ماهو تصنيف الكائنات الحية وأنوعها؟

الكاتب : نورا سمير
12 يونيو 2025
عدد المشاهدات : 900
منذ أسبوع واحد
تصنيف الكائنات الحية
ماهو تصنيف الكائنات الحية؟
ما هي أهمية علم التصنيف؟
كيف يتم تصنيف الكائنات الحية؟
طريقة التغذية:
تنظيم الخلايا:
الخلايا:
أنواع الخلايا:
الحركة:
مملكة الحيوانات:
مملكة النباتات:
مملكة الفطريات:
مملكة الطلائعيات:
مملكة البدائيات:
ما هو دور العلماء عند إكتشاف نوع جديد من الكائنات الحية؟
مستويات التصنيف الحديث
أسئلة قد تهمك
ما هو تصنيف الكائنات الحية؟
كيف يتم تصنيف الكائنات الحية؟
ما هي أنواع التصنيف؟
ما هو عدد أنواع الكائنات الحية؟

تصنيف الكائنات الحية هو الخطوة الأولى لفهم هذا التنوع الهائل في عالم الأحياء. حيث تختلف الكائنات من حيث البنية والوظيفة والبيئة. وعند التعمق في هذا العلم. يتضح أن أنواع الكائنات الحية لا تحصى. مما يجعل من الضروري تنظيمها ضمن مجموعات وفقًا لـأسس تصنيف الكائنات الحية، مثل التركيب الخلوي وطريقة التغذية. هذا التصنيف لا يقتصر على الكائنات الكبيرة فحسب. بل يشمل أيضًا الكائنات الحية الدقيقة، والتي لا ترى بالعين المجردة ولكنها تلعب دورًا أساسيًا في الحياة.

ماهو تصنيف الكائنات الحية؟

تصنيف الكائنات الحية هو أحد فروع علم الأحياء، الذي يختص بوصف جميع الكائنات الحية في العالم. سواء نباتات أو حيوانات أو كائنات حية دقيقة، وتسميتها، وتقسيمها إلى مجموعات مترابطة. يتمّ التقسيم اعتمادًا على الشكل، والسلوك، والصفات الجينية، والخصائص البدو كيميائية. وهي من أسس تصنيف الكائنات الحية المتبعة عالميًا. ويعد النوع هو الوحدة الأساسية في تصنيف الكائنات الحية. ويعرّف على أنه مجموعة من الكائنات المتشابهة القادرة على التزاوج فيما بينها وإنتاج جيل خصب.

يوفر علماء التصنيف اسمًا لاتينيًا عالميًا موحدًا لكلّ نوع من أنواع الكائنات الحية المعروفة. ويعرف هذا الاسم بـ”الاسم العلمي” (بالإنجليزية: Scientific Name)، والذي يتضمن النوع والعائلة كمعرّف دقيق للكائن الحي في أنحاء العالم كافة، بغض النظر عن اللغة الأمّ. [1]

تعرف أيضًا على: كم عدد عيون النحلة؟ اكتشف الحقائق المدهشة عن عيون النحل

تصنيف الكائنات الحية

ما هي أهمية علم التصنيف؟

يمكن تلخيص أهمية تصنيف الكائنات الحية (بالإنجليزية: Taxonomy) بأنه أحد فروع علم الأحياء. يختص بوصف جميع الكائنات الحية في العالم؛ من نباتات، وحيوانات، وكائنات حية دقيقة، وتسميتها، وتقسيمها إلى مجموعات مترابطة. يتمّ هذا التقسيم اعتمادًا على الشكل، والسلوك، والصفات الجينية، والخصائص الكيميائية. ويعد النوع (بالإنجليزية: Species) هو الوحدة الأساسية في التصنيف. ويعرّف على أنه مجموعة من أنواع الكائنات الحية المتشابهة، القادرة على التزاوج فيما بينها وإنتاج جيل خصب.

تعرف أيضًا على: دراسة حول البكتيريا

تصنيف الكائنات الحية

كيف يتم تصنيف الكائنات الحية؟

أول إنسان قام بـ تصنيف الكائنات الحية إلى خمس ممالك واسعة هو عالم البيئة روبرت ويتكر. حيث وضع أنواع الكائنات الحية المتشابهة في طريقة النمو ضمن مملكة واحدة. وقد تم تصنيف الكائنات الحية في هذه الممالك حسب العوامل الآتية: [2]

طريقة التغذية:

كائنات حية ذاتية التغذية حيث تتغذى من تلقاء نفسها، بينما هناك كائنات أخرى غير ذاتية التغذية حيث تعتمد على الكائنات الحية الأخرى كغذاء.

تنظيم الخلايا:

إما أن حيث يكون الكائن الحي أحادي الخلية و يتألف جسمه من عدد خلايا أكبر متعدد الخلايا.

الخلايا:

حيث تختلف أنواع الخلايا من كائن إلى آخر، ومن الممكن أن تكون إما حقيقة النوى حيث إن المادة الوراثية محاطة بغشاء، ذلك وتسمى خلايا بدائية النوى. طريقة التنفس: سواء كانت تحتاج الأوكسجين أو لا تحتاج لا هوائية. بينما نوع التكاثر عن طريق الأبواع. الحركة: قد يكون الكائن الحي متحركًا أو ثابت.

أنواع الخلايا:

تتنوع أنواع الخلايا من كائن إلى آخر، حيث تكون إما حقيقة النوى حيث إن المادة الوراثية مغلفة بغشاء على عكس ذلك وتسمى ذلك خلايا بدائية النوى. التنفس: سواء كانت تحتاج الأكسجين أو لا تحتاه التكاثر: جنسي أو لا جنسي أي وهو عن طريق الأبواع.

الحركة:

قد يكون الكائن الحي متحركًا أو ثابتًا.

مملكة الحيوانات:

وهي الذي تشكل أكثر الممالك تنوعا، حيث تشترك جميع الأنواع فيها بكونها حقيقية النوى، وهي عدّة الخلايا، الذي تتكاثر جنسيًا، وهي أيضا قادرة على الحركة، وهي إلى ذلك تعتمد على غيرها في التغذية تتنفس هوائيًا، ومن الجدير بالذكر أن مملكة الحيوانات تنقسم إلى مجموعتين كبيرتين، هما: الفقاريات، اللافقريات، وتتضمن مملكة الحيوانات كل من: الثدييات والأسماك والطيور والزواحف والبرمائيات والحشرات والرخويات والديدان وغيرها.

مملكة النباتات:

هي من أقدم الممالك التي تم تصنيفها، والكائن الحي ثابت لا يتحرك بينما أنها متعددة الخلايا وتتكون خلاياها حقيقة النوى، ثم أن هذه الخلايا تحتوي على كل من السي ليلوز والكلور فيل، مما يجعلها ذاتية التغذية، فضلًا على أنها تنتج الأكسجين من طريق عملية البناء الضوئي على عكس الكائنات التي تستهلكه، أما بالنسبة لطرق تكاثرها فقد تكون جنسية أو لاجنسية، ومن الأمثلة عليها: الأشجار والأعشاب، وغيرها.

مملكة الفطريات:

تشكل مملكة الفطريات كل من العفن، الخمائر، وأنواع الفطريات مثل المرشوم، ومن أهم ذلك الخصائص ما يأتي:

  1. خلايا حقيقة النوى الغير متجانسة.
  2. متعددة الخلايا وتحتوي على جدران الخلايا على مادة الكيتين (بالإنجليزية: chitin).
  3. تتغذى على الكائنات الحية الأخرى. التي تتكاثر بسبب ألأبواع (بالإنجليزية: spores).

مملكة الطلائعيات:

تشكل المملكة التي تحتوي على الكائنات شبه الحية، حيث تشمل الكائنات حقيقية النوى الذي لم يتم شملها ضمن الحيوانات أو النباتات أو الفطريات، نظرًا لأنها غير متجانسة، عدّ المجموعة الأقدم ضمن الكائنات التي تحتوي على نواة حقيقية، وهو إلى ذلك من الصعب ذكر خصائص الكائنات فيها لقلة الأمور المشتركة بينها، ومن الأمثلة عليها الكائنات الأولية (protozoa).

مملكة البدائيات:

هي مملكة التي تشكل لكائنات الحية المجهرية، التي توجد في جميع البيئات، وهي عبارة عن كائنات وحيدة الخلية أي بلا نواة محددة، ولذلك سميت بهذا الاسم لأنها تضم كائنات بدائية النواة وهي: البكتيريا (بالإنجليزية: archaea)، مثل:

  1. البكتيريا: التي تكون معظمها هوائية وتعتمد على غيرها في الغذاء.
  2. العتاق: لاهوائية تتغذى عن طريق التمثيل الغذائي كيميائيًا.

تعرف أيضًا على: ماهو تركيب الفطريات وأماكن انتشارها؟

تصنيف الكائنات الحية

ما هو دور العلماء عند إكتشاف نوع جديد من الكائنات الحية؟

ولذلك، فإن تصنيف الكائنات الحية يتطلب الكثير من الجهد والعمل. خاصة عند التعامل مع الأنواع المكتشفة حديثًا. ففي بعض الأحيان، قد يستغرق تحديد صفات الكائن الحي الجديد ومنحه اسمًا علميًا مناسبًا عدّة سنوات. وعندما يتم اكتشاف نوع جديد، يبدأ العلماء بدراسته بدقة للتأكد من عدم انتمائه إلى أي من الأنواع السابقة. من خلال دراسة التشريح الداخلي أو التحليل الجزيئي للحمض النووي.
ويجب التأكد من أن الكائن المكتشف لا ينتمي إلى نوع معروف، إذ أن الوحدة الأساسية في تصنيف الكائنات الحية هي النوع. ويجب على العلماء وصف النوع الجديد بشكل دقيق وشامل، مع توضيح ما يميّزه عن غيره. وبعدها يمنح اسمًا علميًا خاصًا ويتم نشره بشكل رسمي، ليتعرف عليه علماء التصنيف في أنحاء العالم. ويتمكنوا من التمييز بينه وبين غيره من الأنواع.

تعرف أيضًا على: أعجب الحقائق حول الذبابة!

تصنيف الكائنات الحية

مستويات التصنيف الحديث

بينما واصل العلماء دراسة تصنيف الكائنات الحية، اكتشفوا وجود صفات مشتركة بين بعض أنواع النباتات والحيوانات، أكثر من تلك التي تربطها بأفراد مملكة الطلائعيات نفسها. وقد أدّى هذا الاكتشاف إلى ضرورة تطوير نظام تصنيفي جديد يظهر هذه الفروق بشكل أدق، مما استدعى استحداث مستوى جديد في التصنيف يعرف باسم “فوق المملكة” (Domain). وبهذا تم تقسيم الكائنات الحية جميعها إلى ثلاث فوق ممالك رئيسية، تستخدم كمرجع شامل لتحديد العلاقات التطورية بين الكائنات عبر مستويات التصنيف المختلفة. قسمت الكائنات الحية جميعها إلى فوق ممالك ثلاثة، وهى كالآتي:

تصنيف الكائنات الحية

إن تصنيف الكائنات الحية يبنى على نظام هرمي متسلسل، حيث تدرج كل فئة ضمن الأخرى. ويبدأ هذا النظام من مستويات واسعة تشمل أعدادًا كبيرة من الكائنات. ويضيق تدريجيًا حتى يصل إلى تحديد كائن حي واحد بدقة. يتكوّن هذا التسلسل من المستويات التالية: المملكة، الشعبة، الطائفة، الرتبة، العائلة، الجنس، والنوع.

ولفهم هذا النظام، يمكن أخذ مملكة الحيوانات كمثال. فهي تضم عددًا من الشعب. من أبرزها شعبة الحبليات، التي تشمل جميع الفقاريات. تنقسم شعبة الحبليات إلى طوائف متعددة، مثل: الثدييات، الزواحف، والبرمائيات. وكل طائفة تحتوي على عدد من الرتب. تتفرع بدورها إلى عائلات، ثم أجناس، وأخيرًا أنواع.

ولتوضيح ذلك عمليًا، يصنف الإنسان ضمن:

  • فوق المملكة: حقيقيات النوى
  • المملكة: الحيوانات
  • الشعبة: الحبليات
  • الطائفة: الثدييات
  • الرتبة: الرئيسيات
  • العائلة: القردة العليا
  • الجنس: Homo
  • النوع: sapiens

وبناءً على هذا التسلسل، فإن الاسم العلمي للإنسان وفقًا لنظام العالم كارل لينيوس هو Homo sapiens. وهو اسم يستخدم عالميًا في الأوساط العلمية لتحديد النوع بدقة.

تعرف أيضًا على: مملكة النحل

في الختام، يمكن القول إن تصنيف الكائنات الحية أداة حيوية لفهم العالم البيولوجي من حولنا. حيث يسهم في تبسيط دراسة أنواع الكائنات الحية والكائنات الدقيقة. ويعتمد على مجموعة من الأسس الثابتة لتحديد موقع كل كائن ضمن هذا النظام المعقد. هذا العلم لا يساعد فقط في التنظيم. بل يكشف أيضًا عن العلاقات التطورية بين الكائنات المختلفة.

أسئلة قد تهمك

فيما يلي مجموعة من الأسئلة الشائعة التي تساعدك على فهم موضوع تصنيف الكائنات الحية بشكل أوضح:

ما هو تصنيف الكائنات الحية؟

تصنيف الكائنات الحية هو أحد فروع علم الأحياء يعرف باسم “علم التصنيف” (Taxonomy)، ويهدف إلى تنظيم وترتيب الكائنات الحية في مجموعات مترابطة بناءً على خصائصها المشتركة. يُساعد هذا التصنيف العلماء على دراسة الكائنات بشكل منهجي، وتحديد العلاقات بينها، وتسهيل تسميتها باستخدام نظام عالمي موحد يعرف بالاسم العلمي.

كيف يتم تصنيف الكائنات الحية؟

يتم تصنيف الكائنات الحية وفقًا لنظام هرمي يبدأ من مستويات عامة جدًا ثم يتدرج ليصبح أكثر تحديدًا. المستويات الأساسية في هذا التصنيف هي:

فوق المملكة، المملكة، الشعبة، الطائفة، الرتبة، العائلة، الجنس، النوع.

يعتمد التصنيف على خصائص متعددة مثل:

  • الشكل الخارجي والبنية الداخلية
  • السلوك
  • الخصائص الجينية (DNA)
  • التراكيب الكيميائية الحيوية

ما هي أنواع التصنيف؟

تشمل أنواع التصنيف ما يلي:

  • التصنيف التقليدي: يعتمد على الصفات الشكلية والظاهرية للكائنات.
  • التصنيف الحديث (التطوري أو الجزيئي): يعتمد على التحليل الجيني والبيوكيميائي، ويستخدم لتحديد العلاقات التطورية بدقة أكبر.
  • التصنيف التصنيفي العددي (Numerical Taxonomy): يعتمد على جمع عدد كبير من الصفات وتحليلها إحصائيًا لتحديد العلاقات بين الكائنات.

ما هو عدد أنواع الكائنات الحية؟

حتى اليوم، تمّ تصنيف وتوثيق ما يزيد عن 1.7 مليون نوع من الكائنات الحية، تشمل الحيوانات، النباتات، الفطريات، الطلائعيات، والبكتيريا. ومع ذلك، يُقدّر العلماء أن العدد الحقيقي لأنواع الكائنات الحية على كوكب الأرض قد يتجاوز 8.7 ملايين نوع، لا يزال كثير منها غير مكتشف أو غير موصوف علميًا.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة