حقائق علمية عن العيون: ما لا تعرفه

22 يناير 2025
عدد المشاهدات : 17
منذ 9 ساعات
حقائق علمية عن العيون: ما لا تعرفه
عناصر الموضوع
1- تركيبة العين وأجزاءها الوظيفية
العيون هي مرآة الصحة ويمكن أن تكشف لنا الكثير من الأمراض، وإليك أهم المعلومات عن لون العيون وصحتها:
العيون الخضراء
العيون الزرقاء
العيون البنية
العيون السوداء
العيون ذات لونان مختلفان
2- كيف تميّز ألوان العيون وصحتها؟
في بعض الحالات، يمكن أن يكون التغير المفاجئ في لون العين علامة على وجود مشكلة صحية خطيرة، مثل ما يلي:
3- شكل العين وتأثيرها على الصحة
يمكن أن يعكس شكل عينيك أيضًا صحتك، بما في ذلك:
4- كيف يتم تحديد لون العين؟
من الناحية العلمية، ينقسم لون العين إلى قسمين:
5- حقائق علمية عن العيون
فيما يلي بعض الحقائق المثيرة للاهتمام بشكل خاص حول العيون والرؤية وكل شيء بينهما.
6- نصائح وقائية للحفاظ على سلامة الإبصار
حماية العيون من أشعة الشمس:
حماية العين من الأشعة فوق البنفسجية:
منع تعب العين:
ترطيب العينين في جميع الأوقات:

عناصر الموضوع

1- تركيبة العين وأجزاءها الوظيفية

2- كيف تميّز ألوان العيون وصحتها؟

3- شكل العين وتأثيرها على الصحة

4- كيف يتم تحديد لون العين؟

5- حقائق علمية عن العيون

6- نصائح وقائية للحفاظ على سلامة الإبصار

يمكن أن تكشف فحوصات العين المنتظمة الكثير عن صحتك، فالأمر لا يتعلق فقط بالرؤية، فالعيون لها لغة أخرى لا يفهمها أحد،تعرّف على معلومات علمية مشوّقة حول العين وآلية الإبصار، حقائق تساعدك على فهم هذا العضو المذهل وحمايته من المشاكل الصحية.

1- تركيبة العين وأجزاءها الوظيفية

العيون هي مرآة الصحة ويمكن أن تكشف لنا الكثير من الأمراض، وإليك أهم المعلومات عن لون العيون وصحتها:

  • العيون الخضراء

تزيد ألوان العين هذه من خطر الإصابة بسرطانات نادرة في الطبقة الوسطى من العين لأن العيون ذات الألوان الفاتحة تحتوي على صبغة أقل لا يمكنها الحماية من الأشعة فوق البنفسجية.

  • العيون الزرقاء

الأشخاص ذوو العيون الزرقاء أقل عرضة للإصابة بالبهاق، وهو مرض جلدي يسبب فقدان الصبغة البنية في مناطق معينة من الجلد ويترك بقعًا بيضاء على جزء كبير من الجسم. قد يكون الأشخاص ذوو العيون الزرقاء أكثر عرضة للإدمان، وهو ما يرتبط بجيناتهم وخلاياهم.

  • العيون البنية

الأشخاص ذوو العيون البنية أقل عرضة للمعاناة من فقدان السمع من الأشخاص ذوي العيون الفاتحة؛ وذلك لأن العيون البنية تحتوي على نسبة أعلى من الميلانين، الصبغة التي تعطي الجلد والعينين لونها.

وهذا يوفر حماية أكبر ضد مستويات الضوضاء، حيث اكتشف العلماء أن هذه المادة تلعب دورا هاما في إزالة الجسم للمركبات الضارة التي تنتجها الخلايا الشعرية الحساسة في الأذن الداخلية.

  • العيون السوداء

لقد وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم هذا النوع من العيون هم أكثر عرضة للتعرض للتوتر واضطرابات النوم عند المرور بتجارب مؤلمة، في حين أن الأشخاص ذوي العيون الداكنة أكثر عرضة للإصابة بضباب العين، وهي علامة على إعتام عدسة العين و عدم وضوح الرؤية مع تقدمنا ​​في السن. [1]

  • العيون ذات لونان مختلفان

لا يوجد ما يدعو للقلق، ربما يكون نمط الصبغة الخاص بكل عين مختلفًا قليلاً مع تطوره.

2- كيف تميّز ألوان العيون وصحتها؟

في بعض الحالات، يمكن أن يكون التغير المفاجئ في لون العين علامة على وجود مشكلة صحية خطيرة، مثل ما يلي:

  • العيون الصفراء تعني اليرقان، والذي يحدث عندما لا يتمكن الكبد من معالجة خلايا الدم الحمراء بشكل صحيح.
  • وقد يكون ظهور حلقات بيضاء جديدة في قرنية العين دليلاً على تراكم الكولسترول فيها، إذ يوجد الكولسترول بتراكيز عالية في الدم.
  • بعض الإحمرار في بياض العين دليل على التهاب العين أو حساسيتها أو جفافها.
  • اللون الأحمر أسود كالدم، ويغطي أحد طرفي القرنية، يحدث هذا عادة بسبب النزيف المفاجئ من تمزق الشعيرات الدموية في القرنية.
  • قد يكون اللون الرمادي أو الضبابي في منطقة الحدقة علامة على إعتام في عدسة العين. [2]

3- شكل العين وتأثيرها على الصحة

يمكن أن يعكس شكل عينيك أيضًا صحتك، بما في ذلك:

  • العيون المنتفخة والمتورمة: قد يكون ذلك من أعراض مرض الغدة الدرقية، خاصة إذا كان مصحوبًا بتساقط شعر الحواجب أو الرموش.
  • تدلي الجفون: يمكن أن يشير ذلك إلى مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك أورام الدماغ، أو الاضطرابات العصبية، أو أضطرابات العضلات.
  • الهالات السوداء: الهالات السوداء ليست بالضرورة دليلاً على قلة النوم ليلاً، ولكنها يمكن أن تكون أيضاً دليلاً على الجفاف، خاصة عند كبار السن.
  • مشاكل الحدقة: في الظروف العادية، تكون حدقتا كلتا العينين متساويتين وتنقبضان أستجابة للضوء، لذلك إذا لم تكن الحدقتان متساويتين أو لا تنقبضان استجابة للضوء، فقد يكون ذلك أحد أعراض توسع الأوعية الدموية في العين.

4- كيف يتم تحديد لون العين؟

يتم تحديد لون عينيك من خلال مجموعة مكونة من 12-13 جينًا، غالبًا ما تلعب هذه الجينات المرتبطة بلون العين دورًا آخر في الجسم بطريقة مختلفة، مما قد يخبرك أحيانًا عن مشاكل صحية خطيرة.

من الناحية العلمية، ينقسم لون العين إلى قسمين:

  • لون العيون: أخضر، عسلي، وبني.
  • العيون عديمة اللون: هي العيون الزرقاء.

5- حقائق علمية عن العيون

فيما يلي بعض الحقائق المثيرة للاهتمام بشكل خاص حول العيون والرؤية وكل شيء بينهما.

  • يرمش الشخص العادي 12 مرة في الدقيقة، وبالمناسبة، ترمش النساء أكثر من الرجال.
  • عندما نرى شيئاً نحبه، تتوسع حدقة العين بنسبة 45%.
  • يعاني 10% من الرجال من عمى الألوان أو العمى الليلي، بينما هو نادر جداً عند النساء.
  • العيون الخضراء هي الأكثر ندرة، حيث أن 2% فقط من سكان العالم لديهم عيون خضراء.
  • اللون الأحمر للعيون في الصورة هو انعكاس للأوعية الدموية في شبكية العين.
  • لو قارنا العين البشرية بالكاميرا لكانت جودتها 576 ميجابكسل، في حين أن أحدث الكاميرات في عصرنا لا تتجاوز دقتها 100 ميجابكسل.
  • المدينة التي يوجد بها أكبر عدد من الأشخاص الذين يرتدون النظارات في العالم هي عاصمة كوريا الجنوبية، حيث يرتدي غالبية السكان النظارات. [3]

6- نصائح وقائية للحفاظ على سلامة الإبصار

نصائح وقائية للحفاظ على سلامة الإبصار

حماية العيون من أشعة الشمس:

  • مثل جميع مصادر الطاقة، تعتبر الشمس مهمة للحياة، ولكنها يمكن أن تسبب أيضًا أضرارًا جسيمة. تعتبر الأشعة فوق البنفسجية خطيرة مثل أشعة الشمس ويمكن أن تحرق الجلد والعينين وتسبب أضرارًا طويلة المدى إذا لم يتم منعها.
  • تشكل الأشعة فوق البنفسجية خطرًا واضحًا عندما تكون على الشاطئ في يوم مشمس، ولكنها قد تكون ضارة أيضًا في الأيام الغائمة وعندما يتساقط الثلج لأن الأشعة تعكس الضوء مرة أخرى إلى عينيك.

حماية العين من الأشعة فوق البنفسجية:

  • ارتدي نظارات شمسية عالية الجودة واستخدم منتجات الحماية من الأشعة فوق البنفسجية عند الخروج
  • ارتدي قبعة أو باندانا واسعة الحواف واستريحي في الظل
  • لا تحدق أبدًا في الشمس، خاصة بالمنظار أو أثناء كسوف الشمس

منع تعب العين:

في بعض الأحيان تكون أعيننا هي الخطر الأكبر، العيون التي تعمل بجد تكون عرضة لمشاكل العين والرؤية على المدى الطويل، للمساعدة في حماية رؤيتك والحفاظ على صحة عينيك وتقليل إجهاد العين، اتبع النصائح التالية:

  • خذ فترات راحة أثناء العمل على الكمبيوتر، حاول أن تأخذ استراحة لمدة 15 دقيقة من جهاز الكمبيوتر الخاص بك كل ساعتين، وتنظر حولك في الغرفة كل عشرين دقيقة لتريح عينيك.
  • وفر لنفسك إضاءة جيدة، تحتاج عيناك إلى ما يكفي من الضوء للقراءة والكتابة والعمل على الكمبيوتر أو مشاهدة التلفزيون في الإضاءة المنخفضة أو الظلام، تعمل عيناك بجهد أكبر من المعتاد مما يسبب إرهاق العين. [4]

ترطيب العينين في جميع الأوقات:

  • أستخدام النظارات المناسبة، إذا كنت ترتدي النظارات أو العدسات اللاصقة، فتأكد من أنها تناسب عينيك ونوع العمل الذي تقوم به.
  • الحفاظ على جودة الهواء، يمكنك إبقاء عينيك مشحمة وتحسين رؤيتك باستخدام جهاز ترطيب، والحفاظ على درجة حرارة مريحة، وتجنب الدخان والملوثات الأخرى.

وفي الختام، عينيك ليست فقط للرؤية، ففي بعض الحالات قد تكون أيضًا وسيلة للتعرف على صحتك بناءً على لون العين وشكل العين، وتعتبر العيون من أهم أعضاء جسم الإنسان، فمن خلالها يمكننا توجيه أنفسنا، وملاحظة ما يحدث حولنا، والتعبير عن مشاعر لا تعد ولا تحصى.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة