كم يبلغ عمر الذبابة؟

الكاتب : هبه وليد
27 أكتوبر 2024
منذ 4 أسابيع
عناصر الموضوع
1- كم يبلغ عمر الذبابة؟
2- دورة حياة الذبابة
3- معلومات حول الذبابة
4- خصائص حيوية للذباب

عناصر الموضوع

1- كم يبلغ عمر الذبابة؟

2- دورة حياة الذبابة

3- معلومات حول الذبابة

4- خصائص حيوية للذباب

1- كم يبلغ عمر الذبابة؟

إن عمر الذبابة المنزلية قصير جدا ، ويبلغ متوسط عمرها حوالي ثلاثة أسابيع في الصيف. لكن قد تكون أطول في الشتاء. بعد طور الشَرنقة، لا تنمو الذبابة في الحجم.

في حالة الشتاء والبرودة الشديدة، تموت الذبابة أو تدخل في بيات شتوي ويمكن ليرقاتها وشرانقها البقاء على القيد. يستكملون نموهم عند حلول الربيع.

لا تنمو الذبابة في الحجم بعد انتهاء طور الشَّرنقة، ولذا لا يتغيَّر مظهُرها مُنذ تلك المرحلة، تعيش الذُّبابة المنزلية عادةً لمُدَّة (21 يوماً تقريباً) في فصل الصَّيْف، ومُدَّة أطول خلال الشِّتاء، حيث يكون نشاطها وحركتها أقلّ. وإذا ما اشتدَّت البُرودة فإنَّ الذباب المنزلي يموتُ على الفَوْر في افي كتير من الاحوال والأوقات ولغالب ، وقد يدخل بياتاً شتوياً، ولكن يرقاته وشرانقه فهي قادرةٌ على البقاء حيَّة دونَ نشاطٍ في أثناء بُرودة الطَّقس، لتستكمل نُموَّها الطبيعي في فصل الرَّبيع[1]

2- دورة حياة الذبابة

لتوضيح دورة حياة الذباب: وضع البيوض: تضع أنثى الذبابة المنزليَّة البالغة، بعد التزاوج، كيساً يَحمل عدداً يتراوحُ من 100 إلى 150 بَيْضَة، وغالباً ما تَختارُ لهُ مكاناً يحتوي علي  الكثير من الموادِّ العضويَّة المُتحلِّلة، مثل قطعة طعامٍ مكشوفة أو مُتعفِّنة، لتتغذى عليه يرقاتها بعد الفَقْس ويسعدها علي الفقس بطريقة صحية.

متوسط عمر الذبابة المنزلية في الصيف حوالي 21 يوماً.

قد يعيش عمر الذبابة أطول في فصل الشتاء عن فصل الصيف.

لا تنمو الذبابة بعد مرحلة الشرنقة ابدا.

تموت الذبابة أو تدخل في بيات شتوي في البرودة الشديدة ولا تستطيع التأقلم.

يمكن ليرقات وشرانق الذبابة البقاء على قيد الحياة خلال البرودة.

تبدأ دورة حياة الذبابة بقيام الأنثى بوضع البيض. تضع الذبابة الأنثى ما بين 100 إلى 150 بيضة في المواقع التي تحتوي على مواد عضوية تتحلل مثل الأطعمة المتعفنة. بعد فترة ، تفقس هذه البيوض وتخرج منها يرقات صغيرة بيضاء اللون تعتمد في غذائها على هذه المواد العضوية.

وخلال خمسة أيام، تتطور اليرقات وتزداد حجمها بشكل ملحوظ وكبير. وبعد ذلك، تتحول هذه اليرقات إلى شرانق بنية اللون تشبه حبة الأرز. هذه الشرانق هي مرحلة انتقالية بين اليرقة والذبابة البالغة.

فقس البيوض وخروج اليرقات: يكون البيض أبيضَ اللَّون طويل الشكل، وتخرجُ منهُ يرقات حلقيَّة بيضاء اللون أيضاً ولها فمٌ صغيرٌ مُزوَّد بسِنَّين يُشبهان الخطاطيف، وهي تأكل – بصُورة رئيسة – نفسَ المواد العُضويَّة التي وُلِدَت فيها، خاصَّةً السوائل، وهي تُفضِّل الأماكن المُظلمة والرَّطبة والأكثر دِفئاً عن الأماكن شديدة الحرارة.

تطور اليرقات: ويتضاعفُ حجمها خلال يومين، ويبلغُ طولها حوالي السنتيمتر بعد خمسة أيَّامٍ من الفقس، كما يتحوَّل جِلد اليرقة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من حَيَاتها، إلى شرنقةٍ صُلْبةٍ بُنيَّة اللون، يُشبه صورحَبَّة أرزٍّ داكنة تحول اليرقات لذبابات بالغة: تتحول اليرقة إلى ذبابة بالغة خلال ثلاثة أيَّام، وتَخرْجُ بشكلها الكامل من الشرنقة، تماماً مثلما تفعل الفراشات. وهي لا تستطع الطَّيران بصُورة جيِّدة في ساعاتها الأولى، لأنَّ أجنحتها تكون رطبة ومُتهلْهِلة. تصبح الذبابة البالغة مُكتملة النموِّ وناضجةً جنسياً خلال 10 أيَّام إلى 14 يوماً، وتستطيع عِندها التكاثر ووضع البيض، ويحتاج البيض إلى فترة حملٍ تبلغ أربعة أيَّامٍ قبل أن يكون جاهزاً للوَضْع

3- معلومات حول الذبابة

الذُّباب هو اسمٌ شائعٌ يُطلَق على عددٍ كبير من أنواع الحشرات  الموجودة التي تنتمي إلى الفصيلة الذبابيَّة التابعة لرُتبة ذوات الجناحينالتي تحتوي عليها، إذ يتكوَّن جسم الذُّبابة من ثلاثة أجزاء، هي: الرأس، والصِّدر، والبطن، ويُغطِّي جسمها شعرٌ ناعم، ولديها عُيونٌ مُركَّبة مُكوَّنة من آلاف العدسات الصَّغيرة سُداسيَّة الشكل وفيما يأتي أبرز المعلومات التي تتعلق بالذباب.

تكيف الذباب

 يمتاز الذباب بقُدرته العالية على التكيُّف مع الظروف البيئيَّة المُختلفة، وسُرعة طيرانه الشَّديدة، إذ إنَّه قادرٌ على رَفْرَفِة أجنحته بسُرعة مئات المرَّات في الثانية، ومن المهم معرفة أن مُصطلح الذُّبابة يُمكن أن يشير إلى الكثير من أنواع الحشرات الطائرة، إلا أنَّ العُلَماء يقصدون به عادةً مجموعة مُحدَّدة من الحشرات تُسمَّى فصيلة الذباب الحقيقيّ، وتتألَّف هذه الفصيلة من أكثر من 120,000 نوع تعيشُ في كلِّ مكانٍ وكلِّ بيئة طبيعيَّة على وجه الأرض.

أضرار وفوائد الذباب

 عدّ الذباب من الآفات الضارَّة بسببِ قُدرته الكبيرة على نقل الأمراض، وحمله أنواعاً كثيرةً وخطرةً من الجراثيم التي ينقُلُها إلى كلِّ كائنٍي جسمه، ومن أهمِّ الأمراض التي تتسبَّب هذه الكائناتُ بانتشارها بين البشر هو مرض الملاريا، ومرض النَّوم. تكون بعض أنواع الذباب – أحياناً – نافعةً للبيئة والإنسان والحيوانات، وذلك لأنَّ منها ما ينقلُ رحيق الأزهار بنفس طريقة النَّحْل، ومنها ما يتغذَّى على الحشرات الضارَّة الأخرى، كما أنَّ نوع ذباب الفاكهة يُؤدِّي دوراً جوهرياً في الكثير من التجارب المخبريَّة المُختَصَّة بعِلم الوراثة

4- خصائص حيوية للذباب

 وفيما يأتي أبرز الخصائص الحيوية للذباب:

حجم الذباب:

يتراوح حجمُ الذُّباب كثيراً من نوعٍ إلى الآخر، فذبابة الهوام الذي تعيش في السبحات والمستنقعات لا يتعدَّى طُولها 1.3 مليمتر، بينما يصل طول الذبابة ديماس التي تعيش في أمريكا الجنوبيَّة إلى 7.5 سنتيمترات، وهو نفس عرض جناحَيْها أيضاً.

سرعة الذباب:

تستطيع الذبابة الطيران بسُرعةٍ شديدة جدا، فبعض أنواعها قادرةٌ على رفرفة أجنحتها لحوالي ألف مرَّة في الثانية الواحدة، وتُحلِّق الذبابة المنزلية عادةً بسُرعة سبعة كيلومتراتٍ في السَّاعة، إلا أنَّها قادرةٌ على زيادة سُرعتها لمسافاتٍ قصيرة إذا ما احتاجت لذلك. عيون الذباب: لدى الذُّبابة – مثل العديد من الحشرات الأخرى – عينان مُركَّبتان، في داخلهما ما قد يصل إلى 4,000 عدسةٍ سُداسيَّة تعمل كلَّ واحدةٍ منها بطريقة مُستقلِّة، ومع أنَّ نظرها ليس حاداً بصُورة خاصَّة، إلا أنَّها قادرةٌ على مُلاحظة الحركات البسيطة والاستجابة لها بسُرعةٍ شديدة.

قرون الاستشعار لدى الذباب:

 يُساعد قرون الاستشعار لدي الذباب القدرة علي الاستشعار على التوجُّه نحو الغذاء وتجنُّب أعدائها.

فم الذباب:

للذباب فماً ذا شكلٍ قمعيٍّ مُتدلٍّ إلى الأسفل يُسمَّى الخرطوم، تستعمله لامتصاص السَّوائل التي تُؤلِّف غذائها الوَحِيد (على تنوُّعها). وقد تكون هذه السوائل، بالنسبة لبعض أنواع الذباب، دم الكائنات الحيَّة الأخرى، ففي تِلْكَ الأنواع (ومنها البعوض، وذباب الإسطبل، وذباب الرمل) ويكون الخرطوم مُزوَّداً بنهايات حادةً تستطيع الذبابة غَرْسَها في جِلد ضحيَّتها، وإفراز لُعابٍ لمنع دم الضحيَّة من التخثُّر، كما أنَّ العديد من أنواع الذباب (مثل ذبابة الفاكهة) قادرةٌ على إفراز لعابٍ يُحوِّل النشا والسكريَّات إلى سوائل تستطيع الذبابة امتصاصها بخُرطومها بسُهولة. [2]

أرجل الذباب:

 لدى الذُّبابة البالغة ستة أرجل، تستعملُها جميعاً في المشي، وتقف عادةً على أربعةٍ منها فقط، وتُغطِّي أسفل كلِّ واحدةٍ من سيقانها مادَّة لاصقة تسمح لها بالوُقوف على السُّطوح الملساء، مثل زُجاج النوافذ، حتى ولو كانت مائلة أو مقلوبة. أجنحة الذباب: أجنحة الذباب رقيقة جداً، وهي مُزوَّدة بعُرُوقٍ تحمل إليها الدم وتساعد على تدعيمها، ولديها نتوءان خلفيَّان (وراء الأجنحة) يُسمَّيان “دبوسيّ التوازن” يُساعدانها على الحِفاظ على توازنها في أثناء الطَّيران. ويستطيع الذباب التحليق من أيِّ مكانٍ دُون الحاجة إلى القفز أو السير. تنفس الذباب:

تتنفَّس الذُّبابة

 تستطيع الذبابة التنفس بواسطة ثُقوب عدّة على أطراف جسمها فذلك يساعدها علي التنفس.

عوامل تزيد من تكاثر ونشاط الذباب المنزلي

غالبًا ما يزداد نشاط وتكاثر الذباب المنزلي في البيئة الدافئة والرطبة، وقد يزيد تواجد بعض العوامل من تكاثر الذباب، ومنها ما يأتي:

المواد العضويّة المتخمّرة الناتجة عن الحيوانات أو النباتات. القمامة والنفايات الناتجة عن الأغذية. السماد العضوي. مياه المجاري. أحواض الصرف الصحي. [3]

في الختام، تعتبر الذبابة كائنًا صغيرًا لكنه ذو تأثير ملحوظ على البيئة وحياة الإنسان. ورغم أنها قد تبدو مزعجة في بعض الأحيان، إلا أن دورها في الطبيعة كناقل للبكتيريا والفيروسات يدفعنا لفهم المزيد عن طرق التعامل معها وضرورة الحفاظ على النظافة العامة. الذبابة تذكرنا بأن الكائنات الصغيرة قد تحمل آثارًا كبيرة على حياتنا اليومية والبيئة المحيطة بنا.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة