أفضل الأدعية المستجابة: أدعية مكتوبة وطرق تحصيل الاستجابة

الكاتب : ياسمين جمال
05 مارس 2025
عدد المشاهدات : 25
منذ يوم واحد
أفضل الأدعية المستجابة: أدعية مكتوبة وطرق تحصيل الاستجابة
عناصر الموضوع
1- أهمية أدعية مستجابة في زيادة اليقين والطمأنينة
2- نصوص أدعية مكتوبة مأثورة، وفضل الالتزام بها
ويحفظ الدعوات، مثل:
3- مفهوم أدعية مستجابة لا ترد بإذن الله تعالى والركائز الأساسية لتحصيلها
الإقبال على الله :
التضرع إلى الله :
الثناء على الله :
الإلحاح في الدعاء :
اجتماع المسلمين :
الصلاة على النبي وآله :
تسمية الحاجة :
أوقات الدعاء :
4- نماذج أدعية مستجابة لتحقيق الأمنيات وعوامل القبول

عناصر الموضوع

1- أهمية أدعية مستجابة في زيادة اليقين والطمأنينة

2- نصوص أدعية مكتوبة مأثورة، وفضل الالتزام بها

3- مفهوم أدعية مستجابة لا ترد بإذن الله تعالى والركائز الأساسية لتحصيلها

4- نماذج أدعية مستجابة لتحقيق الأمنيات وعوامل القبول

تعرف على أدعية مستجابة لا ترد بإذن الله تعالى. اطّلع على أدعية مكتوبة وأهم الطرق لتحصيل الاستجابة وتحقيق الأمنيات بروح ملئها الثقة واليقين.

1- أهمية أدعية مستجابة في زيادة اليقين والطمأنينة

في حالة الدعاء فاليقين فيه لتحقيق الأمنيات. علاوة على ذلك فهو من آداب الدعاء، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ : “ادعوا الله، وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه” رواه الترمذي، ويوجد آداب أخرى لإجابة الدعاء تضاف إلى اليقين:

  • الإخلاص لله في الدعاء؛ لأنه عبادة. والعبادة من شرط تصديقها الإخلاص.
  • أن يصبح الداعي منفذًا لأصل الإيمان، راشدًا في علمه وعمله الصالح بتقوى الله بعمل الطاعات وتجنب المعاصي.
  • كثرة الأدعية والتضرع فيها، وأن يشرع في الثناء على الله بما هو أهله، والصلاة على النبي ﷺ، وعرض الاستغفار والتوبة بين يدي دعائه.
  • ألا يسرع العبد في إجابة الدعاء، فإِنّ الله سبحانه أعلم بمصالح عباده، وما من داعٍ إلا، ويتجاوب له بأَن يُعطى مطلبه، أو يبعد عنه من الشر مثله، أو يدَّخر له في الآخرة أجرا وثواب.
  • أن يصبح الداعي حاضر القلب، مقبلًا على ربه في خشوع وهدوء.
  • تحري الأزمنة والأحوال التي يستجاب فيها الدعاء.
  • أن يربط في الدعاء بين أبرز الأمور في صلاح دينه أولًا، ثم يعقب ذلك ما يصلح دنياه وآخرته، والأولى الدعاء بما أثر عن النبي ﷺ، لما فيه كل الخير. [1]

2- نصوص أدعية مكتوبة مأثورة، وفضل الالتزام بها

يدعو بما يسر الله له لتحقيق الأمنيات، المصلي وغير المصلي يتضرع بما يسر الله له من الأدعية الطيبة في الفجر، وفي آخر الصلاة، آخر التحيات، في كل الصلوات، وفي السجود. وفي آخر الليل، وبين الأذان والإقامة يدعو بما يرغب، وإذا حفظ دعوات من النبي ﷺ كانت أحسن من غيرها.

ويحفظ الدعوات، مثل:

  • اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني هذا من أجمع الدعوات التي أرشد إليها النبي ﷺ.
  • مثل أن يقول في سجوده: اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره، هذا من دعاء النبي ﷺ، يدعو به الإنسان.
  • كذلك من دعاء النبي ﷺ: اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو، اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ومن درك الشقاء، ومن سوء القضاء، ومن شماتة الأعداء، اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر هذا من دعاء النبي ﷺ.
  • ودعواته كثيرة ﷺ لكن هذا من أجمعها، اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر هذا خرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة من دعاء النبي ﷺ. [2]

3- مفهوم أدعية مستجابة لا ترد بإذن الله تعالى والركائز الأساسية لتحصيلها

عن الركائز لاستجابة الأدعية وتحقيق الأمنيات، وهذه بعضها :

الركائز لاستجابة الأدعية وتحقيق الأمنيات

  • الإقبال على الله :

من أبرز الأسباب في إجابة الدعاء، أن يقبل الداعي على الله تعالى بقلبه، وألا يصبح دعاؤه بلسانه، وقلبه مشغولًا بشؤون الدنيا. وقال عليه ‌السلام لبعض أصحابه :إذا دعوت فاقبل قلبك، وظن حاجتك بالباب»

  • التضرع إلى الله :

من الفروض في إجابة الدعاء: رجاء الداعي، وتضرعه أمام الله تعالى، وقد ذم الله الذين لا يستغفرون له، قال تعالى : ﴿وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ﴾

  • الثناء على الله :

يجب للداعي، قبل أن يشرع في دعائه، أن يمجد الله، ويذكر عطاياه، ونعمه عليه، ثم بعد ذلك يدعو.

وقد أثرت عن الإمام الصادق عليه ‌السلام، في ذلك، عدة من الأحاديث منها :

قال عليه ‌السلام : إذا طلب أحدكم الحاجة، فليثن على ربه، وليمدحه، فإن الرجل، إذا طلب الحاجة من السلطان، هيأ له من الكلام أحسن ما يقدر عليه، فإذا طلبتم الحاجة، فمجدوا الله العزيز الجبار، وامدحوه، وأثنوا عليه تقول :

« يا أجْوَدَ مَنْ أعْطَى، ويا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ، يا أَرْحَمَ مَنْ استُرْحِمَ، يا أَحَدُ، يا صَمَدُ، يا مَنْ لم يَلِدْ، ولم يُولَدْ، ولم يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ، يا مَنْ لم يتخذ صَاحبةً، ولا وَلَداً، يا مَنْ يَفْعَلُ ما يَشَاءُ، وَيَحْكُمُ ما يُرِيد، وَيَقْضِي ما أَحَبّ، يا مَنْ يَحُولُ بِبُنَّ المَرءِ وَقلْبِهِ، يا مَنْ هُوَ بالمنْظَرِ الأعلَى، يا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ، يا سَمِيعُ يا بَصِيرُ.

  • الإلحاح في الدعاء :

من الأمور، التي لها الأثر في استجابة الدعاء، التضرع في الدعاء، وكثرة السؤال من الله.

« إن الله عز وجل، كره إلحاح الناس بعضهم على بعض في المسألة، وأحب ذلك لنفسه، إن الله عز وجل يحب أن يسأل، ويطلب ما عنده»

  • اجتماع المسلمين :

من الأسباب الداعمة لاستجابة الدعاء، اجتماع المسلمين في دعائهم، وتوسلهم إلى الله تعالى.

  • الصلاة على النبي وآله :

إنَّ من موجبات إجابة الدعاء، وقبوله، الصلاة على النبي وآله.

  • تسمية الحاجة :

ويجب للداعي، أن يذكر حاجته، في إطار دعائه.

  • أوقات الدعاء :

وأدلى الإمام الصادق عليه ‌السلام، بعدة من الأحاديث، عن الأوقات التي يؤمل فيها إجابة الدعاء، وهي. قال عليه ‌السلام: يستجاب الدعاء في أربعة مواطن : في الوتر، وبعد الفجر، وبعد الظهر، وبعد المغرب.

قال رسول الله صلى ‌الله ‌عليه: خير وقت دعوتم الله عز وجل فيه الأسحار، وتلا هذه الآية في قول يعقوب: «سوف أستغفر لكم ربي» قال: «أخرهم إلى السحر». [3]

4- نماذج أدعية مستجابة لتحقيق الأمنيات وعوامل القبول

إليك عدة من الأدعية التي تستطع ترديدها لتحقيق الأمنيات:

  • “اللهم إني ضيفك، وأنت أكرم الأكرمين، فبلغني كل ما أريد فليس ذلك عليك بعزيز.”
  • “اللهم يا سميع يا بصير يا من هو على كل شيء قدير، يا مسبب الأسباب ومفتح الأبواب، حقق لي أمنياتي، وبارك لي فيها يا أكرم الأكرمين.”
  • “اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وبارك لي فيه يا أرحم الراحمين.”
  • “اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلًا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلًا.”
  • “اللهم أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.” [4]

ختامًا، يبحث الكثيرون عن الأدعية لتحقيق الأمنيات لقولها في الأوقات المباركة، مع يقينهم بأن الله قادر على تحقيق المستحيل، وأنه المجيب لكل دعوة يقولها عبده بتضرع وخشوع. بينما يُعد الدعاء طريقة متينة للتقرب إلى الله عز وجل. علاوة على ذلك انه طريقًا لتحقيق الأمنيات التي يحوزها الإنسان في قلبه.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة