مفهوم البيئة وأهميتها

الكاتب : نورا سمير
01 نوفمبر 2024
عدد المشاهدات : 69
منذ شهر واحد
عناصر الموضوع
1- تعريف البيئة
2- مكونات البيئة
3- أنواع البيئة وتأثرها على الفرد
4- مشاكل البيئة

عناصر الموضوع

1- تعريف البيئة

2- مكونات البيئة

3- أنواع البيئة وتأثرها على الفرد

4- مشاكل البيئة

البيئة هي إجمالي الأشياء التي تحيط بنا بينما تؤثر علي وجود الكائنات الحية التي توجد على سطح الأرض وهي المتضمنة الماء، الهواء أو التربة أو المعادن أو المناخ أو الكائنات نفسها حيث يمكن وصفها أنها مجموعة من الأنظمة المتشابكة مع بعضها لبعض لدرجة التعقيد الذي تؤثر وتحدد حياتها في ذلك العالم الضئيل الذي نتعامل معه بشكل مستمر.

1- تعريف البيئة

البيئة مجموعة من العناصر الطبيعية والصناعية التي تحيط بالكائنات الحية سواء كان الأنسان، الحيوان النبات، وهي أيضًا المنزل والمكان الذي يسكن فيه الكائن الحي، وبشكل اعم هي تلك الظروف الخارجية التي تؤثر في أشياء معينة.

عوامل البيئة هي عبارة عن العوامل الذي تحيط وتسيطر في كل أحوال الكائنات الحية، وكيفية توزيعها بشكل منظم وكافي، وأماكن عيشها، ويمكن القول إنّ البيئة هي الحال؛ ويقال أنّ هناك أنواعا للبيئة، البيئة الطبيعية، والبيئة السياسية، والبيئة الاجتماعية.

ويشار إلى أنّ كلمة البيئة اشتقت من الكلمة الفرنسية (Environ)، وتعني المحيط بما يحتويه من عوامل حيوية أو عوامل أحيائية (بالإنجليزية: Biotic Factors)، الإنسان، والنباتات، والحيوانات، الميكروبات، وغيرها، وعوامل لا حيوية أو عوامل لا أحيائية (بالإنجليزية: Abiotic Factors)، كالماء، والهواء، والتربة، وغيرها.

لغويا هي تعرف البيئة لغة أنّها مجموعة من العناصر الاصطناعية والطبيعية الذي يحيط بالكائنات الحية سواء كان الأنسان أو الحيوان أو النبات، وهي أيضًا المنزل والمنشية التي يسكن فيه الكائن الحي، وبشكل اعم وأشمل هي جميع الظروف الخارجية الذي تؤثر في اشياء معينة.

حيث أن عوامل البيئة وهذه عبارة عن العوامل الذي تسيطرعلى الكائنات الحية في كل الأحوال وكيف يتم توزيعها بشكل وكافي، وأماكن التي تعيش فيها  ويمكن القول إنّ البيئة هي الحال؛ بينما يقال أنّ هناك أنواعا للبيئة، البيئة الطبيعية، والبيئة الاجتماعية.

 ويشار إلى أنّ كلمة البيئة باللغة الإنجليزية بمصطلح (Environment)، اشتقت من الكلمة الفرنسية (Environ)، وتعني المحيط بما يحتويه من عوامل حيوية أو عوامل أحيائية (بالإنجليزية: Biotic Factors) الإنسان، النباتات،الحيوانات، الميكروبات، من العوامل وعوامل لا حيوية أو عوامل لا أحيائية كالماء، والهواء، والتربة، وغيرها. [1]

تعريف البيئة اصطلاحا:

تعددت معاني البيئة وتباينت مفاهيمها، وفيما يأتي البيئة في علم الاجتماع البيئة في مفهومها العام تعني الوسط، أو الإطار الذي يعيش ويسكن فيه الإنسان، ويؤثر فيه يتأثر به، ويحصل منه على مقومات الحياة من غذاء، ومأوى، وغيرها، كما تعرف البيئة أنّها مجموعة الظروف الطبيعية التي تحيط بالإنسان من ماء، وهواء، ونباتات، وكائنات حية مختلفة، وأرض بما في ذلك المنشآت التي يقيمها الإنسان في محيطه.

البيئة وفق دائرة المعارف الجغرافية الطبيعية:

حيث قامت دائرة المعارف الجغرافية الطبيعية لتعرف البيئة على أنّها المحيط الطبيعي والاجتماعي، وكل ما يحيط شيء يحيط بالكائنات الحية، الإنسان،الحيوان، النبات من عوامل تتحكم فيها العوامل الاجتماعية والاقتصادية بينما تؤثر في نشأته وتطوره وكل مظاهر حياته، حيث تحتوي على مواد حية وغير حية.

 اصطلاحا:

تعددت معاني البيئة وتباينت مفاهيمها، وفيما يأتي البيئة في علم الاجتماع البيئة في مفهومها العام تعني الوسط، أو الإطار الذي يعيش ويسكن فيه الإنسان، ويؤثر فيه يتأثر به، ويحصل منه على مقومات الحياة من غذاء، ومأوى، وغيرها، كما تعرف البيئة أنّها مجموعة الظروف الطبيعية التي تحيط بالإنسان من ماء، وهواء، ونباتات، وكائنات حية مختلفة، وأرض بما في ذلك المنشآت التي يقيمها الإنسان في محيطه.

2- مكونات البيئة

حيث تحتوي البيئة التي يمكن تقسيم محتويات البيئة إلى:

  • الغلاف الصخري: هو الغلاف الخارجي الذي يحيط بالكرة الأرضية من جبال، وصخور، وتربة بينما يزيد الكائنات بالتربة، والمعادن، وغيرها من باقي العناصر.
  • الغلاف المائي: هو الجزء الذي يكون في الكرة الأرضية الذي يحتوي على مياه، بينما يتكون من البحيرات، والأنهار، والمحيطات، والمياه الجوفية، الأمطار، والجليد.
  • الغلاف الجوي: الطبقة التي تتكون من الهواء والغازات الذي تتكون من سطح الأرض إلى عدة كيلومترات فوقه. [2]

3- أنواع البيئة وتأثرها على الفرد

أنواع البيئة وتأثرها على الفرد

تتمثل البيئة من ثلاثة أنواع التي تؤثر على شخصية الفرد، نتيجة للعالم كورت ليفين: وهى:

البيئة المادية:

الظروف الذي يُكن فيها الفرد، المناخ الجغرافي، الطقس، أو الظروف المادية، حيث يتأثر الإنسان بشكل أكثر بالمناخ،

وفيما يأتي بعض الأمثلة التي توضح ذاك التأثر ويتميز البلدان الأوروبية بالمناخ البارد، ويتميز سكانها الأصليين بالبشرة فاتحة اللون، حيث يتميز السكان الأصليين في البلدان الآسيوية والإفريقية التي يكون مناخها الحار بالبشرة داكنة اللون.

بينما تتأثر البنية الجسدية للإنسان بالظروف المناخية المحيطة به حيث يحاول الأفراد تعديلها بشكل يتناسب مع البيئة، لذلك نظرًا لتأثير البيئة على الأفراد بهذا الشكل، فإنها تعد عملية المحافظة على البيئة وحمايتها من أهم الأمور التي يجب على الإنسان أخذها بجدية للغاية.

وتؤكد كفاءة عمل الإنسان على الظروف المناخية المحيطة.

البيئة الإجتماعية:

تتكون الظروف الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية للإنسان في المجتمع الذي يتكون فيها، بحيث أنها تؤثر علي العوامل الأخلاقية، والثقافية، العاطفية على سلوك الفرد، ويمكن أيضا تصنيف المجتمع إلى فئتين كالآتي :

  • المجتمع المنفتح: يساهم في نمو وتطوير الفرد بشكل كبير.
  • المجتمع منغلق: لا يساعد في نمو وتطوير الفرد.

البيئة النفسية

ظهر كل من البيئة المادية والبيئة الاجتماعية من اعتبارها عاملًا مشترك بين الأفراد في حالات محددة، فإنّ البيئة النفسية تتبين من شخص إلى آخر، وقد أوضحها وعرفها العالم كورت ليفين يعنيا لجيز الحياتي: لأنه يصور الفرد وهدفه، يمكن من بواسطة فهم شخصيته، ومثال ذلك: حين يواجه الشخص عثرات في حياته، قد يواجها حالتين، إما أن يصاب والإحباط، أو يتغلب على تلك العثرات، ويكمل حياته مشيرا هدفه للحصول على بيئة نفسية أفضل، إذ تساهم هذه الآلية في تغيير طريقة تكيف الفرد مع بيئته. [3]

4- مشاكل البيئة

هناك العديد من المشاكل التي تضر البيئة عمومًا:

  • التلوث.
  • الاحتباس الحراري.
  • كثرة السكان.
  • استنفاد المواد الطبيعية.
  • فقدان التنوع الحيوي.
  • إزالة الغابات.
  • زيادة حجم النفايات.
  • تحميض المحيطات.
  • نضوب طبقة الأوزون.

أنا التكلم عنها بشكل خاص: التلوث له العديد من أنواع الملوثات الذي تزيد من خطر التلوث في البيئة، من أمثلتها: المعادن الثقيلة، أو البلاستيك، النترات، ويساهم تسرب البقع النفطية، والمطر الحمضي بشكل كبير في تلوث الماء، أمّا الغازات والمواد السامة الناتجة من الصناعات المختلفة واحتراق الوقود الأحفوري فتسبب تلوث الهواء، كما تتلوث التربة بسبب المخلفات الناتجة من العمليات الصناعية، وتقل كمية المغذيات فيها، وبشكل أساسي تساهم كل من المخلفات الصناعية واحتراق الوقود الأحفوري في تلوث الماء، والهواء، التربة.

حيث إن الاحتباس الحراري يؤثر بشكل كبير علي البيئة بينما يؤدي الاحتباس الحراري إلى زيادة نسبة الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، حيث يؤدي إلى تغيير المناخ، وارتفاع في درجة حرارة المحيطات، بينما يوثر علي الجبال الجليدية فقد يؤدي إلى ذوبان الجبال الجليدية عند الأقطاب؛ وارتفاع مستوى سطح البحر، ويعد الإنسان المسبب الرئيس لهذه الظاهرة.

كثرة السكان: تؤدي زيادة عدد السكان إلى نقص الموارد الطبيعية، مثل: الطعام، والماء، والطاقة، لذا يتمّ اللجوء إلى الاستخدام المفرط للأسمدة الكيماوية، والمبيدات الحشرية في العمليات الزراعية لتعويض هذا النقص.

استنفاد المواد الطبيعية منها مصادر الوقود الأحفوريّ، لذا يتمّ التوجه إلى استخدام مصادر الطاقة المتجددة، مثل: طاقة المياه، والطاقة الشمسية، والطاقة الحرارية الجوفية، والغاز الحيوي.

فقدان التنوع الحيوي يؤدي الأنشطة البشرية إلى تدمير الموائل الطبيعية لكثير من أنواع الكائنات الحية؛ ممّا يؤدي إلى انقراضها.

زيادة حجم النفايات منها النفايات النووية، والمخلفات الإلكترونية، بالإضافة إلى البلاستيك، وغيرها من النفايات التي يجب التخلص منها بطرق آمن بينما عدّ زوال الغابات قد يؤدي الطالب الزائد على الغذاء، والنتيجة إلى قطع الأشجار، ويؤثر ذلك بالتالي في درجة الأكسجين في الجو. [4]

تحميض المحيطات تزداد حموضة المحيطات نتيجة الإنتاج المفرط لغاز ثاني أكسيد الكربون، ويؤثر ذلك في العوالق البحرية والمحار، فتصبح صديقاتها هشه.

نضوب طبقة الأوزون يسبب الاستخدام المفرط لمركبات هيدروكربوني إلى استنزاف غاز الأوزون الذي يعمل كطبقة عازلة تمنع وصول الأشعة فوق البنفسجية الضارة لسطح الأرض، تلجأ الدول حالياً إلى منع استخدم مثل هذه المركبات في الصناعة.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة