دراسة عن مدينة القدس وتاريخها

الكاتب : نورا سمير
28 نوفمبر 2024
عدد المشاهدات : 50
منذ أسبوعين
دراسة عن مدينة القدس وتاريخها
عناصر الموضوع
1- ماهي أسماء القدس؟
2- ماهو تاريخ عاصمة القدس؟
3- القدس الآن
4- ماهي الإعتداءات على الأقصى؟
5- ماهي مميزات مدينة الأقصى؟
المسجد الأقصى
6- أجمل ما قيل عن القدس

عناصر الموضوع

1- ماهي أسماء القدس؟

2- ماهو تاريخ عاصمة القدس؟

3- القدس الآن

4- ماهي الإعتداءات على الأقصى؟

5- ماهي مميزات مدينة الأقصى؟

6- أجمل ما قيل عن القدس

7- مدينة القدس وتاريخها

دراسة عن مدينة القدس وتاريخها … تظهر الحفريات الأثرية أن تاريخ مدينة القدس يمتد لأكثر من 5000 عام. حيث تحتوي المدينة على العديد من المعالم التاريخية والأماكن المقدسة التي تتجاوز 220 موقعًا. من بين هذه المعالم. تبرز كنيسة القيامة التي أُنشئت في القرن الرابع الميلادي، والتي تعتبر من أقدس الأماكن المسيحية في العالم. نظرًا لارتباطها بصلب السيد المسيح وقيامته، بالإضافة إلى الحرم القدسي الشريف.

1- ماهي أسماء القدس؟

أول اسم معروف لمدينة القدس هو “أورسالم”، الذي ذكر في رسائل تل العمارنة المصرية. هذا الاسم يعني أسس سالم. حيث يعتبر سالم أو شالم هو اسم الإله الكنعاني الذي يحمي المدينة، ويُعتقد أن هذا الاسم يشير أيضًا إلى “مدينة السلام. وقد وردت هذه التسمية مرتين في الوثائق المصرية القديمة، حوالي عام 2000 قبل.الميلاد و1330 قبل.الميلاد.

لاحقًا، وفقًا لسفر الملوك الثاني، تغير اسم المدينة إلى “يبوس”، نسبة إلى اليبوسيين الذين ينحدرون من الكنعانيين. والذين قاموا ببناء قلعتها، والتي تعني في اللغة الكنعانية “المرتفع”. تشير بعض المصادر التاريخية إلى أن الملك اليبوسي “ملكي صادق” هو أول من أسس يبوس أو القدس، وكان معروفًا بحبه للسلام، حتى أُطلق عليه لقب “ملك السلام”. ومن هنا جاء اسم المدينة، ويُقال إنه هو من أطلق عليها اسم “أورسالم”، أي “مدينة سالم. [١]

ظهر اسم “أورشليم” لأول مرة في الكتاب المقدس. وتحديدًا في سفر يشوع، حيث يرتبط بكلمتي “أور” التي تعني “مكان مخصص لعبادة الله وخدمته”.

  • مدينة داود.
  • خلال العصر الهيليني، كانت تعرف باسم “هيروسليما”.
  • أطلق عليها أيضًا اسم “مستعمرة إيليا الكابيتولينيّة”.
  • كانت تذكر المدينة باسم “إيلياء” أو “إيليا”، وهو يبدو أنه اختصار للاسم اللاتيني.
  • في فترة لاحقة من العصور الوسطى، عرفت باسم “بيت المقدس”.
  • أما الاسم الشائع اليوم للقدس في اللغة العربية، وخاصة بين المسلمين. فقد يكون اختصارًا لاسم “بيت المقدس” أو لعبارة “مدينة القدس”، وغالبًا ما يُشار إليها بـ “القدس الشريف”.

2- ماهو تاريخ عاصمة القدس؟

تعتبر القدس محورًا رئيسيًا في النقاش حول القومية العربية بشكل عام والوطنية الفلسطينية بشكل خاص. كما أنها تلعب دورًا مهمًا في القومية الإسرائيلية أو الصهيونية. لذلك، فإن تناول تاريخها الطويل الذي يمتد لأكثر من 5000 عام غالبًا ما يتسم بالتحيز الأيديولوجي. على سبيل المثال، يركز القوميون الإسرائيليون على الفترة التاريخية التي استوطن فيها بنو إسرائيل أرض فلسطين، ويزعمون أن جميع يهود العالم اليوم ينحدرون من هؤلاء القوم بالإضافة إلى المكابيين. هذا الادعاء يعزز من قضيتهم الرامية إلى توطين يهود العالم في فلسطين ويدعم موقفهم أمام الشعوب الأخرى. حيث يظهرون أنفسهم كوارث شرعيين للمدينة وللبلاد بشكل عام.

من جهة أخرى، يركز القوميون العرب والفلسطينيون على الحقبتين المسيحية والإسلامية وغيرها من الفترات التاريخية غير الإسرائيلية في تاريخ المدينة، مما يعزز موقفهم القائل بأن الفلسطينيين الحاليين هم ورثة المدينة والبلاد. حيث ينحدرون من مختلف الشعوب والأمم التي عاشت في القدس وفلسطين عبر العصور وتزاوجت وتفاعلت. نتيجة لهذا الاختلاف، يدعي كل من الإسرائيليين والفلسطينيين أن الطرف الآخر يقوم بتحريف التاريخ لتحقيق مصالحه الخاصة وإضعاف مصالح الآخر، وذلك لتأكيد ادعاءاته بأحقيته في المدينة.

أصبحت القدس مدينة مقدسة للمسلمين بعد حادثة الإسراء والمعراج. وبعد فرض الصلاة عليهم، بدأ المسلمون يتوجهون أثناء أدائها نحو المدينة. ولكن بعد حوالي 16 شهرًا، عاد المسلمون للتوجه في صلاتهم نحو مكة بدلاً من القدس. وذلك بسبب الانتقادات المتكررة من اليهود للنبي محمد وللمسلمين بسبب استقبالهم قبلة اليهود، بالإضافة إلى أسباب أخرى. [2]

3- القدس الآن

تسعى السلطات الإسرائيلية جاهدة لطمس المعالم الإسلامية في القدس بهدف تهويد المدينة. فهي تعمل على عزلها عن بقية المناطق المحتلة، وتمنع الفلسطينيين من دخولها، بينما تشجع بعض اليهود على الاستقرار فيها. كما تقوم ببناء منشآت تتعارض مع الطابع العربي والإسلامي، وتنفذ أعمالًا تهدف إلى تغيير الوضع السياسي والديموغرافي للقدس، مثل إنشاء المستوطنات وفرض قيود على السكان العرب، مما يدفعهم إلى الهجرة. ستستمر الصراعات بين المسلمين واليهود حتى يتم تحرير المسجد الأقصى. وإذا كانت ذاكرة الأمة قد حافظت على أهمية القدس في هذا الصراع التاريخي المتعدد الأبعاد، فإن من واجب ثقافتنا الإسلامية المعاصرة أن تحافظ على وعي الأمة بمكانة القدس الشريف، حتى يأتي الفجر الجديد على يد القائد صلاح الدين. [3]

4- ماهي الإعتداءات على الأقصى؟

واليهود كما يكرهون الإسلام والمسلمين يكرهون كذلك كل ما يتصل بهم، والحرب دائرة بينهم وبين الإنسان، كما هي دائرة بينهم وبين المقدسات التي تهم ذلك الإنسان؛ ولذلك سجل التاريخ صورًا من عدوان الصهاينة على المسجد الأقصى منذ سيطر هؤلاء الطغاة على مناطق فلسطين سنة 1967. ومن هذه الاعتداءات قيام المجرم الأسترالي اليهودي (مايكل رومان) في أغسطس في عام1969 بإشحيث تعرضت المعالم الأثرية لأضرار جسيمة.

بما فيها منبر صلاح الدين، قبة المسجد الخشبية المزخرفة بالزخارف الإسلامية الفريدة، ومسجد عمر في الداخل، كذلك محراب زكريا وبعض الأقواس والأعمدة.

وفي ديسمبر من عام  1969 قامت مجموعة من اليهود باقتحام حرم المسجد الأقصى وداء الصلاة فيه وتكرر هذه  في مارس سنة 1971م، وعندما اعترض المسلمون على ذلك أصدرت روث أور قرارًا  محكمة الصلح في القدس قرارًا بأحقية اليهود في أداء طقوسهم الدينية في المسجد الأقصى، ولم يحل دون تنفيذ ذلك إلا ثورات عارمة قام بها المسلمون.

5- ماهي مميزات مدينة الأقصى؟

مدينة السلام، ومسرى رسول الله الكريم، وزهرة المدائن، هي مدينة القدس الفلسطينية. تعتبر القدس واحدة من أقدس وأقدم المدن في العالم، حيث يتجلى التاريخ والحضارة في كل زاوية من زواياها.

تتميز هذه المدينة بتراثها الديني والثقافي الغني، الذي يجمع بين الأديان السماوية الكبرى وتاريخ حافل بالصراعات والاندماجات. تأخذنا القدس في رحلة عبر الزمن، تعكس تجاربها الإنسانية والتاريخ الطويل الذي شهدته.

تعتبر القدس المكان الذي يرتبط به أبرز الأحداث والشخصيات الدينية في العالم، إذ تحتضن ثلاثة من أهم المواقع المقدسة في الديانات السماوية الكبرى، ومن أبرزها المسجد الأقصى. [4]

المسجد الأقصى

يعتبر المسجد الأقصى من الأماكن المقدسة التي ذكرها القرآن الكريم، حيث رفع الله سبحانه وتعالى من مكانته عندما جعله مسرى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. يقول الله تعالى في كتابه: “سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير

سمي المسجد الأقصى بهذا الاسم بسبب بعده عن المسجد الحرام، إذ يعتبر أبعد مسجد عن أهل مكة، ويعظّم بالزيارة. أما البركة المذكورة في الآية الكريمة، فهي تشمل البركة الحسية والمعنوية. فالبعد الحسي يتجلى في النعم التي أنعم الله بها على تلك المنطقة من ثمار وزروع وأنهار، بينما البركة المعنوية تتعلق بالجوانب الروحية والدينية، حيث كان هذا المكان مهبط الأنبياء والصالحين ومسرى خاتم النبيين.

وقد دفن حول المسجد الأقصى العديد من الأنبياء والصالحين، كما تضم مدينة القدس عددًا كبيرًا من الصحابة والتابعين، من بينهم الصحابي الجليل عبادة بن الصامت وشداد بن أوس رضي الله عنهما.

دراسة عن مدينة القدس وتاريخها

6- أجمل ما قيل عن القدس

 عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من حج واعتمر وصلى في بيت المقدس فقد استكمل جميع سنتي”. وعن مكحول رضي الله عنه، قال: “من خرج إلى بيت المقدس لغير حاجة، ثم صلى فيه خمس صلوات: الفجر، والظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، ثم صلى صلاة الغداة، خرج من ذنوبه كما ولدته أمه.

وعن سفيان الثوري، أنه سئل من قبل رجل في مكة: “يا أبا عبد الله، ما رأيك في الصلاة في هذه البلدة  فقال: بمائة ألف صلاة. فسأله فما عن الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟” فأجاب: بخمسين ألف صلاة. ثم سأل: “فماذا عن بيت المقدس؟” فقال: بأربعين ألف صلاة”. وسأله: فماذا عن دمشق؟” فقال: بثلاثين ألف صلاة.

في ختام دراسة عن مدينة القدس وتاريخها، ساهمت تلك المعالم بشكل كبير في تعزيز شهرة مدينة القدس ومنحها أهمية كبيرة. ومع ذلك، فإن المدينة تواجه تحديات التهويد، الذي يؤثر سلبًا على المسلمين والمسيحيين الذين يعيشون في هذه المدينة العريقة.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة