دور البرمائيات في النظام البيئي

الكاتب : أمنية مجدي
31 أكتوبر 2024
منذ 3 أسابيع
عناصر الموضوع
١- ما هى أبرز خصائص البرمائيات؟
٢- دورة حياة البرمائيات
٣- البيئة التي تتواجد فيها البرمائيات
٤- أهمية البرمائيات في النظام البيئي

عناصر الموضوع

١- ما هى أبرز خصائص البرمائيات؟

٢– دورة حياة البرمائيات

٣- البيئة التي تتواجد فيها البرمائيات

٤ أهمية البرمائيات في النظام البيئي

“البرمائيات تمثل جزءا مهم جدا وأساسي من الطبيعة لأنها تمثل دور الفريسة والمفترسة، وهي من الحيوانات التي تهاجر إلى أماكن كثيرة جدا، وتنتقل إلى مواطن جديدة، وأكثر وقت تقوم بالتكاثر فيه هي أشهر الربيع والسيف لأنها تميل إلى الجو الدافئ وغالبا يكون التكاثر في وقت الليل، ولها دور مهم جدا في الزراعة أنها تقوم بالتغذي على آلاف الحشرات، وهو ما يعود بالفائدة على الزراعة لأنها تساعد على مكافحة البعوض مما يعود بالنفع على الإنسان أيضا وبسبب جلدها الحساس المسامي والرطب هي تكون أكثر عرضه للجفاف ولعديد من الأمراض لأن جلدها نفاذ، ويمتص الأشياء بسهولة فهي تساهم بدور كبير جدا في صحة النظم البيئية المهمة بما في ذلك الغابات والأراضي الرطبة التي تعتبر موطن مناسب للبر مائيات، وتشكل أيضا دور كبير جدا ومهم في سلسلة الغذاء لأنها تقوم بتوفير الموارد الغذائية لعديد من الحيوانات مثل الطيور الجارحة والثعابين واحيانا للإنسان حيث يوجد نوع من الضفادع صالح للأكل، ويتم حصاده في بعض أجزاء الولايات المتحدة لصالح الاستهلاك البشري كما يوجد بعض الناس يستمتعون بسماع صوت الضفادع في الليالي الصيفية حيث يقوم الضفادع بالترحيب بهم من خلال نداءات من أنواع متعددة.

١- ما هى أبرز خصائص البرمائيات؟

البرمائيات هي حيوانات تتميز بخصائص مميزة تميزها عن جميع أنواع الكائنات الحية الأخرى فهي واحدة من خمسة مجموعات أساسية تمتلك خصائص الفقاريات، ولها خصائص تميزها عن باقي الحيوانات الأخرى حيث أنها تستطيع العيش على اليابسة، وفي الماء ويكون جلدها خالي من أي حراشيف، وتقوم بالتكاثر أيضا على الأرض اليابسة الرطبة أو تتكاثر في الماء، ومن أهم أنواع البر المائيات العلاجيم و السمادر والسيسيليان وهي تكون حوالي 7000 نوع أعيش في جميع أنحاء العالم ما عدا القارة القطبية الجنوبية لأنها تميل إلى الجو الدافئ، وكل ثلاثة أنواع من البرمائيات يكون نوع واحد فقط مهدد بالانقراض في الوقت الحالي، وهو فيما يلي سنتعرف على أنواع المختلفة من البرمائيات فيما يلي:

  • البرمائيات هي من اللافقاريات التي تتحكم البيئه في درجه حرارتها وذلك بسبب جلودها المساميه فهي من ذاوت الدم البارد.
  • البرمائيات كائنات مزدوجة فهي تستطيع العيش على الأرض، وكذلك في الماء.
  • البرمائيات وضع البيت بهدف التكاثر وإعادة إنتاج النوع والبر مائيات تقوم بوضع البيض في أرض رطبه أو في الماء.
  • البرمائيات جلدها يكون رطب وتقوم بإفراز مادة مخاطية للحفاظ على رطوبة الجلد حتى تستطيع امتصاص الأكسجين وتتنفس من خلال جلدها ومن غير رطوبة تكون جافة وتموت.
  • البرمائيات أقدامها تكون مكفوفه حتى تستطيع السباحة بشكل جيد.
  • البرمائيات تنتمي إلى مجموعة الفقاريات فهي من الحيوانات التي تمتلك عمود فقري.
  • البرمائيات تستطيع التنفس من خلال رئتها، وتستطيع أيضا التنفس من خلال جلدها.
  • البرمائيات بعد مرحلة النمو تتغذى على اللحوم فهي تتغذى على الحشرات مثل الديدان والقواقع والرخويات.
  • البرمائيات تقوم بإصدار أصوات معينة مثل الضفدع يتواصل مع أفراد مجموعته.
  • معظم البرمائيات يكون الإخصاب عندها خارجياً والبعض منها يكون داخلياً. [1]

٢- دورة حياة البرمائيات

البرمائيات تتميز بدورة حياة معينة، وهناك العديد من التفاصيل فيمايلي:

  • البرمائيات تقوم بوضع بيضها في مجموعات داخل الماء حتى لا يصاب بالجفاف لأنه لا يوجد عليه قشور صلبه.
  • الشرغوف يظل في البيضة من من 2ل 25 يوم ثم يخرج من البيضة.
  • البرمائيات يتغذون على النبات، ويتنفسون من خلال الخياشيم، ويسبحون في الماء أيضًا.
  • عند ميلاد الضفدع الصغير يكون له ذيل، وأرجل أمامية وبعد مرحلة النمو يتغير شكله حيث يستخدم الضفدع الصغير العناصر الغذائية التي توجد في ذيله كغذاء، ويقوم بالقفز من الماء إلى الأرض.
  • المدة التي يحتاجها الضفدع الصغير حتى يصبح بالغا، ويضع البيض من سنتين إلى أربع سنوات، ويبدأ بعد ذلك اختفاء الذيل، ويقوم باكل الحشرات بدلا من النباتات. [2]

٣- البيئة التي تتواجد فيها البرمائيات

البرمائيات يمكن أن نعثر عليها في جميع الكرة الأرضية في الأماكن الرطبة في العديد من الموائل في كل العالم والمنطقتين الوحيدتين التي لا يسكنهم البرمائيات هما جرينلاند والقارة القطبية الجنوبية، ومن الممكن أيضا العثور عليها في البيئات الجافة فهي تستطيع أن تستفيد من البرك الصغيرة المؤقتة التي توجد من المياه الراقدة عند وقت التكاثر وتوجد بكثره جدا في الأماكن الرطبة من البحيرات والبرك والغابات المطيرة، وتوجد في المناطق الإستوائية والمناطق القطبية ذات المناخ المعتدل الأماكن الرطبة تعتبر أكثر الأماكن التي تتواجد فيها البرمائيات حيث توجد بكثرة في البحيرات والأنهار والبرك لأنها تفضل الأماكن الرطبة أما المناطق الإستوائية توجد فيها البرمائيات فهي تفضل الأماكن الرطبة التي تأتي من الأمطار حيث تعتمد عليها في عملية التكاثر مثل ضفدع الشجر الذي يوجد بين الأشجار، ولا يغادرها أبدا والمناطق الجافة البر مائيات توجد في المناطق الجافة، ولكن بكميات قليلة حيث تقوم بالاختباء تحت الأرض طول شهور السنة الحارة، وعندها هطول الأمطار وتكوين البرك والمستنقعات تتجمع بسرعة كبيرة جدا لتضع البيض، وتتكاثر واليرقات تنمو بسرعة قبل أن يعود الجو إلى حالته السابقة وتجف المستنقعات. [3]

٤- أهمية البرمائيات في النظام البيئي

البرمائيات تمثل جزءا مهم جدا وأساسي من الطبيعة لأنها تمثل دور الفريسة والمفترسة، وهي من الحيوانات التي تهاجر إلى أماكن كثيرة جدا، وتنتقل إلى مواطن جديدة، وأكثر وقت تقوم بالتكاثر فيه هي أشهر الربيع والسيف لأنها تميل إلى الجو الدافئ وغالبا يكون التكاثر في وقت الليل، ولها دور مهم جدا في الزراعة أنها تقوم بالتغذي على آلاف الحشرات، وهو ما يعود بالفائدة على الزراعة لأنها تساعد على مكافحة البعوض مما يعود بالنفع على الإنسان أيضا وبسبب جلدها الحساس المسامي والرطب هى تكون أكثر عرضة للجفاف ولعديد من الأمراض لأن جلدها نفاذ، ويمتص الأشياء بسهولة فهي تسهم بدور كبير جدا في صحة النظم البيئية المهمة بما في ذلك الغابات والأراضي الرطبة التي تعد موطن مناسب للبر مائيات، وتشكل أيضا دور كبير جدا ومهم في سلسلة الغذاء لأنها تقوم بتوفير الموارد الغذائية لعديد من الحيوانات مثل الطيور الجارحة والثعابين واحيانا للإنسان حيث يوجد نوع من الضفادع صالح للأكل، ويتم حصاده في بعض أجزاء الولايات المتحدة لصالح الاستهلاك البشري كما يوجد بعض الناس يستمتعون بسماع صوت الضفادع في الليالي الصيفية حيث يقوم الضفادع بالترحيب بهم من خلال نداءات من أنواع متعددة.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة