ما هى حقوق ذوي الإحتياجات الخاصة؟

الكاتب : إسراء مجدي
26 أكتوبر 2024
عدد المشاهدات : 69
منذ شهرين
عناصر الموضوع
١- إتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
٢- مبادئ ذوي الإحتياجات الخاصة
٣- حقوق الإعاقة الدولية
٤- الصحة لدى ذوي الإحتياجات الخاصة

عناصر الموضوع

١- إتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

٢- مبادئ حقوق ذوي الإحتياجات الخاصة

٣- حقوق الإعاقة الدولية

٤- الصحة لدي ذوي الإحتياجات الخاصة

يقود فريق حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة جهود الوزارة لمساعدة وتشجيع الحكومات الأجنبية ومنظمات المجتمع المدني على زيادة قدرتها والتزامها على حماية الحقوق، وتتضمن أيضاً الإدماج والمشاركة الكاملة لأشخاص ذوي الإعاقة، الفريق الدولي لحقوق أشخاص ذوي الإعاقة يعمل في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل بمكتب الشؤون العالمية والمتنوعة الأطراف على:

  • زيادة المعرفة بحقوق الإعاقة بين موظفي وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وضمان إدراج الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع جوانب عملهم.
  • حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة جزء لا يتجزأ من السياسة والمساعدات الخارجية الأمريكية، على النحو في مراجعة الدبلوماسية والتنمية التي تجربها وزارة الخارجية كل أربع سنوات.

١- إتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

الغرض:

الغرض من الاتفاقية هو تعظيم وضمان وحماية جميع حقوق الإنسان، ويشمل إلى ذوي الإعاقة أولئك الذين يعملهم علاقات عقلية أو البدنية أو فكرية أو حسية طويلة الأمد التي تعوقهم في تفاعلهم مع الحواجز المختلفة عن المشاركة الكاملة في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين.

التعاريف:

تعرف بعض المصطلحات الأساسية المستخدمة في الاتفاقية بما في ذلك التصميم الشامل واللغة والتكييف المعقول والتواصل والتمييز على أساس الإعاقة.

المبادئ العامة:

إن الاتفاقية ترتكز على مبادئ احترام الكرامة والمشاركة والادماج واحترام الاختلاف وعدم التميز وتكافؤ الفرص والمساواة بين الرجل والمرأة وإمكانية الوصول واحتراميه الأطفال.

الالتزامات العامة:

تتخذ البلدان مجموعة من التدابير ومشاركة فعالة من الأشخاص ذوي الإعاقة لضمان وتعظيم التحقيق الكامل لجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة دون تميز من أي نوع.

عدم التمييز المساواة:

أمام القانون الجميع متساوون، لكل فرد الحق في الحماية والفوائد التي يوفرها القانون دون تمييز.

النساء ذوات الإعاقة:

النساء سواء الإعاقة يتعرضون لأشكال متنوعة من التميز على البلدان أن تتخذ كافة التدابير المناسبة لضمان تمكين النساء ذوات الإعاقة من التمتع الكامل بالحقوق والحريات عليها في الاتفاقية.

الأطفال ذوو الإعاقة:

أطفال ذو الإعاقة يتمتعون بنفس الحقوق الإنسانية التي يتمثل بها جميع الأطفال الآخرين، وتكون المصلحة المفضلة للطفل هي الاعتبار الرئيسي في جميع الإجراءات المتعلقة بالأطفال ذوي الإعاقة والأطفال ذوي الإعاقة يحق لهم التعبير عن آرائهم في جميع المسائل التي تؤثر فيهم.

التوعية:

يجب على البلدان تعمل على زيادة الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأيضا يجب عليهم أن يتحدوا الصور النمطية والأحكام المصادقة المتعلقة خلال الحملات وبرامج التوعية.

إمكانية الوصول:

إن أشخاصاً ذوي الإعاقة لهم الحق في الوصول إلي جميع جوانب المجتمع للمساواة مع الآخرين، بما في ذلك البيئة المادية، والمعلومات والاتصال، والنقل، وغيرها من المرافق والخدمات المقدمة للجمهور.

الحق في الحياة:

الأشخاص ذوو الإعاقة يتمتعون بالحق في الحياة، ويحق للبلدان اتخاذ كافة التدابير الأزمة لضمان تمكينهم من التمتع بهذا الحق على نحو فعال على قدم المساواة مع الآخرين.

حالات الخطر والطوارئ الإنسانية:

ويجب على البلدان أن تتخذ كافة التدابير اللازمة لضمان حماية وسلامة جميع الأشخاص ذوي الإعاقة في حالات الخطر، بما في ذلك النزاعات المسلحة وحالات الطوارئ الإنسانية والكوارث الطبيعية.

الاعتراف المتساوي أمام القانون:

يتمتع الأشخاص ذوو الإعاقة بالأهلية القانونية على قدم المساواة مع الآخرين في جميع جوانب الحياة. ويتعين على البلدان أن تتخذ التدابير المناسبة لتوفير الدعم للأشخاص ذوي الإعاقة حتى يتمكنوا من ممارسة أهليتهم القانونية بفعالية.

الوصول إلى العدالة:

للأشخاص ذوي الإعاقة الحق في الوصول الفعال إلى العدالة على قدم المساواة مع الآخرين، بما في ذلك من خلال توفير الإقامة المناسبة.

حرية الشخص وسلامته:

للأشخاص ذوي الإعاقة الحق في الحرية والأمان الشخصي على قدم المساواة مع الآخرين. ولا يجوز استخدام وجود الإعاقة وحدها لتسويغ الحرمان من الحرية.

عدم التعرض للتعذيب أو المعاملة القاسية أو المهينة:

لا يسمح للتجارب العلمية أو الطبية في أشخاص ذووي الإعاقة، ولا يجوز أيضاً التعذيب أو العقوبة القاسية أو المهينة أو اللاإنسانية أو التعرض للتعذيب.

التحرر من الاستغلال والعنف والإساءة:

للأشخاص ذوي الإعاقة الحق في الحماية من جميع أشكال الاستغلال والعنف والإساءة، بما في ذلك جوانبها القائمة على النوع الاجتماعي، داخل المنزل وخارجه.

حماية سلامة الشخص:

إن أشخاصاً ذووي الإعاقة لهم حق احترام سلامتهم العقلية والبدنية حتى المساواة مع الآخرين.

حرية التنقل والجنسية:

للأشخاص ذوي الإعاقة الحق في الحصول على جنسية، وللأطفال ذوي الإعاقة الحق في الحصول على اسم ومعرفة والديهم ورعايتهم.

العيش المستقل والإدماج في المجتمع:

يحق للأشخاص ذوي الإعاقة العيش بشكل مستقل في المجتمع. ويتعين على البلدان أن تضمن حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على الفرصة لاختيار مكان إقامتهم، ومع من يعيشون، وأن توفر لهم الدعم اللازم للقيام بذلك.

التنقل الشخصي:

يتعين على البلدان أن تتخذ تدابير فعّالة ومناسبة لضمان القدرة على التنقل الشخصي للأشخاص ذوي الإعاقة بالطريقة والوقت الذي يختارونه وبتكلفة معقولة. كما يحق للأشخاص ذوي الإعاقة الحصول على مساعدات التنقل عالية الجودة، والتقنيات المساعدة، وأشكال المساعدة المباشرة والوسطاء.

حرية التعبير والرأي والحصول على المعلومات:

للأشخاص ذوي الإعاقة الحق في التعبير عن أنفسهم، بما في ذلك حرية إعطاء وتلقي المعلومات والأفكار من خلال جميع أشكال الاتصال، بما في ذلك من خلال التنسيقات والتقنيات التي يمكن الوصول إليها، ولغة الإشارة، ولغة برايل، والاتصال المعزز والبديل، ووسائل الإعلام الجماهيرية وجميع وسائل الاتصال الأخرى التي يمكن الوصول إليها.

احترام الخصوصية:

للأشخاص ذوي الإعاقة الحق في الخصوصية. ويجب حماية المعلومات المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة بما في ذلك المعلومات الشخصية والمعلومات المتعلقة بصحتهم.

احترام البيت والأسرة:

للأشخاص ذوي الإعاقة الحق في الزواج وتأسيس أسرة. ويتعين على البلدان أن توفر الدعم الفعال والمناسب للأشخاص ذوي الإعاقة في تربية الأطفال، وأن توفر رعاية بديلة للأطفال ذوي الإعاقة عندما تكون الأسرة المباشرة غير قادرة على رعايتهم.

التعليم:

يتمتع الأشخاص ذوو الإعاقة بالحق في التعليم دون تمييز. ويتعين على البلدان أن تضمن حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على تعليم ابتدائي وثانوي شامل وعالي الجودة ومجاني في مجتمعاتهم. ويتعين على البلدان أيضًا توفير أماكن إقامة معقولة ودعم فردي لتعظيم التطور الأكاديمي والاجتماعي.

التأهيل وإعادة التأهيل:

يتعين على البلدان أن تتخذ التدابير الفعالة والملائمة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من تطوير أقصى قدر من القدرة والاستقلال والمشاركة وتحقيقها والحفاظ عليها من خلال توفير خدمات وبرامج التأهيل وإعادة التأهيل.

العمل والتشغيل:

للأشخاص ذوي الإعاقة الحق في العمل، بما في ذلك الحق في العمل في بيئة مفتوحة وشاملة ومتاحة للجميع. ويتعين على البلدان أن تتخذ الخطوات المناسبة لتعزيز فرص العمل والتقدم الوظيفي للأشخاص ذوي الإعاقة.

مستوى المعيشة اللائق والحماية الاجتماعية:

للأشخاص ذوي الإعاقة الحق في مستوى معيشي مناسب بما في ذلك الغذاء والماء والملابس والسكن، والحماية الاجتماعية الفعالة بما في ذلك برامج الحد من الفقر والإسكان العام.

المشاركة في الحياة السياسية والعامة:

للأشخاص ذوي الإعاقة الحق في المشاركة في السياسة، وفي الشؤون العامة، وكذلك التصويت والترشح.

المشاركة في الحياة الثقافية والترفيه والتسلية والرياضة:

للأشخاص ذوي الإعاقة الحق في المشاركة في الحياة الثقافية على قدم المساواة مع الآخرين، بما في ذلك الوصول إلى المواد الثقافية والعروض والخدمات، والأنشطة الترفيهية والرياضية.

الإحصاءات وجمع البيانات:

ويجب على البلدان جمع المعلومات حول الأشخاص ذوي الإعاقة، مع المشاركة الفعالة للأشخاص ذوي الإعاقة، حتى يتمكنوا من فهم الحواجز التي يواجهونها علي وجة أفضل وجعل الحقوق المنصوص عليها في الاتفاقية حقيقية.

٢- مبادئ ذوي الإحتياجات الخاصة

  • يجب عليك احترام كرامة أشخاص ذوي الإعاقة، وأيضاً احترام خياراتهم الخاصة.
  • يجب عليك احترام القدرات المتطورة لأطفال ذوي الإعاقة، واحترام حقوقهم في الحفاظ على هويتهم.
  • يجب عليك احترام الاختلاف وتقبل أشخاص ذوي الإعاقة كجزء من التنوع البشري والإنسانية.
  • الإدماج في المجتمع والمشاركة الكاملة والفعالة.
  • عدم التمييز.
  • المساواة بين الرجل والمرأة.
  • المساواة في الفرص.
  • إمكانية الوصول. [1]

٣- حقوق الإعاقة الدولية

إن حقوق أشخاص ذوي الإعاقة هي حقوق أساسية إنسانية، ولن تكون حقوقاً خاصة، إن أشخاصاً ذووي الإعاقة يتمتعون بنفس حقوق جميع الأشخاص في عدم التمييز، وتكافؤ الفرص، والوصول، والإدماج والمشاركة الكاملة في المجتمع، وهذه تكون المبادئ التي يقوم عليها قانون الأمريكيين ذوي الإعاقة واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ورغم ذلك فإن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة كثيراً، وستنتهك، بسبب التمييز والتحيز، كما يمكن للحواجز المادية والسلوكية والمؤسسية أن تؤدي إلى تهميش الأشخاص ذوي الإعاقة. [2]

٤- الصحة لدى ذوي الإحتياجات الخاصة

أشخاص ذوي الإعاقة لديهم بالحق في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة دون تمييز، ويتعين على البلدان أن تتخذ كافة التدابير المناسبة، بما في ذلك التدابير التي تراعي الفوارق بين الجنسين، لضمان حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على نفس النطاق والجودة ومستوى الرعاية الصحية المتاحة للجميع، التي تكون قريبة من مجتمعاتهم.

تركز اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على واجب إزالة الحواجز بدلاً من اضطرار الأشخاص ذوي الإعاقة إلى التغيير من أجل التأقلم. هذا هو النموذج الاجتماعي للإعاقة الذي يعترف بأن المجتمع هو الذي يستبعد الأشخاص، ويعيقونهم وليس إعاقاتهم.

بموجب اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، يتمتع الأشخاص ذوو الإعاقة بالحق في الحصول على تسهيلات معقولة. وهذا يعني تعديل الطريقة القياسية التي يتم بها تقديم السلع والخدمات والمرافق، بحيث يتمكن الأشخاص ذوو الإعاقة من الوصول إليها على قدم المساواة. [3]

إن توفير أماكن إقامة معقولة يتطلب مراعاة الاحتياجات الخاصة للأشخاص ذوي الإعاقة. وبمرور الوقت، سوف يعمل التصميم الشامل وتطوير الخدمات لتناسب السكان بالكامل على تقليل الحاجة إلى تعديلات معينة. وبموجب اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، فإن الفشل في توفير أماكن إقامة معقولة يشكل تمييزًا.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة