ماهو عيد الشجرة؟

الكاتب : إسراء مجدي
06 نوفمبر 2024
عدد المشاهدات : 92
منذ شهر واحد
عناصر الموضوع
١- ماهو عيد الشجرة
٢- فوائد الأشجار
٣- من الذي أبتكر عيد الشجرة
٤- طريقة احتفال الولايات المتحدة بعيد الشجرة
٥- أهمية الأشجار
٦- أشجار ذات أهمية خاصة

عناصر الموضوع

١- ماهو عيد الشجرة

٢- فوائد الأشجار

٣- من الذي ابتكر عيد الشجرة

٤- طريقة احتفال الولايات المتحدة بعيد الشجرة

٥- أهمية الأشجار

٦- أشجار ذات أهمية خاصة

يوم الشجرة يكون يوم للعطلة ويتم الاحتفال بها في الكثير من البلدان من خلال زراعه الأشجار، في القرن التاسع عشر تم اقتراحها أول مرة من قبل ستيرلنج مورتون، صحفي وسياسي أمريكي، كتب عبارته الشهيرة: الأعياد الأخرى تعتمد على الماضي؛ أما يوم الشجرة فهو يقترح المستقبل.

١- ماهو عيد الشجرة

تم الاحتفال لعده قرون في جميع أنحاء العالم بأهمية زراعه الأشجار وكان أول احتفال موثق بالأشجار في أسبانيا عام 1594.

بعد حوالي 300 عام في الولايات المتحدة تم الاحتفال لأول مره بزراعة الأشجار المعروف باسم يوم الشجرة، في عام 1872 تمت زراعه ما يقدر بمليون شجره في نبراسكا في يوم الشجرة الأول، كانت أكثر من 45 ولاية وإقليم تحتفل بيوم الشجرة كل عام بحلول عام 1920.

في جميع أنحاء العالم فقد انتشرت مبادرات استعادة الغابات، مثل حركة الحزام الأخضر في كينيا، التي تأسست في عام 1977 من قبل البروفيسور وانجاري ماثاي الحائز على جائزة نوبل للسلام.

وفي جميع الولايات الأمريكية يكون يوم عيد الشجرة هو يوم عطلة وطنية، وعادةً ما يكون ذلك في يوم الجمعة الأخير من شهر أبريل، ولكن يمكن أن يختلف ليتزامن مع أفضل طقس للزراعة في مناطق مختلفة من البلاد.[1]

٢- فوائد الأشجار

إن الأشجار أدّت دور حيوي في تنظيم أنماط المناخ والطقس من خلال امتصاص كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون، تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن الغابات تحتوي على نسبة 50% من الكربون أكثر من وجوده في الغلاف الجوي.

يتم إطلاق الكربون الذي تحتوي عليه عندما يتم قطع الأشجار وتدمير الغابات، وهذا هو المساهم الرئيسي في ظاهرة الاحتباس الحراري وأزمة المناخ، إن إزالة الغابات تسبب في أكثر من 20% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، وفقًا للأمم المتحدة.

٣- من الذي أبتكر عيد الشجرة

مورتون هو محرر صحفي في نبراسكا، وفي كثير من الأوقات يكتب مقالات زراعية ويشارك شغفه بالأشجار مع قرائه، وفي ذلك الوقت كان عدد الأشجار في الولاية قليل نسبيًا، مورتون اقترح لعدة سنوات مثل: هذه العطلة لتشجيع زملائه من سكان نبراسكا على زراعة الأشجار، كان يعتقد أن الأشجار ستعمل كحواجز فعالة للرياح، وتحمي المحاصيل من التآكل والتعرض المفرط لأشعة الشمس.

في نبراسكا في يوم 10 من شهر أبريل عام 1872ميلاديًا حدث أول احتفال بيوم عيد الشجرة، وزرع أكثر من مليون شجرة، تم إنشاء الكثير من الولايات الأمريكية في خلال سبعينيات القرن التاسع عشر، يوم الشجرة كعطلة، أعلنت نبراسكا في عام 1885 ميلاديًا عيد ميلاد ج. ستيرلينج مورتون، 22 أبريل، تاريخ العطلة، في ثمانينيات القرن التاسع عشر، كانت المدارس الأمريكية تحتفل بهذا اليوم عادةً بزراعة الأشجار كذكرى للأحداث التاريخية وتكريمًا لشخصيات مشهورة.

٤- طريقة احتفال الولايات المتحدة بعيد الشجرة

في أغلب الأوقات يتم الاحتفال بيوم الشجرة في أخر يوم جمعة من شهر أبريل وهذا يكون في الولايات المتحدة، مع أنّ بعض الولايات قد غيرت التاريخ حتى يتزامن مع أفضل طقس لزراعة الأشجار.

فمثلًا يتم الاحتفال بيوم الشجرة فيتم الاحتفال بعيد فلوريدا في الجمعة الثالثة من شهر يناير، وفي ألاسكا يتم الاحتفال بهذا اليوم في ثالث يوم اثنين من شهر مايو، كما تحتفل العديد من البلدان الأخرى بهذا اليوم أيضًا، ولكن غالبًا في يوم مختلف وتحت اسم مختلف.

٥- أهمية الأشجار

إن الغابات لها أهمية كبيره في تثبيت التربة ومكافحه تأكلها، وخصوصا في المناطق التلال والجبلية، فإنها تحافظ وتحمي إمدادات المياه وتمنع الفيضانات، مجموعات صغيرة من الأشجار حتى الأشجار الفردية لها دور مماثل محليًا في منع الانجرافات وفي الحفاظ على ضفاف الأنهار.

كما ذكرنا أعلاه، تساهم الأشجار بشكل كبير في إعادة تدوير العناصر الغذائية، وامتصاص ثاني أكسيد الكربون، وتوليد الأكسجين.[2]

٦- أشجار ذات أهمية خاصة

إن الأشجار لها فوائد للناس، فإن الكثير من الأشجار جديرة بالملاحظة بسبب موائلها وعاداتها، وطول عمرها، أو حجمها، إن التنوع المدهش في شكل الشجرة ووظيفتها هو نتيجة مباشره للتنظيم المعقد لجسم الشجرة واستجابه ذلك الجسم للمحفزات البيولوجية والبيئية.

السمات الهيكلية للنباتات الخشبية يتم الاستفادة منها عن طريق الأشجار لتتيح لها بالنمو في عدد لا يحصي من الأحجام والموائل والأشكال، فمثلًا: أشجار المانغروف تستعمر شواطئ المَدّ والجزر والمياه قليلة الملوحة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في جميع أنحاء العالم، وبذلك فهي لا تعمل على تثبيت الشواطئ، بل تخلق أراضٍ جديدة عن طريق محاصرة الحُطَام والطين والطمي بين جذورها المتشابكة.

في الواقع أشجار المانغروف هي مجموعة غير متجانسة من الأنواع ذات تكيفات مماثلة لهذه البيئة المحددة، إن أشجار المنغروف تكون أكثر انتشارًا في الماء من خلال إرسال جذور من أغصانها تصل إلى الطين وترتقي إلى دعامات داعمة قوية.

من سمات المميزة لأشجار المانغروف ثمارها الكبيرة التي تنبت بذورها وتنمو لتصبح شتلات قويه قبل أن تغادر النبات الأم، عندما تسقط الشتلات، فإنها إما أن تصبح ثابتة في الوحل أو تطفو بعيدًا، ليتم غسلها في موقع ما.

إن أشجار المانجروف ليست فقط الأشجار الوحيدة التي تنتشر من خلال إسقاط الجذور الداعمة من أغصانها، هذه العادة تطورت بشكل ممتاز في الكثير من التين الاستوائي، بما في ذلك نبات منتشر بأحجام صغيرة كنبات منزلي – نبات المطاط.

شجرة البانيان تكون أهم هذه المجموعة في الهند؛ حيث تتطور جذورها الكثيرة إلى جذوع ثانوية تدعم الرأس المنتشر للفروع الكبيرة الممتدة باستمرار.

نبات العجب ينمو في أفريقيا بطريقة مماثلة؛ عينة في بريتوريا حيث يبلغ طولها 50 مترًا، بسبب عادات نموها غير العادية، اللبخ الاستوائي يسمي بالتين الخانق، أحيانًا تبدأ حياتها عاليًا في نخلة أو شجرة أخرى حيث تقوم الطيور أو الخفافيش أو القرد الذي تتغذى على الثمار بترسيب البذور التي مرت عبر جهازها الهضمي، حيث تنبت البذور، وتنمو الجذور لتشكل مادة عضوية متجمعة في شقوق الشجرة المضيفة. في ظل الظروف الرطبة تنمو الشتلات بسرعة، وترسل الجذور إلى أسفل على طول جذع الشجرة المضيفة، عند وصولها إلى الأرض تتفرع الجذور وتثبت نفسها فوق الأرض، تتكاثف الجذور حتى تشكل أسطوانة متشابكة حول جذع العائل، مما يؤدي غالبًا إلى موت الشجرة المضيفة.

إن الأومبو هو أحد أقارب نبات البوكويد في أمريكا الجنوبية، وهي تكون شجرة قادرة على الوصول إلى ارتفاع 20 متر وانتشارها إلى 30 متر، ولها جذع عريض؛ تحتوي الفروع على ما يصل إلى 80 بالمائة من الماء وقليل جدًا من الأنسجة الخشبية، وتشع من قاعدتها دائرة من النتوءات الجذرية واسعة بما يكفي ليجلس عليها الإنسان.

تحتوي شجرة المسافر في مدغشقر على جذع يشبه النخيل يصل طوله إلى 9 أمتار وتعلوه مِرْوَحَة ضخمة متناظرة من أوراق طويلة الشكل على شكل مجداف في الغالب ما تمزقها الرياح، يشير الاسم العامي إلى أن الأوراق تحتوي على قواعد مجوفة، ويُقال إن المسافرين يمكن أن يحصلوا منها على مياه صالحة للشرب.

في سريلانكا والهند الاستوائية قد تعيش نخلة تاليبوت لمدة تصل إلى 75 عامًا قبل أن تزهر وتثمر مرة واحدة فقط ثم تموت، عنقود ضخم (عنقود متنوع الفروع) من أزهار بيضاء كريمية يرتفع حتى 5 أمتار من مركز مجموعة الأوراق المروحية الشكل الذي تعلو الجذع، التي قد يصل طولها إلى 24 مترًا و90 قدمًا يصل قطرها إلى 120 سم، نخلة جوز الهند المزدوجة تكون نخلة ذات أهمية خاصة، وتكون موطن لجزيرتين صغيرتين من مجموعة سيشيل في المحيط الهندي؛ ويكون لها ثمار حتى تنضج تتطلب حوالي 10 سنوات، ووزنها يصل إلي 30 كجم، ولها مظهر زوج من جوز الهند متصلين ببعضهما البعض، قبل وقت طويل من معرفة مصدرها، جرف البحر هذه الثمار في الهند، ونُسبت إليها خصائص سحرية.[2]

ونختتم المقال بدور الإسلام في إبراز مُدَى أهمية الشجرة، فقد ورد ذكرها في القرآن الكريم عدة مرات وأيضًا في عدة مناسبات، فقد ورد في سورة الفتح الأية (18) [لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبًا]، وفي سورة الصافات الأية (146) [وأنبتنا عليه شجرة من يقطين].

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة