وصفات الأطعمة التقليدية في المغرب

16 أكتوبر 2024
منذ شهرين
عناصر الموضوع
1- وصفات المطبخ المغربي
2- حلويات المطبخ المغربي
3- المقبلات المغربية
4- المشروبات المغربية

عناصر الموضوع

1-وصفات المطبخ المغربي

2-حلويات المطبخ المغربي

3-المقبلات المغربية

4-مشروبات مغربية

يتميز المطبخ المغربي بمكانة خاصة بين مطابخ العالم، حيث يُعرف بأطباقه الشهية التي تحمل نكهات فريدة ومميزة. من بين الأكلات المشهورة في المغرب نجد: الرفيسة العمية، الكسكس المغربي، طاجين اللحم، الحريرة، الطنجية المراكشية، السفة المدفونة بالدجاج، والبسطيلة، بالإضافة إلى العديد من الأطباق الأخرى،وتتميز الأكلات المغربية باستخدام مكونات طازجة وعالية الجودة، وتعرف بطريقة طهيها البطيئة على نار هادئة، مما يُضفي على الأطباق نكهة غنية وفريدة. في هذه المقالة، سنقدم وصفًا مفصلًا لكل طبق من الأطباق المغربية التي سنستعرضها، مع التركيز على مكوناتها وطريقة تحضيرها، لنتيح لكم فرصة التعرف على ثراء هذا المطبخ وتنوعه.

1- وصفات المطبخ المغربي

طاجين اللحم رمز المطبخ المغربي:تُعتبر الأكلات التي تُعد في عيد الأضحى من الأكثر شهرة، إذ تُحضَّر بطرق متنوعة، وجميعها تحمل نكهات مميزة ولذيذة. يُمكن أن يتكون هذا الطبق من الخضروات واللحوم أو الدجاج،يُعتبر الطاجين من أشهر الأطباق المغربية، بل قد يكون الأكثر شهرة على الإطلاق. يُحضَّر هذا الطبق التقليدي في آنية فخارية تحمل الاسم نفسه، وتتنوع أنواعه بحسب المكونات المستخدمة. تشمل الأنواع المعروفة طاجين الدجاج مع الليمون والزيتون، وطاجين اللحم مع البرقوق واللوز، وطاجين الخضار، وغيرها،يشتهر الطاجين بنكهته الرائعة، التي تنتج عن طهي المكونات ببطء على نار هادئة مع التوابل المغربية العطرية، مما يضمن الحصول على طعم غني وفريد،يرتبط اسم هذه الأكلة بوعاء فخاري مغربي يُستخدم في الطهي منذ زمن بعيد، ومع مرور الوقت أصبح يُطلق على أي طعام يُطهى في هذا الوعاء اسم “طاجين”. يُطهى الطاجين على الفحم الحجري ويحتاج إلى وقت طويل حتى ينضج جيدًا،من الأطباق المشهورة أيضًا طاجين البرقوق، والذي يُعتبر من الطواجن المحبوبة خاصة في شهر رمضان. يتكون من قطع اللحم المطبوخة مع البصل والثوم والتوابل المغربية، ويُزين بحبات البرقوق المعسل واللوز والسمسم، ويُقدم في المناسبات المختلفة.

الكسكس المغربي طبق الجمعات والمناسبات :يُعد الكسكس واحدًا من الأطباق التي يحرص السائحون على تجربتها عند زيارة الدار البيضاء. يُعتبر من الوجبات التقليدية التي تُقدم عادةً في الغداء يوم الجمعة للعائلات والمقاهي، كما يُعد من الأطباق الرئيسية في المناسبات والأفراح،يوجد ثلاثة أنواع رئيسية من الكسكس المغربي، ويتميز بتنوع الخضروات المستخدمة فيه، مثل القرع والجزر والبطاطس والطماطم واللفت الأبيض والأصفر والبصل، وبعض المناطق تضيف العدس أو الفول المجفف،يُحضَّر الكسكس من دقيق الحبوب اللينة مثل الشعير أو القمح، مع إضافة مجموعة من الخضروات واللحوم. يتم طهيه في وعاء مثقب يُعرف بالكسكاس، الذي يسمح للبخار الساخن من الوعاء السفلي، حيث تُطهى الخضروات واللحوم، بالمرور إلى حبوب الكسكس لطهيها بشكل مثالي،يتطلب إعداد الكسكس بعض الوقت والجهد، حيث يتم تبخير حبيبات السميد عدة مرات حتى تنضج تمامًا. بعد النضج، يمكن إضافة الزبدة أو الزيت لإضفاء نكهة غنية،عادةً ما يُقدَّم الكسكس مع طبق رئيسي يحتوي على الخضار واللحم أو الدجاج المطبوخ في مرق لذيذ. من أشهر أنواع الخضار المستخدمة في تحضير الكسكس: الجزر، الكوسا، اللفت، البطاطس، والحمص،يُقدَّم الكسكس ساخنًا في طبق كبير، حيث يتم توزيع اللحم والخضار فوقه، ويُترك لكل شخص حرية

  • الحريرة حساء رمضان التقليدي: تُعتبر الحريرة شوربة شعبية مغربية ذات أصل أندلسي، وهي جزء أساسي من المطبخ الأمازيغي المغربي. تُحضَّر بكثرة خلال شهر رمضان، حيث تُزيّن معظم موائد الإفطار في المغرب لما تحتويه من عناصر غذائية مفيدة لجسم الإنسان،توجد طرق متعددة لإعداد الحريرة، لكن بشكل عام تُصنع من الحنطة والذرة ودقيق الشعير، وتُعتبر وجبة متكاملة تُقدَّم عادةً مع التمر والشباكية المغربية،تُعتبر الحريرة من الأطباق التقليدية التي تُزيّن موائد الإفطار في شهر رمضان المبارك. إنها حساء غني بالبروتينات والألياف، ويُحضَّر من الطماطم، العدس، الحمص، الشعرية، والتوابل المغربية. تتميز الحريرة بطعمها اللذيذ وقيمتها الغذائية العالية، حيث تُمدّ الجسم بالطاقة والسوائل التي يفقدها خلال فترة الصيام،وتتكون الحريرة من مجموعة من المكونات الأساسية، منها: لحم العجل أوالدجاج ،الطماطم ،البصل،الكرفس،الحمص،العدس والشعرية،والتوابل المغربية (مثل الكركم، الزنجبيل، الفلفل الأحمر، والقرفة) والقليل من دقيق القمح لتكثيف الحساء
  • تُحضَّر الحريرة بطبخ جميع المكونات معًا في قدر كبيرة على نار هادئة لمدة ساعة على الأقل حتى تنضج جميع المكونات وتتمازج النكهات. تُقدَّم الحريرة ساخنة مع التمر، والبيض المسلوق، والمقليات المغربية مثل الشباكية والبغرير، تُعدّ الحريرة من الأطباق التي يجب تجربتها، خاصةً في شهر رمضان، حيث تُضفي على الموائد نكهة مغربية أصيلة.
  • الطنجية المراكشية نكهه مراكة اصيلة:تُعتبر هذه الأكلة التقليدية الشهيرة مرتبطة بشكل خاص بمدينة مراكش، حيث تُعدّ بكثرة في فصل الشتاء،يتكون هذا الطبق المميز من اللحوم، والثوم، والكمون، والزعفران، والحامض، والسمن الحر، مما يمنحه نكهة لذيذة ومميزة ،حيث تتميز بطعمها الرائع الناتج عن طبخ اللحم ببطء في آنية فخارية خاصة تُدعى “الطنّجية”. تُطهى هذه الأكلة في فرن تقليدي تحت الأرض لفترات طويلة تصل إلى عدة ساعات،عادةً ما تُقدم الطنّجية المراكشية مع الخبز المغربي، وتُعتبر من الأطباق التي لا بد من تجربتها عند زيارة مدينة مراكش، حيث تعكس ثراء المطبخ المغربي وتقاليده العريقة.
  • السفة المدفونة بالدجاج: تُعد السفة المدفونة بالدجاج من الأطباق الشهية، حيث يُطهى الدجاج مع التوابل والنكهات المميزة، ثم يُرش فوقه السفة. يتم تزيين الطبق ببودرة السكر والقرفة، مما يمنحه لمسة خاصة من النكهة.[1]

2- حلويات المطبخ المغربي

  • البسطيلة مزيج الحلو والحادق: يُعتبر هذا الطبق الأمازيغي من الأكلات الرئيسية الفاخرة التي تُقدم في الأعراس والمناسبات، ويُعد أيضًا أكلة وطنية متفق عليها. يُعرف باسم البسطيلة أو بسطيلا، ويمكن تحضيره إما بالدجاج واللوز أو بالسمك وفواكه البحر.
  • الشباكية المغربية: حلوى رمضانية مقرمشة:تُعتبر الشباكية من الحلويات التقليدية التي تُقدَّم في رمضان، حيث لا تخلو موائد المغاربة منها خلال هذا الشهر الكريم. تتميز بمذاقها الشهي وسهولة تحضيرها باستخدام مكونات بسيطة. سُميت بهذا الاسم لأنها تُشكَّل بعناية في دوائر متصاعدة وتُغمس في العسل،تعتمد الشباكية بشكل أساسي على عجينة مكونة من الزيت والزبدة، وغالبًا ما تُضاف إليها اللوز أو الجوز أو الكاكاو. تُغمس في العسل الأصلي وتُرش بقليل من ماء الزهر ثم تُغطى بكمية وافرة من الينسون، المعروف في المغرب باسم “الزنجلان”. يُفضل تناولها مع الشاي المنعنع أو الحريرة الساخنة، وهي تشبه إلى حد كبير الحلوى المعروفة في المشرق والمغرب باسم “الزلابية”.
  • كعب الغزالة: من أشهر الحلويات في المطبخ المغربي، وتقدم في المناسبات العائلية والدينية مثل عيد الفطر وعيد المولد النبوي الشريف. يتم تحضير الحلوى من عجينة رقيقة محشوة باللوز المطحون المخلوط بماء زهر الليمون.
    يعتمد تحضير “كعب الغزالة” بشكل أساسي على اللوز، والذي يجب أن يكون من أجود أنواع المكسرات، مما يرفع تكلفة الحلوى إلى مستوى مرتفع نسبيًا في المغرب.
  • البقلاوة المغربية: من أشهر الحلويات في المغرب، تتميز البقلاوة بطريقة تحضيرها الفريدة مقارنة بالمطبخ الشامي والآسيوي. تتكون أساسًا من الدقيق والسكر الناعم وماء الزهر والزبدة. يتم حشو رقائق العجين الخاصة بالكاكاو أو الفستق أو اللوز أو الجوز – حسب ما تفضله أو ما هو متوفر في متناول اليد. ثم يتم تحلية كل ذلك بالعسل، مما يعطي مذاقًا إضافيًا لطيفًا وفريدًا للغاية.
  • حلوى الورد باللوز: تتخذ أشكالاً جميلة ومتنوعة، أغلبها من الورد الذي يزينها بشكل جمالي للغاية. تعتمد بشكل أساسي على اللوز لكن طعمها رائع ومنسق وقد يكون التصميم معقداً في بعض الأحيان، تحتوي هذه الحلوى على البيض واللوز وقد يتم دمجها مع بعض المكسرات مثل الكاكاو والجوز والزبدة، وفي بعض الأحيان يتم تزيينها بأوراق العجين الخضراء لجعلها أكثر جاذبية.
  • السلو وصفة الحلوى الرمضانية الشهيرة: اسم مألوف في عالم الحلويات التقليدية المغربية، وتقدم بامتياز في رمضان وكذلك في المناسبات الخاصة، وخاصة الأعراس والأعياد. تصنع من دقيق القمح المحمص مع الزبدة والعسل واللوز وتتميز بقرمشتها وطعمها اللذيذ. إنها حلوى تتحدث عن التقاليد المغربية ولا بد أن تزين موائد خاصة.
  • الرفيزة: وجبة دسمة في الشتاء الرفيسة هي طعام مغربي دسم وعالي السعرات الحرارية يصنف ضمن فئة الأطباق المقدمة في الشتاء وفي المناسبات الخاصة مثل الأعراس والمواليد وغيرها. يتضمن الطبق الدجاج أو اللحم المطبوخ مع العدس والبصل والبهارات مع أكثر من “طفاية” رقائق رقيقة من العجين المطبوخ على البخار ويقدم كطبق أول. الرفيسة هي واحدة من الوجبات المغربية المميزة التي تعكس الضيافة المغربية.

3- المقبلات المغربية

عادة ما تأتي في بداية الوجبة كمقبلات ترافق الطبق الرئيسي. وتختلف هذه المقبلات من مكان إلى آخر داخل المغرب. وتشمل الوجبات الصغيرة عمومًا السلطة المغربية (الخضار النيئة أو المطبوخة)، والبريوات المحشوة بالدجاج أو اللحم المفروم، والراتاتوي (الفلفل والطماطم) والمعروفة أيضًا باسم “التاكتوكا”، والزعلوك (الباذنجان). وهي لذيذة جدًا ومتبلة بشكل مختلف؛ ولكل منها نكهة ولون خاصين.

  • الخبز: يعد الخبز عنصرًا أساسيًا في المطبخ المغربي، ويُقدم مع جميع الأطباق تقريبًا بأنواعها التقليدية وغير التقليدية. فهناك الخبز الأبيض، وخبز القمح الكامل، والخبز المخمر، وما إلى ذلك، لتلبية جميع الأذواق. والخبز جزء لا يتجزأ من عادات تناول الطعام المغربية، سواء لدفع الطعام على الشوكة أو الاستمتاع بتوابل الأطباق المختلفة.[2]

4- المشروبات المغربية

  • الشاي الأخضر: الشاي الأخضر بالنعناع هو جوهر الضيافة المغربية، وهو مشروب احتفالي له جذوره في التقاليد المغربية، في المدينة وكذلك في القرية. يأتي هذا الشاي في كوب صغير ملون، ويُسكب عادةً بالطريقة التقليدية من ارتفاع متر واحد. ويتم تقديم الشاي بالنعناع للقادمين الجدد في جو غير رسمي، استجابةً لكرم الضيافة ودفء اللقاءات المغربية
  • حلى لبنية: تُعتبر زيارتك للمغرب رحلة حقيقية في فن الطبخ، مليئة بالنكهات والروائح المبهرة التي تميز جميع المناطق. يُقدم اللبن المخمر كمرافق للكسكس، بينما يُعتبر الرايب، وهو اللبن المغربي التقليدي، شائعًا في شمال المغرب، حيث يُسلط الضوء على جبن الماعز. أما في الصحراء، فيُعتبر جبن الإبل علاجًا طبيعيًا يتمتع بفوائد صحية عديدة.
  • عصير الفواكة: العديد من المتاجر في مراكش تقدم عصائر الفاكهة الطازجة يمكنك اختيارها حسب ذوقك. تضم ساحة جامع الفنا وحدها أكثر من 20 بائعًا لعصائر الفاكهة والمياه والمشروبات الغازية، وكل ذلك يُقدم من عربات تجرها الخيول. تُعتبر هذه التجربة جزءًا من الحيوية والنشاط الذي يميز هذه الساحة الشهيرة، حيث يمكنك الاستمتاع بمشروب منعش وسط الأجواء النابضة بالحياة.

يتميز المطبخ المغربي بإستخدامه الواسع  للنكهات والتوابل، مما يجعل تجربة كل طبق لذيذة وفريدة.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة