ماهي أهمية مهنة الطب؟

الكاتب : هدير عاطف
07 نوفمبر 2024
عدد المشاهدات : 162
منذ شهر واحد
عناصر الموضوع
1- أهمية الطب والأطباء
2- ماهي فوائد مهنة الطب؟
3- ماهي مسؤوليات الطبيب؟
4- مميزات وعيوب مهنة الطب
5- ماهي أخلاقيات مهنة الطب؟

عناصر الموضوع

1- أهمية الطب والأطباء

2- ماهي فوائد مهنة الطب؟

3- ماهي مسؤوليات الطبيب؟

4- مميزات وعيوب مهنة الطب

5- ماهي أخلاقيات مهنة الطب؟

لقد عرف الإنسان الطب منذ زمن بعيد على أيدي مجموعة من الفلاسفة والسحرة ورجال الدين، فقد كانت المنتجات الطبيعية والنباتات عامل أساسي لتلك الدراسة. وقد تطور الأمر مع مرور الوقت والزمن إلى أن أصبح كل شيئ يتم بواسطة أفضل وأحدث الأجهزة والمنتجات والتركبيات العلاجية في العصر الحديث. لذا تعد رحلة تطور مهنة الطب عبر التاريخ أحد أهم مصادر الإلهام على الإطلاق.

1- أهمية الطب والأطباء

يعد الطب من أهم العلوم البشرية والإنسانية التي عرفها الإنسان، فقد أصبح الطب وسيلة مهمة للحفاظ على صحة البشر. تمكن الإنسان بواسطتها على دراسة كل خلية بجسمه والتعرف على طرق وأساليب لتجنب الأمراض التي تصيب الجسم. وكل هذا بمعرفة الطب بصورة سطحية فقط.

الطب ومواجهة الأزمات

يعد وجود الطبيب في مجتمعنا أمر غاية في الأهمية، حيث تختلف احتياجات البعض عن الآخر. وذلك إعتمادًا على أحوال وظروف المريض. وفي حالة عدم وجود عدد كافي من  الأطباء من حولنا، أو في المجتمعات بصفة عامة، سيؤدي ذلك إلى وضع حياة البشر في خطر الإصابة بالأمراض والأوبئة، والحوادث والجراحات أيضًا. كل ذلك سيكون سبب في موتهم على الأغلب. وهناك أيضًا حالات تسوء فيها أحوال البشر ويعاني أغلبهم من أمراض نفسية، نتيجة للحروب والأزمات. مما يستدع الأمر إلى اللجوء لأطباء متخصصين في مجال الطب.

فروض الكفاية وعلم الطب

لقد أجمع العلماء والفقهاء أن الطب والحساب أيضًا فرض من فروض الكفاية. ويعد الاحتياج للطب في الحياة اليومية أمر قد تتطور مع مرور الوقت والزمن، فالطب ليس بأمر قليل الأهمية، بل يحتاج إليه الإنسان في حياته اليومية نظرا لتغير الظروف والأحوال. وقد أوصى علماء الفقه بدراسة الطب وممارسته. كما أن هناك أحاديث عن الرسول أيضًا يوصي فيها بأهمية الطب، وأن ما من داء إلا وكان له دواء.

وضع الصحة بالدولة الإسلامية الحديثة

لقد أهتمت الدولة الإسلامية الحديثة دائمًا بأوضاع مواطنيها العقلية والنفسية والذهنية والجسدية والقلبية، فقد كانت تهدف إلى:

  • العمل على توفير كافة الرعاية الصحية اللازمة للمواطنين.
  • الإهتمام بتنظيم القطاعات الطبية الخاصة والعامة لتوفير افضل استراتيجية لرعاية صحة المواطن في الدولة.
  • الإعتراف بالصحة الوقائية بأنها ركن أساسي من أركان الدولة التنموية.
  • العمل على تطوير نظام الصحة ورعايتها بالمواطنين لكي تكون مماثلة للمعايير الصحية العالمية.
  • العمل على تحسين الخدمات بداخل جميع المستشفيات، عن طريق تحديد وتدقيق الأعمال والمهام، ومحاولة الارتقاء بالقدرات بواسطة إجراء عمليات طبية سريعة.
  • توفير الخدمات المختلفة مثل خدمات الطوارئ والعمل على الإرتقاء بالصيدليات والوصول إليها.
  • القدرة على تأمين الوصول إلى أدق تفاصيل وبيانات الرعاية الصحية.
  • العمل على تلبية الشكاوي القادمة من المرضى فى أسرع وقت، وتوفير أفضل سبل الرعاية الصحية لهم.
  • تطوير البحوث الطبية وجودتها لتكون داعم قوي للنظام الصحي.
  • إصدار سياسة قوية ومختلفة للدواء بواسطة بعض الطرق الحديثة لإعادة تنظيم المعدات الدوائية والطبية. [1]

2- ماهي فوائد مهنة الطب؟

فوائد مهنة الطب للفرد في المجتمع

لمهنة الطب فوائد كثيرة للفرد في مجتمعه وهي:

  • إرتفاع رواتب الأطباء.
  • مكانة عالية ومرموقة بين طبقات المجتمع.
  • مهنة الطب وما تحتويه من رسالة إنسانية ذات معنى.
  • القدرة على كسب ثقة جميع من حولك بكل سهولة.
  • إمكانية الحصول على أفضل الوظائف بكل بأقل جهد.

مهنة الطب وفائدتها وتأثيرها على المجتمع.

ولا تقتصر فائدة مهنة الطب على الأطباء فقط بل تمتد للمجتمع أيضًا، حيث إن:

  • تعزز مهنة الطب فرص سياحية طبية جيدة لبعض المجتمعات.
  • تعمل على توفير أفضل طرق الرعاية الصحية للمواطنين، وسهولة الوصول لتلك الرعاية الصحية.
  • إذا كان هناك إهتمام بجودة الرعاية الصحية بالمستشفيات سيكون لذلك سبب في تقليل نسبة حالات الوفاة. [2]

3- ماهي مسؤوليات الطبيب؟

يعمل الطبيب بمهارة كبيرة لكي يتمكن من توفير أفضل أنواع الرعاية الصحية للمريض.

  • اعطاء المريض بعض النصائح: حيث يقوم الطبيب بإعطاء النصائح وتقديمها للمرضى بما يتناسب مع الحالة، حيث الاسلوب الصحي للحياة وتجنب الأمراض والوقاية منها.
  • التركيز على أخلاقيات المهنة والعمل: حيث يجب أن يراعي الطبيب خصوصيات المريض وأسراره، ويكون أهل للثقة.
  • حالات الطوارئ والاستجابة لها: حيث أن يجب دائمًا على الطبيب أن يباشر مسؤولياته ويلبي نداء العمل تحديدًا مع حالات الطوارئ.
  • الاستمرارية في متابعة أحدث أخبار وتطورات الطب: حيث يساعد ذلك الطبيب على إدراك ومعرفة كل ما هو جديد وحديث بالمجال الطبي، فيتيح للطبيب إتقان عمله بشكل أفضل.

لذا فإن الأمر يحتاج إلى عدة مهارات علمية وطبية وثقافية تمنح الطبيب الثقة في تحمل مسؤولياته تجاه المرضى. [3]

4- مميزات وعيوب مهنة الطب

لكل شيئ في الحياة من حولنا مميزات وعيوب أوسلبيات وإيجابيات، ونفس الشئ يحدث عند ممارسة مهنة الطب فعيوب المهنة عدة وهي:

  • تعد السنوات الخاصة بالدراسة في كلية الطب مكلفة للغاية حيث يحتاج الطال إلى دفع مصاريف كثيرة على مدار سنوات التعليم.
  • الدراسة أثناء العمل حيث يلجأ الطالب إلى العمل بعد إنهاء سنوات الطب العامة، فيؤدى ذلك إلى بذل الكثير من الجهد والعمل.
  • يضطر الطالب إلى البقاء في العمل والتناوب لوقت طويل بالأسابيع، لأن هذا ضروري أثناء فترة التدريب، فيستهلك ذلك منه كثير من الوقت والجهد أيضا.
  • أيضا تعد فترة الدراسة في كلية الطب فترة طويلة للغاية، فيؤثر ذلك على فترة تخصصه وتأخيرها، نتيجة لطول المدة التي يضطر الطالب إلى ممارستها للوصول للهدف المرغوب.
  • يتحمل الطالب حديث التخرج من كلية الطب أعباء مادية كبيرة في بداية حياته، حيث أن امتلاك عيادته الخاصة سيكلفه مبالغ كبيرة، ونفس الشئ اذا كان سيعمل بالمستشفيات الكبرى سيحتاج ذلك منه كثير من الوقت والجهد، لكي يبلغ مبتغاه.
  • تأثر الحياة العائلية لدى الطبيب، حيث تمنعه وظيفته من ممارسة الحياة الأسرية وتكوين عائلة خاصة به نظرا لحساسية مهنته، وعدم امتلاك الوقت الكافي للكثير من رفاهيات الحياة.
  • مواجهة العديد من الصعاب في إمكانية تكوين الصداقات، حيث لا يجد الطبيب الوقت الكافي للخروج والتعرف على أشخاص جدد. كما أن يضطر الطبيب إلى التعرف على فئة معينة من الأشخاص إذا حالفه الحظ لذلك، لأن كونه طبيب فلا يصح له إلا مصادقة أطباء مثله وذلك من منظور المجتمع. [4]

5- ماهي أخلاقيات مهنة الطب؟

أخلاقيات مهنة الطبيب والطب لها ارتباط غير مباشر بحقوقه، فإختياره لمهنة الطبيب في حد ذاته هو نابع من عظمة وإنسانية تلك المهنة. لذا إليكم أهم أخلاقيات مهنة الطب والطبيب:

  • واجب الطبيب نحو نفسه، حيث يجعل ذلك منه قدوة لنفسه قبل غيره، لذا يجب عليه الحفاظ على صحته، وتكوين معرف جديدة.
  • العمل على الحفاظ على سمعته وسمعة مهنته الإنسانية، وتطوير كل ما هو مفيد للمهنة.
  • العمل على الحفاظ على المؤسسات الطبية، لما لها من دور في خدمة المجتمع.
  • العمل على أبحاث تساعد في معرفة الأمراض المنتشرة والسارية، للمحافظة على صحة المجتمع.
  • إستخدام أفضل الأساليب في التعامل مع المرضى، حيث الإحترام الشديد والتام لهم، والتواضع في أسلوب المعاملة.
  • العمل على الحفاظ على خصوصية المريض وأسراره، مما يساهم ذلك في بناء علاقات جيدة يتخللها الثقة مع المرضى.
  • الصدق الدائم مع المرضى في جميع الحالات، ومحاولة توضيح الأمور بأبسط التفاصيل التي تساعد على توصيل المعلومة لهم. [5]

وفي الختام إن الطب مهنة مهمة للغاية، فبدون الأطباء ليس من السهل أن نعرف ما نعاني أو ما يؤلمنا. فيجب علينا تقدير وإحترام مهنة الطب لما لها من دور هام واضح وصريح بين الطبيب والمريض. فتلك العلاقة قبل كل شيئ هي مبنية على الثقة والصراحة والوضوح.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة