عاصمة لبنان: بيروت وأهم معالمها التاريخية

الكاتب : أمنية مجدي
17 أبريل 2025
عدد المشاهدات : 47
منذ 5 أيام
عاصمة لبنان: بيروت وأهم معالمها التاريخية
عناصر الموضوع
1- ماهي عاصمة لبنان؟
2- تاريخ بيروت العريق
3- المعالم السياحية في بيروت
4- الفرق بين بيروت القديمة والحديثة
5- الاقتصاد في بيروت
6- الحياة اليومية في العاصمة اللبنانية

عناصر الموضوع

1-ما هي عاصمة لبنان؟

2- تاريخ بيروت العريق

3- المعالم السياحية في بيروت

4- الفرق بين بيروت القديمة والحديثة

5- الاقتصاد في بيروت

6- الحياة اليومية في العاصمة اللبنانية

مدينة بيروت هي عاصمة دولة لبنان، واكبر المدن فيها، وتقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتعد هي الميناء الأساسي في الدولة، وهي من أحدث المدن التي توجد في الشرق الأوسط والتراث الفني فيها يجمع بين الطراز الغربي والشرقي والقديم والحديث، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف إلى ماهي عاصمة لبنان، وهي بيروت وأهم المعالم التاريخية التي توجد فيها.

1- ماهي عاصمة لبنان؟

ماهي عاصمه لبنان؟ عاصمة لبنان هي بيروت، وهي أكبر مدينه كمساحه في بيروت، وهي مقر الحكومة، وتؤدي دورًا كبيرًا جدا وأساسي في اقتصاد البلد، وهي واجهه السياح، وأصبحت مدينة بيروت هي العاصمة الأساسية لدولة لبنان، وذلك في عام 1943 بعد الحرب العالمية الأولى، وعند إعلان استقلال لبنان وموقعها في غرب لبنان، وتمتد إلى الساحل الشرقي للبحر المتوسط في أسفل جبال لبنان، ويرجع تسمية بيروت بهذا الاسم نسبة إلى (Beroe) ابنة الآلهة اليونانية أفروديت وأدونيس، كما أُطلق عليها اسم (Laodicea) في الحضارة الفينيقيّة.[1]

2- تاريخ بيروت العريق

تاريخ بيروت العريق

بيروت عاصمة لبنان لها تاريخ شائق وكبير فهي بوابة الشرق، وتصل بين افريقيا واسيا أوروبا، وذلك بفضل موقعها المتميز فهي من أقدم المدن في العالم، وسجلت فيها آثارًا تعود إلى العصر الحجري، وفي بداية الأمر كانت بيروت مدينة عبارة عن جزيرتين تشكلين النهر دلتا عند امتلاء النهر بالطمي أصبحت المنطقة كتلة برية فأصبحت بيروت ثم بعد ذلك غزاها الإسكندر الأكبر ثم احتل الرومان بيروت بقياده بومبي في عام 64 قبل الميلاد، وشكل التعليم دورًا مهم وأساسي في إعطاء بيروت شهرة كبيرة ودراسة القانون وخلال الغزو الروماني بدأت بيروت تطور الجانب التجاري والعسكري الخاص بها، وشيدت كثيرًا من المباني والمعالم الأثرية الكبيرة والعثمانيون بعد ذلك قاموا بالسيطرة على  بيروت لمدة أربعة قرون تقريبًا ثم احتل الفرنسيون بعد ذلك لبنان بعد الحرب العالمية الأولى فشهدت مدينة بيروت فوضى ودمار على مدار تاريخها وخلال حرب لبنان عام 1982 حصلت قوات الاحتلال الإسرائيلية معظم غرب بيروت.[2]

3- المعالم السياحية في بيروت

فيما يلي بعض المعالم السياحية في مدينة بيروت عاصمة لبنان:

  • المتحف الوطني في بيروت:

المتحف الوطني معلم ثقافي مهم، يعرض مجموعة واسعة من القطع الأثرية التي تعود إلى حضارات مختلفة عاشت في بيروت. يضم المتحف أعمالًا قيّمة، تمتد من العصر النحاسي إلى العصر البرونزي، والفينيقي، والهلنستي، والروماني، والبيزنطي، والعربي (المملوكي)، والعثماني.

  • تل حريصًا:

حريصًا منطقة سكنية في مدينة جونيه، تبعد ٢٠ كيلومترًا عن بيروت. يعد تمثال العذراء مريم، أو “سيدة لبنان”، مزارًا دينيًا هامًا للمسيحيين الكاثوليك. أُضيف التمثال عام ١٩٠٨ فوق كنيسة صغيرة، ويعتقد أنه يحمي لبنان.

  • مسجد العمري:

بني عام ١١٥٣ على يد فرسان الإسبتارية ككنيسة باسم القديس يوحنا المعمدان، ثم حُوِّل إلى مسجد على يد المماليك عام ١٢٩١. ولا يزال مسجد العمري محتفظًا ببنائه الرائع وجماله الأخّاذ حتى اليوم.

  • برج حمود:

برج حمود بلدة تقع شمال شرق بيروت، يسكنها في الغالب أرمن هاجروا إلى المنطقة في ثلاثينيات القرن الماضي. تشتهر برج حمود بصناعة المجوهرات والذهب ذوي الحرف اليدوية الفريدة. تُعد الجلود والمجوهرات والملابس والحرف اليدوية والتحف من الهدايا التذكارية الشائعة التي يمكن شراؤها من المتاجر والمشاغل المحلية.

  • الحمرا:

عرف حي الحمرا بكونه المركز الرئيسي للتجمعات الفكرية خلال الحرب الأهلية. واليوم، يعدّ من أكثر المناطق الفنية حيويةً، بالإضافة إلى كونه وجهة سياحية شهيرة، بفضل خيارات الإقامة بأسعار معقولة، ومتاجر الماركات العالمية الشهيرة، والمقاهي المتنوعة. [3]

4- الفرق بين بيروت القديمة والحديثة

تاريخ بيروت يعود إلى أكثر من 5000 عام حيث سكنها الرومان والفينيقيون واليونانيون العثمانيون، وكل منهم ترك أثره وبصمته المعمارية في كل أنحاء لبنان، وهذه الآثار القديمة لا تزال باقية حتى اليوم ومدينة بيروت دمرت، وأعيد بناؤها نحو ثماني مرات، ولكن الحرب الأهلية في بيروت استمرت حوالي 15 عامًا، وهذا الذي أدى إلى إعاقة بنائها وتعميرها وآثار الحرب لا تزال قائمة الذي أدى إلى زيادة الأمر لسوء هو الانفجارات التي أدت إلى تدمير الاقتصاد وزيادته في التدهور ورغم انهيار مدينة بيروت عاصمة لبنان المتكرر إذا كان خلال الحرب الإسرائيلية على جنوب لبنان عام 2006 أو الحرب الأهلية التي أثرت إلى حد بعيد على مطار بيروت أو انفجار الرابع من أغسطس عام 2020. [4]

5- الاقتصاد في بيروت

الحرب الجاهلية التي استمرت حوالي 15 عامًا من عام 1975 إلى عام 1990 أدت إلى عواقب على الاقتصاد وبعد منتصف التأمينات انخفضت قيمة الليرة اللبنانية، وذلك بسبب كثرة الحروب والانفجارات التي أدت إلى تدمير البنية التحتية للبلاد، وفي التسعينيات بدا رئيس الوزراء بتطوير وأحياء بيروت عاصمة لبنان، وهذا أدى إلى زيادة عبء الدين على الحكومة فبرنامج اعتماده لعمال بيروت أدى إلى اضطرارهم إلى الاقتراض، وهذا أدى إلى زيادة العجز الزائد والدين الزائد، وقاموا بتخفيض معدلات الضرائب، وهذا أدى إلى حالة كبيرة من التدهور في الميزانيات والاعتماد الزائد على الضرائب المباشرة لتغطية عجز الميزانيات حيث أصبح جزءاً من اللبنانيين أثرياء جدا ما بعد الحرب، ولكن نحو أكثر من ثلث سكان لبنان يعيشون تحت خط الفقر، وذلك من نهاية القرن الحادي والعشرون.[5]

6- الحياة اليومية في العاصمة اللبنانية

المدينة مجتمعٌ صحيٌّ ومزدهر، يجمع بين هدوء الحياة الريفية اليومية وثقافة المدينة الكبيرة. يبلغ عدد سكان مدينة لبنان نحو 15,044 نسمة، ويتراوح عدد سكانها خلال النهار بين 30,000 و35,000 نسمة تقريبًا. وقد صنِّفت لبنان ضمن “أفضل 100 مدينة صغيرة في أمريكا” للمؤلف نورمان كرامبتون. في الواقع، احتلت لبنان المرتبة الثالثة من بين 100 مدينة صغيرة وردت في الكتاب. لبنان مجتمعٌ متكامل الخدمات، ويعدّ مركز الخدمات الرئيسي لمنطقة الوادي العلوي.[6]

وفي الختام ومن خلال ما تقدم في هذه المقالة قد تعرفنا إلى ماهي عاصمه لبنان وأهم معالمها التاريخية.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة