علاقة التغذية بالسرطان

27 نوفمبر 2024
منذ 5 أيام
علاقة التغذية بالسرطان
عناصر الموضوع
1- سرطان الجهاز الهضمي
2- أهم المواد الغذائية المسببة للسرطان
التبغ:
الأفلاتوكسين
النيتروسامين
الكحول
الملح والبهارات
الدهون والزيوت:
3- بعض المواد التي يمكن أن تمنع السرطان
4- نصائح للوقاية من سرطان الأمعاء

عناصر الموضوع

1- سرطان الجهاز الهضمي

2- أهم المواد الغذائية المسببة للسرطان

3- بعض المواد التي يمكن أن تمنع السرطان

4- نصائح للوقاية من سرطان الأمعاء

علاقة التغذية بالسرطان وثيقة للغاية، حيث ترجع زيادة انتشار أنواع معينة من السرطان في العالم إلى التغذية غير السليمة. فعلى سبيل المثال، تبين أن أنواع الأطعمة المستهلكة قد تساهم في زيادة الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي. وفي الواقع، البيئة والغذاء يسببان حوالي 80% من حالات السرطان، بينما النسبة المتبقية تعود إلى عوامل وراثية. علاوة على ذلك، يؤثر الطعام أيضًا على مدى سرعة انتشار الخلايا السرطانية، مما يبرز أهمية اختيار نظام غذائي صحي ومتوازن للوقاية من هذا المرض.

وقد وجدت الأبحاث أيضًا أن السرطان يمكن أن يؤدي إلى سوء التغذية لدى المرضى لأنهم يحتاجون إلى عناصر غذائية خاصة أثناء المرض.

1- سرطان الجهاز الهضمي

تنتج سرطانات الجهاز الهضمي والكبد عن وجود المواد الغذائية المسرطنة، حيث تكون المناطق الأكثر تعرضًا لهذه المواد هي تلك التي يتباطأ فيها مرور الطعام، لذلك يؤدي إلى تعرضها للمواد المسرطنة لفترة أطول.

ومن أبرز هذه المناطق: منطقة اتصال المريء بالمعدة، منطقة الاثني عشر، وكذلك منطقة اتصال الأمعاء الدقيقة بالقولون. وهذا يشير إلى أهمية مراقبة نوعية الأطعمة المستهلكة لتقليل خطر الإصابة بهذه الأنواع من السرطان.

وبعد أمتصاصها من الأمعاء، تنتقل هذه المواد الغذائية المسرطنة إلى الكبد ومنه إلى الكليتين ويتم إخراجها عبر المثانة أثناء التبول، كما أن تأثيرات هذه المواد قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان الكبد والمثانة.[1]

2- أهم المواد الغذائية المسببة للسرطان

ومن أهم المواد الغذائية المسببة للسرطان ما يلي:

إنفوجرافيك يوضح أهم المواد الغذائية المسببة للسرطان

التبغ:

ثبت علمياً أن التدخين يزيد من نسبة الإصابة بسرطان الرئة والفم والمريء والبروستاتا. كما أن تناوله مع الأطعمة الأخرى يمكن أن يزيد من الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي، وخاصة سرطان البنكرياس.

الأفلاتوكسين

تتشكل مادة الأفلاتوكسين عند تخزين الفستق وبعض الأطعمة في بيئات حارة ومظلمة لفترات طويلة. علاوة على ذلك أظهرت الدراسات على الحيوانات أن كميات صغيرة منها يمكن أن تسبب تسممًا حادًا، يؤدي إلى تمزق خلايا الكبد. مثل، عند إعطاء الفئران جرعة يومية مقدارها 0.2 ميكروغرام، تبين أن لديهم فرصة بنسبة 100٪ للإصابة بسرطان الكبد. وفي بعض المناطق حول العالم، تساهم الأغذية الملوثة بالأفلاتوكسين بشكل كبير في زيادة معدلات الإصابة بسرطان الكبد. [2]

النيتروسامين

تتحول النترات الموجودة في بعض الأطعمة الحيوانية والنباتية إلى نتريت داخل المعدة. ثم تتفاعل هذه النتريت مع المواد الأمينية الثانوية، مما يؤدي إلى تكوين النيتروسامين، وهي مركبات مرتبطة بظهور أورام سرطانية في الجهاز الهضمي عند الحيوانات. وعلى الرغم من استخدام النتريت كمادة مضافة للطعام لمنع نمو بكتيريا خطيرة مثل كلوستريديوم، إلا أن الكميات الكبيرة منه (125 ملغم/كغم يوميًا) قد تسبب سرطان الجهاز الهضمي. لذلك، ينصح بعدم إعطاء اللحوم المعلبة للأطفال دون سن العاشرة. وهذا يعد بسبب لعلاقة التغذية بالسرطان.

الكحول

الإفراط في تناول الكحول يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان المريء والبنكرياس. كما تشير الدراسات إلى أن الرجال الذين يستهلكون كميات كبيرة من الكحول قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون.

الملح والبهارات

بعض الأطعمة المالحة، مثل الأسماك المملحة، وأطعمة محفوظة بالبهارات مثل اللحوم المجففة، علاوة على ذلك قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي. لهذا السبب، يُنصح بالحد من استهلاك هذه الأنواع من الأطعمة كإجراء وقائي.

الدهون والزيوت:

الإفراط في تناول الدهون له علاقة قوية بسرطان القولون والمستقيم، لأن زيادة تناول الدهون والزيوت يؤدي إلى زيادة إفراز حمض الصفراء، والذي بدوره يشكل الأحماض الصفراوية الثانوية التي تفرز إلى الأمعاء عن طريق الأمعاء، وقد ثبت علميًا أن الاتصال طويل الأمد لهذه الأحماض الصفراوية الثانوية مع جدار الأمعاء يسبب أورام سرطانية بالإضافة إلى ذلك، فإن النساء اللاتي يستهلكن الكثير من الدهون قد يتعرضن لذلك. [3]

3- بعض المواد التي يمكن أن تمنع السرطان

من المواد التي تقي من السرطان الألياف الغذائية، حيث تتواجد الألياف الغذائية في الأطعمة التالية:

  • قمح.
  • أرز.
  • حبوب ذرة.
  • فول.
  • البازلاء.
  • قرنبيط.
  • سبانخ.
  • طماطم.
  • البطاطس.
  • الخيار المائي.
  • خَسّ.
  • العدس.
  • بصل.
  • فلفل أخضر.
  • جزر.

عندما يتم استهلاك هذه الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية بكميات كبيرة، فإن مدة بقاء الطعام في الأمعاء سوف تنخفض، كما سيتم إبطاء معدل الإخراج خارج الجسم، مما يسمح بوجود المواد المسرطنة في الطعام أو المواد المكونة له، تتفاعل الأحماض الصفراوية مع جدار الأمعاء، وتكون فترة التعرض قصيرة جدًا وليس لها تأثير واضح على الأمعاء، مما يقلل بشكل كبير من الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي.[4]

أما بالنسبة للأطعمة الأخرى المضادة للسرطان، فإن الخضروات والحمضيات والحليب وغيرها، كلها لها تأثيرات مضادة للسرطان.

كما وجدت الدراسات أن من علاقة التغذية بالسرطان. أن تناول فيتامين C الموجود في الفواكه والخضروات يمنع تحول النتريت الموجود في المعدة إلى نيتروزامين، والذي يمكن أن يسبب سرطانات الجهاز الهضمي.

4- نصائح للوقاية من سرطان الأمعاء

وجدت العديد من الدراسات علاقة كبيرة بين زيادة الإصابة بسرطان الأمعاء وعدم تناول كمية كافية من الألياف الغذائية، لذا ننصح باتخاذ الإجراءات التالية للوقاية من السرطان:

  • شرب الكثير من الماء يمكن أن يطرد المواد السامة والمسرطنة.
  • الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، مثل الحبوب، والخضروات، والفواكه.
  • عدم إعطاء أي نوع من الأطعمة المعلبة أو المحفوظة للأطفال دون سن العاشرة.
  • إن تناول كميات كبيرة من فيتامين ج يمكن أن يمنع الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي ويقلل من تناول الدهون والشحوم.
  • الإقلاع عن التدخين والشرب.
  • من المهم جدًا ممارسة الرياضة كل يوم.[5]

في نهاية موضوعنا علاقة التغذية بالسرطان. الغذاء يقوم بدور أساسي في الوقاية من السرطان او الإصابة به، حيث تنمى الأطعمة الصحية كالفواكه و الخضروات مناعة الجسم، بينما تزيد الأطعمة المصنعة والدهون الضارة من خطر الأصابة به، أتباع نظام غذائي متوازن مهم لصحة أفضل وتقليل أحتمالية الإصابة بالسرطان.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة