خصائص وسلوكيات دولفين الأمازون الوردي

الكاتب : أمنية مجدي
31 أكتوبر 2024
منذ شهر واحد
عناصر الموضوع
١- ما هو دولفين الأمازون؟
٢- الصفات الجسدية لدولفين الأمازون
٣- التكاثر لدي دولفين الأمازون
٤- المخاطر التي تواجه دولفين الأمازون
٥- المفاهيم الخاطئة حول دولفين الأمازون الوردي
٦- أهمية الدولفين الوردي

عناصر الموضوع

١- ما هو دولفين الأمازون؟

٢- الصفات الجسدية لدولفين الأمازون

٣- التكاثر لدي دولفين الأمازون

٤- المخاطر التي تواجه دولفين الأمازون

٥- المفاهيم الخاطئة حول دولفين الأمازون الوردي

٦- أهمية الدولفين الوردي

“دولفين الامازون أو الدولفين الوردي هو من الحيوانات الجميلة والنادرة، وهو من الدلافين النهرية حيث ينتشر في الأنهار مثل نهر لأمازون، ويشتهر باسم دولفين بوتو أو الدولفين الوردي حيث يتشابه إلى حد كبير مع الدلافين الرمادية العادية المنتشرة، ولكن الدولفين الوردي مختلف عن الدولفين الرمادي بعدم وجود زعنفة ظهرية عنده، ويكون أكثر طولا من الدولفين الرمادي، وهو مخلوق غامض جدا ورائع، ويتميز بلونه الوردي الجميل فهي تأسر خيال كل من يشاهدها فدائما تنال إعجاب كل من يشاهدها من سكان المجتمعات المحلية والباحثين وعشاق الطبيعة من جميع أنحاء العالم، وفيما يلي بعض المعلومات المثيرة والمهمة عن الدولفين الوردي.

١- ما هو دولفين الأمازون؟

دولفين الامازون الوردي وهو أحد أنواع الدلافين النهرية فهو أحد خمسة أنواع من أنواع الدلافين النهرية، وينتمي إلى الحيتان، ومن أقارب خنازير البحر والحيتان ودلافين نهر لأمازون تأتي من خلال الاكوادور وبيرو والبرازيل وكولومبيا دلافين نهر الأمازون تتواصل مع بعضها من خلال الصافرات، وهو لديه أكثر صفة غريبة ومميزة عن باقي دلافين العالم، وهي لون جلده الوردي فعندما تبلغ، وتنضج دلافين نهر الأمازون يتحول جلدها من اللون الرمادي إلى اللون الوردي والدلافين الوردية موطنها الأساسي هو نهر الأمازون وروافده الذي يمر بعدة بلدان، وتنتشر الدلافين الوردية في الغابات المغمورة بالمياه والقنوات العميقة، وحتى مناطق المصب في نقطة التقاء النهر بالبحر، وتتوزع دلافين نهر الأمازون أو الدلافين الوردية حسب الموسم خلال موسم الجفاف تتجمع في قنوات والبحيرات الأعمق، ومع موسم الأمطار تذهب الدلافين نحو الغابات والأراضي التي انغمرت بمياه الأمطار بحثا عن التجمعات والطعام. [1]

٢- الصفات الجسدية لدولفين الأمازون

الصفات الجسدية للدلفين الوردي أكثر سمة مميزة للدلفين الوردي هو جلده ذات اللون الوردي المتوهج الجذاب حيث يعتقد العلماء أن السبب في هذا اللون المميز هو الدورة الدموية للدولفين التي تسمح له بتنظيم درجة حرارته وتدفق الدم، وكلما نضج الدولفين، وتقدم في السن يصبح لونه وردي على نحو أوضح ولافت للانتباه، ولديه خصائص جسمية أخرى غير اللون حيث يمتلك دولفين الأمازون رقبة غير مدعومة بالفقرات فرقبته مرنة حيث يمكنه أن يدير رقبته لزاوية 180 درجة بانسيابية من دون أي مشكلة أو عناء، ويمكنه أيضا المناورة في مياه نهر الأمازون لكي يحصل على فريسته أما بالنسبة إلى أسنانه فهو يمتلك ما يقارب من الـ 100 سنة التي تساعده على أن يمسك بالفريسة بأحكام فمن الصعب هروب الفريسة منه فهو لا يتركها إلا بعد أن يسحقها، ويتغذى عليها، ويتجنب السياح السباحة في المياه التي يوجد بها أو بالقرب منه حتى لا يتعرضون لأي أذى وفم دولفين الامازون يشبه فم التمساح ففمه طويل جدا حتى يساعده على العيش في مياه النهر، ويساعده على الصيد فهو يستطيع تتبع فريسته حتى لو وصلت إلى أعمق أعماق البحار. [2]

٣- التكاثر لدي دولفين الأمازون

النضج الجنسي عند دولفين الامازون يختلف من دولفين لأخر فالنتج يعتمد على حجم الحيوان حيث إن الإناث تصبح ناضجة جنسيا عندما يصل طولها نحو 5.5 أقدام، وتصبح أما الذكور تصبح ناضجة جنسيا عند بلوغ هطول سبع أقدام، وتتكاثر هذه الحيوانات في شهر إبريل، وهي فصول الفيضان، وهو الوقت الوحيد في السنة التي ترى فيه الدولفين الوردي في مجموعات كبيرة مع بعضها البعض والدولفين الوردي في أثناء التكاثر يتحول إلى اللون البرتقالي في الليل ليجذب أنظار الإناث، ويتكاثر مع كثير من الإناث في الليل ثم يعود لحياته الطبيعية في وقت النهار. [3]

٤- المخاطر التي تواجه دولفين الأمازون

دولفين الامازون رغم أهميته وجماله إلا إنه يواجه كثير من الأخطار التي تهدد بقاءه واستمراره عليَّ قيد الحياة، ومن أهم هذه العوامل هي بناء السدود والتلوث وإزالة الغابات إضافة إلى ذلك صيد الدلافين عن طريق الخطا في شباك الصيادين عند اصطياد أسماك التونة وغيرها، ويصطادها أيضا للحصول على لحمها حيث الصيد العرضي وحوادث القوارب وتلوث مياه نهر الأمازون يعرض الدلافين لخطر الانقراض فدلافين نهر الأمازون في تناقص مستمر في أعدادها فالأنشطة البشرية عرضت الدلافين نهر الأمازون للانقراض، بسبب الصيد الكثير بهدف التربع التجاري وبسبب التجريف وبناء السدود واحيانا يتم استهداف الدلافين مباشرة حتى يستفيدوا من شحومها أو لحمها أو إجزاء منها في صناعة الأدوية والمقويات أو حتى استخدامها بديل لطعم الأسماك وبناء السدود الذي يقلل من تدفق المياه الطبيعي للنهر، وهذا يعد ضرر بموطن الدلافين فالصدود أيضا تعيق، وتشتت حركة الدلافين مما يصعب عليها الحصول على غذائها أو الهجرة أو التكاثر. [4]

٥- المفاهيم الخاطئة حول دولفين الأمازون الوردي

يعد دولفين نهر الأمازون من الموضوعات المثيرة في أمريكا الجنوبية فهو موضوعا للعديد من الفولكلور حيث يعتبرونه مخلوقا أسطوريا، ومن أحد هذه الأساطير يقولون إنَّ الدلافين الوردية يغيرون من شكلهم، ويتحولون إلى رجال وسيمين ليلفتوا نظر النساء، ويحملوهم ليلا وأسطورة أخرى تقول إذا ذهبت بمفردك إلى السباحة في نهر الأمازون خصوصا في وقت الليل سوف تسحبك الدلافين وتاخذك إلى مدينة سحرية بعيدة تحت الماء، وهذه الأساطير أدت إلى خوف السكان المحليين من الاقتراب من المياه، ولا سيما في وقت الفجر أو الليل، ويعد أيضا إزاء الدلافين الوردية نذير شؤم وأكلها أيضا نذير شؤم، ومن بين هذه الأساطير الفكرة الشائعة. إنَّ الدولفين الوردي مخلوق خارق للطبيعة، وليس حيواناً عادي أو من الثدييات الذي أسهم أو دعم تلك الأساطير لونها الجميل المميز إضافة إلى سرجيتها المثيرة للاهتمام التي تلفت الانتباه، ولكن يجب علينا أن ندرك إن الدلافين هي جزء من العالم الطبيعي، وليست من الأساطير، ومن بعض مفاهيم الخاطئة عن الدلافين الوردية أنها شرسة أو خطيرة على البشر، وهذا غير صحيح فالدلافين كائنات اجتماعية ولطيفة وودودة للغاية، ولا تشكل أي تهديد على البشر، وفي بعض المجتمعات يعد الدولفين حاميا للنهر، وفي النهاية يجب الحفاظ على استمرار وبقاء هذه المخلوقات الرائعة لأنها تساعد بطريقة مباشرة في ازدهار مواطنها الطبيعية. [5]

٦- أهمية الدولفين الوردي

الدولفين الوردي يحتل مكانة كبيرة جدا خاصة في التقاليد الثقافية للمجتمعات الأصلية التي تعيش على نهر الأمازون، ويتعاملون مع دولفين الامازون على أنه كائن روحي، ويدعون عليه كثيراً من الأساطير والقصص، ويربطوها بسلوكياته، وفي بعض الثقافات يعتبرونه حارساً للنهر، ويعتقدون أيضا أنه قادر على شفاء الذين يقابلونه، وكل هذا الاحترام والتبجيل ساعد على الحفاظ عليه في مجتمعاته المحلية وتأدية دور مهم في حماية هذه المخلوقات الفريدة.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة