دور المكملات الغذائية

عناصر الموضوع
1- دور المكملات الغذائية في تعويض نقص الفيتامينات والمعادن في النظام الغذائي
2- تحسين الأداء الرياضي بمكملات مثل البروتين والكرياتين
3- اختيار المكملات بناءً على احتياجات الجسم
4- استشارة مختص للتأكد من الجرعات المناسبة
5- تجنب الاعتماد الكامل على المكملات بديلاً عن الطعام الطبيعي
المكملات الغذائية هي مستحضرات تهدف إلى دعم النظام الغذائي من خلال توفير احتياجاتك الصحية مثل الفيتامينات والمعادن والألياف والأحماض الدهنية والأحماض ألأمينيه. والتي قد تكون مفقودة أو غير متوفرة بكميات كافية في دعم النظام الغذائي للفرد. تختلف وجهات نظر الدول حول تصنيف المكملات الغذائية؛ حيث تعتبرها بعض البلدان أطعمة، بينما تصنفها دول أخرى كأدوية أو منتجات صحية طبيعية.
تقوم هيئة الدستور الغذائي بتصنيف جميع المكملات التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن كأطعمة. وتعتبر هيئة الدستور الغذائي منظمة مدعومة من قبل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية.
1- دور المكملات الغذائية في تعويض نقص الفيتامينات والمعادن في النظام الغذائي
تستخدم المكملات الغذائية لعلاج احتياجاتك الصحية مثل نقص الفيتامينات أو المعادن، وكذلك لتعزيز القوة البدنية والقدرة على ممارسة التمارين الرياضية ودعم النظام الغذائي
تعتبر هذه المنتجات مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية حيث يمكن أن تسهم في تحسين الصحة العامة ودعم النظام الغذائي وتقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض وتوفير احتياجاتك الصحية
في بعض الأحيان، قد يوصي أخصائي الرعاية الصحية بتناول مكمل غذائي معين. على سبيل المثال، قد ينصح الطبيب بتناول مكملات الحديد للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، أو بتناول الكالسيوم لمن هم معرضون لخطر الإصابة بهشاشة العظام
يمكن أن ينصح أخصائي الرعاية الصحية بتناول مكملات غذائية في الحالات التالية:
- وجود مخاطر مرتفعة للإصابة بحالة صحية يمكن تقليلها من خلال إضافة مواد مغذية.
- النساء الحوامل والمرضعات.
- الإصابة بالفشل الكلوي الذي يؤثر على قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية.
- اتباع نظام غذائي خاص أو مقيد يفتقر إلى عناصر غذائية معينة.
- المعاناة من سوء التغذية وعدم الحصول على كميات كافية من العناصر الغذائية.
- كبار السن الذين يواجهون صعوبات في امتصاص العناصر الغذائية من الطعام. [1]
2- تحسين الأداء الرياضي بمكملات مثل البروتين والكرياتين
أظهرت الأبحاث المتعلقة بدور المكملات الغذائية في الأداء الرياضي مثل
الكرياتين الذي يعمل على الأتي:
زيادة القوة وحجم العضلات وتحسين الأداء
يمكن أن يساعد تناول الكرياتين عن طريق الفم الرياضيين في زيادة أدائهم خلال التمارين أو المنافسات، مما يسهم في تعزيز قوتهم وكتلتهم العضلية. وغالبًا ما يلجأ الرياضيون الذين يمارسون أنشطة عالية الشدة ومتقطعة إلى تناول الكرياتين، حيث يتطلب الأمر سرعة التعافي خلال فترات التدريب والمنافسات.
الوقاية من الإصابات
قد يساهم الكرياتين الفموي في تقليل تكرار التعرض للجفاف وتقلص العضلات، بالإضافة إلى تقليل الإصابات المرتبطة بالعضلات والعظام والأربطة والأوتار، وكذلك الأعصاب.
متلازمات أيض الكرياتين النادرة
في حالة الأطفال الذين يعانون من بعض متلازمات نقص الكرياتين، قد يؤدي تناول المكملات الغذائية تحتوي على الكرياتين عن طريق الفم إلى تحسين بعض الأعراض.
الإدراك وصحة الدماغ
يمكن أن تعزز المكملات الغذائية التي تحتوي على الكرياتين الأداء في المهام الإدراكية، خاصة لدى كبار السن.
البروتين الذي له دور في
تعتبر البروتينات مكوناً أساسياً في كل خلية ونسيج داخل جسم الإنسان، بما في ذلك العضلات. تتكون البروتينات من الأحماض الأمينية، التي تُعرف بأنها الوحدات الأساسية المستخدمة في إنتاج البروتينات. تنقسم الأحماض الأمينية إلى نوعين رئيسيين بناءً على احتياجات الجسم: الأحماض الأمينية الأساسية، التي لا يستطيع الجسم إنتاجها ويجب الحصول عليها من الغذاء، والأحماض الأمينية غير الأساسية، التي يمكن للجسم تصنيعها بنفسه. [2]
3- اختيار المكملات بناءً على احتياجات الجسم
لتحديد أنواع المكملات الغذائية المناسبة، من الضروري أولاً فهم الغرض من استخدامها. فبعض الأشخاص يرغبون في تناولها لتحسين مستوى الطاقة العامة في الجسم، بينما يسعى آخرون لتخفيف الشعور بالثقل بعد تناول الطعام.
إن معرفة الهدف من استخدام المكملات الغذائية يسهل بشكل كبير عملية اختيارها، حيث يقوم الطبيب بوصف مكملات غذائية محددة تتناسب مع كل هدف.
تتوزع المكملات الغذائية إلى ثلاث مجموعات رئيسية، كما يلي:
صيغ الفيتامينات المتعددة
من الأفضل اختيار صيغ الفيتامينات المتعددة المخصصة للذكور، حيث أن احتياجات الرجال من الفيتامينات تكون مرتفعة. ومع ذلك، لا يمنع ذلك النساء من تناولها أيضًا. يُفضل اختيار الصيغ التي تحتوي على جميع الفيتامينات من مجموعة ب، وبجرعة لا تقل عن 30 مللي غرام، بالإضافة إلى إمكانية اختيار أنواع أخرى من الفيتامينات.
المعادن
يجب تناول مكملات المعادن بناءً على وصفة طبية، لأن زيادة مستوياتها في الجسم قد تؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، بعضها قد يكون خطيرًا.
النباتات الطبية
تُعتبر النباتات الطبية من المكملات الغذائية الأساسية، نظرًا لاحتوائها على مضادات الأكسدة التي تلعب دورًا مهمًا في حماية الجسم من الجذور الحرة ودعم الاحتياجات الصحية والتي تُعزى إليها العديد من المشكلات الصحية، أبرزها مرض السرطان.
فهم محتوى المكونات النشطة في كل قرص
يشير محتوى المكونات النشطة في قرص المكمل الغذائي إلى جودة وكفاءة المنتج. إذا كانت المنتجات تحتوي على كميات قليلة من هذه المكونات، يُنصح بتناول قرصين يوميًا. أما إذا كانت تحتوي على كميات مرتفعة، فيمكن الاكتفاء بقرص واحد يوميًا. ومع ذلك، يجب الانتباه دائمًا للجرعة المحددة على العبوة وفقًا للفئة العمرية. [3]
4- استشارة مختص للتأكد من الجرعات المناسبة
من الضروري استشارة الصيدلاني، حيث يمكن الاعتماد عليه في توجيهكم لاختيار المكمل الغذائي المناسب. كما يمكنه توضيح الفروق بين المنتجات المختلفة بناءً على خبرته.
عادةً ما يقدم الصيدلاني نصائح حول كيفية التعرف على المنتجات التي تحتوي على الفيتامينات الطبيعية بدلاً من الصناعية، لذا يجب الانتباه لما يقوله جيدًا.
من المستحسن دائمًا استشارة أخصائي رعاية صحية قادر على تقييم احتياجاتك الشخصية. وتقديم النصائح حول ما إذا كانت المكملات الغذائية ضرورية لك. يمكنهم مساعدتك في اتخاذ قرارات مدروسة بشأن نظامك الغذائي وصحتك العامة. [4]
5- تجنب الاعتماد الكامل على المكملات بديلاً عن الطعام الطبيعي
تُعتبر المكملات الغذائية مثل الأدوية والمواد الأخرى، عرضة لحدوث آثار جانبية. ورغم أن معظم المكملات تُعتبر آمنة عند استخدامها بشكل صحيح، إلا أنه من الضروري أن نكون واعين لاحتمالية تفاعلها مع الأدوية أو تسببها في ردود فعل سلبية لدى بعض الأشخاص.
يمكن أن تختلف طبيعة الآثار الجانبية بناءً على نوع المكمل والاستجابة الفردية. ومن بين الآثار الجانبية الشائعة التي تم الإبلاغ عنها: مشاكل في الجهاز الهضمي، ردود فعل تحسسية، صداع، وتفاعلات مع الأدوية.
لتقليل احتمالية حدوث آثار جانبية، من المهم الالتزام بتعليمات الجرعة الموصي بها، واستشارة الطبيب قبل بدء أي مكمل جديد، والبقاء على دراية بالتفاعلات المحتملة أو موانع الاستعمال.
في النهاية إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا يمدك بجميع العناصر الغذائية الأساسية، فقد لا تحتاج إلى تناول المكملات الغذائية فالنظام الغذائي المتنوع الذي يتضمن مجموعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية يمكن أن يلبي احتياجاتك الغذائية بشكل كامل.
ومع ذلك، قد توجد حالات معينة تكون فيها المكملات الغذائية مفيدة. مثل وجود قيود غذائية معينة أو نقص في بعض العناصر الغذائية أو ظروف صحية خاصة.
المراجع
- ويكيبيديامكمل غذائي-بتصرف
- الجزيرة نتالمكملات الغذائية-بتصرف
- مختبر الدلتاالمكملات الغذائية الفوائد والأضرار-بتصرف
- العربية نتالتوقيت المثالي لكل مكمل غذائي.. استشارة الطبيب ضرورة-بتصرف
مشاركة المقال
وسوم
هل كان المقال مفيداً
الأكثر مشاهدة
ذات صلة

الصحة النفسية اليوم العالمي: احتفال برعاية العقل والروح

اختبار الصحة النفسية: تقييم شامل لحالتك العقلية

الصحة النفسية لكبار السن: الحفاظ على النشاط والتوازن

الصحة النفسية افهم نفسك: دليلك لتحسين الذات

الصحة النفسية في الإسلام: رؤى دينية للتوازن النفسي

الصحة النفسية في السجون: تحديات وحلول إنسانية

هل تعلم عن الصحة النفسية؟ معلومات ونصائح لتطوير...

الصحة النفسية للمراهقين

أفضل نصائح الصحة للمستقلين: توازن وحياة صحية

مراقبة الوزن بطريقة صحية

أهميه تناول الفاكهه

قياس معدل الأيض الأساسي

أهمية الجدولة الأسبوعية للأكل

أهمية التحليل البيومتري
