ما هى حقوق الطفل؟

الكاتب : شروق رضا
24 أكتوبر 2024
عدد المشاهدات : 71
منذ شهرين
عناصر الموضوع
1- مقدمة عن حقوق الأطفال
2- ما هى حقوق الطفل؟
3- تاريخ حقوق الطفل
4- إتفاقية حقوق الطفل

عناصر الموضوع

1- مقدمة عن حقوق الأطفال

2- ما هى حقوق الطفل؟

3- تاريخ حقوق الطفل

4- إتفاقية حقوق الطفل

على الرغم من التقدم الكبير الذي تم إحرازه في العقود الأخيرة، لا يزال ملايين الأطفال يعيشون دون حقوقهم الأساسية، الآن أكثر من أي وقت مضى، وتتأثر حياة الأطفال بالعنف والصراع وتأثيرات تغير المناخ على الصعيد العالمي.

1- مقدمة عن حقوق الأطفال

رؤيتنا لكل طفل هي الحياة بكل ما فيها:

يعيش ما يقدر بنحو 800 مليون طفل في مناطق هشة ومتأثرة بالصراعات حيث غالبا ما يتم حرمان الأطفال من حقوقهم ويتم سرقة الطفولة بسبب سوء المعاملة والاستغلال والعبودية، ونؤمن بأن كل طفل يستحق أن يعيش طفولتة بكل تفاصيلها، محاطًا بأسر ومجتمعات محمية، خالية من العنف، وتتاح له الفرصة للنمو مثل الأطفال الآخرين.

2- ما هى حقوق الطفل؟

ببساطة حقوق الطفل هي حقوق الإنسان للأطفال، ولكل طفل، بغض النظر عن عمره أو عرقه أو جنسه أو ثروته أو مكان ولادته، وهذه الحقوق منصوص عليها في القانون الدولي في اتفاقية حقوق الطفل، ويعترف بأنه يجب معاملة جميع الأطفال بإنصاف وعلى قدم المساواة وبكرامة، وقوانين اتفاقية حقوق الطفل غير تمييزية وهي دائمًا في مصلحة الطفل.

يتم الاعتراف بالطفل ووصفه بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل بأنه كل إنسان يقل عمره عن 18 عامًا ما لم يتم بلوغ سن البلوغ قبل ذلك بموجب القانون المطبق على الطفل، وتنص حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة على أنه يحق للأطفال الحصول على حماية ومساعدة خاصتين لأنهم يعتبرون معرضين للخطر، وفقا لاتفاقية حقوق الطفل، ينبغي لجميع الأطفال أن ينشأوا في ظل روح السلام والكرامة والتسامح والحرية والمساواة والتضامن، وتقع على عاتق جميع الدول مسؤولية توفير هذه الحقوق بموجب قانون الأمم المتحدة.

الأمر متروك لنا جميعًا لضمان بذل كل ما في وسعنا لحماية الفئات الأكثر ضعفًا في مجتمعاتنا، عندما تتم حماية حقوق الأطفال، تكون أمام الأطفال فرصة أفضل بكثير للنمو في مجتمع يسمح لهم بالازدهار. [1]

3- تاريخ حقوق الطفل

في أعقاب الآثار المدمرة للحروب العالمية في القرن العشرين وتأثيرها النفسي والجسدي على الأطفال، قررت الأمم المتحدة أن حقوق الإنسان للأطفال تتطلب حماية خاصة، وبعد الحرب العالمية الأولى، قامت عصبة الأمم (التي أصبحت فيما بعد الأمم المتحدة) بصياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي تضمن الحق في الحياة والغذاء والمأوى والتعليم وحرية التعبير والدين والعدالة والسلام، واعترافاً بأن الأطفال معرضون للخطر بشكل خاص، وافقت الأمم المتحدة على اعتماد إعلان جنيف بشأن حقوق الطفل، وكان هذا الإعلان قصيرًا ويحتوي على خمسة بيانات فقط، لكنه حدد قائمة المسؤوليات تجاه الأطفال الذين يعتبرون معرضين للخطر.

بعد الحرب العالمية الثانية، قبلت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل، وقد مهد هذا الإعلان الطريق لاعتماد اتفاقية حقوق الطفل عام 1989، والتي أصبحت أول نص دولي ملزم قانوناً لحماية حقوق الطفل، وإن اتفاقية حقوق الطفل هي معاهدة حقوق الإنسان التي تم التصديق عليها على نطاق واسع في التاريخ، ويحدد حقوق الطفل في 54 مادة ويسترشد بأربعة معتقدات وهم ان يجب ألا يعاني الأطفال من التمييز (المادة 2)، ويجب أن تكون مصالحهم الفضلى هي الاهتمام الرئيسي (المادة 3)، وللأطفال الحق في البقاء والنمو بشكل صحي (المادة 6)، وللأطفال الحق في أن تؤخذ آراؤهم بعين الاعتبار في المسائل التي تمسهم (المادة 12).

4- إتفاقية حقوق الطفل

1- تعريف الطفل:

الطفل هو أي شخص يقل عمره عن 18 عامًا.

2- عدم التمييز:

يتمتع جميع الأطفال بجميع هذه الحقوق، بغض النظر عن هويتهم، ومكان إقامتهم، واللغة التي يتحدثون بها، وما هو دينهم، وما يفكرون فيه، وكيف يبدون، إذا كانوا فتى أو فتاة، إذا كان لديهم إعاقة، وسواء كانوا أغنياء أو فقراء، وبغض النظر عن آبائهم أو أسرهم أو ما يعتقده أو يفعله آباؤهم أو أسرهم، ولا يجوز معاملة أي طفل بطريقة غير عادلة لأي سبب من الأسباب. [2]

3- المصالح الفضلى للطفل:

عندما يتخذ الكبار قرارات، يجب عليهم التفكير في كيفية تأثير قراراتهم على الأطفال، ويجب على جميع البالغين أن يفعلوا ما هو أفضل للأطفال، وينبغي للحكومات التأكد من حماية الأطفال ورعايتهم من قبل والديهم، أو من قبل أشخاص آخرين عند الحاجة إلى ذلك، ويجب على الحكومات التأكد من أن الأشخاص والأماكن المسؤولة عن رعاية الأطفال يقومون بعمل جيد.

4- جعل الحقوق حقيقية:

يجب على الحكومات أن تبذل كل ما في وسعها للتأكد من أن كل طفل في بلدانها يمكن أن يتمتع بجميع الحقوق المنصوص عليها في هذه الاتفاقية.

5- الإرشاد الأسري مع نمو الأطفال:

وينبغي للحكومات أن تسمح للأسر والمجتمعات بتوجيه أطفالها حتى يتعلموا، كيفية استخدام حقوقهم بأفضل طريقة، وكلما زاد عدد الأطفال، قلّت حاجتهم إلى التوجيه.

6- بقاء الحياة وتطورها:

لكل طفل الحق في أن يكون على قيد الحياة، ويجب على الحكومات التأكد من بقاء الأطفال على قيد الحياة ونموهم بأفضل طريقة ممكنة.

 7- الاسم والجنسية:

يجب تسجيل الأطفال عند ولادتهم وإعطائهم اسمًا معترفًا به رسميًا من قبل الحكومة، ويجب أن يكون لدى الأطفال جنسية (ينتمون إلى بلد ما)، وكلما أمكن، يجب أن يعرف الأطفال والديهم وأن يتم الاعتناء بهم.

8- الهوية:

للأطفال الحق في الحصول على هويتهم الخاصة وهو سجل رسمي عن هويتهم يتضمن الاسم والجنسية والعلاقات الأسرية، ولا ينبغي لأحد أن يحرمهم من هذا، ولكن إذا حدث ذلك، يجب على الحكومات أن تساعد الأطفال على استعادة هويتهم بسرعة.

9- الحفاظ على تماسك العائلات:

لا ينبغي فصل الأطفال عن والديهم إلا إذا لم يتم الاعتناء بهم بشكل صحيح على سبيل المثال، إذا كان أحد الوالدين يؤذي طفلاً أو لا يعتني به، ويجب على الأطفال الذين لا يعيش آباؤهم معًا البقاء على اتصال مع كلا الوالدين ما لم يكن ذلك قد يضر بالطفل.

10- التواصل مع أولياء الأمور عبر البلدان:

إذا كان الطفل يعيش في بلد مختلف عن والديه، فيجب على الحكومات السماح للطفل ووالديه بالسفر حتى يتمكنوا من البقاء على اتصال ويكونوا معًا.

11- احترام آراء الأطفال:

للأطفال الحق في إبداء آرائهم بحرية في القضايا التي تمسهم، ويجب على البالغين الاستماع وأخذ الأطفال على محمل الجد.

12- تبادل الأفكار بحرية:

للأطفال الحق في مشاركة الآخرين بحرية ما يتعلمونه ويفكرون فيه ويشعرون به، وذلك عن طريق التحدث أو الرسم أو الكتابة أو بأي طريقة أخرى ما لم يكن ذلك يضر بالآخرين.

13- حرية الفكر والدين:

يمكن للأطفال اختيار أفكارهم وآرائهم ودينهم، لكن هذا لا ينبغي أن يمنع الآخرين من التمتع بحقوقهم، ويمكن للوالدين توجيه الأطفال حتى يتعلموا عندما يكبرون كيفية استخدام هذا الحق بشكل صحيح.

14- إنشاء المجموعات أو الانضمام إليها:

يمكن للأطفال الانضمام أو إنشاء مجموعات أو منظمات، ويمكنهم الاجتماع مع الآخرين، طالما أن ذلك لا يضر بالآخرين.

15- حماية الخصوصية:

لكل طفل الحق في الخصوصية، ويجب أن يحمي القانون خصوصية الأطفال وعائلتهم ومنزلهم واتصالاتهم وسمعتهم من أي هجوم.

16- الوصول إلى المعلومات:

للأطفال الحق في الحصول على المعلومات من الإنترنت والإذاعة والتلفزيون والصحف والكتب وغيرها من المصادر، ويجب على البالغين التأكد من أن المعلومات التي يحصلون عليها ليست ضارة، وينبغي للحكومات أن تشجع وسائل الإعلام على تبادل المعلومات من العديد من المصادر المختلفة، باللغات التي يستطيع جميع الأطفال فهمها.

17- مسؤولية الوالدين:

الآباء هم الأشخاص الرئيسيون المسؤولون عن تربية الطفل، وعندما لا يكون لدى الطفل أي والدين، فإن شخصًا بالغًا آخر سيتحمل هذه المسؤولية ويُطلق عليه الوصي، ويجب على الآباء والأوصياء دائمًا التفكير في ما هو الأفضل لهذا الطفل، وينبغي للحكومات أن تساعدهم، وعندما يكون للطفل كلا الوالدين، فيجب أن يكون كلاهما مسؤولاً عن تربية الطفل.

18- الحماية من العنف:

يجب على الحكومات حماية الأطفال من العنف والإساءة والإهمال من قبل أي شخص يعتني بهم.

19- الأطفال بلا عائلات:

لكل طفل لا يمكن لأسرته أن تعتني به الحق في أن يحظى بالعناية المناسبة من قبل أشخاص يحترمون دين الطفل وثقافته ولغته والجوانب الأخرى من حياته.

20- الأطفال المتبنون:

عندما يتم تبني الأطفال، فإن الشيء الأكثر أهمية هو أن تفعل ما هو الأفضل بالنسبة لهم، وإذا لم يكن من الممكن رعاية الطفل بشكل صحيح في بلده على سبيل المثال من خلال العيش مع عائلة أخرى فانه يتم تبنيه في بلد آخر.

21- الأطفال اللاجئين:

الأطفال الذين ينتقلون من بلدهم الأصلي إلى بلد آخر كلاجئين (لأنه لم يكن البقاء هناك آمنًا لهم) يجب أن يحصلوا على المساعدة والحماية وأن يتمتعوا بنفس الحقوق التي يتمتع بها الأطفال المولودون في ذلك البلد.

22- الأطفال ذوو الإعاقة:

يجب أن يتمتع كل طفل ذو إعاقة بأفضل حياة ممكنة في المجتمع، وينبغي للحكومات إزالة جميع العقبات التي تحول دون استقلال الأطفال ذوي الإعاقة والمشاركة بنشاط في المجتمع.

23- الصحة، الماء، الغذاء، البيئة:

للأطفال الحق في الحصول على أفضل رعاية صحية ممكنة، ومياه نظيفة للشرب، وطعام صحي، وبيئة نظيفة وآمنة للعيش فيها، وينبغي أن يكون لدى جميع البالغين والأطفال معلومات حول كيفية الحفاظ على سلامتهم وصحتهم.

24- مراجعة وضع الطفل:

يجب على كل طفل تم وضعه في مكان ما بعيدًا عن المنزل من أجل رعايته أو حمايته أو صحته فحص حالته بانتظام لمعرفة ما إذا كان كل شيء يسير على ما يرام وما إذا كان هذا هو المكان الأفضل للطفل.

25- المساعدة الاجتماعية والاقتصادية:

وينبغي للحكومات تقديم الأموال أو أشكال الدعم الأخرى لمساعدة الأطفال من الأسر الفقيرة.

26- الطعام والملبس والبيت الآمن:

للأطفال الحق في الحصول على الغذاء والملبس ومكان آمن للعيش فيه حتى يتمكنوا من التطور بأفضل طريقة ممكنة، ويجب على الحكومة مساعدة العائلات والأطفال الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف ذلك.

27- الوصول إلى التعليم:

لكل طفل الحق في التعليم، وينبغي أن يكون التعليم الابتدائي مجانيا، وينبغي أن يكون التعليم الثانوي والعالي متاحا لكل طفل، وينبغي تشجيع الأطفال على الذهاب إلى المدرسة إلى أعلى مستوى ممكن، ويجب أن يحترم الانضباط في المدارس حقوق الأطفال وألا يستخدم العنف أبدًا.

28- أهداف التعليم:

يجب أن يساعد تعليم الأطفال على تطوير شخصياتهم ومواهبهم وقدراتهم بشكل كامل، وينبغي أن يعلمهم فهم حقوقهم، واحترام حقوق الآخرين وثقافاتهم واختلافاتهم، وينبغي أن يساعدهم على العيش بسلام وحماية البيئة.

29- ثقافة الأقليات ولغتها ودينها:

للأطفال الحق في استخدام لغتهم وثقافتهم ودينهم حتى لو لم يتقبلها معظم الناس في البلد الذي يعيشون فيه.

30- الراحة واللعب والثقافة والفنون:

لكل طفل الحق في الراحة والاسترخاء واللعب والمشاركة في الأنشطة الثقافية والإبداعية.

31- الحماية من الأعمال الضارة:

للأطفال الحق في الحماية من القيام بأعمال خطيرة أو ضارة بتعليمهم أو صحتهم أو نموهم، وإذا قام الأطفال بالعمل، فمن حقهم أن يكونوا آمنين وأن يحصلوا على أجر عادل.

32- الحماية من الأدوية الضارة:

ويجب على الحكومات أن تحمي الأطفال من تعاطي المخدرات الضارة أو صنعها أو حملها أو بيعها.

33- لحماية من الاعتداء الجنسي:

ينبغي للحكومة حماية الأطفال من الاستغلال الجنسي (الاستغلال) والاعتداء الجنسي، بما في ذلك من قبل أشخاص يجبرون الأطفال على ممارسة الجنس مقابل المال، أو تصوير صور أو أفلام جنسية لهم.

34- منع البيع والاتجار:

يجب على الحكومات التأكد من عدم اختطاف الأطفال أو بيعهم أو نقلهم إلى بلدان أو أماكن أخرى لاستغلالهم.

35- الحماية من الاستغلال:

للأطفال الحق في الحماية من جميع أنواع الاستغلال الأخرى، حتى لو لم يتم ذكرها على وجه التحديد في هذه الاتفاقية.

36- الأطفال المحتجزون:

لا ينبغي قتل الأطفال المتهمين بخرق القانون، أو تعذيبهم، أو معاملتهم بقسوة، أو سجنهم إلى الأبد، أو وضعهم في السجن مع البالغين، ويجب أن يكون السجن دائمًا الخيار الأخير ولأقصر فترة ممكنة فقط، ويجب أن يحصل الأطفال في السجن على مساعدة قانونية وأن يكونوا قادرين على البقاء على اتصال مع أسرهم.

37- الحماية في الحرب:

للأطفال الحق في الحماية أثناء الحرب، ولا يجوز لأي طفل يقل عمره عن 15 عامًا الانضمام إلى الجيش أو المشاركة في الحرب.

38- التعافي وإعادة الإدماج:

يحق للأطفال الحصول على المساعدة إذا تعرضوا للأذى أو الإهمال أو المعاملة السيئة أو تأثروا بالحرب، حتى يتمكنوا من استعادة صحتهم وكرامتهم.

39- الأطفال الذين يخالفون القانون:

يحق للأطفال المتهمين بخرق القانون الحصول على المساعدة القانونية والمعاملة العادلة، ويجب أن يكون هناك الكثير من الحلول لمساعدة هؤلاء الأطفال على أن يصبحوا أعضاء صالحين في مجتمعاتهم، ويجب أن يكون السجن هو الخيار الأخير فقط.

العديد من المشاكل التي يواجهها الأطفال هي نتيجة للممارسات الاستغلالية والفجوات التعليمية في كل من المجتمعات المتقدمة والنامية، وهناك بيئة توفر الحماية حيث تُحترم حقوق الأطفال، يمكن للأطفال الأكثر ضعفاً في العالم أن يزدهروا ويحققوا أعلى إمكاناتهم.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة