كيفية تحقيق السلام العالمي

عناصر الموضوع

1. تعريف السلام العالمي

2. مظاهر السلام العالمي

3. إجراءات لتحقيق السلام العالمي

4. أهمية السلام العالمي

5. معوقات تحقيق السلام العالمي

6. طرق تحقيق السلام العالمي

1. تعريف السلام العالمي

مفهوم السلام العالمي هو حالة من الأمان والاستقرار بين الشعوب، ويتمثل في عدم حدوث اعتداء أو عنف معنوي أو مادي على مستوى العالم. بالإضافة إلى ذلك يتم حل النزاعات والصراعات العسكرية أو الحروب عن طريق الحُوَار وتحكيم قيم العدل والحق. [1]

2. مظاهر السلام العالمي

هناك العديد من المظاهر التي تظهر على المجتمعات، والأفراد، والدول التي تتمتع بالسلام والسلم ومن أهمّها:

• مشاركة كلّ فرد بحرية قرارته السياسية الخاصة به.
• مسؤولية الحكومة عن أفعالها وقراراتها أمام الشعب.
• تحقيق لجميع الأفراد بالأمن والأمان الدائم، دون التعرّض للخوف أو التهديد، ووجود قوانين في الدولة ضد جميع أشكال العنف.
• تساوي جميع أفراد المجتمع في الواجبات والحقوق أمام القانون، وتطبيق القوانين دون تمييز على الجميع. علاوة على ذلك حق البحث عن فرص العيش الكريم وممارسة العمل لكلّ فرد في الدولة بصرف النظر، عن العرق، أو الجنس، أو الدين، أو أيّ شيء آخر.
• توافر الاحتياجات الأساسية للحياة لجميع أفراد المجتمع، التي تتمثّل بالماء، والمأوى، والتعليم، والطعام، والبيئة الصحية، والرعاية الصحية.

3. إجراءات لتحقيق السلام العالمي

من أجل تحقيق السلام على مستوى العالم يجب اتّخاذ إجراءات، وتتمثّل في:

• الأمان، وتحقيق العدالة، والقضاء على الاستعباد، وأساليب التهميش، وإساءة المعاملة، وإقصاء الشعوب، والكراهية.
• تحقيق المساواة بين المرأة والرجل؛ كلّما زاد التفرقة بينهما زادت نسبة النزاعات.
• توفير العدالة الاقتصادية بين الأفراد التي تُعدّ جزءًا أساسياً في تحقيق السلام العالمي؛ فإنّ العصابات التي تقوم بالمشاكل تُعاني من ضعف اقتصادي ومادي؛ فيجب على الدول الاهتمام بجانب الموارد والضرائب.
• معالجة التغير المناخي؛ لمنع النزاعات على الموارد الطبيعية، مثل: الأراضي، والمياه، التي أدّى الاحتباس الحراري لاستنزافها وإجهادها.
• مراقبة حركات التجارة بالأسلحة والقضاء عليها؛ لأنّها تؤدّي إلى زيادة فرص الحروب و النزاعات وتكوين توتّرات على الصعيد العالمي.
• تحسين العلاقات بين الأجيال القادمة.
• تغيّر السياسات التي تقوم على التكبّر، والغطرسة، والترفّع على الآخرين.
• عدم استخدام الأساليب القمعية، مثل: الاعتقال التعسفي، والتنظيم الإداري التعسفي، وإساءة تدابير مكافحة الإرهاب، والقتل، والتعذيب.
• نشر حركة بناء السلام المطلق بشكل رئيسي ومتكامل. [2]

4. أهمية السلام العالمي

 أهمية تحقيق السلام وتطبيقه في جميع المناطق في الابتعاد عن تبعات وآثار الحروب السلبية الطويلة. بالإضافة إلى ذلك تُعتبر الصراعات والحروب واقعًا مؤلمًا لكلّ من مرّ بها، وهناك بعض الآثار السلبية للحروب وعدم تطبيق السلام العالمي منها:

• شعور الأفراد بالخوف الدائم وعدم الاستقرار الذين عاشوا في وقت الحروب.
• نقص في الماء، والغذاء، وصعوبات اقتصادية في المناطق المنكوبة.
• فقدان الكثير من الأشخاص.
• اضطرار الأشخاص الناجين من الحرب الانتقال إلى بلد آخر لاتخاذ جميع السبل للتخلّص من حالة الخوف الدائم.
• حفظ الممتلكات والأرواح.
• توجيه الثروات المبذولة والجهود في الحروب لمصلحة التعليم والصحة والبنية التحتية.
• الاهتمام بالجانب المعنوي والفكري بصورة أكبر.
• الحصول على سعادة حقيقية، وتحقيقها عن طريق الصدق مع النفس ومع الناس.
• الإحساس بالهدوء، والراحة، والأمان يزيد من قوة جهاز المناعة، وزيادة المرونة، فهذا سلام من الإجهاد.
• السلام في العلاقات، يمنح شعور المعاملة الجيدة من قبل الناس، ودعم المباشرة والوضوح عند الحاجة.
• يمنح الشعور بالسلام الاسترخاء النفسي، وراحة البال، مثل الشعور بالهدوء عند مواجهة المشاكل والعقبات. بالإضافة إلى ذلك الحصول على أخبار جيدة وتفادي القلق، إنجاز العمل في راحة.

5. معوقات تحقيق السلام العالمي

الصعوبات التي تواجه تحقيق السلام العالمي في النِّظْرة المادية للحكومات وللفرد، وهي ناتجة من اعتقاد الإنسان أنه مركز الكون. علاوة على ذلك إن سعادته المادية أهم من قيم العدل والحق التي هي طريق سعادته الدائمة والحقيقية، وينتج عنها:

• تمييز بحق عرق أو فئة أو جنس، وعنصرية.
• صراع على الثروات والمصادر الطبيعية.
• تحديد مفهوم السعادة باللذة المادية، وتتمثل في التبذير والسيطرة.
• غياب العدالة في التوزيع والتفاوت في المستويات المعيشية والمادية.

6. طرق تحقيق السلام العالمي

هناك العديد من الطرق لتحقيق السلام، وتبدأ من الذات، السلام يبدأ بواسطة الإنسان. علاوة على ذلك فهي الطريقة الأكثر حيوية لتحقيق السلام؛ فالطريقة التي يفكر فيها الإنسان، ويشعر بها هي أمر مهم، وتحديد إيجابيتها وسلبيتها، وهناك طرق تحقيق السلام منها:

• استعمال الصفات الإيجابية للإنسان ليصبح حقيقيًا مع نفسه.
• صدق الإنسان مع نفسه، وأثناء تطوره ونموه، ليصبح أسلوب مدى الحياة ويحتاج للالتزام.
• منح الإنسان الوقت والمساحة لنفسه للاستماع حتى يكون في صميم من هو حقًا دائمًا.
• عندما يكون الإنسان صادقًا مع نفسه فيعني أنه صادق بما يشعر به، فيعني أنه يحب صحته العقلية، ويحب نفسه.
• مفتاح المجتمع المسالم هو الصبر، ويحتاج المجتمع إلى التفكير الإيجابي، وتجنب الاحتكاك، والتسامح، حتى عند استفزازه؛ الاحتفاظ بالتوازن العاطفي.
• جمع المجموعات لتعزيز المصالحة وبناء الثقة.
• دعم عمليات السلام الرسمية، والانخراط في أشكال مختلفة من الدبلوماسية.
• تعزيز السياسة الشاملة والديمقراطية مثل إطلاق مبادرات المواطنة النشطة، تضمين الفئات المهمشة.
• تحسين أنظمة العدالة مثل، الإصلاحات الدستورية، مبادرات مكافحة الفساد، الوصول إلى مبادرات العدالة، إنشاء لجان الحقيقة.
• تشكيل سلوك القُوَى الأمنية والعمل على تحسين أمن المجتمع.
• العمل بالتعاون مع قطاع التجارة والأعمال لتحسين ممارسات التوظيف، وخلق وظائف مستدامة.
• التخطيط الريفي والحضري وتحسين البنية التحتية.
• خلق إعلام شامل ومجاني.
• جعل برامج التنمية مثل التعليم، الصحة، التنمية الاقتصادية في مناطق النزاع بحيث تساهم في تحقيق السلام.
• بناء السلام يتحقّق بشكل تعاوني، على المستويات الإقليمية والمحلية والدولية والوطنية. علاوة على ذلك يلعب منظمات المجتمع المدني والأفراد والهيئات الإقليمية والمجتمعات والقطاع الخاص والحكومات دورًا أساسيًا في بناء السلام. وللحفاظ على التغيير الإيجابي. بالإضافة إلى ذلك مشاركة كل شخص متأثِّر بنزاع في عملية بناء السلام. [3]

هناك وصل بين السلام والإيمان فالحياة التي يسعى لها المؤمن في العالم لا يستطيع عيشها في أجواء سلبية وظروف اضطرابية. علاوة على ذلك السلام هو محور حياة المؤمن، والدين الإسلامي هو دين السلام، فالله يحب السلام، والسلام قانون عالمي للعالم.

• أكاديمية بالعقل نبدأتعريف السلام العالمي - بتصرف
• عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلامإجراءات لتحقيق السلام العالمي - بتصرف
• international alertطرق تحقيق السلام العالمي - بتصرف

مشاركة المقال

وسوم