عناصر القصة القصيرة

الكاتب : هبه وليد
23 نوفمبر 2024
عدد المشاهدات : 78
منذ 3 أسابيع
عناصر الموضوع 
1- ما أهم خصائص القصة القصيرة؟
قصيرة وموجزة
تركيز على فكرة واحدة
تترك انطباعًا
عدد شخصياتها محدود:
استخدام عنصر التشويق:
انتهاء القصة بعد ذروة الأحداث:
2- عناصر القصة القصيرة
الحبكة
العرض
الذروة
الصراع
الموضوع
3- أنواع القصة القصيرة.
الأسطورة:
الحكاية:
القصة القصيرة جدًا:
الملحمة الصغيرة:
المقالة القصيرة:
الحداثة:
ما بعد الحداثة:
4- تاريخ القصة القصيرة

عناصر الموضوع 

1- ما أهم خصائص القصة القصيرة؟

2- عناصر القصة القصيرة

3- أنواع القصة القصيرة

4- تاريخ القصة القصيرة

القصة القصيرة هي نوع أدبي يتميز بسرد نثري مختصر، يكون أقصر من الرواية. تهدف إلى تقديم حدث واحد غالبًا ما يحدث في فترة زمنية قصيرة ومكان محدود، لتعبر عن موقف أو جانب من جوانب الحياة. شخصياتها عادة ما تكون عادية، نادرًا ما تصل إلى مرتبة الأبطال، حيث تعكس واقع الحياة اليومية، التي تشكل الموضوع الرئيسي للقصة القصيرة، بدلاً من البطولات والملاحم.

1ما أهم خصائص القصة القصيرة؟

تُعتبر القصة القصيرة من الأشكال الأدبية التي تُكتب بأسلوب سردي نثري مختصر، وتتميز عن الروايات بقصرها، حيث لا يتجاوز عدد كلماتها حوالي 20,000 كلمة. ومن أبرز خصائص القصة القصيرة أنها:

  • قصيرة وموجزة

يُعتبر قصرها من أهم ميزاتها مقارنة بالأعمال الأدبية الأخرى، إذ يمكن قراءتها في جلسة واحدة تتراوح بين 30 دقيقة وساعتين. كما أنها تتميز بالإيجاز، حيث تكون المعلومات المقدمة مرتبطة بشكل وثيق بالقصة ككل، مما يختلف عن الرواية. بالإضافة إلى ذلك، يكون وصف الأحداث فيها محدودًا، مع حذف أي كلمات غير ضرورية.

  • تركيز على فكرة واحدة

تتميز القصة القصيرة بتركيزها على موضوع أو فكرة أو حبكة واحدة فقط، حيث يمكن أن تتناول موضوعات تتراوح بين القضايا اليومية العادية إلى مواضيع مثيرة مثل قصص الأشباح وغيرها. [1]

  • تترك انطباعًا

تتميز القصص القصيرة بقدرتها على ترك انطباع قوي وتأثير عميق على القارئ. قد لا تكون هذه القصص مرتبطة بشخصية معينة أو مكان محدد، بل يمكن أن تدور حول فكرة أو حدث معين. غالبًا ما تستهدف القصص القصيرة القراء الذين يمتلكون تجارب شخصية أو معرفة سابقة بالموضوع، حيث تتميز بالاختصار.

من الرسائل أو الأفكار التي يمكن أن تنقلها هذه القصص هي رسائل وطنية أو انتصارات الحب، وغيرها. وغالبًا ما تكون هذه الرسائل هي الحدث الأهم في القصة.

  • عدد شخصياتها محدود:

تتميز القصة القصيرة بقلة عدد الشخصيات فيها، حيث يتطلب إدخال أي شخصية جديدة تقديم معلومات إضافية ووصف مختصر لدورها في القصة. لذلك، يتم تجنب تقديم شخصيات غير ضرورية، لأنها قد تشغل مساحة أو وقتًا من الأحداث المهمة.

  • استخدام عنصر التشويق:

يعد عنصر التشويق من العناصر الأساسية في القصة القصيرة، حيث يساهم في إثارة فضول القارئ. يمكن تحقيق ذلك من خلال حجب بعض المعلومات، مما يثير تساؤلات متعددة لدى القارئ، مثل: هل سينجح البطل في إنقاذ نفسه؟ من هو والد الطفل؟ وغيرها من الأسئلة.

نهايتها المفاجئة: في بعض الأحيان، تأتي نهاية القصص القصيرة بشكل مفاجئ. إذا كانت أحداث القصة قد أثرت في القارئ بشكل كبير وكانت جيدة، فإن القارئ سيشعر بالحماس تجاه القصة حتى لو كانت نهايتها غير متوقعة. العديد من القصص القصيرة الجيدة تتميز بنهايات غير متوقعة لكنها معقولة.

  • انتهاء القصة بعد ذروة الأحداث:

عادةً ما تنتهي القصة بعد الوصول إلى ذروة الأحداث مباشرة، بينما الرواية تستمر بعد الذروة لفصل أو فصلين إضافيين لتتمكن من ربط النهايات معًا. في المقابل، تترك القصة القصيرة مجالًا للقارئ ليربط الأحداث بنفسه. [2]

ومن الخصائص الأخرى المميزة للقصة القصيرة ما يلي:

  • الوصول إلى جوهر القصة بسرعة دون التوسع في التفاصيل.
  • استخدام كلمات بسيطة وسهلة الفهم.
  • التركيز على تقديم رسائل أخلاقية للقراء.
  • تقديم الشخصية الرئيسية بشكل مبسط وواضح.

2عناصر القصة القصيرة

تعتبر عناصر القصة القصيرة من الأمور الأساسية التي يجب مراعاتها، ومن أبرزها المكان والزمان. يجب تحديد وضبط موقع وزمان أحداث القصة، مثل:

  • الموقع الجغرافي
  • حالة الطقس
  • تحديد الزمن، سواء كان في الماضي أو الحاضر
  • الوضع الاجتماعي لشخصيات القصة.

القصة القصيرة

  • الحبكة

الحبكة تُعتبر العنصر الأساسي في القصة القصيرة، حيث تتسلسل الأحداث لتشكل في النهاية الأساس الذي يقوم عليه الفكرة أو الهدف من القصة. وتتميز القصة القصيرة، كما ذكرنا سابقًا، بأنها تعتمد على حبكة واحدة فقط. ومن العناصر الثانوية المهمة للحبكة نجد ما يلي:

  • العرض

وهو المقدمة التي تُحدد الإطار العام للقصة، وتُعرف بالشخصيات وموضوع القصة.

الأحداث الحاسمة:

هي الأحداث التي تتتابع لتصل إلى ذروة القصة.

  • الذروة

 تُعتبر الذروة الحدث الأكثر إثارة في القصة، تليها الأحداث التي تبدأ في حل موضوع القصة.

حل العقدة وهو الحل أو نهاية القصة. [3]

  • الصراع

 يُعتبر جزءًا أساسيًا من حبكة القصة القصيرة، حيث يربط بين أحداث القصة ويُحرك الحبكة بشكل كامل. ويتكون الصراع من عنصرين رئيسيين:

الصراع الخارجي: وهو الصراع الذي يحدث خارج حدود الشخصيات.

الصراع الداخلي: هو الشعور الذي يسيطر على الشخصية الرئيسية في القصة، مثل صعوبة اتخاذ قرار معين، أو مقاومة موقف ما، أو التغلب على مشاعر معينة.

أما بالنسبة للشخصيات، فنقصد بها إما الشخصيات التي تمثل القصة القصيرة، والتي غالبًا ما تقتصر على شخصيتين فقط، أو الخصائص التي تتمتع بها هذه الشخصيات.

  • الموضوع

 الموضوع يعني الفكرة الرئيسية أو الاعتقاد المركزي التي بنيت عليه أحداث القصة القصيرة.

3أنواع القصة القصيرة.

يمكن تصنيف القصة القصيرة إلى عدة أنواع استنادًا إلى الأساليب الأدبية المستخدمة، ومنها:

  • الأسطورة:

وهي حكاية خرافية غالبًا ما تحمل درسًا أخلاقيًا، تستخدم فيها الحيوانات أو المخلوقات الأسطورية أو قوى الطبيعة أو الأشياء الجامدة لتوصيل فكرتها الأساسية.

  • الحكاية:

نوع من السرد يتناول شخصية حقيقية أو حدث معين، وغالبًا ما يكون محتواها مثيرًا للاهتمام وممتعًا.

  • القصة القصيرة جدًا:

لا تتجاوز عدد كلماتها 2000 كلمة، وتعرف أحيانًا باسم “فلاش”، وغالبًا ما تفتقر إلى البنية التقليدية للحبكة أو تطور الشخصيات، وتتميز بمفاجأة أو تطور في النهاية.

  • الملحمة الصغيرة:

نوع من الخيال يُكتب في 50 كلمة فقط.

  • المقالة القصيرة:

 تتكون من مشهد وصفي أو لحظة محددة، لا تحتوي على حبكة أو سرد كامل، لكنها تكشف عن تفاصيل مهمة تتعلق بالشخصية أو الفكرة الرئيسية.

  • الحداثة:

 هي التي تتعلق بتجربة السرد والأسلوب والتسلسل الزمني من أجل رصد تجربة الفرد.

  • ما بعد الحداثة:

تعتمد على استخدام التجزئة أو التناقض أو الرواة غير الموثوقين لاستكشاف العلاقة بين المؤلف والقارئ والنص. الواقعية السحرية: تجمع بين السرد الواقعي أو الإعداد مع عناصر من السريالية أو الأحلام، أو حتى الخيال. التقليلية: تتميز بالاختصار واللغة المباشرة، وتفتقر إلى دقة الحبكة. الرواية المصغرة: هي رواية لا تتجاوز عدد كلماتها 300 كلمة. [4]

4 تاريخ القصة القصيرة

تاريخ القصة القصيرة يعود إلى عصور قديمة، يوازي قدم اللغة العربية نفسها. فقد شهدت البشرية على مر العصور العديد من الروايات الشفهية المختصرة، مثل الدعابات والحكايات والرومانسيات المجازية القصيرة، بالإضافة إلى الحكايات الخرافية الأخلاقية والأساطير القصيرة والتاريخية. لعبت هذه الموضوعات دورًا مهمًا في نشوء مفهوم القصة القصيرة الحديثة وتطورها، خاصة في القرن التاسع عشر، حيث أصبحت من أبرز الأعمال الأدبية في القرن العشرين.

وفي الختام فإن القصة القصيرة هي نوع من الأدب النثري الخيالي، تتميز بكونها مختصرة وأقصر من الرواية، حيث تركز عادةً على عدد قليل من الشخصيات، لا يتجاوز عشرة آلاف كلمة. تهدف القصة القصيرة إلى تقديم حدث واحد غالبًا ما يحدث في فترة زمنية قصيرة ومكان محدود، لتعبر عن موقف أو جانب من جوانب الحياة.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة