حقائق مذهلة عن الضفادع السامة

الكاتب : نورهان عاطف
07 نوفمبر 2024
عدد المشاهدات : 66
منذ شهر واحد
عناصر الموضوع
1- لماذا سميت الضفادع السامة بهذا الاسم؟
2- تغذية الضفادع السامة
3- ما مدى سمية الضفادع السامة؟
4- دورة حياة الضفادع السامة
5- أنواع الضفادع السامة

عناصر الموضوع

1- لماذا سميت الضفادع السامة بهذا الاسم؟

2- تغذية الضفادع السامة

3- ما مدى سمية الضفادع السامة؟

4- دورة حياة الضفادع السامة

5- أنواع الضفادع السامة

الضفادع السامة تعرف أيضا باسم ضفادع السهام السامة وهذا الاسم الأكثر إنتشارًا للضفادع التي تعيش في أمريكا الوسطي والجنوبية وهي الضفادع الاستوائية. تكثر هذه الأنواع في فترة النهار وغالبًا ما يكون لها أجسام ذات ألوان زاهية. هذا اللون اللامع مرتبط بمدي سم كل نوع من الأنواع مما يجعل هذه الضفادع تستخدم التحذير اللوني كوسيلة دفاعية. بعض أنواع الضفادع في هذه العائلة تتميز بألوان زاهية بشكل استثنائي وسمية كبيرة، في حين البعض الآخر له ألوان معدومة. وتتغذى بعض أنواع الضفادع السامة على النمل والغث والنمل الأبيض في حين أن يوجد أنواعًا أخرى تتغذى على مجموعة متنوعة من الفرائس. الضفادع السامة مهددة بالانقراض وذلك بسبب تعدي البنية التحتية البشرية على موائلها.

1- لماذا سميت الضفادع السامة بهذا الاسم؟

إن ضفادع السهام السامة سميت بهذا الاسم بسبب السموم التي تفرزها من جلدها، والتي كانت تستخدم في الماضي على أطراف أسلحة الصيادين، حيث استخدم السكان الأصليون في أمبيرا وفي غرب كولومبيا جلد ضفادع السهام السامة الذهبية، الضفادع السامة تتمتع بألوان زاهية، حيث تتخذ الضفادع ألوانا براقة كالأصفر والأحمر كنوع من أنواع التحذير لمن يقترب اتجاهها من الأعداء، ويسمي ذلك التحذير اللوني. وتستخدم أيضا الضفادع السامة ألوان التمويه، حيث تستخدم ضفادع السهام السامة اللون الأصفر الفاتح والأسود ليتماشى مع البيئة الطبيعية عند النظر إليها،

يكون التنوع الهائل في الألوان بين أنواع ضفادع السهام السامة بسبب انفصال أسلاف الضفادع وذلك منذ حوالي ١٠ آلاف عام. وذلك عندما غمرت المياه بنما، وعزلت الضفادع في مواقع مختلفة، وبعد ذلك تطورت ألوان الضفادع السامة. [1]

2- تغذية الضفادع السامة

في مرحلة قبل النضج، يكون النظام الغذائي للضفادع السامة من كل ما هو متاح لها، مثل الحشرات الميتة والطحالب وفي بعض الحالات؛ شراغيف أخري، وفي مرحلة البلوغ تكون الضفادع السهام السامة من الحيوانات آكلة اللحوم والنباتات، ولكنها تتغذى على الحشرات مثل النمل والخنافس والنمل الأبيض.

الضفادع السهام السامة تحصل على سميتها من خلال النظام الغذائي، إن الحشرات هي السبب في إعطاء الضفادع قوتها السامة، ومن الممكن تكون الخنافس هي السبب وذلك بسبب احتوائها على مستويات عالية من سم “الباتراكوتوكسين” حيث تم العثور على نوع هذا السم في بطون طيور “بيتوهوي” وهذا نفس السم الذي تفرزه الضفادع السامة، الضفادع السامة تفقد سميتها في الأسر، وهذا يرجع إلى وجه الاختلاف بين الأسر والنظام الغذائي البري.

3- ما مدى سمية الضفادع السامة؟

سمية الضفادع السهام تختلف باختلاف أنواعها، حيث تفرز الضفادع السهام السامة سمًا قويًا يسمي “باتراكوتوكسين”، وتعتبر ضفادع السهام السامة من أكثر أنواع الحيوانات سمية على وجه الأرض.

“باتراكوتوكسين” هو سم قلوي قويًا يؤثر على الجهاز العصبي للجسم، تقوم سموم “باتراكوتوكسين” بتعطيل نظام الإشارات في الدماغ، وذلك يسبب العديد من الحالات المميتة والمنهكة، مثل الألم الشديد والشلل والسكتة القلبية.

لكن يوجد حيوان وحيد يقدر على تحمل القوى السامة لضفادع السهام الذهبية؛ وهو الثعبان هو الحيوان المفترس الطبيعي الوحيد المحصن ضد سموم الضفادع السهام السامة.

4- دورة حياة الضفادع السامة

يحدث التزاوج عند الضفادع السهام السامة خلال مواسم الأمطار، ويحدث التزاوج من خلال وضع الأنثى البويضات غير المخصبة على أوراق الشجر في بيئة رطبة ومظلمة، ويضع الذكر الحيوانات المنوية إلى البويضات لتخصيبها، ويختلف عددها ليصل في بعض الأنواع إلى ٤٠ بيضة في المرة الواحدة.

ويحرس الأب والأم نسلهما الذي لم يخرج للحياة بعد لمدة تتراوح بين ١٠ و18 يومًا، وتلتصق البيضة على ظهر أمها، ثم تقوم الأم بحملها إلى بركة من الماء، لتتحول بركة الماء إلى حضانة لأشهر قليلة، حتى يصبحوا ضفادع بالغة.

ضفادع السهام السامة تختلف بين النوع والآخر في الحجم، حيث يتراوح طولها بين ٢٠ إلى ٤٠ ميلمترات، والإناث تكون أكبر حجما من الذكور، وتتميز ذكور الضفادع السهام السامة عن الإناث من خلال أصابع القدم الأمامية الأكبر في بعض الأنواع مثل ضفادع السهام السامة الزرقاء.

ويختلف عمر البرمائيات إلى مرحلة النضج بعد ١٠ شهور من البلوغ، بينما ضفادع السهام السامة الزرقاء تستغرق عامين قبل أن تصبح جاهزة للتزاوج، عمر الضفادع السامة تتراوح بين ٣ و15عامًا. [2]

5- أنواع الضفادع السامة

تختلف أنواع الضفادع السهام السامة من حيث الخطورة، حيث يختلف كمية السم الذي يحملها الضفدع السام الواحد حسب منطقة المعيشة، وحسب النظام الغذائي لكل ضفدع.

ومن أنواع الضفادع السهام السامة:

الضفدع الذهبي

يعتبر الضفدع الذهبي السام هو أكبر ضفادع السهم السام حيث يبلغ عند البلوغ ٥٥ مم، وفي العادة تكون الأنثى أكبر من ذكر الضفدع الذهبي السام، وتتميز أنها ذات ألوان براقة، ولكن يوجد بها بقع داكنة، وتساعدها الألوان البراقة على تحذير المفترسات من سم الضفدع.

يوجد لدي الضفدع الذهبي السام منصات لاصقة عن الأقدام تساعدها على الالتصاق بالسطح.

وهو حيوان نهاري النشاط.

ويوجد ثلاث ألوان مختلفة للضفدع الذهبي السام:

الأخضر

وهذا النوع الأكثر تواجداً في الأسر.

الأصفر

وبسبب هذا اللون سمي الضفدع كاملًا باسم الضفدع الذهبي السام، ولونه من الأصفر الباهت إلى الذهبي، والمكان الذي يتواجد فيه بكثرة هو كولومبيا.

البرتقالي

وهذا النوع ليس شائعًا، ولكن مع ذلك هو موجود. [3]

أذكي الضفادع السامة هو الضفدع الذهبي السام كما أنه صياد ماهر، حيث يصطاد الحشرات باستخدامه للسان، وهو لا يخطئ مطلقًا. وذلك يدل على ذكاءه وعلى قدراته العقلية المتطورة والبارعة، كما أن الضفادع الذهبية السامة جريئة.

فتعد الضفادع السهام السامة من أكثر البرمائيات شهرة على كوكب الأرض، فإنها تستخدم ألوانها كتحذير للحيوانات المفترسة بانها من الضفادع السامة وهذا معروف باسم “التلوين التحذيري” الضفادع السهام السامة لا تتغذى على الحشرات السامة وبالتالي لا تحمل سمًا في أجسامها، وعلى الرغم من أنها كائنات رقيقة وصغيرة إلا أنها تعتبر من الكائنات القاتلة والأكثر خطورة، كما أنها تحتوي على ألوان رائعة، فإن هذه الضفادع الصغيرة جيدة جدًا في العثور على أماكن للاختباء فيها. ومع ذلك الضفادع السامة مهددة بالانقراض وذلك بسبب تعدي البنية التحتية البشرية على موائلها.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة