الحروف لغة فهي الطرف، والحروف اصطلاحًا هي الصوت الذي اعتمد على مخرج، ويكون إما محقق أو مقدر.

  • المخرج المحقق: هو المعتمد على جزء محدد من الفم، كالحلق أو اللسان.
  • المخرج المقدر: هو غير المعتمد على جزء من الفم، ولكن تحرج الحروف منه من الجوف. [1]

2- أهمية مخارج الحروف

يجب على العربي، ولا سيما حافظ القرآن الكريم أن يكون على دراية كافية بمخارج الحروف، وذلك لما لها من أهمية وفوائد عدة، حيث إن معرفة كيفية ضبط مخارج الحروف يوضح الفرق بين كل حرف عن غيره، فكل حرف يختلف نطقه عن باقي الأحرف، مما يميزها، واختلاف المخارج يضمن وجود لغة ذات معانيً ودلالات.

قال ابن الجزري: (كل حرف شارك غيره في الصفات فإنه لا يمتاز عنه إلا بالمخرج، وكل حرف شارك غيره في المخرج لا يمتاز عنه إلا بالصفات، ولولا ذلك لاتحدت أصوات الحروف في السمع فكانت كأصوات البهائم لا تدل على معني، ولما تميزت ذواتها، وهذا معني قول المازني إذا همست، وجهرت، وأطبقت، وفتحت اختلفت أصوات الحروف التي من مخرج واحد).

والأهمية العظيمة لضبط مخارج الحروف هو تحسين التلاوة، والتفرقة بين الحروف القوية والضعيفة، ولتحسين التلاوة أكثر ومعرفة الحروف ودراستها يجب عليك دراسة أحكام التجويد، أضف إلى ذلك أن لكل حرف حق، وتساعدك مخارج الحروف على نطق الحروف المتباينة المخارج، وذلك دون فقدان الحرف حقه، وذلك ما ستكون قادرًا على تحقيقه من خلال شرح مخارج الحروف في هذا المقال. [2]

3- كيفية ضبط مخارج الحروف فالتجويد

قد يواجه البعض قليل من الصعوبة فهم شرح مخارج الحروف في البداية، ولكن مع التدرب عليها يصبح الأمر أسهل، ويمكنك الشعور بلذة التلاوة إذا كان نطقك للحروف صحيحًا، ولمعرفة مخرج الحرف الصحيح وضبطه حاول نطق الحرف ساكنًا أو مشددًا، ومن ثم أدخل عليه همزة الوصل محركة، والمكان الذي انقطع الصوت عنده هو المخرج.

وبالنسبة إلى حروف المد، فقم بإدخال حرفًا بحركة مناسبة لأي حرفٍ من حروف المد الثلاث، ثم استمع جيدا إليه، لاحظ أنه ينتهي بانتهاء الهواء الخارج من جوف الفم، أي أن مخرجها مقدر، وأحرف الهجاء الباقية مخرجها محقق.

تعريف مخارج الحروف

4- عدد مخارج الحروف وأماكنها في الفم والحلق

واستكمالًا لشرح مخارج الحروف في علم التجويد، فيوجد عدة مخارج للحروف، وتنقسم إلى قسمين، وهما: المخارج العامة الخمسة، وهم: (الجوف، والحلق، واللسان، والشفتان، والخيشوم)، والمخارج الخاصة، وهم سبعة عشر مخرجًا، وهذه المخارج هي:

مخرج الجوف:

ومخرج الجوف هو الخلاء داخل الفم والحلق، ويخرج من الجوف حروف المد الثلاثة، وهم: (الألف)، وتكون ساكنة وقبلها مفتوحًا دائمًا، و (الواو)، وتكون ساكنة وما قبلها مضموم، و (الياء)، وتكون ساكنة وما قبلها مكسور.

أقصى الحلق:

وهو أبعد ما يلي الصدر، ويخرج منه حرفين، وهما: (الهمزة)، و (الهاء).

وسط الحلق:

يخرج من وسط الحلق حرفان، وهما: (العين)، و (الحاء).

أدنى الحلق:

وهو أقرب مما يلي الفم، ويخرج منه حرفان، وهما: (الغين)، و (الخاء).

أقصى اللسان من فوق:

أي أبعده مما يلي الحلق مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى، ويخرج منه (القاف).

أقصى اللسان مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى قريب من وسط اللسان:

أقصى اللسان كذلك تحت مخرج القاف، مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى، ويخرج منه (الكاف).

وسط اللسان مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى:

يخرج من وسط اللسان مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى ثلاث حروف، وهم: (الشين)، و (الجيم)، و (الياء غير المدية)، وتلقب هذه الحروف بالحروف الشجرية.

إحدى حافتي اللسان مع ما يحاذيها من الأضراس العليا:

ويخرج من هذا المخرج حرف واحد، وهو (الضاد).

أدنى حافة اللسان إلى منتهاها مع ما يحاذيها من اللثة العليا:

ما بين حافتي اللسان بعد مخرج الضاد، مع ما يحاذيها من لثة الأسنان العليا، ويخرج منه حرف واحد، وهو (اللام).

طرف اللسان مع ما يحاذيه من لثة الأسنان العليا:

ويكون تحت مخرج اللام قليلًا، ويخرج من هذا المخرج حرف (النون المظهرة).

طرف اللسان قريب إلى ظهره:

وهو بعد مخرج النون، ويخرج من هذا المخرج حرف (الراء).

ملاحظة: حروف الثلاث مخارج السابقة، وهم (الراء)، و (النون المظهرة)، و (اللام)، تلقب بالحروف الذلقية.

ظهر اللسان مع أصول الثنايا العليا:

ومن هذا المخرج يخرج ثلاثة أحرف، وهم: (الطاء)، و (الدال)، و (التاء)، وهم الحروف النطعية.

طرف اللسان مع ما بين الثنايا العليا والسفلى قريبة إلى أطراف الثنايا السفلى مع انفراج قيلي بينهما:

ومن هذا المخرج يخرج ثلاث أحرف، وهم الأحرف الأسلية أو حروف الصفير، وهم: (الصاد)، و (السي)، و (الزاي).

ظهر طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا:

ويخرج منه ثلاثة أحرف، وهم: (الظاء)، و (الذال)، و (الثاء).

بطن الشفة السفلى مع أطراف الثنايا العليا:

ويخرج منه حرف واحد فقط، وهو (الفاء).

الشفتان معًا:

ويخرج منهما: (الباء)، و (الميم)، و (الواو).

الخيشوم:

وهو أقصى الأنف من الداخل، وتخرج منه (الغنة في النون والميم المشددتين والمدغمتين والمخفاتين).

5- أمثلة عملية لتطبيق مخارج الحروف الصحيحة

يحتاج المرء إلى تطبيق ما درسه في مختلف مجالات الحياة، وذلك ليساعد في تثبيت المعلومات، وحفظها، وفي حالة عدم فهمك لشرح مخارج الحروف في علم التجويد جيدا، فتطبيق الأمثلة في الجدول التالي وتكرارها سيساعدك على فهم شرح مخارج التجويد:

الحرف

مثال

المخرج

الألف المدية

(قَالَ) [البقرة:30]

الجوف

الهمزة

(الدِّمَاءَ) [البقرة:30]

أقصى الحلق

العين

(عَلَيْهِمْ) [ النساء:9]

وسط الحلق

الخاء

(خَلَقَ) [الأنعام:1]

أدنى الحلق

القاف

(فَاتَّقُوا) [الأنفال:1]

أقصى اللسان من فوق مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى

الكاف

(رَبَّكُمْ) [هود:3]

أقصى اللسان مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى

الشين

(شَيْطَانٍ) [الحجر:17]

وسط اللسان ما يحاذيه من الحنك الأعلى

الضاد

(ضَيْفِ) [الحجر:51]

إحدى حافتي اللسان مع ما يلي الأضراس العليا

اللام

(يَعْمَلُونَ) [الكهف:2]

أدنى حافة اللسان إلى منتهاها مع ما يحاذيها من اللثة العليا

النون المظهرة

(وَمَنْ أَظْلَمُ) [العنكبوت:68]

طرف اللسان مع ما يليه من لثة الأسنان العليا

الراء

(الرُّومُ) [الروم:2]

طرف اللسان قريب إلى ظهره قليلا

الطاء

(تُطِعْهُمَا) [لقمان:15]

ظهر طرف اللسان مع أصول الثنايا العليا

الصاد

(وَالصَّافَّاتِ) [الصافات:1]

طرف اللسان مع ما بين الثنايا العليا والسفلى قريب إلى أطراف الثنايا السفلى مع وجود انفراج قليل بينهما

الثاء

(ثَاقِبٌ) [الصافات:10]

ظهر طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا

الفاء

(الْفُؤَادُ) [النجم:11]

بطن الشفة السفلى مع أطراف الثنايا العليا

الباء

(الْبُرُوجِ) [البروج:1]

الشفتين معًا

غنة ميم مشددة

(كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ) [الفيل:5]

الخيشوم

6- دور تحسين مخارج الحروف في جودة التلاوة

أمرنا الله سبحانه وتعالى بترتيل القرآن الكريم، حيث قال تعالى للرسول محمد صلى الله عليه وسلم: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا) ]المزمل:4[، فمما لا شك فيه أنه يجب علينا تلاوة القرآن الكريم على نحو سليم قدر الإمكان، دون التكلف، ومخارج الحروف لها دور مهم في إتقان وتحسين تلاوة القرآن الكريم، وبالتالي سهولة حفظ القرآن الكريم، أضف إلى ذلك أن تعلم ضبط مخارج الحروف يمنع النطق الخاطئ، مما يمنع الحفظ الخاطئ للقرآن الكريم. [3]

 وفي الختام، يتضح لنا من خلال شرح مخارج الحروف بالتفصيل في هذا المقال مدى أهميتها، وفوائدها العظيمة، ويمكنك محاولة استخراج أمثلة مختلفة من القرآن الكريم، وذلك لمساعدتك في ضبط مخارج الحروف على نحو أفضل، ودائمًا حاول نشر هذا العلم لغيرك، لمساعدته في قراءة القرآن الكريم، ولنيل الأجر والثواب.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة