هايدغر وإرثه في الفلسفة القارية الحديثة

25 سبتمبر 2025
عدد المشاهدات : 18
منذ 14 ساعة
هايدغر
ما الفلسفة هايدغر؟
مفهوم الكينونة والوجود البشري
النقد للميتافيزيقا والنسيان
المظاهر والطريقة الظاهراتية–الوجودية
الزمان والكينونة كأسس
هايدغر الكينونة والزمان
الزمانة الأصلية ووجود الإنسان
العلاقة بين الزمان والكينونة
أقوال مارتن هايدغر عن الزمان والكينونة
من هو الفيلسوف هايدغر؟
النشأة والتعليم والمسار الشخصي
النشاط الأكاديمي والفترات المهمة في حياته
السمات المميزة للفيلسوف والشخصية الفلسفية
ما هو أهم عمل قام به هايدغر؟
أعمال هامة أخرى لـهايدغر:
الأسئلة الشائعة
س: ما المقصود بمفهوم Dasein عند هايدغر؟
س: ما الفرق بين “الوجود الأصيل” (Authentic Being-towards-death) و“الوجود غير الأصيل” في فكر هايدغر؟
س: ما معنى الزمانة الأصلية (originary temporality) عند هايدغر؟
س: ما التحديات أو الانتقادات التي وجهت إلى أفكار هايدغر؟

هايدغر هو اسم يرن في ساحة الفلسفة الأوروبية المعاصرة، فكل من يدرس الفلسفة القارية لا بد أن يصادف هذا الفيلسوف الذي تحدى التقاليد الفلسفية، وطرح سؤال الكينونة والوجود بطرق جديدة جذبت الانتباه والجدل معًا.

ما الفلسفة هايدغر؟

الفلسفة عند هايدغر تمثل خطوة ثورية في الفكر الغربي المعاصر؛ فهي ليست مجرد مذهب نظري بل مشروع لإعادة إطلاق سؤال الوجود (Being) بذاته، وليس الكائنات فحسب. يبدأ من أن الفلسفة الغربية التقليدية قد غفلت السؤال الأساس: ما معنى أن يكون شيء ما؟ بدلاً من الاكتفاء بدراسة ما هو الكائن وما صفاته، يطلب هايدغر أن نعود إلى “Seinsfrage” أي سؤال الوجود أو الكينونة: لماذا وجد هناك شيء بدلاً من لا شيء؟ كيف يظهر الوجود نفسه وكيف يفهم من قبل الإنسان؟

مفهوم الكينونة والوجود البشري

من أهم مفاهيم فلسفة هايدغر هو Dasein: وهو الكائن البشري باعتباره ذلك الكائن الذي يميزه أنه يسأل نفسه عن وجوده. Dasein ليس كائنًا من الكائنات الأخرى. بل هو الكائن الذي يفكر ويحس ويتساءل عن المعنى ويعيش ضمن العالم لكنه ليس منفصلًا عنه.

هذا الكائن يوجد في علاقة مع الزمن (temporality): ليس الزمن كما نعده بالساعات أو كما في العلوم الطبيعية. بل زمن وجودي أصلي تتفاعل فيه ثلاثة أبعاد: الماضي (as having‐been)، الحاضر، والمستقبل (projection toward possibilities). الإنسان “ملقى” (thrownness) في وضع تاريخي معين، يحمل ماضيه، يواجه مستقبله، ويعيش الحاضر.

النقد للميتافيزيقا والنسيان

هايدغر يرى أن هناك “نسيانًا للكينونة” (Seinsvergessenheit)، أي أن الفلسفة منذ أفلاطون مرورا بالميتافيزيقا الكلاسيكية ركزت على الكائنات والصفات، على ما هو موجود، على الجوهر والمثل، وتجاهلت السؤال عن ما يعني أن يكون الشيء موجودًا. هذا النسيان هو ما دفعه لكي يعيد فتح السؤال الأساسي عن الوجود وليس مجرد الكائن.

تعرف أيضًا على: غاليليو غاليلي: أبو الفيزياء الحديثة

المظاهر والطريقة الظاهراتية–الوجودية

هايدغر يستعير من المنهج الظاهراتي تحليلًا للخبرة البشرية، لكنه يميزه بأن التركيز ليس على وعي مجرد بل على وجود الإنسان الحقيقي في العالم، مع كل ما يحمله من مزاجات، قلق، علاقات، انخراط يومي، مهام، موت. لا ينطلق من نظرة عقلانية جامدة بل من التجربة الحية. الظاهراتية عنده وسيلة للكشف، وليس غاية محضة.

الزمان والكينونة كأسس

كما أثبتت دراسات مثل “Temporality and Historicality” أن الوجود البشري (Dasein) لا يمكن فهمه إلا من خلال الزمانية الأصلية (originary temporality)، بمعنى أن فهم الإنسان لذاته، فهمه للعالم، فهمه للكينونة كلها مشروطة بهذه الزمانة التي ليست مجرد تدفق خطي. بل هي وحدة زمنية مكونة من وجود محتمل ومستقبلوماضي وحاضر مشترك. [1]

هايدغر

هايدغر الكينونة والزمان

يعد مفهوم الزمان (temporality) واحدًا من المحاور التي يفردها هايدغر لمسألة الكينونة (Being)؛ فهو لا يرى الإنسان ككائن مجرد يعيش في الزمن الخارجي المنظم بالساعات والتواريخ، بل كائن زماني أصلي يتشكل الزمان في بنائه الوجودي، بحيث تكون الكينونة والزمان متداخلتين لا تفترقان.

الزمانة الأصلية ووجود الإنسان

  • الزمان عند هايدغر ليس مجرد مقياس خارجي أو تسلسل متتابع من الحاضر إلى المستقبل، بل هو بنية وجودية أساسية تجعل من الماضي والحاضر والمستقبل أبعادًا متآزرة يبنى بها الوجود البشري. يطرح هايدغر أن الإنسان يلقى في عالم معين (thrownness)، يحمل ماضيه الذي لا يختار، ويحمل معه أيضًا تصورًا للمستقبل الذي يمكن أن يكون، بينما الحاضر هو النقطة التي تتلاقى فيها هذه الأبعاد وتظهر فيها إمكانيات الإنسان.
  • من معاني الزمانة عنده أيضًا “الوجود نحو الموت” (Being-towards-death)؛ فوعي الإنسان بموته أمر لا ينكره، بل هو ما يحركه ليعيش “بصدق” (authenticity)، لا أن يختبئ وراء ما يسميه “das Man” أي الحياة المنسجمة مع توقعات الآخرين أو المألوف. الموت، إذًا، يجعل المستقبل حقيقيًا كإمكانية نهائية تستدعي قرار الإنسان أن يعيش تبعًا لها.

العلاقة بين الزمان والكينونة

  • الكينونة الإنسانية (Dasein) تفهم دائمًا في سياق الزمانة الأصلية؛ بمعنى أن وجود الإنسان لا يمكن فصله عن الزمان: كيف كان، ما هو فيه، وما يمكن أن يكون. الكائن البشري يعيش في “العالم الزمني” بلا فصل بين أبعاد الزمن الثلاثة؛ فالماضي ليس شيئًا ماضيًا ببساطة بل هو ما يشكل الحاضر؛ والمستقبل ليس بعدًا منفصلًا بل ما يدعونا إليه الآن.
  • الزمانة بهذا المعنى تتيح لنا أن نفهم كيف تكون الكينونة: كيف يظهر الوجود، كيف يكشف الإنسان عن معناه، كيف يختار ويقرر، كيف يتأثر بالماضي، ويتوجه نحو المستقبل، ويعيش الحاضر. بالإضافة إلى ذلك وجود الإنسان ليس ثابتًا؛ فهو دائم الحركة بين ما كان وما سيكون، ولكن عبر الحاضر الذي فيه تتبدى الإمكانيات.

تعرف أيضًا على: سقراط: أبو الفلسفة الغربية

أقوال مارتن هايدغر عن الزمان والكينونة

إليك بعض العبارات التي تبرز العلاقة بين الكينونة والزمان في فكر هايدغر:

  • “Temporality is the self’s way of letting itself be concerned about anything”؛ الزمانة هي أسلوب الذات في أن تدع نفسها تهتم بأي شيء.
  • “The primary phenomenon of primordial and authentic temporality is the future.” أي أن الظاهرة الأساسية للزمانة الأصلية والصادقة هي المستقبل.
  • من مقولاته أيضًا “Every age has its own blindness.” أي أن لكل عصر عماه الخاص، وهذا العمى غالبًا ما يتعلق بكيف يفهم ذلك العصر الزمانة والكينونة.

هايدغر

من هو الفيلسوف هايدغر؟

النشأة والتعليم والمسار الشخصي

  • ولد مارتن هايدغر في 26 سبتمبر 1889 في بلدة مسكيرش (Messkirch) في جنوب غرب ألمانيا، وينحدر من عائلة كاثوليكية. بالإضافة إلى ذلك والده كان مراقبًا للمقبرة (sexton) في الكنيسة المحلية.
  • في طفولته، كان التوجه الديني واضحًا: تربى في بيئة كاثوليكية، وكان معدًا في بداياته ليكون كاهنًا، لكن الصحة حالت دون ذلك، وتحول اهتمامه فيما بعد إلى الفلسفة والدراسة الأكاديمية.
  • التحق بجامعة فرايبورغ حيث درس في البداية اللاهوت، ثم انتقل إلى الفلسفة، متأثرًا كثيرًا بفلسفة إدموند هوسرل، ومنهجه الظاهراتي.علاوة على ذلك تأثر بالمدرسة الكانطية والمنطق المدرسي Scholasticism، خصوصًا من خلال أطروحاته الجامعية حول “psychologism” وموضوعات من فلسفة دنس سكوتوس.
  • خلال هذه الفترة أيضًا، تأثر بالأفكار الدينية، بالتاريخ، وبالسؤال الفلسفي البسيط: ما معنى الوجود؟ ما معنى الكائن؟ وكيف يظهر؟ هذه الأسئلة التي يتكلم عنها لاحقًا في فلسفته وليست مجرد تأمل نظري.

النشاط الأكاديمي والفترات المهمة في حياته

  • بعد التخرج، عمل هايدغر محاضرًا في جامعة فرايبورغ، ثم انتقل للعمل في جامعة ماربورغ، حيث بدأ يطور أفكاره التي ستتبلور لاحقًا في كتابه الأكبر “Being and Time” (الإنجليزية: Being and Time) عام 1927.
  • “Being and Time” أصبح لحظة فريدة في الفلسفة المعاصرة؛ فيه عرض تحليل الوجود البشري (Dasein) بطريقة منهجية، وطرح مفاهيم مثل الزمانة، الموت، الأصالة، الملقى (thrownness)، والقلق.
  • من أشكال النشاط أيضًا المحاضرات والكتابات التي تتناول موضوعات متنوعة: الفن، التكنولوجيا، اللغة، التأمل في الكلاسيكيات اليونانية، الفلسفة المعاصرة. مكتوب أنه كان له تأثير واسع على الفلاسفة من بعده، مثل سارتر، دريدا، غادامر وغيره كثيرين.

تعرف أيضًا على: أبو الريحان البيروني: موسوعة علمية

السمات المميزة للفيلسوف والشخصية الفلسفية

  • التفاني في السؤال: هايدغر ليس شخصًا يكتفي بالإجابات التقليدية، بل بالمشاريع المفتوحة التي تطرح أسئلة محورية حول وجود الإنسان، اللغة، والكينونة.
  • الانغماس في اللغة والشعر: حتى في مقالاته الفلسفية، اللغة ليست وسيلة للتعبير فقط، بل وسيلة للإظهار، للكشف عن المعنى، للكينونة أن تتجلى من خلال الخطاب، الشعر، التجربة اللغوية.
  • الجمع بين الجانب النظري والجانب الشخصي: حياته تتخللها الكثير من التوترات – بين الدين والمذهب الفلسفي، بين السياسة والعزلة الفكرية، بين اهتمامه بالفلسفة البحتة وانشغاله بالمجتمع والحقبة الزمنية التي عاش فيها، بما في ذلك علاقة مشكوكة مع النازية والحياة السياسية الألمانية في منتصف القرن العشرين، الأمر الذي أثار جدلًا كثيرًا بعد موته.  [2]

ما هو أهم عمل قام به هايدغر؟

Being and Time (Sein und Zeit) نشر عام 1927، وهو العمل الفلسفي الأعظم والأشهر لـهايدغر.

الهدف منه كان إعادة إحياء السؤال عن الكينونة بمعناه الأوسع، وليس مجرد الكائنات، عبر تحليل Dasein (الوجود البشري) في علاقته بالزمان، والموت، والماضي والمستقبل.

في “Being and Time” يتم تقديم مفاهيم محورية مثل:

  • الوجود-في-العالم (Being-in-the-World) الذي يربط الإنسان بعالمه لا كمتفرج بل كمشارك فيه.
  • مفهومان مثل الحاضر، الماضي، المستقبل كأبعاد زمانية أصيلة تشكل وجود الإنسان.
  • مفهوم “الوجود نحو الموت” (Being-toward-death) الذي يجعل الإنسان يدرك أن وجوده محدود، ويدفعه نحو الأصالة.
  • التمييز بين “Availability / readiness-to-hand” و “Presence-at-hand” للأشياء، وكيف تظهر الأشياء في تعاملنا العملي اليومي أو في نظرتنا الموضوعية إليها.

على الرغم من أن “Being and Time” بقي غير مكتمل من حيث الأجزاء التي خطط لها هايدغر، إلا أن تأثيره كان وما زال كبيرًا في الفلسفة، النقد، الأدب، النظرية الاجتماعية وغيرها.

أعمال هامة أخرى لـهايدغر:

هايدغر

  1. Introduction to Metaphysics (Einführung in die Metaphysik)
    • سلسلة محاضرات ألقاها في عام 1935، لكن نشرت لاحقًا عام 1953.
    • ينظر إليها على أنها أحد النصوص التي تظهر الانعطاف في فكر هايدغر (Kehre)، إذ يبدأ التركيز أكثر على اللغة، الكينونة التاريخية، السؤالات الميتافيزيقية بطريقة أقل تحليلًا وجوديًا مباشرًا وأكثر تأملًا فلسفيًا واسعًا.
  2. Kant and the Problem of Metaphysics (Kant und das Problem der Metaphysik)
    • صدر عام 1929، ويعرف أيضًا باسم “كتاب كانط”.
    • في هذا العمل، هايدغر يعيد تفسير كانط، ويركز على كيف أن الميتافيزيقا وكأنها تعاني من مشكلة تحويل مفاهيمها إلى الزمان، وكيف أن كانط نفسه لديه لحظات في فكره تتقاطع مع الزمانة كما يفكرها هايدغر.
  3. What Is Called Thinking? (Was heißt Denken?)
    • كتابه الذي نشر في الخمسينات (1954-1955) مستمد من محاضرات في جامعة فرايبورغ.
    • يعتبر من أهم الكتب لفهم التفكير في الفلسفة المتأخرة لـهايدغر، حيث يتناول العلاقة بين اللغة، التفكير، الكينونة، وكيف أن التفكير الحقيقي لا يختزل إلى العمليات العقلية الاعتيادية بل له صلة بوجود الإنسان والعالم.

تعرف أيضًا على: أبو القاسم سعد الله

وفي الختام يعتبر إرث هايدغر في الفلسفة القارية الحديثة هو إرث يأبى أن يختصر أو يطمس، فهو استمر منذ “Being and Time” كمنهج مبدئ يعيدنا إلى جذور الوجود، إذ جعل الزمان واللغة والموت ليسوا مجرد مفاهيم نظرية بل محاور وجودية تحدد كيف نعي أنفسنا والعالم. من جهة، أثرت أفكاره في التيارات الفلسفية بعده—الأدب، التأويل، النقد، الوجودية، التفكيكية—ومنه استخدمت أفكاره في فهم الهوية والتاريخ.

ومن جهة أخرى، أثارت مواقفه وسياقاته السياسية جدلاً أخلاقيًا وفكريًا يجعل من إرثه أيضًا تحذيرًا: أن الفلسفة ليست معزولة عن الواقع، وأن السؤال عن الكينونة ليس في فراغ بل داخل زمان وثقافة وسياسة. علاوة على ذلك يظل هايدغر شخصية مركزية في الفلسفة القارية: ليس فقط لما كتب، بل لما بدأ من أسئلة لا تزال تتردد وتستنير بها عقولنا اليوم.

الأسئلة الشائعة

س: ما المقصود بمفهوم Dasein عند هايدغر؟

ج: مفهوم Dasein هو مصطلح ألماني يستخدمه هايدغر ليشير إلى الوجود البشري بمعناه الأكثر أصالة، أي الإنسان ككائن يدرك وجوده، يتساءل عنه، يعيش في العالم وليس منفصلاً عنه. هذا الوجود لا يكون مجرد وعي نظري، بل وجود “في-العالم” (Being-in-the-World)، مع ارتباطه بالعوامل الزمنية مثل الماضي والمستقبل والحاضر.

س: ما الفرق بين “الوجود الأصيل” (Authentic Being-towards-death) و“الوجود غير الأصيل” في فكر هايدغر؟

ج:

  • الوجود غير الأصيل (Inauthentic existence) هو عندما يعيش الفرد وفق التقاليد، التوقعات الاجتماعية، “das Man” أو “الآخر العام”؛ أي أن الفرد لا يتساءل بصدق عن وجوده ولا يعي حدود حياته، بل يختبئ وراء المألوف.
  • الوجود الأصيل (Authentic existence) هو أن يكون الإنسان واعيًا بمحدودية وجوده، خاصة الموت. بالإضافة إلى ذلك يتخذ قراراته بناءً على الإمكانيات الحقيقية وليس بناءً على ما يمليه الآخرون، مستحضرًا مستقبلًا ينطوي على مسؤولية. بهذا يكون الإنسان صادقًا مع ذاته ومع معنى وجوده.

س: ما معنى الزمانة الأصلية (originary temporality) عند هايدغر؟

ج: الزمانة الأصلية هي الزمان كما يظهر من داخل وجود الإنسان، ليست كالساعات أو التواريخ أو الزمن الخارجي، بل البعدين الثلاثة: الماضي، الحاضر، والمستقبل، وهي ليست متتالية فقط بل مترابطة بحيث تشكل وجود الانسان. علاوة على ذلك الماضي ليس مجرد ما فات بل يشكل الحاضر، والمستقبل هو الإمكانيات التي ينجذب إليها الإنسان الآن، والحاضر هو نقطة اللقاء بينهما.

تعرف أيضًا على: أبو نواس وسحر الحياة: حين يكون الشعر متعة خالصة

س: ما التحديات أو الانتقادات التي وجهت إلى أفكار هايدغر؟

ج: هناك عدة نقدات، منها:

  • اللغة المعقدة والمصطلحات التي يصعب فهمها. بالتالي يجعل بعض أفكاره غامضة أو غير واضحة لمن ليس لديهم خلفية فلسفية قوية.
  • التركيز على الفرد والوجود الأصيل يمكن أن يتهم بأنه إهمال للجانب الاجتماعي التاريخي مثل العلاقات الاجتماعية، السياسة، المؤسسات.
  • الجدل الأخلاقي والسياسي حول علاقة هايدغر بالنازية، وتأثير مواقفه الشخصية على تقييم الفكر فلسفيًا.
  • أن بعض مفاهيمه مثل الأصالة تأخذ طابعًا مثاليًا يصعب تحقيقه في الواقع الاجتماعي.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة