ما حكم قصر الصلاة الرباعية للمسافر

الكاتب : مريم مصباح
26 يوليو 2025
عدد المشاهدات : 79
منذ يوم واحد
حكم قصر الصلاة الرباعية للمسافر
ما هو حكم قصر الصلاة الرباعية للمسافر ؟
ما حكم قصر الصلاة الرباعية للمسافر؟
سأسافر لمدة عشرة أيام، فهل يجوز لي الجمع والقصر في الصلاة؟
ما هو حكم قصر الصلاة في حق المسافر؟
ما مدة قصر الصلاة ولكن للمسافرين؟
ما هي شروط قصر الصلاة؟
ما حكم جمع الصلاة للمسافر بعد الوصول؟

حكم قصر الصلاة الرباعية للمسافر، فمن رحمة الله تعالى وتيسيره على عباده، أنه خفف عنهم بعض التكاليف الشرعية في حالات معينة، ومنها السفر، ومن هذه الرخص أن أباح الله للمسافر أن يقصر الصلاة الرباعية، أي أن يصلي الظهر والعصر والعشاء ركعتين بدلًا من أربع، وهذا الحكم ثابت في القرآن الكريم والسنة النبوية، وهو من الأحكام التي تدل على يسر الإسلام واهتمامه برفع المشقة عن الناس.

ما هو حكم قصر الصلاة الرباعية للمسافر ؟

حكم قصر الصلاة الرباعية للمسافر

عند الحديث عن حكم قصر الصلاة الرباعية للمسافر. فإن جمهور العلماء يرون أنه سنة مؤكدة.

بينما يرى بعض الفقهاء كأبي حنيفة أنه واجب يجب الالتزام به ما دام المسلم مسافر، والقصر يعني أداء الصلوات الرباعية.

وهي الظهر والعصر والعشاء، ركعتين بدل من أربع، بشرط أن يبلغ السفر مسافة تقدر بنحو 80 كيلومتر تقريبًا.

وأن لا ينوي المسافر الإقامة في المكان أكثر من المدة المحددة شرعًا.

يكثر التساؤل حول هل يجوز الجمع والقصر في السفر أكثر من ثلاث أيام، وهنا يشير العلماء إلى أن المسافر إذا نوى الإقامة أكثر من أربعة أيام في مكان معين.

فإن عليه أن يتم صلاته ولا يقصرها، لأن حكم القصر يزول بنية الاستقرار. أما إن كانت الإقامة أقل من ذلك، فله أن يجمع ويقصر صلاته كما ورد عن النبي ﷺ في أسفاره.

وبالتالي، فإن الرخصة في القصر مرتبطة بعدة شروط، أهمها مسافة السفر، ومدة الإقامة، وعدم التحول من نية السفر إلى نية الاستقرار.

وهذا ما يوضح أن التيسير في الشريعة مبني على ضوابط دقيقة تحفظ التوازن بين الرخصة والواجب.

تعرف أيضًا على: كيفية صلاة الظهر

ما حكم قصر الصلاة الرباعية للمسافر؟

يتعلق حكم قصر الصلاة الرباعية للمسافر بأحد التيسيرات التي من الله بها على عباده.

تخفيفًا عنهم أثناء السفر، فحين يكون المسلم على سفر تتجاوز مسافته حوالي 80 كيلومتر.

ويستوفي باقي الشروط، يشرع له أن يقصر الصلاة الرباعية (الظهر، العصر، العشاء) إلى ركعتين فقط.

وهذا الحكم ثابت بالسنة النبوية، حيث لم ينقل عن النبي ﷺ أنه أتم الصلاة في السفر.

ومن جهة أخرى، تباينت آراء الفقهاء في حكم قصر الصلاة الرباعية للمسافر سنة واجب مباح.

فذهب جمهور العلماء (كالشافعية والمالكية والحنابلة) إلى أنه سنة مؤكدة، بينما يرى الحنفية أنه واجب يجب على المسافر التزامه.

في حين يرى بعض أهل العلم أنه مباح، أي رخصة يختارها المسلم دون أن يكون آثمًا لو أتم.

وهذا الخلاف الفقهي يعكس مرونة الشريعة في التعامل مع ظروف الناس وحاجاتهم أثناء السفر.

وبالتالي، فإن القصر في السفر ليس مجرد تخفيف، بل هو تشريع فيه رحمة.

والاختلاف حول درجته لا يخرج الحكم من كونه عبادة مستحبة بشدة إن لم تكن واجبة عند بعض المذاهب، خاصة إذا كان السفر فيه مشقة أو تعب.

تعرف أيضًا على: متى يقال لبيك عمره؟ وقت التلبية وأهميتها

سأسافر لمدة عشرة أيام، فهل يجوز لي الجمع والقصر في الصلاة؟

يتساءل كثير من الناس في مثل هذه الحالة: “أنا مسافر 10 أيام. فهل يجوز لي أن أجمع وأقصر الصلاة طوال هذه المدة؟”

وهنا ينبغي الرجوع إلى ما قرره الفقهاء حول حكم قصر الصلاة الرباعية للمسافر، إذ أجمعوا على مشروعيته بشرط عدم نية الإقامة الطويلة في بلد السفر.

ومن جهة أخرى، يعتبر تحديد مدة قصر الصلاة للمسافر من المسائل الخلافية بين العلماء.

لكن الرأي الراجح عند جمهور الفقهاء أن المسافر إذا نوى الإقامة أكثر من أربعة أيام، وجب عليه أن يتم الصلاة، ولا يحق له القصر.

لأنه في حكم المقيم، أما إن كانت الإقامة أقل من أربعة أيام، أو كان لا يعرف متى سيعود، فله أن يقصر ويجمع ما دام في حال سفر أو في انتظار الرجوع.

فإن نيتك بالإقامة لمدة 10 أيام تخرجك من حكم المسافر حسب جمهور العلماء.

وبالتالي لا يجوز القصر والجمع في هذه الحالة، بل تصلى الصلوات الرباعية كاملة.

إلا إذا كنت متردد في المدة أو لا تملك القرار بشأنها، فحينها تعامل معاملة المسافر ويجوز لك القصر.

تعرف أيضًا على: ماهى فوائد ماء زمزم

ما هو حكم قصر الصلاة في حق المسافر؟

حكم قصر الصلاة الرباعية للمسافر

يعد حكم قصر الصلاة الرباعية للمسافر من الأحكام الشرعية التي تهدف إلى تيسير العبادة على المسلم أثناء التنقل والسفر.

إذ يسمح للمسافر بقصر الصلوات الرباعية وهي الظهر، العصر، والعشاء إلى ركعتين بدل من أربع.

وذلك وفق شروط محددة مثل بلوغ مسافة السفر نحو 80 كيلومترً، وعدم نية الإقامة في المكان أكثر من أربعة أيام.

وفي هذا السياق، يكثر التساؤل حول هل يجوز الجمع والقصر في السفر لمدة أسبوعين.

حيث يرى جمهور العلماء أن إذا كانت مدة الإقامة في مكان السفر تتجاوز أربعة أيام.

فيعتبر المسافر مقيم، وعليه أن يتم الصلاة ولا يقصرها، ولا يجوز الجمع والقصر في هذه الحالة.

أما إذا كانت مدة السفر أقل من ذلك. فيجوز له الجمع والقصر.

يتضح أن الرخصة في القصر والجمع ترتبط ارتباط وثيق بالمدة والنية، فلا تسمح باستمرار القصر إذا كانت الإقامة طويلة كما في حالة السفر لأسبوعين.

إلا إذا لم يكن هناك نية للإقامة الفعلية. وإنما هو سفر متقطع أو مؤقت.

هذا التحديد يساعد المسلم على أداء عبادته وفقًا لما يتناسب مع ظروفه. ويوازن بين التيسير والمشقة.[1]

تعرف أيضًا على: كيفية صلاة الضحى

ما مدة قصر الصلاة ولكن للمسافرين؟

عند الحديث عن حكم قصر الصلاة الرباعية للمسافر، يُعد من الرخص الشرعية التي أوجدها الإسلام لتسهيل العبادة على المسلم في حالة التنقل والسفر.

بحيث يُسمح له بتقصير الصلوات الرباعية إلى ركعتين بدلًا من أربع، بشرط أن يستوفي شروطًا معينة منها المسافة والنية.

وبالنسبة إلى مدة قصر الصلاة للمسافر ابن عثيمين، فقد أوضح الشيخ رحمه الله أن المسافر يجوز له القصر ما دام مسافر ولم ينوي الإقامة في البلد المقصد أكثر من أربعة أيام.

مشيرًا إلى أن الإقامة التي تزيد على ذلك تحوله إلى مقيم، ويجب عليه إتمام الصلاة كاملة.

كما نصح الشيخ بأن يكون المسلم حريصًا على نية السفر، لأن النية هي التي تحدد حكم القصر أو الإتمام.

وبالتالي، فإن مدة القصر تعتمد على النية والمدة الفعلية للإقامة، فإذا كانت أقل من أربعة أيام، يباح له القصر.

أما إذا زادت عن ذلك، فلا يجوز له القصر. ويلزمه إتمام الصلاة، وهذا يوضح أن الشريعة توفر تيسير متوازن بين التيسير والالتزام، بما يتناسب مع ظروف كل مسلم أثناء السفر.

تعرف أيضًا على: كيفية صلاة الفجر

ما هي شروط قصر الصلاة؟

يعتبر حكم قصر الصلاة الرباعية للمسافر من الأحكام المهمة التي تسهل على المسلم أداء عبادته أثناء السفر.

حيث يسمح له بتقصير الصلوات الرباعية (الظهر. العصر. العشاء) إلى ركعتين بدلًا من أربع، وفق شروط وضوابط شرعية محددة.

ومن جهة أخرى، فإن شروط قصر الصلاة تشمل عدة أمور أساسية، أهمها أن يكون المسلم مسافر لمسافة تقدر بحوالي 80 كيلومتر أو أكثر.

وأن لا ينوي الإقامة في مكان الوصول أكثر من أربعة أيام، كما يشترط ألا يكون السفر لغرض محرم.

وأن يكون القصر في الصلاة جزء من الرحلة التي لا تتضمن استقرارًا طويلًا.

بالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن تكون الصلاة المقصرة من الصلوات الرباعية فقط، حيث لا يجوز قصر صلاتي الفجر والمغرب.

وبالتالي، فإن استيفاء هذه الشروط يجعل حكم قصر الصلاة الرباعية للمسافر سائغ ومشروع.

وهو من الرخص التي تعكس رحمة الإسلام وسهولته في العبادات، مما يخفف عن المسلم المشقة ويتيح له المحافظة على صلاته في أفضل صورة أثناء التنقل.[2]

تعرف أيضًا على: كيفية أداء صلاة المغرب

ما حكم جمع الصلاة للمسافر بعد الوصول؟

حكم قصر الصلاة الرباعية للمسافر

يعد حكم قصر الصلاة الرباعية للمسافر من الرخص التي أباحها الإسلام لتيسير العبادة أثناء السفر.

حيث يُسمح للمسافر بتقصير الصلوات الرباعية إلى ركعتين، شرط تحقق الشروط المعروفة مثل بلوغ مسافة السفر وعدم نية الإقامة لأكثر من أربعة أيام.

أما بالنسبة لـ حكم جمع الصلاة للمسافر بعد الوصول، فقد اتفق العلماء على أن المسافر يجوز له جمع الصلوات إذا كانت ظروفه تسمح بذلك.

سواء جمع تقديم أو جمع تأخير، ولا يشترط أن يكون الجمع فقط أثناء التنقل.

بل يجوز له ذلك بعد وصوله إلى مكان إقامته إذا كان مقيم مؤقت ولم يغير نية السفر.

ومع ذلك، إذا ثبتت نية الإقامة في المكان لأكثر من المدة الشرعية المقررة للسفر.

فإن حكم قصر الصلاة ينتهي، ويجب عليه أداء الصلاة كاملة وعدم الجمع، لأن الإقامة تحوله من مسافر إلى مقيم. وتختلف بذلك الأحكام الشرعية.

فإن الجمع والقصر مرتبطان ارتباطًا وثيقًا بحكم النية والمدة، ويُراعى في ذلك التيسير والتخفيف عن المسلم وفق ظروفه، بما يحقق حفظ العبادة وسلامة النية.

تعرف أيضًا على: كيفية صلاة الشفع والوتر

وفي الختام، يتضح أن حكم قصر الصلاة الرباعية للمسافر هو من الرخص الشرعية التي شرعها الله رحمة بعباده، لتخفيف المشقة عليهم أثناء التنقل، فإن الالتزام بشروط القصر ونية السفر هو ما يجعل هذا الحكم نافذ ومشروع، مما يعكس حكمة الشريعة في التيسير والتخفيف دون التفريط في أداء الفروض.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة