داء السكري الأسباب والأعراض

22 ديسمبر 2024
عدد المشاهدات : 9
منذ 20 ساعة
داء السكري
عناصر الموضوع
1- الإصابة بالسكري
2- أعراض مرض السكري
3- أسباب وعوامل خطر السكري
1.الأسباب الرئيسية وعوامل الخطر لمرض السكري
2. أسباب وعوامل خطر مرض السكري من النوع الأول
3.أسباب وعوامل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني
4.أسباب وعوامل خطر الإصابة بسكري الحمل
4- مضاعفات مرض السكري
1.المضاعفات العامة
2.مضاعفات مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني
3.مضاعفات مرض السكري على المدى الطويل
4.مضاعفات سكري الحمل
5.مضاعفات مرض السكري المبكر
5- تشخيص مرض السكري
فحص الدم
اختبار سكري الحمل
6- أنوع مرض السكري
مرض السكري من النوع الأول:
مرض السكري من النوع الثاني:

عناصر الموضوع

1- الإصابة بالسكري

2- أعراض مرض السكري

3- مضاعفات مرض السكري

4- مضاعفات مرض السكري

5- تشخيص مرض السكري

6- أنوع مرض السكري

مرض السكري هو مرض ايضي يشمل ارتفاع نسبة السكر في الدم، يحدث مرض السكري بسبب أنخفاض إفراز هرمون الأنسولين، أو أنخفاض قدرة الجسم على أستخدام الأنسولين بكفاءة، مما يؤدي إلى تراكم الجلوكوز أو السكر في الدم، الأنسولين هو هرمون يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق المساعدة في جلب جزيئات الجلوكوز إلى الخلايا لتخزينها أو استخدامها في إنتاج الطاقة.
يمكن أن يؤدي مرض السكري غير المعالج إلى مضاعفات خطيرة، مثل تلف الأعصاب والأوعية الدموية والعينين والكليتين وأعضاء الجسم الأخرى.

1- الإصابة بالسكري

عندما تتضرر خلايا بيتا في البنكرياس، فإن كمية الأنسولين المفرزة تنخفض تدريجياً، وتستمر هذه العملية لسنوات عديدة.

إذا كانت هذه الحالة مصحوبة بمقاومة الأنسولين، فإن الجمع بين كميات صغيرة من الأنسولين ومستوياته غير الفعالة يمكن أن يسبب أنحرافات عن مستويات الجلوكوز الصحيحة، والمعروفة بإسم نسبة السكر في الدم، وفي هذه الحالة يتم تعريف الشخص على أنه مصاب بمرض السكري.

بعد الصيام لمدة ثماني ساعات، قد تظهر نتائج الأختبار ما يلي:

  • ومن المعروف أن المستوى الصحيح هو أقل من 108 ملجم/ديسيلتر.
  • المستوى الحرج هو 126 ملغم/ديسيلتر.
  • مستويات معدية تبلغ 126 ملغم / ديسيلتر وما فوق في اختبارين أو أكثر.

2- أعراض مرض السكري

تختلف أعراض مرض السكري حسب نوع مرض السكري، وفي بعض الأحيان قد لا يعاني الأشخاص المصابون بمقدمات السكري أو سكري الحمل من أي أعراض على الإطلاق.[1]

أو قد يشعرون ببعض أعراض مرض السكري من النوع الأول، أو مرض السكري من النوع الثاني، أو جميع أعراض مرض السكري، بما في ذلك:

  • العطش.
  • التبول المتكرر.
  • الجوع القوي.
  • نقص الوزن لأسباب غير معروفة.
  • التعب.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • التئام الجروح وشفاءها ببطء.
  • الألتهابات المتكررة: اللثة، الجلد، أو المثانة.

3- أسباب وعوامل خطر السكري

وفيما يلي توضيح لأبرز الأسباب وعوامل الخطر:

1.الأسباب الرئيسية وعوامل الخطر لمرض السكري

الأسباب الرئيسية للزيادة الحادة في حالات الإصابة بمرض السكري هي كما يلي:

  • البدانة.
  • قلة النشاط البدني.
  • لقد حدث تغير في أنواع الأطعمة الشائعة اليوم، ومنها الأطعمة الجاهزة التي تساهم في الإصابة بمرض السكري لأنها غنية بالدهون والسكريات التي يتم أمتصاصها بسهولة في مجرى الدم، مما يؤدي إلى زيادة مقاومة الأنسولين.

2. أسباب وعوامل خطر مرض السكري من النوع الأول

في مرض السكري من النوع الأول، يهاجم الجهاز المناعي ويدمر خلايا البنكرياس المسؤولة عن إفراز الأنسولين، بدلاً من مهاجمة وتدمير البكتيريا أو الفيروسات الضارة بشكل طبيعي.

ونتيجة لذلك، يبقى القليل من الأنسولين في الجسم أو لا يبقى على الإطلاق، وفي هذه الحالة يتجمع السكر ويتراكم في الدورة الدموية بدلاً من توزيعه على خلايا الجسم المختلفة.

الأسباب العينية الفعلية لمرض السكري من النوع الأول غير معروفة، ولكن فيما يلي أبرز عوامل الخطر، بما في ذلك:

  • التاريخ العائلي: الأشخاص الذين لديهم أحد الوالدين أو الأخوة المصابين بمرض السكري هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
  • التعرض للأمراض الفيروسية.[2]

3.أسباب وعوامل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني

في حالة مقدمات السكري، والتي قد تتطور إلى مرض السكري من النوع الثاني، تصبح الخلايا مقاومة لتأثيرات الأنسولين، ولا يستطيع البنكرياس إنتاج ما يكفي من الأنسولين للتغلب على هذه المقاومة.

وفي هذه الحالات يتراكم السكر ويتراكم في الدورة الدموية بدلاً من أن يتوزع بين الخلايا ويصل إلى أعضاء الجسم المختلفة، السبب المباشر لهذه الحالات غير معروف ولكن يبدو أن الدهون الزائدة، وخاصة حول البطن وقلة النشاط البدني من العوامل المهمة التي تساهم في هذه الحالة.

لا يزال الباحثون يبحثون عن إجابات حقيقية ودقيقة للأسئلة التالية: لماذا يؤثر مرض السكري المبكر ومرض السكري من النوع الثاني على بعض الأشخاص دون الآخرين؟

ومع ذلك، هناك عدة عوامل تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري، بما في ذلك:

  • العمر: العمر أكبر من أو يساوي 45 سنة.
  • الوزن: يتم تعريف الوزن الزائد على أنه مؤشر كتلة الجسم يبلغ 25 أو أكثر.
  • الوراثة: إصابة أحد الأقارب من الدرجة الأولى بمرض السكري.
  • العرق: من المعروف أن بعض المجموعات العرقية معرضة لخطر الإصابة بمرض السكري.
  • النشاط البدني: قلة النشاط البدني.
  • أرتفاع ضغط الدم: أعلى من 140/90 ملم زئبق.
  • فرط كوليستيرول الدم: يشير هذا إلى أرتفاع مستويات الكولسترول السيئ.
  • أرتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم: وهي أحد أنواع الدهون الموجودة في الجسم.
  • أمراض الأوعية الدموية: وجود تاريخ شخصي للإصابة بهذه الأمراض.
  • سكري الحمل: تاريخ شخصي لمرض سكري الحمل.
  • قيمة الهيموجلوبين السكري: أختبار الهيموجلوبين السكري أكبر من أو يساوي 5.7%.
  • تحمل الجلوكوز: الأشخاص الذين يعانون من أنخفاض أو ضعف تحمل الجلوكوز هم أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب.

4.أسباب وعوامل خطر الإصابة بسكري الحمل

أثناء الحمل، تنتج المشيمة هرمونات تساعد وتدعم الحمل وهذه الهرمونات تجعل الخلايا أكثر مقاومة للأنسولين خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل، تنمو المشيمة وتنتج كميات كبيرة من هذه الهرمونات، مما يعيق عمل الأنسولين. مما يجعل الأمر أكثر صعوبة.

في الظروف العادية، يستجيب البنكرياس عن طريق إنتاج كميات إضافية من الأنسولين للتغلب على هذه المقاومة، ولكن في بعض الأحيان يكون البنكرياس غير قادر على الاستمرار، وينتج عن ذلك وصول كميات صغيرة جدًا من الجلوكوز إلى الخلايا وتراكم كميات كبيرة في الدورة الدموية فيتكون سكري الحمل.

قد تكون أي امرأة حامل معرضة لخطر الإصابة بسكري الحمل، ولكن هناك بعض النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري أثناء الحمل، بما في ذلك:

  • النساء فوق 25 سنة.
  • التاريخ العائلي أو الشخصي.
  • زيادة الوزن.

4- مضاعفات مرض السكري

تشمل المضاعفات الأكثر شيوعًا ما يلي:

1.المضاعفات العامة

يمكن أن يسبب مرض السكري:

  • أرتفاع ضغط الدم تدريجياً.
  • أضطراب شحوم الدم الفريد، وخاصة أرتفاع نسبة الدهون الثلاثية.
  • أنخفاض في نسبة البروتين والكوليسترول الجيد.
  • أضرار محددة للكلى والشبكية والجهاز العصبي.
  • لكن المضاعفات الناجمة عن مرض السكري تختلف بإختلاف نوع مرض السكري.

2.مضاعفات مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني

تتطلب المضاعفات قصيرة المدى الناجمة عن مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني علاجًا فوريًا، وإذا لم يتم علاجها على الفور، فقد تؤدي إلى:

  • غيبوبة.
  • مستويات عالية من الكيتونات في البول.
  • أنخفاض مفاجئ في نسبة السكر في الدم
  • أرتفاع مفاجئ في نسبة السكر في الدم.

3.مضاعفات مرض السكري على المدى الطويل

أما المضاعفات طويلة المدى الناجمة عن مرض السكري، فتظهر تدريجياً، فكلما كان الشخص أصغر سناً يصاب بمرض السكري ولا ينتبه الشخص إلى موازنة مستويات السكر في الدم، كلما زاد خطر حدوث مضاعفات، والتي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى الإعاقة أو حتى الموت.

  • أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • تلف الأعصاب.
  • الأضرار التي لحقت الكلى.
  • يسبب ضرراً للعين.
  • باطن القدم مصاب.
  • أمراض الجلد والفم.
  • مشاكل العظام والمفاصل.

4.مضاعفات سكري الحمل

تلد معظم النساء المصابات بسكري الحمل أطفالاً أصحاء، لكن إذا كان مستوى السكر في الدم لدى المرأة الحامل غير متوازن ولم تتم مراقبته وعلاجه بشكل صحيح، فقد يتسبب ذلك في ضرر للأم والطفل المولود، وأبرزها المضاعفات. يشمل ما يلي:

قد يسبب سكري الحمل مضاعفات عند الأطفال حديثي الولادة

تشمل المضاعفات الأكثر شيوعًا ما يلي:

  • فرط النمو.
  • نقص السكر في الدم.
  • متلازمة الضائقة التنفسية.
  • اليرقان.
  • مرض السكري من النوع الثاني في أعمار متقدمة.
  • الموت.

المضاعفات المحتملة للأمهات بسبب سكري الحمل:

  • تسمم الحمل.
  • يمكن أن يحدث سكري الحمل أيضًا في حملك التالي.

5.مضاعفات مرض السكري المبكر

قد يتطور مرض السكري في البداية إلى مرض السكري من النوع الثاني.

5- تشخيص مرض السكري

تشمل طرق التشخيص ما يلي:

طرق تشخيص مرض السكري

  • فحص الدم

هناك العديد من اختبارات الدم التي يمكنها تشخيص أعراض مرض السكري من النوع الأول أو أعراض مرض السكري من النوع الثاني، بما في ذلك:

  • فحوصات عشوائية لمستوى السكر في الدم.
  • فحص مستويات السكر في الدم أثناء الصيام.

إذا تم تشخيص إصابة الشخص بأعراض مرض السكري بناءً على نتائج الأختبار، فقد يقرر الطبيب طلب أختبارات إضافية لتحديد نوع مرض السكري الهدف هو فهم كيفية علاج نوع واحد من مرض السكري بشكل مختلف عن الآخر حتى يمكن أختيار العلاج المناسب والفعال.[3]

قد يوصي طبيبك أيضًا بإجراء اختبار الهيموجلوبين/الهيموجلوبين السكري A1C.

  • اختبار سكري الحمل

يعد اختبار فحص سكري الحمل جزءًا لا يتجزأ من الفحوصات المنتظمة أثناء الحمل.

يوصي معظم المتخصصين الطبيين بإجراء أختبار دم لمرض السكري يسمى أختبار تحدي الجلوكوز، والذي يتم إجراؤه بين الأسبوعين 24 و 28 من الحمل، أو في وقت سابق عند النساء المعرضات لخطر كبير للإصابة بسكري الحمل.

لا يمكن الوقاية من مرض السكري من النوع الأول، ولكن ممارسات نمط الحياة الصحي التي يمكن أن تساعد في علاج مراحل وأعراض مرض السكري، والسكري من النوع الثاني، وسكري الحمل يمكن أن تساعد أيضًا في الوقاية منه والسيطرة عليه ومن أهم طرق الوقاية ما يلي:

  • التأكد من التغذية الصحية.
  • زيادة النشاط البدني.
  • التخلص من الوزن الزائد.

تتوفر في بعض الأحيان أدوية السكري عن طريق الفم، مثل الميتفورمين والروزيجليتازون، والتي تقلل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، ولكن لا يزال من المهم الحفاظ على نمط حياة صحي.

6- أنوع مرض السكري

أنواع مرض السكري هي كما يلي:

  • مرض السكري من النوع الأول:

مرض السكري من النوع الأول هو مرض يقوم فيه الجهاز المناعي بتدمير خلايا بيتا في البنكرياس لأسباب لم يتم تحديدها بعد، ويحدث هذا التدمير بسرعة عند الأطفال ويمكن أن يستمر من أسابيع إلى سنوات عند البالغين، وقد تستمر لسنوات عديدة.
يمكن أن يؤثر مرض السكري من النوع الأول على الأشخاص في أي مرحلة من مراحل الحياة، ولكنه يظهر عادة في مرحلة الطفولة أو المراهقة.
يتم تشخيص العديد من كبار السن المصابين بداء السكري من النوع الأول بشكل غير صحيح بأنهم مصابون بمرض السكري من النوع الثاني.

  • مرض السكري من النوع الثاني:

مرض السكري من النوع الثاني هو مرض يتم فيه تدمير خلايا بيتا في البنكرياس لأسباب وراثية، مدعومة على الأرجح بعوامل خارجية، في عملية بطيئة للغاية يمكن أن تستمر لعقود.
بالنسبة للأشخاص الذين يتمتعون بوزن صحي ويتمتعون بحالة بدنية جيدة، فإن خطر الإصابة بمرض السكري يكون ضئيلًا حتى مع إنخفاض إفراز الأنسولين.
إن الشخص الذي يعاني من السمنة المفرطة والذي لا يمارس النشاط البدني يكون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري لأنه أكثر عرضة للإصابة بمقاومة الأنسولين وبالتالي الإصابة بمرض السكري.[4]

وأخيرًا، مرض السكري يمكن أن يظهر في أي عمر، وتشير الإحصائيات إلى أن عدد المصابين بالسكري من النوع الثاني في العالم ارتفع بشكل ملحوظ في العقود الأخيرة، حيث وصل إلى حوالي 150 مليون شخص، ومن المتوقع أن يرتفع عدد المصابين بالسكري إلى 330 مليون بحلول عام 2025، ولكن لحسن الحظ، هذا أمر يمكن الوقاية منه وفي كثير من الأحيان تجنبه.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة