مساعدة التمارين في تحسين المزاج

عناصر الموضوع

1- ممارسة التمارين الهوائية لتحفيز إفراز الإندروفين

2- اختيار نشاطات ممتعة مثل الرقص أو الرياضات الجماعية

3- دمج التأمل أو اليوغا لتحسين الصحة العقلية

4- التركيز علي التقدم الشخصي بدلا من المنافسة

5- تخصيص وقت يومي للرياضة كجزء من العناية بالنفس

يعد من العوامل الأساسية التي لها تأثير في جودة حياتنا اليومية، هو تحسين المزاج. حيث أصبح من الضروري البحث من خلال، استخدام أفضل الطرق الفعالة لتحسين الحالة النفسية، في عالم مليء بالضغوطات النفسية و التحديات. وعلاوة على ذلك أيضا. من بين هذه الطرق الفعالة، حيث تساهم أيضا الرياضة في تحسين الشعور بالسعادة، وتحسين المزاج. كما تعتبر التمارين الرياضية وسيلة طبيعية. حيث أظهرت الدراسات أن الممارسة للتمارين الرياضية، تساعد في إفراز الهرمونات،مثل، تحسين إفراز السيروتونين، والإندورفين. علاوة على ذلك أيضا. التي تساهم في الشعور بالرفاهية،والشعور بالراحة، كما تساعد على التقليل من مستويات القلق،والتوتر حيث تلعب الممارسة الرياضية، دورا أساسيا في تحسين المزاج .

1- ممارسة التمارين الهوائية لتحفيز إفراز الإندروفين

 تعد ممارسة التمارين الهوائية تساعد في تحسين المزاج. كما تعد من أفضل الأنشطة الرياضية. التي تقوم بزيادة تدفق الدم إلي الأعضاء الحيوية، والعضلات. علاوة على ذلك أيضا ترفع من معدل ضربات القلب، حيث يعد عند ممارسة التمارين الهوائية. يقوم الجسم بإفراز مواد كيميائية طبيعية،وهي هرمونات تعرف بالإندورفين. حيث تعمل أيضا هذه المواد علي تخفيف التوتر. وتحسين المزاج . علاوة على ذلك أيضا يزداد تدفق الدم إلي العضلات والدماغ، عند ممارسة التمارين الهوائية التي تساعد في تحسين المزاج، مثل، ممارسة الجري، أو أيضا السباحة، أو ركوب الدراجة. كما يساهم في تحفيز إفراز الإندورفين. مما تعمل هذه الهرمونات على خفض مستوي التوتر، وتعزز الشعور بالسعادة، وتحسين المزاج .

• فوائد زيادة مستويات الإندورفين:

يساعد في تخفيف الألم: يقلل من الإحساس بالألم، كما يعمل الإندورفين كأنه مسكن طبيعي، للألم مما يعزز أيضا من شعور الأفراد بالراحة.

زيادة تعزيز الطاقة: حيث يساعد هرمون الإندورفين، في تحسين الأداء الذهني والبدني أيضا، كما يساهم في ارتفاع مستويات الطاقة.

يساهم في تحسين المزاج: حيث يعزز هرمون الإندورفين في، الشعور بالراحة النفسية، وأيضا يقوم بإبعاد التوتر والاكتئاب، والشعور بالقلق. [1]

2- اختيار نشاطات ممتعة مثل الرقص أو الرياضات الجماعية

تعد الأنشطة الممتعة من الوسائل الفعالة لإنها تقوم بتحفيز إفراز هرمون الإندورفين. مثل ممارسة أنشطة الرياضة الجماعية والرقص. حيث تساهم هذه الهرمونات، في تعزيز الصحة النفسية. وأيضا تحسين المزاج كما إنها تعد من هرمونات السعادة الطبيعية. وتعمل على إبعاد التوتر، والاكتئاب.

1-الرقص : يحفز الرقص من هرمونات الشعور بالراحة النفسية. وأيضا الشعور بالسعادة، وهما إفراز هرمونات الدوبامين، وإفراز الإندورفين. علاوة على ذلك يعتبر الرقص من النشاطات البدنية الممتعة، التي تقوم بجمع بين، الموسيقي،والحركة الإيقاعية أيضا. وعلاوة على ذلك، يسهم الرقص في  تحسين اللياقة البدنية  و أيضا زيادة الثقة بالنفس، وكما أنه يعمل على إبعاد التوتر والاكتئاب.

2-الرياضة الجماعية : تقلل الرياضة الجماعية من مشاعر العزلة وتزيد من الشعور بالانتماء. كما أنها تقوم بتحسين المزاج، عن طريق تعزيز التواصل الاجتماعي. علاوة على ذلك أيضا تعد المشاركة في الأنشطة الرياضية الجماعية، تقوم بتحفيز إفراز الإندورفين. حيث تساهم في تحسين المزاج. كما أنه يعمل على إبعاد التوتر والاكتئاب. [2]

3- دمج التأمل أو اليوغا لتحسين الصحة العقلية

• يعد من فوائد التأمل للصحة العلقة :

التعزيز من الوعي الذاتي : التأمل يساهم في تعزيز الفهم الذاتي. علاوة على ذلك أيضا يعد التأمل من الأساليب التي تساعد في ،زيادة الوعي بالمشاعر، والأفكار .

تعزيز التركيز والانتباه : التأمل يساعد على تحسين قدرة الأفراد على الانتباه ،والتركيز .

خفض معدلات القلق والتوتر: يساهم التأمل في استرخاء العقل، وأيضا يقوم بإبعاد التوتر والاكتئاب وتقليل القلق.

• ويعد أيضا من فوائد اليوغا للصحة العقلية :

تحسين المزاج : تساعد اليوغا على إبعاد التوتر والاكتئاب،حيث يساعد هذا التمرين في تحسين المزاج .

دمج التأمل واليوغا: يمكن أن يحدث دمج التأمل واليوغا في تخصيص فترة زمنية،في روتينك اليومي،لممارسة تمارين التأمل،والتمارين البدنية،وتمارين التنفس أيضا .

التوجيه المهني : يفضل الاستفادة من مقاطع الفيديو التعليمية،أو الاستفادة من الدروس أيضا إذا كنت مبتدئا .

البيئة المناسبة : يجب اختيار مكان مريحا، وهادئا، لممارسة أنشطة التأمل،واليوغا. [3]

4- التركيز علي التقدم الشخصي بدلا من المنافسة

يعد عند التركيز على التقدم الشخصي، يجب التحسين من الذات، وأيضا تطوير المهارات،بدلا من المنافسة علاوة على ذلك أيضا،من الممكن أن تتحقق أهدافك الخاصة، بدلا من المقارنة المستمرة مع الآخرين،ودون أيضا التأثير السلبي،حيث يعد التركيز على التقدم الشخصي،من الإستراتيجيات الفعالة لتحقيق النجاح .

. يجب تحديد أهداف واضحة : من الأفضل وضع خطة عمل،لتتحقق أهدافك،علاوة على ذلك أيضا،حدد ما ترغب في تحقيقه،وذلك بناء على،قدراتك الشخصية،واهتماماتك أيضا .

. ويجب التعلم من التجارب : من الأفضل أن تستفيد من، الفشل وعدم الإنجاز،وأيضا تستفيد من النجاحات ويجب أيضا اعتبرها فرصة،للنمو،والتعلم بشكل إيجابي .

. قم بتقييم الذات بانتظام : يجب أن تقوم بتحديد الثغرات. علاوة على ذلك أيضا، قم بتقييم ما أنجزته من مهام،وما أيضا يحتاج إلي تحسين، ومن الأفضل أن تكن صريح مع نفسك .

. أحتفل بالإنجازات : مهما كانت كل خطوة، تحققها لأهدافك صغيرة، يجب أن تحتفل بكل المهام،لأن هذه الطريقة تعد فاعلية في تعزيز دافعيتك للعزيمة، والاستمرار أيضا. [4]

5- تخصيص وقت يومي للرياضة كجزء من العناية بالنفس

حيث تقوم مساعدة التمارين الرياضية في تحسين المزاج،كما أنها أيضا تعزز من حالتك الصحية،كما تضيف التمارين أيضا،الكثير من الحيوية،علاوة على ذلك، تتحقق أيضا التمارين في إبعاد التوتر و الاكتئاب

.الرياضة تعزز الصحة النفسية: التمارين الرياضية تساهم،في إفراز هرمون الإندورفين،تفرز أيضا من هرمونات السعادة،حيث أنه يقلل من مستويات القلق،والتوتر،وتساعد التمارين الرياضية على تحسين المزاج .

. تساعد الرياضة في تحسين النوم: حيث تساهم في الشعور بالانتعاش،والراحةكما تقوم بتحسين جودة النوم .

. تحسين الصحة الجسدية : تعد ممارسة الرياضة بانتظام،تساهم في تحسين اللياقة البدنية،وتساهم أيضا في تقوية الجهاز القلبي الوعائي،علاوة على ذلك أيضا الرياضة،تقوم بخفض معدلات خطر الإصابة،بالإمراض المزمنة،مثل،أمراض القلب،و مرض السكري .

. زيادة القدرة على التحمل والطاقة : تحسن الطاقة على القدرة الأنشطة اليومية،بكل كفاءة وفاعلية،علاوة على ذلك أيضا،تساهم الطاقة في ارتفاع مستويات الطاقة .

. يجب اختيار نشاطات ممتعة: من الأفضل أن تختار،نشاطا رياضيا،ممتعا ،مثل ممارسة اليوغا، أو ركوب الدراجة،أو الجري،كما يجب الالتزام به .

. تنوع التمارين الرياضية: تساهم تنوع التمارين الرياضية في،التحفيز والإبداع، في مختلف مجموعات العضلات علاوة على ذلك أيضا،يقوم التنوع بزيادة فعالية، التمرين .

. يجب الاستماع للجسم:  من الأفضل أن تتجنب الإجهاد الجسدي الزائد، إذا كنت تشعر بأي تعب مفرط،يجب أن تأخد قسطا من الراحة. [5]

وفي الختام وبعد أن تكلمت وقدمت موضوع عن مساعدة التمارين في تحسين المزاج، ولاشك أيضا في أن التمارين الرياضية، تعتبر أداة فعالة في تحسين الصحة النفسية، وتحسين المزاج،عن طريق إفراز الإندورفين كما تساعد التمارين أيضا في تحقيق الشعور بالاسترخاء، والسعادة، أي كانت التمارين،سوا رياضات جماعية،أو تمارين هوائية،أو حتي الأنشطة الممتعة، مثل الرقص، كما تعد الرياضة جزء من الروتين اليومي .

• الطبي ممارسة التمارين الهوائية لتحفيز إفراز الإندروفين-بتصرف
• altaliaascاختيار نشاطات ممتعة مثل الرقص أو الرياضات الجماعية-بتصرف
• mena.uclahealthدمج التأمل أو اليوغا لتحسين الصحة العقلية-بتصرف
• yallahna9rawالتركيز علي التقدم الشخصي بدلا من المنافسة-بتصرف
• othomanتخصيص وقت يومي للرياضة كجزء من العناية بالنفس-بتصرف

مشاركة المقال

وسوم